عبد الله في شوال سنة اثنتين وخمسين ومئتين، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طَهْمان، عن إبراهيم الهَجَري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله ابن مسعود أنه قال: إن هذا القرآن حبل الله، والنور البيِّن، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يَعْوَجُّ فيُقوَّم، ولا يَزيغ فيُستعتَب (١)، ولا تنقضي عجائبه، ولا يَخْلَق عن كثرة الردّ، اُتلوه فإن الله سبحانه يأجُركم على تلاوته بكل حرف منه عشر حسنات، ولا أعني:{الم} عشرًا، ولكن الألف عشرًا، واللام عشرًا، والميم عشرًا.
١١٠ - وأخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا إبراهيم الهَجَري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: إن هذا القرآن مأدُبة الله، فتعلموا من مأدُبة الله ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور البيِّن، والشفاء النافع، عصمةٌ لمن تمسّك به، ونجاة لمن تبعه، لا يَزيغ فيُسْتَعتب، ولا يَعْوَجُّ فيقوَّم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يَخْلَق عن كثرة الردّ، فاتْلُوه فإن الله تعالى يأجرُكم على تلاوته بكل حرفٍ عشرَ حسنات، أما إني لا أقول:{الم}، ولكن بالألف، واللام، والميم.
١١١ - أخبرنا عبد الخالق بن علي المؤذن، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خَنْبٍ البخاري، أخبرنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثني أبو بكر ابن أبي أويس، عن سليمان بن بلال،
(١) أي: لا يزيغ عن الصراط المستقيم، فيُطلَب منه أن يرجع عن زيغه وإساءته.