للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقد طلب منه أبو الحسن - عليه السلام - أن يمسك عن الكلام، فأمسك شهراً ثم عاد فقال له أبو الحسن: (يا هشام أيسرك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟

قال: لا.

قال: وكيف تشرك في دمي؟ فإن سكت وإلا فهو الذبح.

فما سكت حتى كان من أمره ما كان - عليه السلام -) (رجال الكشي ٢٣١).

أيمكن لرجل مخلص لأهل البيت أن يشرك في قتل هذا الإمام - عليه السلام -؟.

اقرأ معي هذه النصوص:

عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن - عليه السلام - أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، وهشام بن سالم -الجواليقي- في الصورة.

فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان (أصول الكافي ١/ ١٠٥، بحار الأنوار ٣/ ٢٨٨، الفصول المهمة ٥١).

لقد زعم هشام بن الحكم أن الله جسم، وزعم هشام بن سالم أن الله صورة.

وعن إبراهيم بن محمد الخزاز، ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا - عليه السلام -، فحكينا له ما روي أن محمداً رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء الثلاثين سنة، رجلاه في خضره، وقلنا:

(إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة

<<  <   >  >>