للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ت ٩٠٢?) ـ بعد أن ذكر عدة كتب في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وذكر جلاء الأفهام: “هو كتاب جليل في معناه”.. وقال إنه “أحسنها وأكثرها فوائد” ١. وقد نوّه به مؤلفه نفسه ـ رحمه الله ـ فقال في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد في مبحث تسميته صلى الله عليه وسلم باسم محمد “كتاب جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام، وهو كتاب فرد في معناه لم يُسبق إلى مثله في كثرة فوائده وغزارتها، بيّنّا فيه الأحاديث الواردة في الصلاة والسلام عليه، وصحيحها من حسنها ومعلولها، وبيان ما في معلولها من العلل بياناً شافياً، ثم أسرار هذا الدعاء وشرفه، وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد، ثم مواطن الصلاة عليه، ومحالَّها ثم الكلام على مقدار الواجب منها، واختلاف أهل العلم فيه، وترجيح الراجح، وزيْف المُزيّف، ومَخبرُ الكتاب فوق وصفه” ٢ وقد صدق في ذلك وبرَّ ـ رحمه الله ـ وطبع الكتاب بتحقيق مشهور بن حسن آل سلمان في طبعته الثانية عام ١٤١٩?.

٥- القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت ٩٠٢?) تناول فيه المؤلف موضوع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأراده أن يكون عمدة لمن يرجع إليه، وكفاية لمن عول عليه، ووصف عمله بأنه لم يُطِلْهُ بذكر الأسانيد ليسهل تحصيله لأُولي التوفيق والسداد ومُعقّباً كل حديث بعزوه لمن رواه مُبيّناً ـ غالباً ـ صحّته أو حسنه أو ضعفه لدفع الاشتباه٣.

والكتاب حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه الأستاذ بشير محمد عيون ونشرته مكتبة المؤيد بالطائف ومكتبة دار البيان بدمشق.

٦- فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبيان معناها وكيفيتها وشيء مما ألف


١ القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع: ٣٦٨.
٢ زاد المعاد في هدي خير العباد: ١/٨٧.
٣ القول البديع: ٤.

<<  <   >  >>