للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَعْرُوفَة، وَجعل مسانيد الصَّحَابَة قسمَيْنِ: الأول: الرِّجَال، وَالثَّانِي: النِّسَاء، وَقدم فِي الرِّجَال مسانيد الْعشْرَة المبشرين بِالْجنَّةِ - رضوَان الله عَلَيْهِم -.

٢ - رتب مرويات المكثرين من الصَّحَابَة، على تراجم التَّابِعين، حَيْثُ جعل مرويات كل راو على حِدة.

٣ - أما كَلَام الدَّارَقُطْنِيّ - فِي بَيَان الْعِلَل - فبُدِئ بِذكر مَا يُؤَيّد رِوَايَة الحَدِيث الْوَارِدَة فِي السُّؤَال الموجه إِلَيْهِ، وَالَّتِي غَالِبا مَا تكون رِوَايَة الْوَصْل أَو الرّفْع أَو الرِّوَايَة المطولة، وَنَحْو ذَلِك مِمَّا يُوَافق الجادة، ثمَّ تُذكر أوجه اخْتِلَاف الروَاة من إرْسَال ووقف وَغَيرهمَا من صور علل الحَدِيث المتعددة، ثمَّ يبان الصَّوَاب من ذَلِك.

٤ - تساق متون الْأَحَادِيث فِي سُؤال السَّائِل بِلَفْظ مُخْتَصر أَو بِمَا يدل على موضوعها غَالِبا، وَتَكون إِجَابَة الدَّارَقُطْنِيّ مترتبة على مَا فِي السُّؤَال بِحَيْثُ يقْتَصر الدَّارَقُطْنِيّ على ذكر أوجه اخْتِلَاف الروَاة فِي الحَدِيث، دون ذكر أَلْفَاظ الْمَتْن، إِلَّا عِنْد الْحَاجة.

سابعاً: طَرِيقَته فِي تَخْرِيج الحَدِيث:

يَعْزُو الدَّارَقُطْنِيّ الْأَحَادِيث إِلَى رواتها، وَقد يَسُوقهَا بِإِسْنَادِهِ، ويرتب الْجَمِيع بِحَسب الرَّاوِي الْأَعْلَى.

ثامناً: جهود الْمُحَقِّقين فِي الْعِنَايَة بِهِ:

اعتنى الدكتور مَحْفُوظ الرَّحْمَن زين الله السلَفِي بتحقيق كتاب علل الدَّارَقُطْنِيّ وَتَخْرِيج أَحَادِيثه، وطَبع مِنْهُ عدَّة مجلدات، وَأعد فِي نِهَايَة كل مُجَلد فهارس مُتعَدِّدَة، مِنْهَا: فهرس للأحاديث والْآثَار حسب أَوَائِل ألفاظها على حُرُوف المعجم، وفهرس لَهما على أَبْوَاب الْفِقْه، وفهرس لأَصْحَاب المسانيد بِحَسب حُرُوف المعجم، وفهرس للصحابة الْمَذْكُورين ضمنا بِحَسب حُرُوف المعجم، وفهرس للرواة عَن كل صَحَابِيّ بِحَسب حُرُوف المعجم.

<<  <   >  >>