للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصحيح أبي عوَانَة - ت ٣١٦هـ١ -: "عه"، وَشرح مَعَاني الْآثَار للطحاوي - ت ٣٢١هـ -: "طح"، وصحيح ابْن حبَان - ت ٣٥٤هـ -: "حب"، ومستدرك الْحَاكِم - ت٤٠٥هـ -: "كم"، ثمَّ أرْدف هَذِه الْعشْرَة بسنن الدَّارَقُطْنِيّ - ت ٣٨٥هـ - وَاخْتَارَ رقماً لَهُ: "قطّ"، وَجعله جَابِرا لما فَاتَ من الْوُقُوف على صَحِيح ابْن خُزَيْمَة كَامِلا ٢.

وَلم يقْتَصر الْحَافِظ ابْن حجر فِي أثْنَاء عمله على المصادر السَّابِقَة، وَإِنَّمَا زَاد فِي الْأَطْرَاف والتخريج محتوى مصَادر أُخْرَى٣، مِنْهَا: فَضَائِل الْقُرْآن لأبي عبيد - ت ٢٢٤هـ -، ومصنف ابْن أبي شيبَة - ت ٢٣٥هـ -، ومسند إِسْحَاق بن راهُوْيَه - ت ٢٣٨هـ -، وَالْأَدب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ، ومسند الْحَارِث بن أبي أُسَامَة - ت٢٨٢هـ -، ومسند الْبَزَّار، ومسند أبي يعلى الْموصِلِي، وتهذيب الْآثَار لِابْنِ جرير الطَّبَرِيّ - ت٣١٠هـ -، وَكتاب السياسة وَكتاب التَّوَكُّل وَكِلَاهُمَا لِابْنِ خُزَيْمَة، وَكتاب رَوْضَة الْعُقَلَاء وَكتاب الصَّلَاة وَكِلَاهُمَا لِابْنِ حبَان، ومعاجم الطَّبَرَانِيّ الثَّلَاثَة، وَكتاب الدُّعَاء لَهُ أَيْضا، والحلية لأبي نُعيم، وَشعب الْإِيمَان وَالسّنَن الْكُبْرَى وَكِلَاهُمَا للبيهقي - ت ٤٥٨هـ -، وَفضل الْعلم لِابْنِ عبد الْبر، ذَاكِرًا من الْأَحَادِيث الْمَرْفُوع والمرسل وَالْمَوْقُوف والمقطوع تبعا للمصادر الَّتِي عمل أطرافها.

٢ - اشْتَمَل على أَقْوَال لِابْنِ حجر فِي عدَّة فنون، مِنْهَا: بَيَانه لعلل الْأَحَادِيث وَاخْتِلَاف رواتها، مثل صَنِيعه عِنْد الحَدِيث الَّذِي أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ على شَرطهمَا، حَيْثُ تعقبه بقوله: "لكنه مَعْلُول، قد بَين علته التِّرْمِذِيّ


١ - كَذَا سَمَّاهُ ابْن حجر ١/١٥٩، ١٦٢ وَقَالَ: ((هُوَ كالمستخرج)) .
٢ - نبه إِلَى ذَلِك فِي مُقَدّمَة الْكتاب (١/١٦٠)
٣ - نبه إِلَى ذَلِك د. زُهَيْر النَّاصِر فِي مُقَدّمَة تَحْقِيقه لإتحاف المهرة (١/١٠٤) .

<<  <   >  >>