قلت: يتعين استيعابُ الأول، وإلاّ فالثاني كثير جداً، وإن لم يُستوعب أحَدُهما فما الذي يرفع اللبس? ففي الإكمال منهم:
جارية بن ظفر صحابي.
وابنه نِمْرَانُ بن جارية روى عن أبيه.
وجارية بن حُميل بن نُشبة الأشجعي صحابي، ذكره الطبري.
وجارية بن أصْرَم صحابي، يعدُّ في البصريين.
وجارية بن عبد الله الأشجعي، حليفُ بني سَلمة، كان عَلَى الميسرة يوم اليَرْمُوك.
ومجمّع بن جارية أخو يزيد، له صُحْبة، وأبوهما كان منافقاً من أهل مسجد الضِّرار، وكان يلقَّب حمار الدار.
وعبد الرحمن وجارية ابنا يزيد بن جارية، لهما رواية.
وزيد بن جارية، له صحبة. وروى عن معاوية. روى عنه الحكم بن مينا، وفرّق بينه وبين أخي مجمِّع. وقطع الخطيب بأنه هو، وتعقّب ذَلِكَ ابن ماكولا. وحديثُه عن معاوية في مسند أحمد.
وأبو بَصير عُتْبة بن أسِيد بن جارية، صحابيّ معروف.
وابن أخيه عَمْرو بن سفيان بن أسِيد بن جارية، حديثه في الصحيح أيضاً.
والعباس بن مِرْداس بن أبي عامر بن جارية الشاعر السلمي أحد المؤلّفة.