ورأيتُ بخط الحافظ زكي الدين البْزَالي في آخر مجلدة من تاريخ ابن عساكر: فرغ منها محمد بن يوسف البرْزَالي في بستان عز الدين بن حَجَر بدمشق، وضبطها بفتحتين.
ويعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن حجَر العسقلاني، ذكره مسلمةُ بن قاسم الأندلسي في الصِّلة، وقال:
رأيتُ أهلَ الحديث مختلفين فيه، وهو عندي صالح جائزُ الحديث، مات بعد العشرين وثلاثمِئَة. وقد عُمّر عُمرًا طويلاً، وكان كثيرَ الحديث والشيوخ والغرائب، ورأيتُه مضبوطاً بفتحتين في عدة مواضع منها بخط أبي عمر بن عبد البر.
وفخر الدين عثمان بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد الكناني المصري الشافعي يُعرف بابن البزاز وبابن حجَر، ذكره العفيف المطري في طبقات الفقهاء.
وقال: كان مفتي الثغر وفقيه الشافعية في زمانِه، وكان بحّاثًا نقالًا، مات سنة أربع شعرة وسبعمِئَة?، تفقّه عليه جماعةٌ، منهم الدمنهوري، وابن الكويك، وابنه ناصر الدين أحمد كان فاضلاً. انقضى كلامه.
وزَيْن الدين محمد أخو ناصر الدين مات بالثغر سنة ٧٥٢ في ربيع الأول أرّخه شيخنا العراقي.
وأخو عثمان المذكور.
قرأتُ بخط المحدث نور الدين الهَمذاني:
توفي العدل قطب الدين محمد بن ناصر الدين محمد بن جلال الدين علي العسقلاني بن البزاز عُرف بابن حَجَر، بفتح الحاء المهملة والجيم، يوم الخميس السابع عشر من ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وسبعمِئَة، سمع من جماعةٍ من مشايخنا، وأجاز له أبو الفضل بن عساكر، وابن القواس، وغيرهما، انقضى كلامه.