وموسى بن عبد الملك بن مَرْوان بن خطاب المُرْسي، يعرف بابن أبي جَمرة، ذكره ابن الدباغ عن حفيدة أحمد بن الوليد بن موسى بن أبي جَمرة.
وفي غيرهما:
شهاب بن جمرة بن ضرام بن مالك الْجُهَني، وفد على عمر فقال له: ما اسمك? قال: شهاب. قال ابن مَنْ? قال: ابن جمرة. قال: ممن أنت? قال: من الحُرقة. قال: مِنْ أيهم? قال: من بني ضرام. قال: فما مسكنك? قال: حرّة النار. قال: أين أهْلُكَ منها? قال: بلظى. فقال عمر: أدرِكْ أهلك فقد احترقوا. فرجع، فوجد النار قد أحاطت بأهله فأطفأها. ذكره ابن الكلبي في الجامع.
وذكر أبو بكر محمد بن أحمد المفيد في تسمية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم:
جَمرة بنت الحارث بن عوف بن أبي حارثة المرِّي، خطبها النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أبوها: إنّ بها سوءاً، ولم يكن بها، فرجع فوجدها بَرْصَاء، وهي أم شبيب ابن البرصاء، الشاعر.
ويقال: بل اسمها قِرْصَافة.
وشبيب هو ابن يزيد بن جَمرة.
وجَمرة بن عَوْف يكنى أبا يزيد، يُعَدُّ في أهل فلسطين، ذكر في الصحابة، وحديثه عند أولاده.