للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومثل هذا قوله سبحانه: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً} النساء ٥١.

وكذلك قوله تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً} النساء ٨.

٦- المعنى السادس: قال تعالى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} النساء: ١١٤.

قيل المراد به: أفعال البر عموما٢.

٧- المعنى السابع: قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} لقمان: ١٥.

المراد به: المعاملة الحسنة قولا وفعلا٣.

٨- المعنى الثامن: قال تعالى: {إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً} الأحزاب: ٦.

المراد به: الإحسان والوصية، الإحسان في حالة الحياة والوصية عند الممات٤.

وقال مجاهد: أراد بالمعروف النصرة وحفظ الحرمة لحق الإيمان والهجرة٥.

٩- المعنى التاسع: قال تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} الأحزاب: ٣٢.

المراد به: القول الصحيح العفيف الذي لا يطمع الفاجر٦.


١ تفسير ابن جرير (٤/٢٥٠) وابن الجوزي (٢/ ١٣) . والبغوي (١/ ٣٩٣) ٠ القرطبي (٥/ ٣٣) .
٢ انظر تفسير البغوي (١/ ٤٧٩) وتفسير القرطبي (٥/ ٣٨٣) وزاد المسير (٢/٢٠٠) .
٣ الطبري (٢١/ ٧١) ، البغوي (٣/ ٤٩١) ، القرطبي (١٤/ ٦٥) ، زاد المسير (٦/ ٣٢٠) ، ابن كثير (٥/ ٣٨٣) .
٤ الطبري (٢١/١٢٣، ١٢٤) ، البغوي (٣/٥٠٨) ، ابن كثير (٥/ ٤٢٧) ، القرطبي (١٤/ ٢٦) وزاد المسير (٦/٣٥٤) .
٥ تفسير البغوي (٣/ ٥٠٨) .
٦ تفسير الطبري (٣/٢٢) ، والبغوي (٣/٥٢٨) ، والقرطبي (١٤/١٧٨) ، وزاد المسير (٦/ ٣٧٩) ، وتفسير ابن كثير (٥/ ٤٥١) .

<<  <   >  >>