للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ثانيا: عبر عن الزكاة في القرآن الكريم بغيريفظها الصريح، وهو أنواع:

أطلق لفظ الصدقة والمراد به الزكاة:

قال تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمسحن والعاملن عليها والمؤلفة قلويهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله علينم حكيم) التوبة ٦٠.

فقوله: (فريضة من الله وهو: أي حكما مقدرا بتقدير الله وفرضه وقسمه.

ومن ذلك قوله تعالى: (ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون) التوبة ٥٨.

وقوله تعالى: (وخذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم) التوبة ١٠٣.

وقوله تعالى: (يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لايحب كل كفار أثيم) البقرة ٢٧٦.

٢- الإِنفاق: أطلق وأريد به الزكاة، ومن ذلك:

قوله تعالى: (ومما رزقناهم ينفقون) البقرة ٣

وقوله تعالى: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم) التوبة ٣٤.

من أوجه اليسر في الزكاة:

أولا: كون الزكاة مفروضة في الأموال الفضليّة دون الأموال المعدة للقنية والاحتياج (كالمنزل الذي يسكنه والعقار الذي يحتاج إليه والأواني والفرش والأثاث التي يستعملها، وعبيد الخدمة وحيوانات العمل) (١) .

ثانيا: أن ايجابها مشروط بشرطين:

أ- بلوغ النصاب.

٢- أن يحول عليه الحول.


(١) إرشاد أولى البصاثر والألباب للسعدي ص ٧١.

<<  <   >  >>