للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ان اول فصل (سفر التكوين) يقص قصة خلق الكون، ومنذ كتب لم تتغير خلاصته بما كسبه الإنسان من علم. وقد يدعو هذا القول إلى ابتسامة ترتسم على وجه العالم اللطيف، والى نظرة ارتياب مع الرضا من المؤمن الصادق. وانما قامت الاختلافات على تفاصيل لا تستحق الجدل.

والان هيا بنا نفحص الحقائق كما وردت في ذلك الفصل الاول من الكتاب المقدس:

(في البدء خلق الله السموات والأرض وكانت الأرض خربة وخالية).

هذه هي الفوضى الاصلية التي كانت للارض قبل تكوينها.

(على وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه).

كان معظم المحيطات في السماء كسحب لا يمكن اختراقها وكان الضوء لا يصل إلى الأرض.

(وقال الله ليكن نور فكان نور).

لقد انقشعت السحب، وكان الأرض قد بردت، وادى دوران الأرض إلى الليل والنهار.

<<  <   >  >>