للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الآلهة (١).

ويقول في تدنيس مقصود:

(اللعب هو البراءة، كل لعب

ببلوغه المسافات الإلهية أو تلك الشيطانية) (٢).

ويتحدث عن الإنسان على اعتبار أنه إله، وهي قضية أساسية من قضايا الحداثة والعلمانية فيقول: (المعجزة، التي هي ترجمة للقوة الخارقة للمشيئة الإلهية هي في الوقت ذاته دليل إلى ألوهية الإنسان. . . ولماذا يهجس اللَّه بإقناع الإنسان واستمالته لو لم يكن في الإنسان بعض اللَّه، مما لا يريده اللَّه أن يضيع) (٣).

سبحان اللَّه وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا.

أمّا الحداثي العراقي الماركسي (٤) العقيدة سعدي يوسف فهو على الخطى نفسها في السخرية بالألوهية وتأليه غير اللَّه تعالى:

ومن أقواله:

(. . . وبقايا من محمد

الإله الجائع المدفون في أرض الحرائق) (٥).

ويجعل الفن إلهًا له معابد فيقول:

(طيب وغابات وأردية ورنين إزميل وقيثار

ومعابد بيضاء مر بها دفء الشروق وورد آذار) (٦)


(١) المصدر السابق: ص ٧٢.
(٢) خواتم لأنسي الحاج: ص ٧٧.
(٣) المصدر السابق: ص ٦١.
(٤) انظر: ما يثبت ذلك في ديوانه ١/ ١٥٧.
(٥) المصدر السابق ١/ ٤٧٩.
(٦) المصدر السابق ١/ ٥٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>