للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا تحسبيه علينا ولا تحسبينا عليه

ابحثي عن سماء بها اللَّه.

فاللَّه لم يتحدر إلى الأرض

أو فابحثي عنه في وصفه

لم يكن غير رب غني

فروحي إلى الأغنياء تريه. . .

فإلى أي رب سيلجأ أبناؤه الفقراء؟

. . . أتلفت نحو بلادي. . . وأجهش

ما همني سمع اللَّه هذا النشيج إذن؟

أم تصامم؟

إن كان لا يتنازل أن يمسح الدمع

أو أن يهدئ في ليلة وجعي. . .

. . . سألوا اللَّه عن علة الأمر

لم يستمع، ثم في ليلة

كان أفقرهم خائفًا من عيون الطيور

رأى اللَّه في طلعة للهلال

فقال: إذن. . ذاك ربي يطاردني

سوف يفضحني

كيف يبقى إلهًا مضيئًا

وكل الذي في حياتي عتم

وضوء الطغاة وراء حصون مدججة

<<  <  ج: ص:  >  >>