للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ليعو سر بروس في الدروب

وينبش التراب عن إلهنا الدفين

تموزنا الطعين. . .

إلهنا الفتي، لو يبرعم الحقول

لو ينثر البيادر النضار في السهول

لو ينتضي الحسام، لو يفجر الرعود والبروق والمطر

ويطلق السيول من يديه، آه لو يؤوب!) (١).

وفي المقطع نفسه، يصف عشتار بأنها ربة تتصرف وتفعل ما تريد:

(عشتار ربة الشمال والجنوب

تسير في السهول والوهاد

تسير في الدروب

تلتقط منها لحم تموز إذا انتثر

تلمه في سلة كأنه الثمر) (٢).

وبنظرة سريعة في ديوان السياب يُمكن أن يتوصل القارئ إلى أن السياب كان يكتب بأحرف وكلمات عربية أفكارًا وعقائد يونانية وفينيقية وأساطير ووثنيات من الإغريق حتى الصين (٣)، وقد حشر الأسماء الوثنية في


(١) المصدر السابق: ص ٤٨٣.
(٢) المصدر السابق: ص ٤٨٥.
(٣) انظر: في ديوانه ذكر عشتار أو عشتروت في الصفحات: ص ١٢١، ٣٢٧، ٣٨٣، ٤١٠، ٤٣٧، ٤٦٩، ٤٧٣، ٤٨٦، ٤٨٨، ٦٢٧، وذكر تموز في: ص ٢٧١، ٣١١، ٣٢٥، ٣٦٢، ٤١٠، ٤٣٠، ٤٨٣، ٤٨٦، ٦٢٧، وذكر أدونيس في: ص ٣٦٢، ٤٦٥، وعوليس أو أوديسيوس بطل الاوذيسة اليونانية: ص ١١٩، وأنيسيس بطل إلياذة فرجيل: ص ٢٤١، ويرسفون: ص ١٣١، وارفيوس: ص ١٤٥، وزيوس: ص ١٨٤، وهومير: ص ٤٠٧، وأولمب: ص ٤٢٩، وغينميدا: ص ٤٣٠، وميدوز: ص ٤٠٩، =

<<  <  ج: ص:  >  >>