للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتتبع الأوثان والأصنام التي فتن بها البياتي أمر يطول، غير أنه يُمكن تسمية أظهرها عنده، ولا شك أن عشتار قد أخذت النصب الأوفر من عقيدته في الأوثان ونافست غيرها (١)، ثم يأتي تموز (٢)، وقد مر معنا قول باروت أن البياتي ورث الشعراء التموزيين بعد انهيار حركة شعر.

ومن الأسماء الوثنية والرموز والأماكن المرتبطة بالوثنيين عنده: سبارتاكوس (٣) ومامون (٤) وبوذا وهوميروس وأفيوس ونينوى وطيبه وبابل (٥) وأوليس وممفيس (٦) وأوفيليا (٧) والأولمب وآمون (٨) وإرم العماد (٩)، وأرفيوس وآشور (١٠)، وحتى نار المجوس امتدحها باعتبارها رمز الحقيقة المستمرة (١١)، ويتحدث عن زرادشت بانبهار، ويرمز به إلى الرفض والتمرد والإصرار، وكأنه يريد بذلك وصف نفسه (١٢)، ويمتدح رفاقه الشيوعيين بأنهم مجوس هذا العصر (١٣)، وله مقطع بعنوان "مرثية إلى أخناتون (١٤) "، وله اهتمام بآشور (١٥)، وفينوس وأرواد، وبانيبال، وأركاديا (١٦)، ولارا التي


(١) انظر أمثلة ذكره لعشتار في ديوانه ١/ ٢٢٠، ٢/ ٧٧، ١١٥، ١٧١، ٢٠٢، ٢٠٥ - ٢١١، ٢٥٩، ٢٧٣، ٢٨١، ٢٩٤، ٣٠٩.
(٢) انظر أمثلة ذكره لتموز في ديوانه ٢/ ٧٨، ٢٧٣، ٢٧٤، ٣٨٢.
(٣) انظر: ديوانه ١/ ٢٣٥.
(٤) انظر: ١/ ١٥١.
(٥) انظر كل هؤلاء في ديوانه ٢/ ٨٥، ٩٣، ٢٨١.
(٦) انظر: ٢/ ١٤٧.
(٧) انظر: ٢/ ١٤٨.
(٨) انظر: ٢/ ١٧٢، ٣٨٣.
(٩) ٢/ ١٧٧، ١٨٠. وقد عدها هو وغيره من الحداثيين؛ من الأساطير، مع أنها حقيقة ثابتة وردت في القرآن العظيم.
(١٠) ٢/ ٢٠٣.
(١١) ٢/ ٢١٥، ٣٠٩، ٤١٨.
(١٢) انظر: ٢/ ٢١٧.
(١٣) ٢/ ٢٥١.
(١٤) ٢/ ٢٦٨.
(١٥) ٢/ ٢٧١، ٢٨١.
(١٦) انظر: ٢/ ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>