حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، نا سَيَّارٌ، نا جَعْفَرٌ، نا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّ إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ، ظَهْرَ لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، فَرَأَى عَلَيْهِ مَعَالِيقَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَقَالَ يَحْيَى: يَا إِبْلِيسُ، مَا هَذِهِ الْمَعَالِيقُ الَّتِي أَرَى عَلَيْكَ؟ قَالَ: هَذِهِ الشَّهَوَاتُ الَّتِي أُصِيبُ مِنْ بَنِي آدَمَ. فَقَالَ: فَهَلْ لِي فِيهَا مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَ: رُبَّمَا شَبِعْتَ؛ فَثَقَّلْنَاكَ عَنِ الصَّلَاةِ، وَعَنِ الذِّكْرِ. قَالَ: هَلْ غَيْرُهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: لِلَّهِ عَلَيَّ أَلَّا أَمْلَأَ بَطْنِي مِنْ طَعَامٍ أَبَدًا. قَالَ إِبْلِيسُ: وَلِلَّهِ عَلَيَّ أَلَّا أَنْصَحَ مُسْلِمًا أَبَدًا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute