٢٥٦٨ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو الشَّامِيِّ، عَنْ أَحَدِ النَّفَرِ الَّذِينَ أَتَوْا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَكَانُوا ثَلَاثَةً قَالُوا: أَتَيْنَاكَ لِتُحَدِّثَنَا عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ قَالَ: مَا هِيَ؟ قَالُوا: صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ التَّطَوُّعَ، وَمَا لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ يَعْنِي الْحَيْضَ، وَالْغُسْلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، قَالَ: مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: مِنَ الْعِرَاقِ قَالَ: سَحَرَةٌ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ خِصَالٍ سَأَلْتُ عَنْهُنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُنَّ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُهُ، «أَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ التَّطَوُّعَ فَنُورٌ، فَنَوِّرْ بَيْتَكَ، وَأَمَّا مَا لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ إِذَا أَحْدَثَتْ فَمَا فَوْقَ الْإِزَارِ مِنَ التَّقْبِيلِ وَالضَّمِّ لَا يَطَّلِعُ إِلَى مَا تَحْتَهُ، وَأَمَّا الْغُسْلُ ⦗٣٧٤⦘ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أَفِضْ عَلَى رَأْسِكَ، وَعَلَى جَسَدِكَ، ثُمَّ تَنَحَّ مِنْ مُغْتَسَلِكَ فَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute