٢٧٠٤ - قَالَ: ونَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، نَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: جَاءَ زُهَيْرٌ إِلَى شُعْبَةَ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ فِيهِ طُولٌ أَنْ يُمْلِيَهُ عَلَيْهِ فَأَبَى شُعْبَةُ، وَقَالَ: " أنَا أُرَدِّدُهُ عَلَيْكَ حَتَّى تَحْفَظَهُ، فَقَالَ زُهَيْرٌ: أنَا أَرْجُو أَنْ أَحْفَظَهُ، وَلَكِنِّي إِلَى أَنْ أَبْلَغَ الْبَيْتَ يَعْرِضُ لِي الشَّكُّ فَلَمْ تَكُنْ كَذَا؟ أَرِحْنِي وَاسْتَرِحْ مِنِّي قَالَ: يَقُولُ شُعْبَةُ: لَا وَاللَّهِ، لَا يُمَكِّنُنِي بِلِسَانٍ أَلْثَغَ وَحَكَاهُ شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ
٢٧٠٥ - حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، وَذَكَرَ، زُهَيْرَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، وَأَبَا عَوَانَةَ فَكَأَنَّهُ سَاوَى بَيْنَهُمَا، فَقُلْتُ: فَزَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ: هُوَ أَثْبَتُ مِنْ زُهَيْرٍ، فَقُلْتُ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ زَائِدَةَ عَرَضَ كُتُبَهُ عَلَى سُفْيَانَ قَالَ: وَمَا بَأْسُ ذَلِكَ كَانَ يُلْقِي السَّقْطَ وَلَا يَزِيدُ فِي كُتُبِهِ أَوْ نَحْوَ هَذَا مِنَ الْكَلَامِ، قَالَهُ يَحْيَى
٢٧٠٦ - وقيل لِيَحْيَى: أَيُّهُمَا أَثْبَتُ زُهَيْرٌ أَوْ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ؟ فَقَالَ: مَا فِيهِمَا إِلَّا ثَبْتٌ، فَقُلْتُ لِيَحْيَى: زُهَيْرٌ كَانَ نظيرَ سُفْيَانَ، وَشَرِيكٍ وَإِسْرَائِيلَ، فَقَالَ: مَا فِيهِمْ إِلَّا كُلُّ ثَبْتٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute