وفي حديث لجلالة الفهد في باريس أمام الصحفيين أكد جلالته أن المملكة العربية السعودية لها موقف عربي وإسلامي ثابت تجاه القدس العربية ... وقال جلالته أن هذا الموقف يتطلب بالضرورة استعادة القدس إلى الأمة العربية سواء تم ذلك من خلال السلام أو عن طريق الحرب (في ١٨/٦/١٣٩٩هـ) .
وفي روما أدلى جلالته بتصريح للصحفيين في ٢١/٦/١٣٩٩هـ أكد فيه أن حل مشكلة القدس ضرورة لحل مشكلة الشرق الأوسط وأكد جلالته على عدالة القضية العربية المؤيدة من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وعند وصول جلالته إلى الرياض في ٢٣/٦/ ١٣٩٩هـ بعد جولة في عدد من الدول الأوربية صرح جلالته بقوله:"القدس بالنسبة لنا حياة أو موت ولا خلافات إلا في خيال مختلقيها فقط.
وفي حديث صحفي لجلالته لصحيفة (لوموند الفرنسية) أكد جلالته أن التزام المملكة العربية السعودية تجاه حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وتقرير مصيره وضمان استقلاله يتساوى مع التزامها بالدفاع والمحافظة على سيادتها. وقال جلالته: "إن حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من تراثنا العربي والوطني والإسلامي والأخلاقي وأنه لا يمكن أن يتخلى إنسان عن كل هذه القيم ".
وقال جلالته في حديث لمجلة الحوادث اللبنانية:
"يمكنكم أن تنقلوا على لساني أنه لا سلام بلا القدس العربية وبلا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ".
وأضاف جلالته يقول: "لابد أن يمارس الفلسطينيون حقهم في تأسيس دولة لهم مثل أي شعب مستقل أخر".
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية نشرته (عكاظ) في ٣/ ١٠/ ١٤٠٠هـ أكد جلالته أنه لابد أن نقف جميعا وقفة واحدة في معركة واحدة مع إسرائيل مهما طال زمنها وارتفع ثمنها وأن نضع فيها كل الإيمان والتصميم والطاقات والإمكانات وكل غال ورخيص.