قال أبو زيدٍ: رجل نِئْطل (١) وعُضْلَة، وهو الدَّاهي من الرجال.
الأصمعيُّ: المُغَذْمِر الذي يركبُ الأمور، فيأخذ من هذا، ويعطي هذا، ويدعُ لذا من حقه، ويكونُ هذا في الكلام أيضاً إذا كان يُخلِّط في كلامه، يُقال: إنَّه لذو غذامير. غيرُه: السَّرِفُ: الجاهل. قال طَرفةً بنُ العبدِ:
٧٣- إنَّ امرأً سرِفَ الفؤاد يرى
عَسلاً بماءِ سَحابةٍ شتمي
والسّادر: الذي لا يهتمُّ لشيءٍ، ولا يبالي ما صنع. الأصمعيُّ: المُتَزبِّع: الذي يُؤذي النَّاس ويشارُّهم.
الباب ٢٤
بابُ الخَسيسِ الحقيرِ من الرِّجالِ والدَّعيِّ
الأصمعيُّ: القَمَلِيُّ من الرِّجال: الحقير الصغير الشأن الفرَّاء: الضُّؤزَة (٢) من الرجال مثلُه.
الأصمعيُّ: السِّفْسِيرُ: الفَيْجُ (٣) والتَّابع، ونحوُه، والعُضْرُوط والعَضاريط مثلُ ذلك.
أبو عمروٍ: المُخَسَّلُ: المرذُول، والحَبْحَابُ: الصغير، والفزَلَّجُ: المُلصَق بالقوم.
الكسائيُّ: رجلٌ رَاثِع: الذي يرضى من العطية بالطفيف، وُيخادن أخدان السوء. يُقال منه: رَثِعَ رثَعاً. غيرُه: المُسْنَد: الدَّعيّ، وقال أبو عمرو: الأزْيَب مثلُه. قال الأعشى:
٧٤- وما كنت قُلاًّ قبلَ ذلك أزيبا
والزَّنيم مثلُه (٤) ، والأكْشم: الناقص في جسمه، وقد يكون في الحسَب. قال حسَّانُ بنُ ثابتٍ:
٧٥-[غلامٌ أتاه اللؤمُ من نحو خاله]
له جانب وَافٍ وآخرُ أكْشَمُ
الباب ٢٥
بابُ خُشَارةِ النَّاس وسَفَلتهم
الأصمعيُّ: خَمَّان النَّاس: خُشَارتهم، والغَثْراء من النَاس: الغَوْغَاء. أبو زيدٍ: هم الكثير المختلطون. قال: والرِّثة بالكسر هم الخُشارة والضُّعفاء من النَاس (٥) ، وكذلك هو من المتاعِ الرديءُ، [غيره: الرثة بالفتح] . والرَّجَاجُ: الضعفاء من النَاس والإبل (٦) ، وأنشدنا:
٧٦- أقبلْنَ منْ نِيرٍ ومن سُواجِ
بالقَومِ قد مَلُّوا من الإدْلاجِ
فهم رَجاج على رَجاج (٧)