أبو زيدٍ: السَّلى مقصور، وهو الجِلْدة التي يكونُ فيها الولد، والغِرْس: الذي يخرجُ مع الولد كأنَّه مُخاط، وجمعُه: أغْراس، والحِوَلاء ممدودٌ: الماءُ الذي يكون في السَّلَى. الأصمعيُّ: السَّابياءُ: الماءُ الذي يكونُ على رأس الولد.
الأحمرُ: هو السَّابياء والحِوَلاء والصَّاءَة مثل الصَّاعة (١) ممدودٌ، وال! خْد. قال: ومنه قيل: رجل مُسَخَّد: إذا كان ثقيلاً من مرضٍ أو غيره، لأنَّ السًّخْد ماءٌ ثخينٌ يخرجُ مع الولد. عن أبي عمروٍ: والفَقْء مهموزٌ: هو السَّابياء بعينه. قال: والذي يخرجُ على رأس الصبيِّ هو الشُهُود، واحدُها: شَاهد، وأنشدنا للهُذليِّ:
١٠١- فجاءَتْ بمثلِ السابريّ تَعجَّبُوا
له والثَّرى ما جفَّ عنه شُهودُها
وهي الأغراس.
الباب ٥٠
بابُ النَّسب
الكسائيُّ: هو ابنُ عمه دِنْيا مقصورٌ [غير مُنوَّن] ، ودِنْيَة، وقُصْرةً ومَقْصُورةً، وقال الكسائيُّ: في دنيا منوَّن وغيرُ مُنوَّن. كلُّ هذا إذا كان ابن عمه لَحَّاً. أبو الجرَّاح: فإنْ لم يكن لَحَّاً، وكان رجلاً من العشيرة قال: هو ابنُ عمِّ الكلالةِ، وابنُ عمٍ كلالةٌ، وابن عمي كلالةً. غيرهُ: ابنُ عمٍ لَحٌ بالضم في النكرة، وابن عمّي لَحّاً في المعرفة (٢) ، وكذلك المؤنّث والاثنان والجمع بمنزلة الرَّجل الواحد. غيرُ واحدٍ: هو عربي مَحْض وامرأةٌ عربيَّةٌ مَحضٌ، ومَحْضَة، وبَحْتٌ وبَحْتَةٌ، وقَلْبٌ وقَلْبَةٌ، وإنْ شئتَ ثَنَّيت وجمعت، وتقولُ: هو مُصَاصُ قومِه إذا كانَ خالصَهم، وكذلك الإِثنان والجميع، وعبدٌ قِنُّ، وكذلك الإِثنان والجميع، والأمَةُ كذلك، تقولُ: أمَةٌ قِنٌّ.