قلت: والصحيح أنّه السُّميهى، وهو عمرو بن ربيعة بن نصر، ابنُ أخت جذيمة الأبرش طلب بثأر [استدراك] خاله، وانظر خبره في شرح المقصورة لابن خالويه ص ٢٠٤، لكن العجز ليس له إنما هو لعبد الله بن الزبعرى وصدره: [ألهى قصياً عن المجد الأساطير] ، انظر طبقات فحول الشعراء ١/٢٣٥، والروض الأنف ١/٩٤.
(١) عَجزُ بيت، وصدره:
[فأرضوه إنْ أعطوه مني ظُلامةً]
في ديوانه ص ٨، والقلُّ: القليل، ويقال: هو قل بن قلٍّ: إذا كان صغير الشأن حقيرًا.
(٢) الجيم ٢/٨٢.
(٣) الجيم ٣/١٧٢.
(٤) البيت في هجاء امرأةٍ له من أسلمَ، تزوجها فولدت له ولداً، فقال لها البيت، فأجابته:
غلام أتاهُ اللُّؤم من نحو عمَِّهِ ومن خيرِ أعراقِ ابن حسّانَ أسلمُ
انظر ديوانه ص ٤٥٢.
(٥) ما بين [] زيادة من التونسية.
(٦) النوادر ص ١٣٧.
(٧) النوادر ص ٢١٢.
(٨) زيادة من التونسية.
(٩) النوادر ص ١٣٧.
(١٠) الرجز في الجمهرة ١/ ٤٩٠، والمخصص ٣/ ٩٥، واللسان والصحاح: رج.
(١١) لم أجده، والبيت زيادة من التونسية.
(١٢) ديوانه ص ٣١، والتهذيب ١/ ٧٤، والمخصص ٣/ ٢١، والأمثال ص ١ ٠ ١.
قال في التهذيب: أراد بالعِضين زيداً النمري، ودغفلاً النسابة، وكانا عالمي العرب بأنسابها وأيامها وحكمها.
قلت: دَغْفَل بن حنظلة السدوسي. قال ابن حجر: النَّسابة، مخضرم، ويقال: له صحبة، ولم يصح. غرق بفارس في قتال الخوارج سنة ستين. تقريب التهذيب ص ١ ٢٠. وفي المثل: أنسبُ من دغفل. مجمع الأمثال ٢/٣٤٦، وفيهما يقول الكميت:
فما ابن الكيس النمريّ فيكم ولا أنتم هناك بدغفلينا
(١٣) [استدراك] كذا في العين ٨/١٣٥، لكن فيه التَّألان بالتاء، قال الأزهري: وهذا تصحيف فاضح.
(١٤) في الأسكوريال: الإحصاف، وهو بمعناه.
(١٥) زاد في المطبوعة: ومنه قول الشاعر: يمر مرَّ الريح لا يُكردحُ. وليس هو في أصولي،