للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واستمرت على ذلك حتى تحولت إلى وزارة بتاريخ ١٨ ربيع الثاني سنة ١٣٧٣هـ حيث صدر مرسوم ملكي بتوقيع الملك سعود - يرحمه الله - يقضي بتأسيس وزارة المعارف في المملكة واختياره الأمير فهد بن عبد العزيز - خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله - وزيراً لها (لكي يتولى الشؤون المتعلقة بالمعارف والنهوض بالتعليم إلى المستوى اللائق بالبلاد) .

وقد تولى إدارة مديرية المعارف منذ تأسيسها عدد من أبناء هذه البلاد من ذوي الكفاءة والمعرفة، كان أولهم الشيخ صالح بن بكري شطا، إلا أنه لم يستمر فيها أكثر من سنة، ثم حل محله على التعاقب:

الشيخ محمد كامل القصاب من سنة ١٣٤٥هـ حتى سنة ١٣٤٦هـ

الشيخ محمد ماجد الكردي من سنة ١٣٤٦هـ حتى سنة ١٣٤٧هـ

ثم الشيخ حافظ وهبة من سنة ١٣٤٧هـ حتى ١٣٤٧هـ علاوة على وظيفته الأصلية كمستشار لجلالة الملك، وكان الشيخ محمد أمين فودة (١) معاوناً أول له ثم أصبح مديراً للمعارف من سنة ١٣٤٧هـ حتى سنة ١٣٥٢هـ حيث عُين رئيساً للقضاة.

ثم الشيخ إبراهيم الشورى من سنة ١٣٥٢هـ حتى سنة ١٣٥٤هـ

ثم الشيخ محمد طاهر بن مسعود الدباغ من سنة ١٣٥٥هـ حتى سنة ١٣٦٤هـ

ثم الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع من سنة ١٣٦٤هـ حتى سنة ١٣٧٣هـ

أولاً: نشأة مجلس المعارف وتطوره


(١) محمد أمين فودة، ولد سنة ١٣٠٧هـ اشتغل مدرساً بمدرسة الفلاح والمدرسة الرشيدية العثمانية بمكة، إذ كان يحسن اللغة التركية، تقلد في العهد السعودي وظائف إدارية وقضائية، توفي سنة ١٣٦٥هـ. كتبي: الفودة رائد الحكمة ص:٣١، وعبد الجبار: سير وتراجم ص:٢٧٨ـ ٢٨١