للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(حُفِرَتِ) الأَسْنَانُ - بالفَاءِ والرَّاءِ - كعُنِيَ وضَرَبَ وسَمِعَ: أَصَابَها الحَفَرُ - بالتَّحْرِيك والسُّكُونِ - وهو سُلاقٌ في أُصُولِ الأَسْنَانِ أو صُفْرَةٌ تَعْلُوها. ولم يَذْكُرْ صَاحِبُ ((الصِّحَاحِ)) في فِعْلِه سِوَى اللُّغَتَينِ الأَخِيرَتِينِ، وذَكَرَ أَنَّ ثانِيَتَهُمَا أَرْدَؤُهما.

(حَقِيَ) الرَّجُلُ - بالقَافِ والمُثَنَّاةِ التحتية - كعُنِيَ: أَصَابَهُ وَجَعٌ في بَطْنِهِ من أَكْلِ اللَّحْمِ؛ كالحِقَاءِ - بالكَسْرِ - فهو مَحْقَو ومَحْقِيٌّ.

وحُقِيَ - كعُنِيَ - حَقاً؛ إذا شكى حَقْوَهُ فهو مَحْقِيٌّ، وتحقَّى: [شَكَا حَقْوَهُ] ، والحَقْوُ: الكَشْحُ، والإِزارُ، والأَوَّلُ المُرَادُ هَنا.

(حُلِيَتِ) المَرْأَةُ باللامِ والمَثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ؛ نَقَلَهَا الكَمَالُ الدَّميرِيُّ في المَجْهُولِ وقَالَ فِي ((القَامُوسِ)) حَلِيَتِ المَرْأَةُ - كرَضِيَ - حَلْياً فهي حَالٍ وحَالِيَةٌ: استفادت حَلْياً، أو لَبِسَتْهُ؛ كتَحَلَّتْ، أو صَارَتْ ذَاتَ حَلْيٍ. وكَذَلِكَ ضَبَطَهُ [٤ب] صَاحِبا ((الصِّحَاح)) و ((الضِّياء)) ولَم يَذْكُرَا فِيه أنَّهُ يُبْنَى للمَجْهُول.

(حُلِبَتْ) نَاقَتُكَ وشَاتُكَ تَحْلِبُ لَبَناً كثيراً، ذَكَرُه في ((الفَصِيحِ)) ، وهو باللامِ والمُوَحَّدَةِ، ولَعَلَّهُ هُو المَذْكُورُ فِي المَنظُومَةِ ونَقَلهُ مِنَ ((الفَصِيحِ)) بِقَرِينَةِ ذِكْرِ ((رُهِصَتْ)) عَقِبَهُ، فإِنَّها كَذَلِكَ ذُكِرَتْ فِي ((الفَصِيحِ)) .

(احْتُمِلَ) بالمِيم واللامِ - غَضِبَ وامْتُقِعَ؛ أي: تَغَيَّرَ.

بَابُ الخَاءِ المَعْجَمَةِ

(خُرِفْنَا) عَلَى ما لم يُسَمَّ فَاعِلُهُ؛ أيْ: أَصَابَنَا مَطَرُ الخَرِيفِ ذَكَرَهُ فِي ((الصِّحَاحِ)) . وقَالَ في ((القَامُوسِ)) : وخُرِفْنَا مَجْهُولاً: أَصَابَنَا ذَلِكَ المَطَرُ، يَعْنِي مَطَر الخَرِيفِ.