وصلنا إلى الفندق وبعد الإجراءات اللازمة وهي سهلة وسريعة طلب منا مدير الفندق أن نختار رقما سريا نفتح به باب حجرتنا عوضا عن مفاتيح اليد العادية فاخترت رقما وسجله الخازن الآلي (كمبيوتر) وعندما صعدنا إلى الحجرة وجدنا بها أرقاما سرية شبيهة بأرقام الحقائب اليدوية ففتحنا الباب بالرقم السري المتفق عليه فانفتح.
وذهب الأخ تاج الدين إلى منزله ليعود علينا صباح غد الثلاثاء ومعه السيارة التي تم استئجارها لنا من بعض الشركات.
فن وضجة:
وفي يوم الثلاثاء ١٣/٨/١٣٩٨هـ جاء إلينا الأخ تاج الدين مبكرا للقيام بجولة في المدينة، وكنا سمعنا ضجة حول طالب من بعض البلدان الإسلامية ذوي الثراء اشترى مقصورة كبيرة في أغنى أحياء المدينة بثلاثة ملايين دولار، وأن على جدار حائط المقصورة تماثيل ذكور وإناث، وأن الطالب المذكور أبرم عقدا مع بعض الفنيين بالقيام بتجميل التماثيل المذكورة بالدهون وأسوأ ما عمله هو تجسيم أعضاء الذكورة والأنوثة وأنه عمل معه مقابلة في التلفزيون وسئل عن ذلك فقال إن ذلك فن إسلامي، وفي الإسلام فن كغيره وأن المسيحيين استنكروا ذلك، وأخذ اليهود ينشرون ذلك في جميع أنحاء أجهزة الإعلام التي يسيطرون عليها.