وَأخرج عَن أَيُّوب قَالَ: "قَالَ رجل عِنْد مطرِّف بن عبد الله لَا تحدثونا إِلَّا بِمَا فِي الْقُرْآن. فَقَالَ مُطرِّف: إِنَّا وَالله مَا نُرِيد بِالْقُرْآنِ بَدَلا وَلَكنَّا نُرِيد من هُوَ أعلم بِالْقُرْآنِ منا". وَأخرج البُخَارِيّ عَن مَرْوَان بن الحكم قَالَ: "شهِدت عليا وَعُثْمَان بَين مَكَّة وَالْمَدينَة، وَعُثْمَان ينْهَى عَن الْمُتْعَة وَأَن يجمع بَينهمَا، فَلَمَّا رأى ذَلِك عليٌّ أهل بهما جَمِيعًا فَقَالَ: لبيْك بِحجَّة وَعمرَة مَعًا، فَقَالَ عُثْمَان: تراني أنهى النَّاس عَن شَيْء وَأَنت تَفْعَلهُ، فَقَالَ: مَا كنت لأدع سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقَوْل أحد من النَّاس".
وَأخرج مُسلم عَن سُلَيْمَان بن يسَار: "أَن أَبَا هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَأَبا سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف تَذَاكَرُوا الْمُتَوفَّى عَنْهَا الْحَامِل تضع عِنْد وَفَاة زَوجهَا، فَقَالَ ابْن عَبَّاس: تَعْتَد آخر الْأَجَليْنِ. وَقَالَ أَبُو سَلمَة: بل تحل حِين تضع. قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: أَنا مَعَ ابْن أخي، فأرسلوا إِلَى أم سَلمَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: قد وضعت سبيعة الأسْلَمِيَّة بعد وَفَاة زَوجهَا بِيَسِير فاستفتت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمرهَا أَن تتَزَوَّج" وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْبَراء قَالَ: "لَيْسَ كلنا كَانَ يسمع حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كَانَت لنا ضَيْعَة وأشغال وَلَكِن كَانَ النَّاس لم يَكُونُوا يكذبُون فَيحدث الشَّاهِد الْغَائِب" وَأخرج عَن قَتَادَة: "أَن إنْسَانا حدث بِحَدِيث فَقَالَ لَهُ رجل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute