رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والتابعون بِإِحْسَان: لُزُوم الْجَمَاعَة وَاتِّبَاع السّنة، وَعمارَة الْمَسَاجِد، وتلاوة الْقُرْآن، وَالْجهَاد فِي سَبِيل الله"، وَأخرج عَن سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ: "اسْتَوْصُوا بِأَهْل السّنة خيرا فَإِنَّهُم غرباء". وَأخرج عَن الفضيل بن عِيَاض قَالَ: "إِن لله عبادا تحي بهم الْبِلَاد وهم أَصْحَاب السّنة"، وَأخرج عَن أبي بكر عَن عَيَّاش قَالَ: "السّنة فِي الْإِسْلَام أعز من الْإِسْلَام فِي سَائِر الْأَدْيَان"، وَأخرج عَن ابْن عَوْف قَالَ: "من مَاتَ على الْإِسْلَام وَالسّنة فَلهُ بشير بِكُل خير"، وَأخرج عَن الْحسن فِي قَوْله: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} قَالَ: "فَكَانَ عَلامَة حبهم إِيَّاه اتِّبَاع سنة رَسُول الله"، وَأخرج عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ} قَالَ: "وُجُوه أهل السّنة {وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} قَالَ: وُجُوه أهل الْبدع"، وَأخرج عَن الْعَلَاء بن الْمسيب عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ عبد الله: "إِنَّا نقتدي وَلَا نبتدي وَنَتبع وَلَا نبتدع، وَلنْ نضل مَا تمسكنا بالأثر". وَأخرج عَن شَاذ بن يحي قَالَ: "لَيْسَ طَرِيق أقصد إِلَى الْجنَّة من طَرِيق من سلك الْآثَار"، وَأُخْرَى عَن الفضيل بن عِيَاض قَالَ: "طُوبَى لمن مَاتَ على الْإِسْلَام وَالسّنة، وَإِذا كَانَ كَذَلِك فليكثر من قَول مَا شَاءَ الله كَانَ".
وَأخرج عَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ: "السّنة عندنَا آثَار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute