قال في «التقريب»: ثقة، وكان يدلِّس شديداً. وذكرَه في «تعريف أهل التقديس» في المرتبة الرابعة من مراتب المدلِّسين، وهم: مَن اتفق على أن لا يُحتج بشئٍ مِن حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع؛ لِكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل. وقال عنه: (ثقة مشهور، كان شديد الغلو في التدليس، وصفَهُ بذلك: أحمد، وابن معين، والدارقطني، وغير واحد. وقال ابن سعد: ثقة، وكان يدلِّس تدليساً شديداً، يقول: حدثنا ثم يسكت، ثم يقول: هشام بن عروة أو الاعمش أو غيرهما. قلت: وهذا ينبغي أن يُسمَّى تدليس القطع). انظر: «تقريب التهذيب» (ص ٤٤٧)، «تعريف أهل التقديس» (ص ٥٤) رقم (١٢٣). (٢) ابن حسن الواسطي. ثقة في غير الزهري باتفاقهم. «تقريب التهذيب» (ص ٢٢٧).