[٩] عبداللَّه بن الطفيل.
أخرجها: الحاكم في «فضائل فاطمة» (ص ١٢٢) رقم (١٦٥) من طريق عباد بن إسحاق، عن ابن أبي فلان، عن عبداللَّه بن الطفيل.
[١٠] فاطمة بنت الحسين.
رواها: محمد بن عبداللَّه بن عَمرو بن عثمان بن عفان، عن أمِّه فاطمة بنت الحسين.
ولفظه: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، قَالَ لِفَاطِمَةَ: «يَا بُنَيَّةُ أحْنِي (١) عَلَيَّ»، فَأَحْنَتْ عَلَيْهِ، فَنَاجَاهَا سَاعَةً، ثُمَّ انْكَشَفَتْ وَهِيَ تَبْكِي، ـ وَعَائِشَةُ حَاضِرَةٌ ـ ثُمَّ قَالَ ... رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ ذَلِكَ بِسَاعَةٍ: «أحْنِي عَلَيَّ يَا بُنَيَّةُ» فَأَحْنَتْ عَلَيْهِ فَنَاجَاهَا سَاعَةً، ثُمَّ انْكَشَفَتْ عَنْهُ فَضَحِكَتْ.
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: أَيْ بُنَيَّةُ، أَخْبِرِينِي مَاذَا نَاجَاكِ أَبُوكِ؟
فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: نَاجَانِي عَلَى حَالٍ سِرٍّ، ظَنَنْتِ أَنِّي أُخْبِرُ بِسِرِّهِ وَهُوَ حَيٌّ! فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى عَائِشَةَ أَنْ يَكُونَ سِرَّاً دُونَهَا، فَلَمَّا قَبَضَهُ اللَّهُ، قَالَتْ عَائِشَةُ لِفَاطِمَةَ: يَا بُنَيَّةُ، أَلَا تُخْبِرينِي بِذَلِكَ الْخَبَرِ؟
(١) كذا عند من أخرج الحديث إلا الحاكم في «فضائل فاطمة» في الموضعين، فجاء بلفظ: أكِبِّي عَليَّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute