للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال: ونجاة أبوي الرسول - صلى الله عليه وسلم - مقطوع به غير مظنون.
أقول: قارن بين هذا التعالي والإدعاء، وبين البحث العلمي الجامع الرصين كتاب: «درء الحزن ـ دراسة علمية لما قيل عن حال أبَوَي النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - والآثار المترتبة على ذلك» للشيخ د. عبدالله بن محمد الشمراني (مجلد ٥٧١ صفحة).
ـ أطال في الحديث عن ما حصل بين فاطمة, وأبي بكر - رضي الله عنهما - ابتدأ من ... (ص ١٠٧ إلى ص ١٢٥)، قرَّرَ فيه ما يلي:
ــ (ص ١٠٨) يقول بمنتهى الوثوق والجرأة! ! : (من المسلَّمَات التي لا يعدوها العقل لغيرها: استحالة جهالة فاطمة بحديث «لا نورث».
قلت: سبحان الله! ! العقل فقط يكفي لكتابة سيرة أحد من الصحابة.
فاطمة وأمهات المؤمنين عدا عائشة لم يبلغهن حديث «لانورث».
الحديث في الصحيحين ودواوين السنة، ولم يقل أحد من علماء السنة والجماعة السابقين الأولين والمتأخرين بأن فاطمة لم تطلب الميراث، وأنها تعلم حُكم ذلك، ولايعقل أن يخفى عليها هذا الحديث، وإنما طلبَتْ الإشراف وتولي أموال النبي - صلى الله عليه وسلم -!
هذا القول قال به الدعيس فقط ومستنده العقل فقط!
لدى أهل السنة والجماعة: الحديثُ الصحيحُ الذي لا يُختَلَفُ فيه، خاصةً ما ورد في الصحيحين يُعتَبر من المسلَّمات التي يجبُ قبولها، وأما الحديثُ خارج الصحيحين فإذا صحَّ سنَدَاً ومتناً؛ لَزِمَ قبوله والعمل به، فليس ثَمَّ حاجة لتبدأ بمسلَّمَتين عقليتين من عقلياتك المُبدِعِة! !
الدليل على مُسلَّمات الدعيِّس العقلية: =

<<  <  ج: ص:  >  >>