للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠٨ - مُبْتَدأٌ أو فَاعِلٌ ورجَّحُوا ... والثانِ لابن مالكٍ مُرَجَّحُ

١٠٩ - والبعْضُ أوجَبْ أنْ يكونَ فَاعلا ... واخْتَلفوا مِنْ بَعْد ذاكَ هؤلا

١١٠ - قالوا هَلِ العاملُ بالنِّيَابَةِ ... يَعْملُ عن فِعْلٍ أَوِ الأصالة

١١١ - واخْتِيرَ ثَانٍ (١) فإذا لم يَعْتَمِدْ (٢) ... فَجوَّزَ الأخفشُ والكوفيْ انْتُقِدْ

١١٢ - وثَالِثُ الأبواب (٣) فيما يُذْكَرُ ... في أدواتٍ دَوْرُهَا قد يَكثُرُ

١١٣ - فالواوُ (٤) حَرْفٌ مُطْلَقُ الجمْعِ تُفِيدْ ... والفاءُ تَعْقِيبًا (٥) وتَرْتيبًا تُفِيدْ

١١٤ - وثُمَّ (٦) للتَّرتيبِ ثُمَّ المُهْلَهْ ... والخُلْفُ في هذيْنِ عُدَّ غَفْلَهْ (٧)

١١٥ - وقَدْ (٨) نُريدُ الحرف للتَّوقُّعِ ... كذا لِتَحْقيقٍ وتقليلٍ فَع

١١٦ - مرادهم تجيْ لهذا تَارهْ ... وذاكَ أُخْرى فافْهَمِ الإشَارَهْ (٩)


(١) كما في المغني وذكر دليلين على الاختيار. انظر (ص ٥٧٩).
(٢) قال ابن هشام: "وإن لم يعتمد الظرف أو المجرور نحو "في الدار أو عندك زيدٌ" فالجمهور يوجبون الابتداء، والأخفش والكوفيون يجيزون الوجهين" ا. هـ من المغني (ص ٥٧٩).
(٣) وضع الناظم هنا رقم (٣) إشارة إلى الباب الثالث من كتاب القواعد.
(٤) جعل هنا رقم (١) بداية لتعداد حروف المعاني، وسيستمر هذا في النظم كله.
(٥) وضع رقم (٢).
(٦) وضع الناظم هنا رقم (٣).
(٧) راجع الخلاف في المغني (ص ١٥٩)، والجنى الداني للمرادي (ص ٤٢٦).
(٨) وضع هنا رقم (٤)، وقوله (نريد) هكذا بالنون ويحتمل أن يكون (بالتاء).
(٩) يشير إلى ما في مختصر شرح ابن جماعة على القواعد الصغرى حيث قال:
تنبيه: لا تجيء (قد) لمعانيها الثلاثة جملةً وإنما مراده أنها تجيء تارة لهذا وتارة لهذا وكذلك غيرها مما سيذكر. هـ.

<<  <   >  >>