للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فلست بآتيه ولا أستطيعه ... ولاكِ اسقني إن كان ماؤك ذا فَضْلِ (١)

ثم رأيت ما يوافقه عن الزمخشري ــ رحمه الله ــ إلا قولي: وقد ورد ... الخ فلم يتعرض له (٢).

فلله الحمد.


(١) هذا البيت من شواهد سيبويه في الكتاب (١/ ٢٧)، وقد ذكره ابن قتيبة مع أبيات له في المعاني الكبير (١/ ٢٠٧)، وانظر الكلام عليه في الخزانة (١٠/ ٤١٨)، وشرح أبيات المغني (٥/ ١٩٤) كلاهما للبغدادي.
(٢) رأي الزمخشري مذكور في المفصل، كما في (٨/ ٦٢) من شرح ابن يعيش.

قلت: وقد سبق الزمخشري إلى هذا الرأي الزجاجي ت (٣٣٧ هـ) في كتاب اللامات (ص ١٧٧)، وقرر هناك عين ما قرره المعلمي هنا محتجًّا ببيت النجاشي كذلك، وذهب إلى هذا الرأي أيضًا ابن هشام في المغني (١/ ٣٤٩ - ٤٢٢)، وكذا ابن يعيش في شرح المفصل، وابن مالك في شرح التسهيل (٢/ ٢٩)، وفي المسألة أقوالٌ أخرى، تنظر في هذه المراجع المذكورة وغيرها من المظان.

<<  <   >  >>