وأفاد ولايته مصر: السيوطي في مواطن من كتابه "در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة" (٣٦، ٥٠، ٦٢، ٦٣/ ١٠٥) وفي الموطن الأخير: "شهد فتح مصر، واختط بها، ولهم عنه حديثان، مات بمصر سنة اثنتين وستين. وقيل: مات بالإسكندرية"، وقال ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٦/ ٥٦٢) و (٩/ ٥٠٩): "مات بالمدينة، تحول من مصر إليها، وقد ولي إمرة مصر زمن معاوية". (١) قال ابن يونس عن (رويفع): "توفي ببرقة، وهو أمير عليها من قبل مسلمة بن مُخلَّد سنة ست وخمسين". انظر: "الإصابة" (٣/ ٢٨٩ رقم ١٩٨٦)، "الاستيعاب" (٧٨٨)، "در السحابة" (٥٨)، ونقل السيوطي في "مرقاة الصعود" (١٤ - درجات) المثبت دون عزو -ويصنع هذا كثيرًا- وزاد: "وقال بعضهم: أو أراد المغرب، فولاية رويفع المغرب مشهورة، وولايته للوجه البحري لا تكاد تعرف". (٢) ذكره الحازمي في "الأماكن" (ق ١٧١/ ب- ١٧٢/ أ) في (باب كُوم وكَرْم) قال: "أما الأول بضم الكلاف وسكون الواو (كُوم علقام) ويقال (كوم علقما)، موضع في أسفل مصر، له ذكر في حديث رويفع. وأما الثاني بعد الكاف راء، موضع بعُمان". (٣) تتمة اسمه "في غريب الحديث" (٤/ ٣٩١). (٤) انظر: "معجم البلدان" (٤/ ٤٩٥). (٥) هي بالفتح في "معجم ما استعجم" (٣/ ١١٤٣)، وقال السيوطي في "المرقاة" (١٤ - درجات) على إثر ضبط (كوم): "وضبطه بعض الحفاظ كعبد" قال: "قاله النووي في "شرحه"، وقال مغلطاي: إنه المعروف".