وعند البزار: "أولاهن أو أخراهن" وقال: "وهذا الحديث رواه بُندار -هو محمد بن بشار- هكذا، ورواه غيره عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة، وعن هشام عن محمد عن أبي هريرة، ولا نعلم رواه عن يونس إلا إبراهيم بن صدقة". وقال: "لم يرو هذا الحديث عن يونس إلا إبراهيم، تفرد به بُندار". وإبراهيم محله الصدق؛ فالسند جيد. وما أشار إليه البزار هذا تفصيله: أخرجه الدارقطني في "السنن" (١/ ٦٤)، وفي "حديث أبي الطاهر الذّهلي" (رقم ٩٨) من طريق خالد بن يحيى الهلالي، عن يونس، عن الحسن، عن أبي هريرة، مرفوعًا به. ورواه خالد بن يحيى على وجه آخر؛ وله أفراد وغرائب. انظر: "الكامل" (٣/ ٨٨٢)، و"اللسان" (٢/ ٣٨٩)، وما تقدم (ص ١١١). * الأوزاعي، عند تمام في "فوائده" (رقم ١٣٦ - مع "الروض")، والدارقطني في "السنن" (١/ ٦٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٢٤٠)، وفي "السنن الصغرى" (١٧٥) من طريق بشر بن بكار، عن الأوزاعي، به، وبلفظ: "أولاهن بالتراب". * قال الدارقطني عقبه: "الأوزاعي دخل على ابن سيرين في مرضه، ولم يسمع منه". وقال ابن حبان في "ثقاته" (٧/ ٦٣): "هذا روى عن ابن سيرين نسخة رواها عنه بشر بن بكر التنيسي، ولم يسمع الأوزاعي من ابن سيرين شيئاً". وانظر: "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٤)، و"معرفة النسخ والصُّحف الحديثية" (ص ٢٣٢ - ٢٣٣). * عبد الله بن عون، عند ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٧٩٩)، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (رقم ١٤٠)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ١٠٩) من طريق حفص بن واقد، ثنا ابن عون، به، ولفظه: "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب سبع مرات أولاهن بالتراب، والهرة مرة". قال ابن عدي: "وهذا الحديث أنكرُ ما رأيتُ لحفص بن واقد". =