[٢١١٠] تعدل حجَّة أَي تساويها ثَوابًا لَا فِي سُقُوط الْحَج عَن الذِّمَّة عِنْد الْعلمَاء قَوْله فَاسْتهلَّ على هِلَال رَمَضَان على بِنَاء الْفَاعِل أَي تبين هلاله أَو الْمَفْعُول أَي رؤى هلاله كَذَا ذكر الْوَجْهَيْنِ فِي الصِّحَاح وَقَوله
[٢١١١] هَكَذَا أمرنَا رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يحْتَمل أَن المُرَاد بِهِ أَنه أمرنَا أَن لَا نقبل شَهَادَة الْوَاحِد فِي حق الْإِفْطَار أَو أمرنَا أَن نعتمد على رُؤْيَة أهل بلدنا وَلَا نعتمد على رُؤْيَة غَيرهم والى الْمَعْنى الثَّانِي تميل تَرْجَمَة المُصَنّف وَغَيره لَكِن الْمَعْنى الأول مُحْتَمل فَلَا يَسْتَقِيم الِاسْتِدْلَال إِذْ الِاحْتِمَال يفْسد الِاسْتِدْلَال وَكَأَنَّهُم رَأَوْا أَن الْمُتَبَادر هُوَ الثَّانِي فبنوا عَلَيْهِ الِاسْتِدْلَال وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute