للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بذلك ملك الشام.

وفي كل حي قد بنعمة ... وحق لشأس من نداك ذنوب

وأصل الذنوب الدلو العظيمة، وقيل للنصيب ذنوب في قوله تعالى: (فإنَّ للَّذينَ ظلموا ذنوباً مثلَ ذنوبِ أصحبهمْ) لأنهم كانوا يقتسمون الماء فيأخذ هذا ذنوباً وهذا ذنوباً. وقال رؤبة:

يا أيها المائح دلوي دونكما ... أني رأيت الناس يحمدونكما

وهما لم يستقيا في الحقيقة ماء وإنما استطلق أحدهما أسيراً وطلب الآخر عطاء ولذلك قال أبو تمام:

.......................... ... بعقبان طير في الدماء نواهل.

<<  <   >  >>