للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقوله:

كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً ... وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا

تمنيتها لما تمنيت أن ترى ... صديقاً فأعيا أو عدواً مداجيا

إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة ... فلا تستعدنَّ الحسام اليمانيا

ولا تستطيلن الرماح لغارةٍ ... ولا تستجيدنَّ العتاق المذاكيا

فما ينفع الأسد الحياء من الطَّوى ... ولا تتقى حتى تكون ضواريا

حبيتك قلبي قبل حبك من نأى ... وقد كان غداراً فكن لي وافيا

أقل اشتياقاً أيها القلب ربما ... رأيتك تصفي الود من ليس جازيا

خلقت ألوفاً لو رجعت إلى الصبا ... لفارقت شيبي موجع القلب باكيا

ومنها:

إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى ... فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا

<<  <   >  >>