دعوت الناس أن رجعوا معناه: أي ارجعوا، قال الله تعالى:(وانطلقَ الملأُ منهمْ أن امشواْ) معناه: أي: امشوا، وقال جل شأنه:(وعهدنا إلى إبراهيمَ وإسماعيلَ أن طهِّرا بيتي) معناه: أي طهرا، وتكون هذه في الأمر العام خاصة ولا تجيء إلا بعد كلام تام لأنها تفسير ولا موضع لها من الإعراب لأنها حرف يعبر به عن المعنى.
[فصل]
اختلف النحويون في مواضع من كاب الله تعالى منها قوله:(يبينُ اللهُ لكمْ أن تضلُّوا)، (ومنها: (يبين لكمْ على فترةٍ من الرُّسلِ أن تقولوا ما جاءنا من بشيرٍ)، ومنها:(ألستُ بربّكمْ قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يومَ القيامةِ إنَّا كنَّا عنْ هذا غافلينَ)، ومنها:(وألقى في الأرضِ رواسيَ أن تميدَ بكمْ)، ومنها:(إنَّ اللهَ يمسكُ السماواتِ والأرضَ أن تزولا)، ومنها:(ولا تجهروا لهُ بالقولِ كجهرِ بعضكمْ لبعضٍ أن تحبطَ أعمالكمْ)، ومنها:(يحرجونَ الرَّسولَ وإيَّاكمْ أن تؤمنوا باللهِ ربِّكمْ)، وأضافوا إلى ذلك قول عمرو بن كلثوم: