للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
البحث في:
محتوى الكتاب الحالي
كامل المكتبة
المكتبة الشاملة
الرئيسية
أقسام المكتبة
فهرس المؤلفين
حول المشروع
تنزيل المكتبة
اتصل بنا
كتاب صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع
[
ابن حبان
]
الرئيسية
أقسام الكتب
كتب السنة
فصول الكتاب
[+]
مقدمة التحقيق
-
شكر وتقدير
-
الأستاذ الدكتور محمد علي سونمز
-
الأستاذ المشارك الدكتور المهندس خالص آي دمير
-
تقديم
-
حول حياة المؤلف
-
مؤلفات ابن حبان
-
حول الكتاب
-
صفة الأجزاء
[+]
منهجنا في التحقيق
-
أ- ضبط ألفاظ النص
-
ب- الفهارس
-
منزلة التقاسيم والأنواع بين الصحاح
-
الكتب التي ألفت على التقاسيم والأنواع
[+]
مقدمة المصنف
-
كل قسم بما فيه من الأنواع وكل نوع بما فيه من الاختراع
[+]
وأما شرطنا في نقله
-
والعدالة في الإنسان
-
والعقل بما يحدث من الحديث
-
والعلم بما يحيل من معاني ما يروي
-
والمتعري خبره عن التدليس
[+]
القسم الأول من أقسام السنن وهو: الأوامر
[+]
النوع الأول منها
-
ذكر البيان بأن الإيمان والإسلام اسمان لمعنى واحد
-
ذكر البيان بأن الإيمان والإسلام شعب وأجزاء غير ما ذكرنا في خبر ابن عباس، وابن عمر بحكم الأمينين محمد وجبريل عليهما السلام.
-
ذكر البيان بأن الإيمان بكل ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم من الإيمان.
-
ذكر البيان بأن الإيمان بكل ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان مع العمل به.
-
ذكر البيان بأن الإيمان أجزاء، وشعب لها أعلى وأدنى.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سهيل بن أبي صالح.
-
ذكر الخبر المدحض، قول من زعم أن الإيمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص.
[+]
النوع الثاني
-
ذكر البيان بأن أفضل الأعمال هو الإيمان بالله.
-
ذكر البيان بأن الواو الذي في خبر أبي ذر الذي ذكرناه ليس بواو وصل، وإنما هو واو بمعنى "ثم".
-
ذكر إثبات الإيمان للمحافظ على الوضوء.
-
ذكر حط الخطايا ورفع الدرجات بإسباغ الوضوء على المكاره.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي هريرة.
-
ذكر حط الخطايا بالوضوء وخروج المتوضئ نقيا من ذنوبه بعد فراغه من وضوئه.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما بين الصلاتين للمتوضئ بوضوئه وصلاته.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يغفر ذنوب المتوضئ بعد فراغه منه إذا توضأ كما أمر وصلى كما أمر.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "غفر له ما تقدم من ذنبه"، أراد به من الصلاة إلى الصلاة.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يغفر ذنوب المتوضئ التي ذكرناها إذا كان مجتنبا للكبائر دون من لم يجتنبها.
-
ذكر البيان بأن حلية أهل الجنة تبلغهم مبلغ وضوئهم في دار الدنيا، نسأل الله الوصول إلى ذلك.
-
ذكر البيان بأن أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم تعرف في القيامة بالتحجيل بوضوئهم كان في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن التحجيل بالوضوء في القيامة إنما هو لهذه الأمة فقط، وإن كانت الأمم قبلها تتوضأ لصلاتها.
-
ذكر البيان بأن التحجيل يكون للمتوضئ في القيامة مبلغ وضوئه في الدنيا.
-
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن شهد لله بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة بعد فراغه من وضوئه.
-
ذكر إثبات رضا الله عز وجل للمتسوك.
-
ذكر الترغيب في الأذان بالاستهام عليه.
-
ذكر شهادة الجن والإنس والأشياء للمؤذن يوم القيامة بأذانه في الدنيا.
-
ذكر تباعد الشيطان عند سماع النداء والإقامة.
-
ذكر البيان بأن الشيطان إذا تباعد إنما يتباعد عند الأذان بحيث لا يسمعه.
-
ذكر قدر تباعد الشيطان عند البدء بالإقامة.
-
ذكر إثبات الفطرة للمؤذن بتكبيره وخروجه من النار بشهادته لله بالوحدانية.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للمؤذن مدى صوته بأذانه.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يغفر للمؤذن ويدخله الجنة بأذانه إذا كان ذلك على يقين منه.
-
ذكر الخبر الدال على أن المؤذن يكون له كأجر من صلى بأذانه.
-
ذكر تأمل المؤذنين طول الثواب في القيامة بأذانهم في الدنيا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به معاوية بن أبي سفيان.
-
ذكر إثبات عفو الله جل وعلا عن المؤذنين.
-
ذكر إثبات الغفران للمؤذن بأذانه.
-
ذكر بناء الله جل وعلا بيتا في الجنة لمن بنى مسجدا في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يبني البيت في الجنة لباني المسجد في الدنيا على قدر صغره وكبره.
-
ذكر الخبر الدال على أن الله جل وعلا يدخل المرء الجنة ببنيانه موضع السجود في طرق السابلة بحصى يجمعها، أو حجارة ينضدها وإن لم يكن بنى المسجد بتمامه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن خير البقاع في الدنيا المساجد.
-
ذكر البيان بأن المساجد أحب البلاد إلى الله جل وعلا.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه الصدقة للدافن النخامة إذا رآها في المسجد.
-
ذكر الأمر بتنظيف المساجد وتطييبها.
-
ذكر رجاء خروج المصلي في المسجد الأقصى من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
-
ذكر إثبات الفلاح لمصلي الصلوات الخمس.
-
ذكر نفي العذاب في القيامة عمن أتى الصلوات الخمس بحقوقها.
-
ذكر البيان بأن الحق الذي في هذا الخبر قصد به الإيجاب.
-
ذكر البيان بأن الصلاة لوقتها من أحب الأعمال إلى الله جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن الصلاة لوقتها من أفضل الأعمال.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "لوقتها" أراد به في أول وقتها.
-
ذكر الخبر الدال على استحباب أداء الصلوات في أوائل الأوقات.
-
ذكر تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم مصلي الصلوات الخمس بالمغتسل في نهر جار.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الأعمش.
-
ذكر الخبر الدال على أن الصلاة الفريضة أفضل من الجهاد الفريضة.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يغفر بالصلوات الخمس ذنوب مصليها إذا كان مجتنبا للكبائر دون من لم يجتنبها.
-
ذكر البيان بأن الصلاة قربان للعبيد يتقربون بها إلى بارئهم جل وعلا.
-
ذكر تفضيل صلاة القائم على القاعد، والقاعد على النائم.
-
ذكر فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة.
-
ذكر البيان بأن الفضل للمصلي الجماعة يكون أكثر مما ذكر في خبر أبي هريرة الذي ذكرناه.
-
ذكر تضعيف صلاة المصلي إذا صلاها بأرض قي بشرائطها على صلاته في المساجد.
-
ذكر البيان بأن المأمومين كلما كثروا كان ذلك أحب إلى الله عز وجل.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه الصلاة لمنتظريها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فهو في الصلاة"، أراد به ما لم يحدث.
-
ذكر دعاء الملائكة لمنتظري الصلاة بالغفران والرحمة.
-
ذكر نظر الله جل وعلا بالرأفة والرحمة إلى الموطن المكان في المسجد للخير والصلاة.
-
ذكر البيان بأن الأبعد فالأبعد في إتيان المساجد أعظم أجرا من الأقرب فالأقرب لكتبة الله جل وعلا آثار من أتى المسجد للصلوات.
-
ذكر البيان بأن كتبة الآثار لمن أتى الصلوات إنما هي رفع الدرجات وحط الخطايا.
-
ذكر البيان بأن إحدى خطوتي الجائي إلى المسجد تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الجائي إلى المسجد بكتبة الحسنات له بكل خطوة يخطوها.
-
ذكر إعداد الله النزل في الجنة للغادي والرائح إلى الصلاة.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الماشي في الظلم إلى المساجد بنور يوم القيامة يمشي به في ذلك الجمع نسأل الله بركة ذلك الجمع.
-
ذكر البيان بأن صلاة المرأة كلما كانت أستر كان أعظم لأجرها.
-
ذكر إثبات الإيمان للمحافظ على الصلوات.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا مع استغفار الملائكة للمصلي في الصف الأول.
-
ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمغفرة ثلاثا للمصلي في الصف الأول.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن محمد بن إبراهيم لم يسمع هذا الخبر عن خالد بن معدان.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا واستغفار الملائكة للمصلي على ميامن الصفوف.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا مع استغفار الملائكة على الصفوف المبترة إذا كانت مقدمة.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا مع استغفار الملائكة لمن يصل الصفوف المبترة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا أسامة بن زيد.
-
ذكر البيان بأن أفضل الصلاة ما طال قنوتها.
-
ذكر رجاء دخول الجنان لمن سجد لله في تلاوته.
-
ذكر تساقط الخطايا عن المصلي بركوعه وسجوده.
-
ذكر حط الخطايا ورفع الدرجات لمن سجد في صلاته لله عز وجل.
-
ذكر الرغبة في الدعاء في السجود لقرب العبد من مولاه في ذلك الوقت.
-
ذكر البيان بأن المرء إذا سجد، سجد معه آرابه السبع.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الخارج من بيته يريد الصلاة من المصلين إلى أن يرجع إلى بيته.
-
ذكر حط الخطايا ورفع الدرجات بالخطى لمن أتى الصلاة حتى يرجع إلى بيته.
-
ذكر نفي دخول النار عمن صلى العصر والغداة.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه قيام الليل كله للمصلي صلاة العشاء والغداة في جماعة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به مؤمل بن إسماعيل.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن رفع هذا الخبر تفرد به سفيان الثوري وحده.
-
ذكر تعاقب الملائكة عند صلاة العصر والغداة.
-
ذكر استغفار الملائكة لمصلي صلاة العصر والغداة في الجماعة.
-
ذكر إثبات ذمة الله جل وعلا للمصلي صلاة الغداة.
-
ذكر تكفير الصلوات الخمس الحد عن مرتكبه.
-
ذكر البيان بأن الحد الذي أتى هذا السائل لم يكن بمعصية توجب الحد.
-
ذكر خبر ثان يدل على أن هذا الفعل لم يكن بفعل يوجب الحد، مع البيان بأن حكم هذا السائل وحكم غيره من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم فيه سواء.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر تضعيف الأجر لمن صلى العصر من أهل الكتاب بعد إسلامهم.
-
ذكر تسمية النبي صلى الله عليه وسلم العصر والغداة، بردين.
-
ذكر وصف البردين اللذين يرجى دخول الجنة بالصلاة عندهما.
-
ذكر البيان بأن صلاة المرء النوافل كلها في بيته كان أعظم لأجره.
-
ذكر البيان بأن أفضل الأيام يوم الجمعة.
-
ذكر تباين الناس في الأجر عند رواحهم إلى الجمعة.
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أتى الجمعة مغتسلا لها كغسل الجنابة.
-
ذكر البيان بأن الاغتسال للجمعة من فطرة الإسلام.
-
ذكر تطهير المغتسل للجمعة من ذنوبه إلى الجمعة الأخرى.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا لمن أتى الجمعة بشرائطها إلى الجمعة التي تليها.
-
ذكر البيان بأن السواك، ولبس المرء أحسن ثيابه من شرائط الجمعة التي تكفر ما بين الجمعتين من الذنوب.
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل قد يكون للمتوضئ، إذا أتى الجمعة بهذه الأوصاف، وإن لم يغتسل لها.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا الخبر الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله يعطي الجائي إلى الجمعة بأوصاف معلومة بكل خطوة عبادة سنة.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا قوله "من غسل واغتسل".
-
ذكر البيان بأن في الجمعة ساعة يستجاب فيها دعاء كل داعي.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يستجيب دعاء الداعي في الساعة التي في الجمعة، إذا دعا في الخير دون الشر.
-
ذكر استحباب المسارعة إلى الركعتين قبل الفجر اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن مسارعته صلى الله عليه وسلم إلى الركعتين قبل الفجر كان أكثر من مسارعته إلى الغنيمة التي يغنمها.
-
ذكر الترغيب في ركعتي الفجر مع البيان بأنهما خير من الدنيا وما فيها.
-
ذكر ما كان يقرأ به صلى الله عليه وسلم في الركعتين قبل الفجر.
-
ذكر الحث على القراءة في ركعتي الفجر بسورة الإخلاص.
-
ذكر إثبات الإيمان لمن قرأ سورة الإخلاص في ركعتي الفجر.
-
ذكر إثبات أعظم الغنيمة لمعقب صلاة الغداة بركعتي الضحى.
-
ذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم بركعتي الضحى.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يصلي صلاة الضحى أربع ركعات رجاء كفاية آخر النهار به.
-
ذكر استحباب الاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم في صلاة الضحى بثمان ركعات.
-
ذكر التسوية في صلاة الضحى بين قيامه وركوعه وسجوده.
-
ذكر البيان بأن صلاة الضحى عند ترميض الفصال من صلاة الأوابين.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمرء بصلاة الضحى.
-
ذكر ما يكفي المرء آخر النهار بأربع ركعات يصليها من أوله.
-
ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة لمن صلى قبل العصر أربعا.
-
ذكر بناء الله جل وعلا بيتا في الجنة لمن صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة سوى الفريضة.
-
ذكر وصف الركعات التي يبني الله عز وجل لمن يركع بها بيتا في الجنة.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن أقام الصلاة، وصام رمضان.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يدخل الجنة صائم رمضان مع إقامة الصلاة إذا كان مجتنبا للكبائر.
-
ذكر إثبات مغفرة الله جل وعلا لصائم رمضان إيمانا واحتسابا.
-
ذكر فتح أبواب الجنان، وغلق أبواب النيران، وتصفيد الشياطين في شهر رمضان.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يصفد الشياطين في شهر رمضان مردتهم دون غيرهم.
-
ذكر استحباب الجود والإفضال على المسلمين بالعطايا في رمضان، استنانا بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن خلوف الصائم يكون أطيب عند الله من ريح المسك.
-
ذكر البيان بأن خلوف فم الصائم يكون أطيب عند الله من ريح المسك يوم القيامة.
-
ذكر البيان بأن خلوف فم الصائم قد يكون أيضا أطيب من ريح المسك في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن الصوم لا يعدله شيء من الطاعات.
-
ذكر البيان بأن الصوم جنة من النار للعبد يجتن به من النار.
-
ذكر الخبر الدال على أن الصوم إنما يتم باجتناب المحظورات لا بمجانبة الطعام والشراب والجماع فقط.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بمغفرة ما تقدم من ذنوب العبد بصيامه رمضان إذا عرف حدوده.
-
ذكر إفراد الله جل وعلا للصائمين باب الريان من الجنة.
-
ذكر البيان بأن كل طاعة لها من الجنة أبواب يدعى أهلها منها إلا الصيام، فإن له بابا واحدا.
-
ذكر البيان بأن الصائمين إذا دخلوا من باب الريان أغلق بابهم، ولم يدخل منه أحد غيرهم.
-
ذكر مغفرته جل وعلا واستغفار الملائكة للمتسحرين.
-
ذكر تسمية النبي صلى الله عليه وسلم السحور بالغداء المبارك.
-
ذكر استغفار الملائكة للصائم إذا أكل عنده حتى يفرغوا.
-
ذكر إثبات الخير بالناس ما داموا يعجلون الفطر.
-
ذكر البيان بأن من أحب العباد إلى الله جل وعلا من كان أعجل إفطارا.
-
ذكر رجاء استجابة دعاء الصائم عند إفطاره.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بإعطاء المفطر مسلما مثل أجره.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يكون إفطاره على التمر، أو على الماء عند عدمه.
-
ذكر استحباب صوم ثلاثة أيام من كل شهر.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يجعل هذه الأيام الثلاث أيام البيض.
-
ذكر تفضل الله بكتبة صائمي البيض لهم أجر صوم الدهر.
-
ذكر تفضل الله بكتبة صيام الدهر، وقيامه لمن صام الأيام الثلاث من الشهر.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن المرء مباح له أن يصوم هذه الأيام الثلاث من أي الشهر شاء.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا صيام الدهر لمعقب رمضان بست من شوال.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عمر بن ثابت، عن أبي أيوب.
-
ذكر الرغبة في صيام شهر المحرم إذ هو من أفضل الصيام.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا للمرء بصوم ثلاثة أيام من الشهر أجر ما بقي.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولت خبر شعبة الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما تأولت خبر شعبة الذي ذكرناه.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يصوم مرة، ويفطر مرة.
-
ذكر استحباب صوم يوم وإفطار يوم إذ هو صوم داود عليه السلام، أو صوم يوم وإفطار يومين لمن عجز عن ذلك.
-
ذكر استحباب صوم يوم الاثنين، لأن فيه ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه أنزل عليه ابتداء الوحي.
-
ذكر فتح أبواب الجنة في كل اثنين وخميس، وعرض أعمال العباد على بارئهم جل وعلا فيهما.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا غير المشاحن من المسلمين في كل اثنين وخميس عند عرض أعمالهم على بارئهم جل وعلا فيهما.
-
ذكر استحباب صوم يوم عاشوراء، أو بعض ذلك اليوم لمن عجز عن صوم اليوم بكماله.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للمسلم ذنوب سنة بصيام يوم عاشوراء، وتفضله جل وعلا عليه بمغفرة ذنوب سنتين بصيام يوم عرفة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "يكفر السنة وما قبلها" يريد ما قبلها سنة واحدة فقط.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يصوم يوما قبل يوم عاشوراء ليكون آخذا بالوثيقة في صومه يوم عاشوراء.
-
ذكر البيان بأن أقل ما يجب على المرء اجتنابه في صومه الأكل والشرب.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بإعطاء أجر الصائم الصابر للمفطر إذا شكر ربه جل وعلا.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما قدم من ذنوب المرء المسلم إذا قام رمضان إيمانا واحتسابا.
-
ذكر استحباب الاجتهاد في العشر الأواخر اقتداء بالمصطفى صلوات الله عليه وسلامه.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا صائم رمضان، وقائمه مع إقامته الصلاة والزكاة من الصديقين والشهداء.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه قيام الليل كله لمن صلى مع الإمام التراويح حتى ينصرف.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا اللفظة التي ذكرناها قبل.
-
ذكر استغفار الملك للبائت متطهرا عند استيقاظه.
-
ذكر استحباب حل عقد الشيطان التي على قافية المرء المسلم عند نومه بانتباهه لصلاة الليل.
-
ذكر البيان بأن الشيطان قد يعقد على قافية رؤوس النساء كعقده على رؤوس قافية الرجال فيما ذكرناه.
-
ذكر إثبات الخير لمن أصبح على تهجد كان منه بالليل.
-
ذكر البيان بأن الشيطان قد يعقد على مواضع الوضوء من المسلم عقدا كعقده على قافية رأسه عند النوم.
-
ذكر تعجيب الله جل وعلا ملائكته من الثائر عن فراشه وأهله يريد مفاجأة حبيبه.
-
ذكر إيجاب دخول الجنان للقائم في سواد الليل يتملق إلى مولاه.
-
ذكر إباحة الحسد لمن أوتي كتاب الله تعالى، فقام به آناء الليل والنهار.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فهو ينفق منه آناء الليل، وآناء النهار" أراد به فهو يتصدق به.
-
ذكر استحباب الإكثار للمرء من قيام الليل رجاء ترك المحظورات.
-
ذكر البيان بأن التهجد بالليل أفضل من صلاة المرء بعد الفريضة.
-
ذكر البيان بأن الصلاة في آخر الليل وجوفه أفضل من أوله.
-
ذكر البيان بأن الصلاة في آخر الليل تكون محضورة بحضرة الملائكة.
-
ذكر استحباب إيقاظ المرء أهله لصلاة الليل ولو بالنضح.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الموقظ أهله لصلاة الليل من "الذاكرين الله كثيرا والذاكرات" بعد أن صليا ركعتين.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "أيقظ أهله" أراد به امرأته.
-
ذكر استحباب الإكثار من صلاة الليل رجاء مصادفة الساعة التي يستجاب فيها دعاء المرء في كل ليلة.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا السالف من ذنوب العبد بقيامه ليلة القدر إيمانا واحتسابا فيه.
-
ذكر علامة ليلة القدر بوصف ضوء الشمس صبيحتها بلا شعاع.
-
ذكر البيان بأن ضوء الشمس في ذلك اليوم، إنما يكون بلا شعاع إلى أن ترتفع لا النهار كله.
-
ذكر نفي الغفلة عمن قام الليل بعشر آيات مع كتبة من قام بمائة آية من القانتين، ومن قامها بألف من المقنطرين.
-
ذكر كمية القناطر مع البيان بأن من أوتي من الأجر مثله كان خيرا له مما بين السماء والأرض.
-
ذكر استحباب قراءة سورة يس للمتهجد في كل ليلة رجاء مغفرة الله ما قدم من ذنوبه بها.
-
ذكر الاكتفاء لقائم الليل بقراءة آخر سورة البقرة إذا عجز عن غيره.
-
ذكر الاقتصار للتهجد على قراءة: {قل هو الله أحد}، إذ هو ثلث القرآن إذا كان عاجزا عن قراءة ما هو أكثر منه.
-
ذكر إباحة تحزين الصوت بالقرآن إذ الله أذن في ذلك.
-
ذكر استماع الله إلى المتحزن بصوته بالقرآن.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبري أبي هريرة اللذين ذكرناهما.
-
ذكر استماع الله إلى من ذكرنا نعته أشد من استماع صاحب القينة إلى قينته.
-
ذكر إباحة تحسين المرء صوته بالقرآن.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المحدث نفسه بقيام الليل ثم غلبته عيناه حتى نام عنه بكتبة أجر ما نوى.
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يصلي بالنهار ما فاته من تهجده بالليل.
-
ذكر البيان بأن من نام عن حزبه، ثم صلى مثله ما بين الفجر والظهر كتب له أجر حزبه.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن آتى الزكاة مع إقامة الصلاة وصلته الرحم.
-
ذكر البيان بأن شعبة سمع هذا الخبر من عثمان بن عبد الله بن موهب، وابنه جميعا.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن آتى الزكاة مع سائر الفرائض، وكان مجتنبا للكبائر.
-
ذكر استيفاء المرء الثواب الجزيل في العقبى بإعطائه صدقة ماشيته في الدنيا.
-
ذكر نفي النقص عن المال بالصدقة مع إثبات نمائه بها.
-
ذكر إطفاء الصدقة غضب الرب جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن ظل كل امرئ في القيامة يكون صدقته.
-
ذكر دعاء الملك للمنفق بالخلف وللممسك بالتلف.
-
ذكر استحباب الاتقاء من النار، نعوذ بالله منها، بالصدقة، وإن قلت.
-
ذكر البيان بأن من أفضل الصدقة إخراج المقل بعض ما عنده.
-
ذكر البيان بأن من أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى المرء.
-
ذكر البيان بأن اليد المعطية أفضل من اليد السائلة.
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما تأولنا الخبر الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر البيان بأن الصدقة على الأقارب أفضل من العتاقة.
-
ذكر البيان بأن الصدقة على ذي الرحم تشتمل على الصلة والصدقة.
-
ذكر البيان بأن الصدقة على الأقرب فالأقرب أفضل منها، على الأبعد فالأبعد.
-
ذكر البيان بأن نفقة المرء على نفسه وعياله تكون له صدقة.
-
ذكر الخبر الدال على أن نفقة المرء على عياله أفضل من نفقته على أقربائه.
-
ذكر البيان بأن صدقة القليل من المال اليسير أفضل من صدقة الكثير من المال الوافر.
-
ذكر نفي قبول الصدقة عن المرء إذا كانت من الغلول.
-
ذكر البيان بأن المال إذا لم يكن بطيب أخذ من حله لم يؤجر المتصدق به عليه.
-
ذكر البيان بأن صدقة المرء سرا إذا سئل بالله مما يحب الله فاعلها.
-
ذكر البيان بأن صدقة الصحيح الشحيح الخائف الفقر المؤمل طول العمر أفضل من صدقة من لم يكن كذلك.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المتصدق بالمتجنن للقتال.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المتصدق الكثير بطول اليد.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الصدقة في التربية كتربية الإنسان الفلو أو الفصيل.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو الحباب.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر للمنفقة على أولاد زوجها من مالها.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المرأة إذا تصدقت من بيت زوجها غير مفسدة فلها أجر، كما لزوجها أجر ما اكتسب، ولها أجر ما نوت، وللخازن كذلك.
-
ذكر صفة الخازن الذي يشارك المتصدق في الأجر.
-
ذكر استحباب الإيثار بالصدقة من لا يعلم بحاجته ولا غناه عنها.
-
ذكر استحباب الإيثار بالصدقة من لا يسأل دون من يسأل.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يتصدق في حياته بما قدر عليه من ماله.
-
ذكر إيجاب الجنة للمانح المنيحة ابتغاء وجه الله وطلب ثوابه.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المانح المنيحة والهادي الزقاق بكتبه أجر نسمة لو تصدق بها.
-
ذكر الخصال التي تقوم لمعدم المال مقام الصدقة لباذلها.
-
ذكر ما يجب على المرء من الشكر لأخيه المسلم عند الإحسان إليه.
-
ذكر البيان بأن الكلام الطيب للمسلم يقوم مقام البذل لماله عند عدمه.
-
ذكر البيان بأن المرء إذا تواجد عند وعظ كان له ذلك.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الغارس الغراس إذا كان مسلما بكتبه الصدقة له عند أكل كل شيء من ثمرته.
-
ذكر البيان بأن ما يأكل السباع والطيور من ثمر غراس المسلم يكون له فيه أجر.
-
ذكر الخصال التي يستوجب المرء بها الجنان من بارئه جل وعلا.
-
ذكر استحباب الإحسان إلى ذوات الأربع رجاء النجاة في العقبى به.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا للمسلم الصدقة بكل معروف يفعله قولا وفعلا.
-
ذكر تفاصيل المعروف الذي يكون صدقة المسلم.
-
ذكر البيان بأن الحاج والعمار وفد الله جل وعلا.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما تقدم من ذنوب العبد بالحج الذي لا رفث فيه ولا فسوق.
-
ذكر نفي الحج والعمرة الذنوب والفقر عن المسلم بهما.
-
ذكر تكفير الذنوب للمسلم ما بين العمرة إلى العمرة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر استحباب الاجتهاد في أنواع الطاعات في أيام العشر من ذي الحجة.
-
ذكر البيان بأن مكة خير أرض الله، وأحبها إلى الله.
-
ذكر البيان بأن مكة كانت أحب الأرض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر سؤال المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه أن يحبب إليه المدينة كحبه مكة، أو أشد.
-
ذكر سؤال المصطفى صلى الله عليه وسلم تضعيف البركة بالمدينة.
-
ذكر إثبات الشفاعة للصابر على جهد المدينة ولأوائها.
-
ذكر إثبات شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن أدركته المنية بالمدينة من أمته.
-
ذكر تشفيع المدينة في القيامة لمن مات بها من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر إبدال الله جل وعلا المدينة بمن يخرج منها رغبة عنها من هو خير لها منه.
-
ذكر نفي المدينة عن نفسها الخبث من الرجال كالكير.
-
ذكر تسمية النبي صلى الله عليه وسلم المدينة طابة.
-
ذكر رجاء النوال من الجنان للمرء، بالطاعة عند منبر المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر رجاء نوال المرء المسلم بالطاعة روضة من رياض الجنة إذا أتى بها بين القبر والمنبر.
-
ذكر فضل الصلاة في مسجد المدينة على غيره من المساجد بمئة صلاة خلا المسجد الحرام.
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل بهذا العدد لم يرد به صلى الله عليه وسلم نفيا عما وراء هذا العدد المذكور.
-
ذكر البيان بأن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد المدينة.
-
ذكر الخبر الدال على أن الخارج من بيته يريد مسجد المدينة من أي بلد كان يكتب له بإحدى خطوتيه حسنة ويحط عنه بأخرى سيئة إلى أن يرجع إلى بلده.
-
ذكر اجتماع الإيمان وانضمامه بالمدينة.
-
ذكر إثبات الخير للمصلي في مسجد قباء يريد به الله والدار الآخرة.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المصلي في مسجد قباء، بكتبه أجر عمرة له بصلاته تلك.
-
ذكر كثرة زيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم قباء على الأحوال.
-
ذكر نفي دخول الدجال المدينة من بين سائر الأرض.
-
ذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام على الصلاة في مسجد المدينة بمئة صلاة.
-
ذكر رفع الدرجات وكتب الحسنات وحط السيئات بخطا الطائف حول البيت العتيق.
-
ذكر حط الخطايا باستلام الركنين اليمانيين للحاج، والعمار.
-
ذكر البيان بأن الركن، والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة.
-
ذكر إثبات اللسان للحجر الأسود للشهادة لمستلمه بالحق.
-
ذكر البيان بأن اللسان للحجر، إنما يكون في القيامة لا في الدنيا.
-
ذكر مباهاة الله جل وعلا ملائكته بالحاج عند وقوفهم بعرفات.
-
ذكر رجاء العتق من النار لمن شهد عرفات يوم عرفة.
-
ذكر البيان بأن من أفضل الأيام يوم النحر، وثانيه.
-
ذكر البيان بأن العمرة في رمضان تقوم مقام حجة لمعتمرها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما تقدم من ذنوب العبد بالعمرة إذا اعتمرها من المسجد الأقصى.
-
ذكر البيان بأن الجهاد في سبيل الله من أحب الأعمال إلى الله جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن الجهاد في سبيل الله سنام الطاعات.
-
ذكر البيان بأن الجهاد من أفضل الأعمال.
-
ذكر البيان بأن الجهاد من أفضل الأعمال إنما هي مع الشهادة بالله ورسوله.
-
ذكر البيان بأن الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال هو الجهاد المتعري عن الغلول.
-
ذكر ما يجب على المرء من مجاهدة الشياطين عند تزيينهم له المعاصي كما يجب عليه مجاهدة أعداء الله الكفرة.
-
ذكر إثبات البركة في ارتباط الخيل للجهاد في سبيل الله.
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بقوله هذا بعض الخيل لا الكل.
-
ذكر إثبات الخير في ارتباط الخيل في سبيل الله جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن الخير الذي هو مقرون بالخيل إنما هو الثواب في العقبى والغنيمة في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن النفقة لمرتبط الخيل ومحبسها تكون كالصدقة.
-
ذكر تفضل الله على مرتبط الخيل ومحبسها بكتبه ما غيبت في بطونها، وأرواثها، وأبوالها حسنات.
-
ذكر البيان بأن أهل الخيل في سبيل الله معانون عليها.
-
ذكر البيان بأن الجهاد في سبيل الله أفضل من التخلي بالعبادة.
-
ذكر وصف المجاهد الذي يكون أفضل من العابد المتجرد لله.
-
ذكر استحباب ارتباط الأدهم الأقرح من الخيل إذ هو من خير ما يرتبط منها لسبيل الله.
-
ذكر استحباب ارتباط غير الشكال من الخيل.
-
ذكر البيان بأن الفضل الذي ذكرنا قبل لمرتبط الخيل إنما هو لمن ارتبطها لله جل وعلا وطلب ثوابه، لا رياء، ولا سمعة، ولا قضاء لوطر.
-
ذكر البيان بأن نفقة المرء على دابته وأصحابه في سبيل الله من أفضل النفقة.
-
ذكر تضعيف الأجر لنفقة في سبيل الله على غيره من الطاعات.
-
ذكر الخبر الدال على أن الله جل وعلا بتفضله قد يضعف المنفق في سبيل الله ثوابه على هذا العدد المذكور.
-
ذكر البيان بأن كل ما أنقق المرء في سبيل الله من الأشياء أعطي في الجنة مثلها بعددها، وأعيانها على التضعيف.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه الأعمش من الشيباني رضي الله عنه.
-
ذكر ابتدار خزنة الجنان في القيامة عند نداء: من أنفق في سبيل الله زوجين من ماله؟.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "ابتدرته خزنة الجنة" أراد به حجبة الجنة.
-
ذكر أخذ الغازي أجر الخالف أهله من حسناته في القيامة.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل يكون لمن خلف لأهل الغازي بشر.
-
ذكر التسوية بين الغازي وبين من خلفه في أهله بخير في الأجر.
-
ذكر البيان بأن قوله: "فقد غزا" أراد به أن له مثل أجره.
-
ذكر البيان بأن المجهز إنما يأخذ كحسنات الغازي من أجر غزاته تلك، حتى يكون له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الغازي شيء، وكذلك الخالف في أهله بخير.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الرجلين إذا خرج أحدهما في سبيله، وهما من قبيلة، أو دار واحدة، بكتبه الأجر بينهما.
-
ذكر الاستحباب للمرء إذا تجهز للغزاة وحدثت به علة أن يعطي ما جهز لنفسه أخاه المسلم ليغزو به.
-
ذكر استحباب الانتصار بضعفاء المسلمين عند قيام الحرب على ساق.
-
ذكر تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم غزاة البحر بالملوك على الأسرة.
-
ذكر البيان بأن الغدو والرواح في سبيل الله للمجاهد يكون خيرا من أن تكون له الدنيا وما فيها.
-
ذكر البيان بأن يوما في سبيل الله خير من ألف يوم في غيره من الطاعات.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الواقف ساعة في سبيل الله بإعطائه خيرا من مصادفة ليلة القدر بالمسجد الحرام.
-
ذكر تحريم الله جل وعلا على النار الأقدام التي اغبرت في سبيله.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر نفي اجتماع الغبار في سبيل الله وفيح جهنم في جوف مسلم.
-
ذكر نفي اجتماع دخان جهنم وغبار في سبيل الله في منخري مسلم.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن مات في سبيل الله حتف أنفه.
-
ذكر تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم المجاهد بالصائم القائم الذي لا يفطر ولا يفتر.
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل يكون للمجاهد وإن مات في طريقه ذلك.
-
ذكر ما يعدل الجهاد من الطاعات.
-
ذكر تكفل الله جل وعلا لمن خرج للجهاد قصدا إلى بارئه بأن يرده بأجر، أو غنيمة.
-
ذكر فضل المهاجر إذا جاهد في سبيل الله جل وعلا.
-
ذكر إظلال الله جل وعلا يوم القيامة من أظل رأس غاز في سبيله.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا نورا في القيامة من شاب شيبة في سبيله.
-
ذكر تباعد المرء عن النار سبعين خريفا بصومه يوما واحدا في سبيل الله.
-
ذكر البيان بأن أفضل الجهاد ما رزق المرء فيه الشهادة.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعطي من عقر جواده، وأهريق دمه ما يؤتي عباده الصالحين.
-
ذكر رجاء نوال الجنان بالثبات تحت أظلة السيوف في سبيل الله.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن قتل في سبيل الله.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب للشهيد إذا لم يكن عليه دين بحكم الأمينين محمد وجبريل صلى الله عليهما وسلم.
-
ذكر وصف الدرجات للمجاهدين في سبيل الله.
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على من رمى بسهم في سبيله بكتبة أجر رقبة لو أعتقها له.
-
ذكر إعطاء درجة في الجنة من بلغ سهما في سبيله.
-
ذكر وصف الدرجة التي يعطيها الله لمن بلغ سهما في سبيله.
-
ذكر استحباب اختيال المرء بفرسه بين الصفين إذ هو مما يحبه الله جل وعلا.
-
ذكر منازل الشهداء في الجنان بثباتهم له في الدنيا.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن قاتل في سبيل الله قل ثباته فيه، أو كثر.
-
ذكر وصف ما يجد الشهيد من ألم القتل في سبيل الله جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن الشهيد من أول من يدخل الجنة في القيامة.
-
ذكر مجيء من كلم في سبيل الله يوم القيامة يتثعب دمه ليعرف من بين ذلك الجمع.
-
ذكر إثبات الشهادة لمن جرح في سبيل الله فمات من جراحه تلك.
-
ذكر البيان بأن الشهيد في القيامة يشفع في سبعين من أهل بيته.
-
ذكر تكوين الله جل وعلا نسمة الشهيد طائرا يعلق في الجنة إلى أن يبعثه الله جل وعلا.
-
ذكر خبر يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر كعب بن مالك الذي ذكرناه.
-
ذكر تمني الشهداء الرجوع إلى الدنيا من بين الأموات للقتل مرة أخرى لما يرى من فضل الشهداء عند الله.
-
ذكر البيان بأن تمني الشهيد الرجوع إلى الدنيا بالعدد الذي ذكرت، وقد يتمنى ما هو أكثر من ذلك العدد المذكور.
-
ذكر البيان بأن الأنبياء لا يفضلون الشهداء إلا بدرجة النبوة فقط.
-
ذكر البيان بأن الثبات في الحرب عند انهزام المسلمين مما يحبه الله.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن قتل في الحرب نظارا وإن لم يرد به القتال ولا قاتل.
-
ذكر نفي اجتماع القاتل المسلم والكافر في النار على سبيل الخلود.
-
ذكر اجتماع القاتل الكافر والمسلم في الجنة إذا سدد الكافر فأسلم بعد.
-
ذكر كيفية اجتماع القاتل الكافر والمسلم في الجنة إذا سدد.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على سائله الشهادة من قلبه بإعطائه أجر الشهيد وإن مات على فراشه.
-
ذكر تبليغ الله جل وعلا منازل الشهداء من سأل الله الشهادة وإن جاءته منيته على فراشه.
-
ذكر الخصال التي تقوم مقام الشهادة لغير القتيل في سبيل الله.
-
ذكر إيجاب الجنة وإثبات الشهادة لمن قتل دون ماله قاتل، أو لم يقاتل.
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أن خبر ابن عيينة الذي ذكرناه منقطع غير متصل.
-
ذكر البيان بأن المجاهدين من وفد الله الذين دعاهم فأجابوه.
-
ذكر مشاركة القاعد المريض المجاهد في الأجر.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على القاعد المعذور بإعطائه أجر الغازي المجتهد في غزاته.
-
ذكر ما يقوم مقام الجهاد النفل من الطاعات للمرء.
-
ذكر البيان بأن مجاهدة المرء في والديه إنما هو المبالغة في برهما.
-
ذكر البيان بأن بر الوالدين أفضل من جهاد التطوع.
-
ذكر البيان بأن الحج للنساء يقوم مقام الجهاد للرجال.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعطي بتفضله المرابط يوما، أو ليلة خيرا من صيام شهر وقيامه.
-
ذكر انقطاع الأعمال عن الموتى وبقاء عمل المرابط إلى يوم القيامة مع أمنه من عذاب القبر.
-
ذكر البيان بأن المرابط إنما يجري له أجر عمله لا عمله.
-
ذكر البيان بأن المرابط الذي يجري له أجر عمله بعد موته إنما هو أجر عمله الذي كان يعمل في حياته من الطاعات.
-
ذكر البيان بأن من خير الناس من تعلم القرآن وعلمه.
-
ذكر الأمر باقتناء القرآن مع تعليمه.
-
ذكر وصف من أعطي القرآن والإيمان، أو أعطي أحدهما دون الآخر.
-
ذكر البيان بأن القرآن من جعله إمامه بالعمل قاده إلى الجنة، ومن جعله وراء ظهره بترك العمل ساقه إلى النار.
-
ذكر استحقاق الإمامة بالازدياد من حفظ القرآن على القوم وإن كان فيهم من هو أحسب وأشرف منه.
-
ذكر إثبات الهدى لمن اتبع القرآن، والضلالة لمن تركه.
-
ذكر البيان بأن آخر منزلة القارئ في الجنة تكون عند آخر آية كان يقرؤها في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن قراءة المرء القرآن بينه وبين نفسه تكون أفضل من قراءته بحيث يسمع صوته.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على الماهر بالقرآن بكونه مع السفرة، وعلى من يصعب عليه قراءته بتضعيف الأجر له.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المواظب على قراءة القرآن بصاحب الإبل المعقلة.
-
ذكر مثل المؤمن والفاجر إذا قرءا القرآن.
-
ذكر الحث على تعليم كتاب الله، وإن لم يتعلمه الإنسان بالتمام.
-
ذكر نفي الضلال عن الآخذ بالقرآن.
-
ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب من أفضل القرآن.
-
ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب مقسومة بين القارئ وبين ربه.
-
ذكر كيفية قسمة فاتحة الكتاب بين العبد وبين ربه.
-
ذكر الاحتراز من الشياطين نعوذ بالله منهم بقراءة آية الكرسي.
-
ذكر نزول الملائكة عند قراءة سورة البقرة.
-
ذكر تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم سورة البقرة من القرآن بالسنام من البعير.
-
ذكر البيان بأن الآيتين من آخر سورة البقرة تكفيان لمن قرأهما.
-
ذكر البيان بأن آخر سورة البقرة إذا قرئ في دار ثلاث ليال، أمن أهل الدار دخول الشيطان عليهم.
-
ذكر فرار الشيطان من البيت إذا قرئ فيه سورة البقرة.
-
ذكر البيان بأن قارئ فاتحة الكتاب وآخر سورة البقرة يعطى ما يسأل في قراءته.
-
ذكر إثبات نزول السكينة عند قراءة المرء القرآن.
-
ذكر الاعتصام من الدجال نعوذ بالله من شره بقراءة عشر آيات من سورة الكهف.
-
ذكر البيان بأن الآي التي يعتصم المرء بقراءتها من الدجال هي آخر سورة الكهف.
-
ذكر استغفار ثواب قراءة تبارك الذي بيده الملك لمن قرأه.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على قارئ سورة الإخلاص بإعطائه أجر قراءة ثلث القرآن.
-
ذكر البيان بأن العرب في لغتها تنسب الفعل إلى الفعل نفسه كما تنسبه إلى الفاعل والآمر سواء.
-
ذكر إثبات محبة الله لمحبي سورة الإخلاص.
-
ذكر البيان بأن حب المرء سورة الإخلاص بالمداومة على قراءتها يدخله الجنة.
-
ذكر البيان بأن القارئ لا يقرأ شيئا أبلغ له عند الله جل وعلا من {قل أعوذ برب الفلق}.
-
ذكر البيان بأن قراءة {قل أعوذ برب الفلق} من أحب ما يقرأ العبد في صلاته إلى الله جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن القارئ لا يقرأ شيئا يشبه {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}.
-
ذكر البيان بأن القرآن يرتفع به أقوام ويتضع به آخرون على حسب نياتهم في قراءتهم.
-
ذكر حفوف الملائكة بالقوم الذين يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، مع البيان بأن الرحمة تشملهم في ذلك الوقت.
-
ذكر سباق الذاكرين الله كثيرا والذاكرات في القيامة أهل الطاعات إلى الجنة.
-
ذكر رجاء سرعة المغفرة لذاكر الله إذا تحركت به شفتاه.
-
ذكر مباهاة الله جل وعلا ملائكته بذاكره إذا قرن مع الذكر التفكر.
-
ذكر إثبات مغفرة الله جل وعلا للقوم الذين يذكرون الله مع سؤالهم إياه الجنة وتعوذهم به من النار نعوذ بالله منها.
-
ذكر ما يكرم الله جل وعلا به في القيامة من ذكره في دار الدنيا.
-
ذكر البيان بأن ذكر العبد ربه جل وعلا بينه وبين نفسه أفضل من ذكره بحيث يسمع صوته.
-
ذكر استحباب الذكر لله جل وعلا في الأحوال حذر أن يكون المواضع عليه ترة في القيامة.
-
ذكر ذكر الله جل وعلا في ملكوته من ذكره في نفسه من عباده، مع ذكره إياهم في المقربين من ملائكته عند ذكرهم إياه في خلقه.
-
ذكر حفوف الملائكة بالقوم يجتمعون على ذكر الله مع نزول السكينة عليهم.
-
ذكر الاستحباب للمرء دوام ذكر الله جل وعلا في الأوقات والأسباب.
-
ذكر البيان بأن من جالس الذاكرين الله يسعده الله بمجالسته إياهم.
-
ذكر استحباب الاستهتار للمرء بذكر ربه جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن المداومة للمرء على ذكر الله من أحب الأعمال إلى الله جل وعلا.
-
ذكر تمثيل المصطفى الموضع الذي يذكر الله جل وعلا فيه، والموضع الذي لا يذكر الله فيه.
-
ذكر البيان بأن تفرق القوم عن المجلس عن غير ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يكون حسرة عليهم في القيامة.
-
ذكر البيان بأن الحسرة التي ذكرناها تلزم من وصفناه، وإن أدخل الجنة.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات لمن صلى على صفيه محمد صلى الله عليه وسلم مرة واحدة.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المصلي على صفيه محمد صلى الله عليه وسلم مرة واحدة بمغفرته عشر مرار.
-
ذكر رجاء دخول الجنان للمصلي على المصطفى صلى الله عليه وسلم عند ذكره مع خوف دخول النيران عند إغضائه عنه كلما ذكر.
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه.
-
ذكر نفي البخل عن المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن صلاة من صلى على المصطفى صلى الله عليه وسلم من أمته تعرض عليه في قبره.
-
ذكر البيان بأن أقرب الناس في القيامة يكون من النبي صلى الله عليه وسلم من كان أكثر صلاة عليه في الدنيا.
-
ذكر حط الخطايا عن المصلي على المصطفى صلى الله عليه وسلم بها.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم على رسوله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة بأمنه من النار عشر مرات نعوذ بالله منها.
-
ذكر البيان بأن سلام المسلم على المصطفى صلى الله عليه وسلم يبلغ إياه ذلك في قبره.
-
ذكر رجاء النجاة من الآفات لمن دام على الدعاء في أوقاته.
-
ذكر البيان بأن دعاء المرء لله جل وعلا من أكرم الأشياء عليه.
-
ذكر استجابة الدعاء للرافع يديه إلى ربه جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يستجيب دعاء من رفع إليه يديه إذا لم يدع بمعصية، أو يستعجل الإجابة، فيترك الدعاء.
-
ذكر استحباب الإكثار من السؤال للمرء ربه جل وعلا في دعائه، وترك الاقتصار على القليل منه.
-
ذكر استحباب تفويض المرء الأمور كلها إلى بارئه مع سؤاله إياه الدق والجل من أسبابه.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن قال مثل ما يقول المؤذن في أذانه.
-
ذكر رجاء استجابة الدعاء لمن قال مثل ما يقول المؤذن إذا سمعه.
-
ذكر إيجاب الشفاعة في القيامة لمن سأل الله جل وعلا لنبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم الوسيلة في الجنان عند الأذان يسمعه.
-
ذكر البيان بأن العرب تذكر في لغتها "عليه" بمعنى "له"، و"له" بمعنى "عليه".
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عبد الرحمن بن جبير لم يسمع من عبد الله بن عمرو هذا الحديث.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا لمن شهد لله بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة، ورضاه بالله وبالنبي والإسلام عند الأذان يسمعه.
-
ذكر إثبات طعم الإيمان لمن قال ما وصفنا عند الأذان يسمعه معتقدا لما يقول.
-
ذكر إيجاب الشفاعة في القيامة لمن سأل الله جل وعلا لصفيه صلى الله عليه وسلم المقام المحمود عند الأذان يسمعه.
-
ذكر استحباب الإكثار من الدعاء بين الأذان والإقامة إذ الدعاء بينهما لا يرد.
-
ذكر فتح أبواب السماء عند دخول أوقات الصلوات المفروضات.
-
ذكر استحباب الاجتهاد في الدعاء للمرء عند القيام إلى الصلاة.
-
ذكر ما يقول المرء عند دخول المسجد يريد الصلاة.
-
ذكر استحباب الحمد لله جل وعلا للمرء عند القيام إلى الصلاة.
-
ذكر البيان بأن قول المرء في صلاته: آمين، يغفر له به ما تقدم من ذنبه إذا وافق ذلك تأمين الملائكة.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما تقدم من ذنوب العبد بقوله اللهم ربنا ولك الحمد في صلاته إذا وافق ذلك قول الملائكة.
-
ذكر استحباب الاجتهاد للمرء في الحمد لله بعد رفع رأسه من الركوع.
-
ذكر الشيء الذي يسبق المرء بقوله في عقيب الصلوات المفروضات من تقدمه ولا يلحقه أحد بعده إلا من أتى بمثله.
-
ذكر البيان بأن التسبيح والتحميد والتكبير الذي وصفنا هو أن يختم آخرها بالشهادة لله بالوحدانية ليكون تمام المئة.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما سلف من ذنوب المسلم بقوله ما وصفنا في عقيب الصلوات المفروضات.
-
ذكر استحباب زيادة التهليل مع التسبيح والتحميد والتكبير، ليكون كل واحد منها خمسا وعشرين.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا لمن اقتصر من التسبيح، والتحميد، والتكبير في عقيب الصلوات المفروضات على عشر عشر بألف وخمس مائة حسنة.
-
ذكر البيان بأن ما وصفنا من التسبيح، والتحميد، والتكبير من المعقبات الذي لا يخيب قائلهن.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يستعين بالله جل وعلا على ذكره وشكره وحسن عبادته في كل عقيب الصلوات المفروضات.
-
ذكر كتبة الله عز وجل جوازا من النار لمن استجار منها في عقب صلاة الغداة، والمغرب سبع مرات نعوذ بالله منها.
-
ذكر سؤال النار ربها أن يجير من استجار به من النار.
-
ذكر الشيء الذي يعدل لمن قاله بعد صلاة الغداة والمغرب عتاقة أربع رقاب مع احتراسه من الشيطان به.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله الإنسان حين يصبح لم يواف في القيامة أحد بمثل ما وافى.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما قدم من ذنوب العبد بقوله: سبحان الله وبحمده، بعدد معلوم عند الصباح والمساء.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الصباح كان مؤديا لشكر ذلك اليوم.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن الدعاء يدفع القضاء السابق.
-
ذكر الشيء الذي يحترز المرء بقوله عند المساء من لسع الحيات.
-
ذكر البيان بأن المرء إنما يحترز بقوله ما قلنا من لسع الحيات عند المساء إذا قال ذلك ثلاث مرات لا مرة واحدة.
-
ذكر ما يجب على المرء من الإحراز بذكر الله جل وعلا في أسبابه دون الاتكال على ما قضى الله فيها.
-
ذكر الشيء الذي يحترز المرء به من فاجئة البلاء حتى يمسي إذا قال ذلك عند الصباح، وحتى يصبح إذا قال ذلك عند المساء.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله الإنسان دخل الجنة بقوله ذلك ليلا كان، أو نهارا.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الرقاد ثم أدركته المنية مات على الفطرة.
-
ذكر الشيء الذي يغفر الله ذنوب قائله به إذا أوى إلى فراشه.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الرقاد يكون خيرا له من خادم يخدمه.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الانتباه من رقدته قبلت صلاة ليله إذا أعقبه بها.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند استيقاظه من النوم دخل الجنة بقوله ذلك إن أدركته منيته.
-
ذكر أسامي الله جل وعلا اللاتي يدخل محصيها الجنة.
-
ذكر تفصيل الأسامي التي يدخل الله محصيها الجنة.
-
ذكر الدعاء الذي يعطى سائل الله ما سأل في موضع من صلاته.
-
ذكر البيان بأن دعاء المرء ربه في الأحوال من العبادة التي يتقرب بها إلى الله جل وعلا.
-
ذكر الشيء الذي إذا دعا المرء به ربه جل وعلا أجابه.
-
ذكر البيان بأن دعاء المرء بما وصفنا إنما هو دعاؤه باسم الله الأعظم الذي لا يخيب من سأل ربه به.
-
ذكر اسم الله الأعظم الذي إذا سأل المرء ربه أعطاه ما سأل.
-
ذكر البيان بأن صلاة الداعي ربه على صفيه صلى الله عليه وسلم في دعائه تكون له صدقة عند عدم القدرة عليها.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن قال: رضيت بالله ربا، وقرنه برضاه بالإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الأشياء الثلاثة التي إذا دعا المرء ربه بها أعطي إحداهن.
-
ذكر الشيء الذي يهدى القائل به ويكفى ويوقى إذا قاله عند الخروج من منزله.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الكرب يرتجى له زوالها عنه.
-
ذكر وصف دعوات المكروب.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله الوجع يرتجى له ذهاب وجعه به.
-
ذكر الشيء الذي إذا دعا المرء به للعليل عوفي من علته تلك، إذا كان ذلك بعدد معلوم.
-
ذكر ما يجب على المرء إذا مسه الضر أن يدعو به.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند الوطأ لم يضر الشيطان ولده.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند القيام من مجلسه ختم له به إذا كان مجلس خير، وكفارة له إذا كان مجلس لغو.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا لقائل ما وصفنا ما كان في ذلك المجلس من لغو.
-
ذكر نفي المرء عن داره المبيت والعشاء للشيطان بذكره ربه عند دخوله وابتدائه.
-
ذكر ما يقول المرء لأخيه عند الوداع فيحفظه الله في سفره.
-
ذكر استحباب كثرة دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب رجاء الإجابة لهما به.
-
ذكر البيان بأن دعوة المسافر لا ترد ما دام في سفره.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المسافر في منزله أمن الضرر في كل شيء حتى يرتحل منه.
-
ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء للمسدي إليه المعروف عند عدم القدرة على الجزاء يكون مبالغا في ثنائه.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بحط الخطايا، وكتبه الحسنات على مسبحه.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ما سلف من ذنوب المرء بالتسبيح، والتحميد إذا كان ذلك بعدد معلوم.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بالأمر بغرس النخيل في الجنان لمن سبحه معظما له به.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حجاج الصواف.
-
ذكر التسبيح الذي يكون للمرء أفضل من ذكره ربه بالليل مع النهار، والنهار مع الليل.
-
ذكر التسبيح الذي يحبه الله جل وعلا، ويثقل ميزان المرء به في القيامة.
-
ذكر التسبيح الذي يعطي الله جل وعلا المرء به زنة السماوات ثوابا.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على حامده بإعطائه ملء الميزان ثوابا في القيامة.
-
ذكر وصف الحمد لله جل وعلا الذي يكتب للحامد ربه به مثله سواء كأنه قد فعله.
-
ذكر البيان بأن الحمد لله جل وعلا من أفضل الدعاء، والتهليل له من أفضل الذكر.
-
ذكر وصف التهليل الذي يعطي الله من هلله به عشر مرات ثواب عتق رقبة.
-
ذكر البيان بأن الله تعالى إنما يعطي المهلل له بما وصفنا ثواب رقبة لو أعتقها إذا أضاف الحياة والممات فيه إلى البارئ جل وعلا.
-
ذكر استحسان الإكثار للمرء من التبري من الحول والقوة إلا بالله جل وعلا، إذ هو من كنوز الجنة.
-
ذكر البيان بأن المرء كلما كثر تبريه من الحول والقوة إلا ببارئه كثر غراسه في الجنان.
-
ذكر استحباب الإكثار للمرء من التسبيح والتحميد والتمجيد والتهليل والتكبير لله جل وعلا رجاء ثقل الميزان به في القيامة.
-
ذكر البيان بأن قول الإنسان بما وصفنا يكون خيرا له من أن يكون ما طلعت عليه الشمس له.
-
ذكر البيان بأن ما وصفنا من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير من أفضل الكلام لا حرج على المرء بأيهن بدأ.
-
ذكر البيان بأن الكلمات التي ذكرناها مع التبري من الحول والقوة إلا بالله مع الباقيات الصالحات.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا للعبد بكل تسبيحة صدقة، وكذلك التكبير والتحميد والتهليل.
-
ذكر استحباب عقد المرء التسبيح والتهليل والتقديس بالأنامل إذ هن مسؤولات ومستنطقات.
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم العمل الذي وصفناه.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يسأل سؤال ربه دخول الجنة وتعوذه به من النار في أيامه ولياليه.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء قراءة المعوذتين في أسبابه.
-
ذكر ما يقول المسافر إذا أسحر في سفر.
-
ذكر سيد الاستغفار الذي يدخل قائله به الجنة إذا كان على يقين منه.
-
ذكر الخبر الدال على أن الندم توبة.
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما أسند للناس خبر أبي سعيد الذي ذكرناه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على أن توبة المرء بعد مواقعته الذنب في كل وقت تخرجه عن حد الإصرار على الذنب.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للتائب المستغفر لذنبه، إذا عقب استغفاره صلاة.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب التائب المستغفر، وإن لم يتقدم استغفاره صلاة.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على التائب المعاود لذنبه بمغفرة، كلما تاب وعاد يغفر.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يغفر ذنوب التائب، كلما أناب ما لم يقع الحجاب بينه وبينه بالإشراك به نعوذ بالله من ذلك.
-
ذكر البيان بأن مكحولا سمع هذا الخبر من عمر بن نعيم، عن أسامة كما سمعه من أسامة سواء
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على التائب بقبول توبته، كلما أناب ما لم يغرغر حالة المنية به.
-
ذكر البيان بأن توبة التائب إنما تقبل إذا كان ذلك منه قبل طلوع الشمس من مغربها، لا بعدها.
-
ذكر تكفير الله جل وعلا بالهموم والأحزان ذنوب المرء المسلم تفضلا منه جل وعلا عليه.
-
ذكر تكفير الله جل وعلا ذنوب المسلم في الدنيا بالأسقام والأوجاع.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المسلم على سيئاته في الدنيا بالأمراض والأحزان، لتكون كفارة لها.
-
ذكر الإخبار عما يثيب الله جل وعلا لمن ذهبت كريمتاه.
-
ذكر الخبر الدال على من امتحن بمحنة في الدنيا فيلقاها بالصبر والشكر يرجى له زوالها عنه في الدنيا مع ما يدخر له من الثواب في العقبى.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم بحط الخطايا ورفع الدرجات بالأحزان، وإن كانت شوكة فما فوقها.
-
ذكر إرادة الله جل وعلا الخير بمن تواترت عليه المصائب والأحزان.
-
ذكر البيان بأن العبد قد يكون له عند الله المنازل في الجنان فلا يبلغها إلا بالمحن والبلايا في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن الصالحين قد تشدد عليهم البلايا ما لم يفعل ذلك بغيرهم.
-
ذكر البيان بأن البلايا تكون بالأنبياء أكثر، ثم الأمثل فالأمثل في الدين.
-
ذكر البيان بأن المسلم كلما ثخن دينه كثر بلاؤه، ومن رق دينه خفف ذلك عنه.
-
ذكر البيان بأن تواتر البلايا على المسلم قد لا تبقي عليه سيئة يناقش عليها في العقبى.
-
ذكر الخبر الدال على أن ألفاظ الوعد التي ذكرناها لمن به المحن والبلايا إنما هي لمن حمد الله فيها دون من سخط حكمه.
-
ذكر البيان بأن البلايا تكون أسرع إلى محبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، من الشيء المدلى إلى منتهاه، أو الجاري إلى نهايته.
-
ذكر البيان بأن الدنيا إنما جعلت سجنا للمسلمين ليستوفوا بترك ما يشتهون في الدنيا من الجنان في العقبى.
-
ذكر تفضل الله على من امتحنه باللمم في الدنيا برفع الحساب عنه في العقبى إذا صبر على ذلك.
-
ذكر حط الله جل وعلا الخطايا عن المسلم بالأمراض كالورق عن الأشجار إذا حطت.
-
ذكر رجاء دخول الجنة لمن حمد الله على سلب كريمتيه، إذا كان بهما ضنينا.
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن صبر عليهما محتسبا.
-
ذكر تطهير الله المسلم من ذنوبه بالحمى إذا اعترته في دار الدنيا.
-
ذكر البيان بأن الأمراض والأسقام تكفر خطايا المرء المسلم وإن قلت.
-
ذكر خروج المؤمن من خطاياه بالحمى والأوجاع كالحديدة إذا أخرجت من الكير.
-
ذكر البيان بأن المخصوصين يضاعف عليهم ألم الحمى ليستوفوا عليها الثواب في العقبى.
-
ذكر كراهية سب المرء الحمى لذهاب خطاياه بها.
-
ذكر كتبة الله للمريض والمسافر ما كانا يعملان في صحتهما وحضرهما من الطاعات.
-
ذكر إثبات الخير للمسلم الصابر عند الضراء، والشاكر عند السراء.
-
ذكر إعطاء الله المتوفى في غربته مثل ما بين مولده إلى منقطع أثره من الجنة.
-
ذكر نفي عذاب القبر عمن مات من الإطلاق.
-
ذكر استغفار الملائكة لعائد المريض من الغداة إلى العشي، ومن العشي إلى الغداة.
-
ذكر خوض عائد المريض الرحمة في طريقه واغتماره فيها عند قعوده عنده.
-
ذكر رجاء تمكن عواد المرضى من مخارف الجنان بفعلهم ذلك.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب من شهد له جيرانه بالخير، وإن علم الله منه بخلافه.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا للمصلي على الجنازة والمنتظر لدفنها قيراطين من الأجر.
-
ذكر وصف الجبلين اللذين يعطي الله مثلهما من الأجر لمن صلى على جنازة وحضر دفنها.
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن فعل ذلك احتسابا لله لا رياء ولا سمعة ولا قضاء لحق.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للمسلم الميت إذا صلى عليه مائة كلهم مسلمون شفعاء.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا للميت إذا صلى عليه أربعون يشفعون فيه.
-
ذكر إيجاب الجنة للميت إذا أثنى الناس عليه بالخير بعد موته.
-
ذكر إيجاب الجنة للميت إذا شهد له رجلان من المسلمين بالخير.
-
ذكر تحريم النار في القيامة على من مات له ثلاثة من الولد.
-
ذكر البيان بأن الله إنما يحرم النار على من مات له ثلاثة من الولد، فاحتسب في ذلك ورضي دون من يسخط حكم الله.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن مات له ابنتان فاحتسب في ذلك.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن مات له ابنتان وقد أحسن صحبتهما في حياته.
-
ذكر إيجاب الجنة للمسلم إذا مات له ابنان فاحتسبهما.
-
ذكر رجاء نوال الجنان لمن قدم ابنا واحدا محتسبا فيه.
-
ذكر بناء الله جل وعلا بيت الحمد في الجنة، لمن استرجع وحمد الله عند فقد ولده.
-
ذكر الاستتار من النار نعوذ بالله منها للمسلم، إذا ابتلي بالبنات فأحسن صحبتهن.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن قدم ثلاثة من صلبه لم يبلغوا الحنث.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن وصفنا إذا احتسب في تلك المصيبة دون المتسخط فيما قضى الله.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن اتقى الله في الأخوات، وأحسن صحبتهن.
-
ذكر المدة التي لصحبته إياهن يعطى هذا الأجر له بها.
-
ذكر إيجاب دخول الجنة للمتكفل الأيتام إذا عدل في أمورهم، وتجنب الحيف.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الساعي على الأرامل والمساكين ما يعطي الله المجاهدين في سبيله.
-
ذكر إيجاب الجنة للمرأة إذا أطاعت زوجها مع إقامة الفرائض لله جل وعلا.
-
ذكر تعظيم الله جل وعلا حق الزوج على زوجته.
-
ذكر استحباب الاجتهاد للمرأة في قضاء حقوق زوجها بترك الامتناع عليه فيما أحب.
-
ذكر استحباب تحمل المكاره للمرأة عن زوجها رجاء الإبلاغ في قضاء حقوقه.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا للمسلم الصدقة بما أنفق على أهله.
-
ذكر البيان بأن الصدقة إنما تكون للمنفق على أهله إذا احتسب في ذلك.
-
ذكر البيان بأن كل ما يصطنع المرء إلى أهله من الكسوة وغيرها يكون له صدقة.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر الجزيل للمرأة إذا أنفقت على زوجها وعيالها من مالها.
-
ذكر البيان بأن المرأة يكون لها بما أنفقت على زوجها وعيالها أجران، أجر الصدقة، وأجر القرابة.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر بكل ما ينفق المرء على عياله حتى رفعه اللقمة في فم أهله.
-
ذكر تضمن الله جل وعلا دخول الجنة للمسلم على أهله عند دخوله عليهم، إن مات وكفايته ورزقه إن عاش.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر للمسلم بتخفيفه عن الخادم عمله.
-
ذكر كتابة الله جل وعلا الصدقة للمسلم بمواقعة أهله.
-
ذكر البيان بأن من خيار الناس من كان خيرا لامرأته.
-
ذكر استحباب الاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم للمرء في الإحسان إلى عياله إذ كان خيرهم خيرهم لهن.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمنفق على نفسه وأهله وغيرهم إذا كان ماله من حلال.
-
ذكر الخبر الدال على أن المتصدقين في الدنيا هم الأفضلون في العقبى.
-
ذكر البيان بأن المرء لا يبقى له من ماله إلا ما قدم لنفسه، لينتفع به في يوم فقره وفاقته، بارك الله لنا في ذلك اليوم.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا للمقرض مرتين الصدقة بإحداهما.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعتق من النار من أعتق رقبة، كل عضو منه بعضو منها.
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون إذا كانت الرقبة مؤمنة.
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون إذا كان المعتق والمعتقة جميعا مسلمين.
-
ذكر البيان بأن خير الرقاب وأفضلها ما كان ثمنها أعلا.
-
ذكر رجاء تجاوز الله جل وعلا في القيامة عن الميسر على المعسرين في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل لم يعمل خيرا قط إلا التجاوز عن المعسرين.
-
ذكر إظلال الله جل وعلا في القيامة في ظله من أنظر معسرا، أو وضع له.
-
ذكر ترحم الله جل وعلا على المسامح في البيع، والشراء، والقبض، والإعطاء.
-
ذكر تيسير الله جل وعلا الأمور في الدنيا والآخرة على الميسر على المعسرين.
-
ذكر تفريج الله جل وعلا الكرب يوم القيامة عمن كان يفرج الكرب في الدنيا عن المسلمين.
-
ذكر قضاء الله جل وعلا حوائج من كان يقضي حوائج المسلمين في الدنيا.
-
ذكر إجازة الله جل وعلا على الصراط من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في تفريج كربة.
-
ذكر إقالة الله جل وعلا في القيامة عثرة من أقال عثرة أخيه المسلم في الدنيا.
-
ذكر إقالة الله جل وعلا في القيامة عثرة من أقال نادما بيعته.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمداري أهل زمانه من غير ارتكاب ما يكره الله جل وعلا فيها.
-
ذكر الأشياء التي يكتب لمستعملها بها الصدقة.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الأجر للمسلم إذا أحيا أرضا ميتة مع كتبة الصدقة له بما تأكل العافية منها.
-
ذكر البيان بأن من أفضل الصدقة للمرء المسلم سقي الماء.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الأجر لمن سقى كل ذات كبد حرى.
-
ذكر رجاء دخول الجنان لمن سقى ذوات الأربع إذا كانت عطشى.
-
ذكر البيان بأن من خيار الناس من حسن عمله في طول عمره جعلنا الله منهم بمنه.
-
ذكر البيان بأن من طال عمره، وحسن عمله قد يفوق الشهيد في سبيل الله تبارك وتعالى.
-
ذكر الحث على حسن الظن بالله جل وعلا للمرء المسلم.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا العبد المسلم ما أمل ورجا من بارئه عز وجل.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعطي من ظن به ما ظن إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.
-
ذكر البيان بأن حسن الظن الذي وصفناه يجب أن يكون مقرونا بالخوف منه جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن حسن الظن للمرء المسلم من حسن العبادة.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم التائب إذا خرج من الدنيا بهما، بإدخال النار في القيامة مكانه يهوديا، أو نصرانيا.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على من هم بحسنة بكتبها له، وإن لم يعملها وبكتبه عشرة أمثالها إذا عملها.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يكتب للمرء بالحسنة الواحدة أكثر من عشرة أمثالها إذا شاء ذلك.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه حسنة واحدة لمن هم بسيئة فلم يعملها وكتبه سيئة واحدة، إذا عملها مع محوها عنه إذا تاب.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا أجر السر وأجر العلانية لمن عمل لله طاعة في السر والعلانية، فاطلع عليه من غير وجود علة فيه عند ذلك.
-
ذكر الاستدلال على محبة الله جل وعلا لتعظيم الناس عبده بمحبة خواص أهل العقل والدين إياه.
-
ذكر البيان بأن محبة من وصفنا قبل للمرء على الطاعات إنما هو تعجيل بشراه في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يثني على من يحبه من المسلمين بأضعاف عمله من الخير والشر.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن أثنى عليه الناس بالخير إذ هم شهود الله في الأرض.
-
ذكر البيان بأن محمدة الناس للمرء، وثناءهم عليه إنما هو بشراه في الدنيا.
-
ذكر نفي الإيمان عمن لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
-
ذكر البيان بأن نفي الإيمان عمن لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه إنما هو نفي حقيقة الإيمان لا الإيمان نفسه، مع البيان بأن ما يحب لأخيه أراد به الخير دون الشر.
-
ذكر إثبات وجود حلاوة الإيمان لمن أحب قوما لله جل وعلا.
-
ذكر رجاء دخول الجنان للمرء مع من كان يحبه في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن هذا السائل إنما أخبر عن محبة الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا المسلم نيته في محبته القوم: إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.
-
ذكر البيان بأن من كان أحب لأخيه المسلم كان أفضل.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بالعطار الذي من جالسه علق به ريحه، وإن لم ينل منه.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يعلم أخاه محبته إياه لله جل وعلا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لا أصل له أصلا.
-
ذكر إظلال الله جل وعلا المتحابين فيه في ظله يوم القيامة، جعلنا الله منهم بمنه وفضله.
-
ذكر إثبات محبة الله جل وعلا للمتحابين فيه.
-
ذكر وصف المتحابين في الله في القيامة عند حزن الناس، وخوفهم في ذلك اليوم.
-
ذكر إيجاب محبة الله جل وعلا للمتجالسين فيه والمتزاورين فيه.
-
ذكر إيجاب محبة الله للمتناصحين والمتباذلين فيه.
-
ذكر نفي الإيمان عمن لا يتحاب في الله جل وعلا.
-
ذكر بناء الله جل وعلا منزلا في الجنة لمن زار أخاه المسلم، أو عاده في الله جل وعلا.
-
ذكر الأمر بالملاينة للناس في القول مع بسط الوجه لهم.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمسلم بتبسمه في وجه أخيه المسلم.
-
ذكر البيان بأن طلاقة وجه المرء للمسلمين من المعروف.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمرء بالكلمة الطيبة يكلم بها أخاه المسلم.
-
ذكر بيان الصدقة للمرء بإرشاد الضال وهداية غير البصير.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا من ستر عورة أخيه المسلم أجر موؤودة، لو استحياها في قبرها.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يرحم من عباده الرحماء.
-
ذكر الخبر الدال على أن الرحمة لا تكون إلا في السعداء.
-
ذكر البيان بأن المرء إذا كان هينا لينا قريبا سهلا، قد يرجى له النجاة من النار بها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبدة بن سليمان.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنحلة في أكل الطيب ووضع الطيب.
-
ذكر إثبات الإسلام لمن سلم المسلمون من لسانه ويده.
-
ذكر البيان بأن من سلم المسلمون من لسانه ويده، كان من أسلمهم إسلاما.
-
ذكر البيان بأن من خير الناس من رجي خيره، وأمن شره.
-
ذكر البيان بأن العزلة عن الناس أفضل الأعمال بعد الجهاد في سبيل الله.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا المرء عنده من الصديقين بمداومته على الصدق في الدنيا.
-
ذكر رجاء دخول الجنان للدوام على الصدق في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن لسان المرء من أخوف ما يخاف عليه منه.
-
ذكر البيان بأن المرء يرد في القيامة الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا.
-
ذكر رجاء تمكن المرء من رضوان الله جل وعلا في القيامة بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر رجاء الأمن من غضب الله لمن لم يغضب لغير الله جل وعلا.
-
ذكر رضا الله جل وعلا عمن التمس رضاه بسخط الناس.
-
ذكر وصف الأئمة في القيامة إذا كانوا عدولا في الدنيا.
-
ذكر إظلال الله جل وعلا الإمام العادل في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا للحاكم المجتهد في قضائه أجرا واحدا إذا أخطأ فيه.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الحاكم المجتهد لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم في حكمه أجرين إذا أصاب فيه.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا الحاكم على حكمه ما دام يتجنب الحيف والميل فيه.
-
ذكر استحباب الرفق للمرء في الأمور إذ الله جل وعلا يحبه.
-
ذكر الاستدلال على حرمان الخير، فيمن عدم الرفق في أموره.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعين على الرفق بأن يعطي عليه ما لا يعطي على العنف.
-
ذكر البيان بأن الرفق مما يزين الأشياء وضده يشينها.
-
ذكر البيان بأن أكثر ما يدخل الناس الجنة التقى وحسن الخلق.
-
ذكر البيان بأن من عصم من فتنة فمه وفرجه رجي له دخول الجنة.
-
ذكر البيان بأن من خيار الناس من كان أحسن خلقا.
-
ذكر البيان بأن حسن الخلق من أفضل ما أعطي المرء في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن من أكمل المؤمنين إيمانا من كان أحسن خلقا.
-
ذكر رجاء نوال المرء بحسن الخلق درجة القائم ليله الصائم نهاره.
-
ذكر البيان بأن الخلق الحسن من أثقل ما يجد المرء في ميزانه يوم القيامة.
-
ذكر البيان بأن من أحب العباد إلى الله، وأقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم في القيامة من كان أحسن خلقا.
-
ذكر البيان بأن المرء قد ينتفع في داريه بحسن خلقه، ما لا ينتفع فيهما بحسبه.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن حسن كلامه وبذل سلامه.
-
ذكر إيجاب الجنة للمرء بطيب الكلام، وإطعام الطعام.
-
ذكر رجاء دخول الجنان لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام مع عبادة الرحمن.
-
ذكر البيان بأن إطعام الطعام، وإفشاء السلام من الإسلام.
-
ذكر كتبة الحسنات لمن سلم على أخيه المسلم بتمامه.
-
ذكر الخبر الدال على أن إطعام الطعام من الإيمان.
-
ذكر وصف الغرف التي أعدها الله لمن أطعم الطعام ودام على صلاة الليل، وأفشى السلام.
-
ذكر الاستحباب للمرء تقديم ما حضر للأضياف وإن لم يشبعهم في الظاهر.
-
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن أفشى السلام وأطعم الطعام، وقرنهما بسائر العبادات.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يؤثر بطعامه وصحبته الأتقياء، وأهل الفضل.
-
ذكر ما يستحب للمرء إيثار الأضياف على إشباع عياله إذا علم أن ذلك لا يضرهم.
-
ذكر تعوذ الرحم بالباري جل وعلا عند خلقه إياها من القطيعة، وإخبار الله جل وعلا إياها بوصل من وصلها وقطع من قطعها.
-
ذكر تشكي الرحم إلى الله جل وعلا من قطعها، وأساء إليها.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الرحم شجنة من الرحمن" أراد أنها مشتقة من اسم الرحمن.
-
ذكر البيان بأن تشكي الرحم الذي وصفنا قبل إنما يكون في القيامة لا في الدنيا.
-
ذكر وصف الواصل رحمه الذي يقع عليه اسم الواصل.
-
ذكر ما يتوقع من تعجيل العقوبة للقاطع رحمه في الدنيا.
-
ذكر إيجاب دخول الجنة للواصل رحمه إذا قرنه بسائر العبادات.
-
ذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم، وإن قطعت.
-
ذكر معونة الله جل وعلا الواصل رحمه إذا قطعته.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الدراوردي.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب غير المشاحن في كل اثنين وخميس.
-
ذكر البيان بأن خير المتهاجرين الذي كان بادئا بالسلام منهما.
-
ذكر إثبات السلامة في إفشاء السلام بين المسلمين.
-
ذكر البيان بأن الماشيين إذا بدأ أحدهما صاحبه بالسلام كان أفضل عند الله جل وعلا.
-
ذكر إثبات طيب العيش في الأمن، وكثرة البركة في الرزق للواصل رحمه.
-
ذكر البيان بأن طيب العيش في الأمن، وكثرة البركة في الرزق للواصل رحمه، إنما يكون ذلك إذا قرنه بتقوى الله.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أنس بن مالك الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر وصف بر الوالدين لمن توفي أبواه في حياته.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يؤثر بر الوالدين على الجهاد النفل في سبيل الله.
-
ذكر البيان بأن إدخال المرء السرور على والديه في أسبابه يقوم مقام جهاد النفل.
-
ذكر استحباب بر المرء خالته إذا لم يكن له والدان.
-
ذكر استحباب المبالغة للمرء في بر والده رجاء اللحوق بالبررة فيه.
-
ذكر رجاء دخول الجنان للمرء بالمبالغة في بر الوالد.
-
ذكر استحباب طلاق المرء امرأته بأمر أبيه، إذا لم يفسد عليه ذلك دينه، ولا كان فيه قطيعة رحم.
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ابن عمر بطلاقها طاعة لأبيه.
-
ذكر استحباب بر المرء والده، وإن كان مشركا فيما لا يكون فيه سخط الله جل وعلا.
-
ذكر رجاء تمكن المرء من رضاء الله جل وعلا برضاء والده عنه.
-
ذكر إيثار المرء المبالغة في بر والدته على بر والده ما لم تطالبه بإثم.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يؤثر بصدقته على أبويه، ثم على قرابته، ثم الأقرب فالأقرب.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يصل إخوان أبيه بعده رجاء المبالغة في بره بعد مماته.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الوليد بن أبي الوليد.
-
ذكر البيان بأن بر المرء بإخوان أبيه، وصلته إياهم بعد موته من وصله رحمه في قبره.
-
ذكر الاستحباب للمرء الإحسان إلى الجيران رجاء دخول الجنان به.
-
ذكر ما يجب على المرء من التصبر عند أذى الجيران إياه.
-
ذكر الخبر الدال على أن مجانبة الرجل أذى جيرانه من الإيمان.
-
ذكر البيان بأن خير الجيران عند الله من كان خيرا لجاره في الدنيا.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يميط الأذى عن طريق المسلمين، إذ هو من الإيمان.
-
ذكر رجاء الغفران لمن نحى الأذى عن طريق المسلمين.
-
ذكر رجاء الغفران لمن أماط الأذى عن الأشجار، والحيطان إذا تأذى المسلمون به.
-
ذكر رجاء مغفرة الله جل وعلا لمن غلبت عليه حالة خوف الله جل وعلا على حالة الرجاء.
-
ذكر معونة الله جل وعلا القاصد في نكاحه العفاف، والناوي في كتابته الأداء.
-
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئا، وتعرى عن الدين والغلول.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا المطرق فرسه إذا عقب له أجر سبعين فرسا، لو حمل عليها في سبيل الله.
-
ذكر تضعيف الأجر للعبد المسلم إذا أحسن طاعة الله ونصح سيده في أسبابه
-
ذكر تضعيف الأجر لمن تزوج بجاريته بعد حسن تأديبها وعتقها، ولمن أسلم من أهل الكتاب.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا في ليلة النصف من شعبان لمن شاء من خلقه إلا من أشرك به، أو كان بينه وبين أخيه شحناء.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة لمن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، إذا تعرى فيهما عن العلل.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يأمر بالمعروف من هو فوقه ومثله ودونه في الدين والدنيا إذا كان قصده فيه النصيحة دون التعيير.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات لمن قتل الضرارات.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بقتل الأوزاغ.
-
ذكر قضاء الله جل وعلا في الدنيا دين من نوى الأداء فيه.
-
ذكر استحباب إعلام الشاهد المشهود له ما عنده من الشهادة إذا جهل عليها.
-
ذكر إيجاب دخول الجنة لمن حفظ لسانه عما لا يحل.
-
ذكر استحباب الاقتناع للمرء بما أوتي من الدنيا مع الإسلام والسنة.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا المتعبد عند وقوع الفتن ثواب الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا العامل بطاعة الله ورسوله في آخر الزمان أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا نورا في القيامة من شاب شيبة في سبيله.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات، وحط السيئات، ورفع الدرجات للمسلم بالشيب في الدنيا.
-
ذكر استحباب التبرك للمرء بعشرة مشايخ أهل الدين والعقل.
-
ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء، أو بعضها كان من أهل الجنة.
-
ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء كان ضامنا بها على الله جل وعلا.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يكون له من كل خير حظ رجاء التخلص في العقبى بشيء منها.
-
ذكر الخصال التي إذا استعملها المرء في يوم الجمعة، كان من أهل الجنة.
-
ذكر الخصال التي يرتجى للمرء باستعمالها زوال الكرب في الدنيا عنه.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الآمر بالمعروف ثواب العامل به من غير أن ينقص من أجره شيء.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية مع تحريم النار عليه به.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية، وكان ذلك عن يقين من قلبه، لا أن الإقرار بالشهادة يوجب الجنة للمقر بها، دون أن يقر بها بالإخلاص.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا عن يقين من قلبه، ثم مات عليه.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية، وقرن ذلك بالشهادة للمصطفى صلى الله عليه وسلم بالرسالة.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة، وكان ذلك عن يقين منه.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد بما وصفنا عن يقين منه، ثم مات على ذلك.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا نور الصحيفة من قال عند الموت ما وصفناه.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يثبت في الدارين من أتى بما وصفنا قبل.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا وقرن ذلك بالإقرار بالجنة والنار، وآمن بعيسى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر وصف الدرجات في الجنان لمن صدق الأنبياء والمرسلين عند شهادته لله جل وعلا بالوحدانية.
-
ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا من شعب الإيمان، وقرن ذلك بسائر العبادات التي هي أعمال بالأبدان، لا أن من أتى بالإقرار دون العمل تجب الجنة له في كل حال.
-
ذكر وعد الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يرضيه في أمته ولا يسوؤه فيهم.
-
ذكر إيجاب الشفاعة لمن مات من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو لا يشرك بالله شيئا.
-
ذكر إيجاب الجنة لمن أطاع رسول الله، فيما أمر ونهى.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الأجر مرتين لمن أسلم من أهل الكتاب.
-
ذكر تسهيل الله جل وعلا طريق الجنة على من يسلك في الدنيا طريقا يطلب فيه علما.
-
ذكر بسط الملائكة أجنحتها لطلبة العلم، رضا بصنيعهم ذلك.
-
ذكر أمان الله جل وعلا من النار من أوى إلى مجلس علم ونيته فيه صحيحة.
-
ذكر التسوية بين طالب العلم ومعلمه، وبين المجاهد في سبيل الله.
-
ذكر وصف العلماء الذين لهم الفضل الذي ذكرنا قبل.
-
ذكر إرادة الله جل وعلا خير الدارين بمن تفقه في الدين.
-
ذكر إباحة الحسد لمن أوتي الحكمة، وعلمها الناس.
-
ذكر البيان بأن من خيار الناس، من حسن خلقه في فقهه.
-
ذكر رحمة الله جل وعلا، من بلغ أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم حديثا صحيحا عنه.
-
ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أدى ما وصفنا، كما سمعه سواء، من غير تغيير ولا تبديل فيه.
-
ذكر إثبات نضارة الوجه في القيامة من بلغ عن المصطفى صلى الله عليه وسلم سنة صحيحة، كما سمعها.
-
ذكر إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة.
-
ذكر البيان بأن العلم من خير ما يخلف المرء بعده.
-
النوع الثالث
-
النوع الرابع
-
النوع الخامس
[+]
النوع الخامس
-
ذكر البيان بأن القوم صلوا خلف المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذه الصلاة قعودا اتباعا له.
-
ذكر البيان بأن القوم إنما صلوا خلف المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذه الصلاة قعودا بأمره حيث أمرهم به.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر من المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر فريضة وإيجاب لا أمر فضيلة وإرشاد.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما أومأنا إليه.
-
ذكر خبر ثالث يدل على أن هذا الأمر هو أمر حتم لا ندب.
-
ذكر خبر رابع يدل على أن هذا الأمر أمر فريضة وإيجاب على ما ذكرناه قبل.
-
ذكر خبر خامس يدل على أن هذا الأمر أمر فريضة لا فضيلة.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن هذا الأمر الذي ذكرناه أمر فضيلة لا فريضة.
-
ذكر الخبر المدحض تأويل هذا المتأول لهذه اللفظة التي في خبر حميد الطويل.
-
ذكر خبر تأوله بعض الناس بما ينطق عموم الخبر بضده.
-
ذكر الخبر المدحض تأويل هذا المتأول لهذا الأمر المطلق.
-
ذكر خبر ثان يدل على فساد تأويل هذا المتأول لهذا الخبر.
-
ذكر خبر أوهم بعض أئمتنا أنه ناسخ لأمر النبي صلى الله عليه وسلم المأمومين بالصلاة قعودا إذا صلى إمامهم جالسا.
-
ذكر خبر يعارض الخبر الذي تقدم ذكرنا له في الظاهر.
-
ذكر طريق آخر بخبر عائشة أوهم جماعة من أصحاب الحديث أنه ناسخ للأمر المتقدم الذي ذكرناه.
-
ذكر خبر يعارض في الظاهر خبر أبي وائل الذي ذكرناه.
-
ذكر الصلاة التي رويت فيها الأخبار المختصرة المجملة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر الخبر المتقصى للفظة المختصرة التي ذكرناها.
-
ذكر الخبر المفسر للألفاظ المجملة التي تقدم ذكرنا لها في خبر عائشة.
-
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذكرناه قبل.
-
ذكر الصلاة الأخرى التي توهم أكثر الناس أنها معارضة للأخبار الأخر التي ذكرناها.
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة كانت آخر الصلاتين اللتين وصفناهما قبل.
[+]
النوع السادس
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر حتم لا ندب.
-
ذكر العذر الأول، وهو المرض الذي لا يقدر المرء معه أن يأتي الجماعات.
-
ذكر العذر الثاني وهو حضور الطعام عند صلاة المغرب.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تعجلوا عن عشائكم" أراد به إذا قدم ذلك إلى المرء.
-
ذكر البيان بأن التخلف عن إتيان الجماعات عند حضور العشاء إنما يجب ذلك إذا كان المرء صائما، أو تاقت نفسه إلى الطعام فآذته.
-
ذكر العذر الثالث وهو النسيان الذي يعرض في بعض الأحوال.
-
ذكر العذر الرابع وهو السمن المفرط الذي يمنع المرء من حضور الجماعات.
-
ذكر العذر الخامس وهو وجود المرء حاجة الإنسان في نفسه.
-
ذكر البيان بأن القصد فيما وصفنا من حاجة الإنسان هو أن يشغله عن الصلاة دون ما لا يتأذى بها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر العذر السادس: وهو خوف الإنسان على نفسه وماله في طريقه إلى المسجد.
-
ذكر العذر السابع: وهو وجود البرد الشديد المؤلم.
-
ذكر العذر الثامن: وهو وجود المطر المؤذي.
-
ذكر البيان بأن المطر والبرد لا حرج على المرء في التخلف، عن إتيان الجماعات عند انفراد كل واحد منهما وإن لم يجتمعا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز قبول خبر الواحد.
-
ذكر البيان بأن الأمر بالصلاة في الرحال لمن وصفنا أمر إباحة لا أمر عزم.
-
ذكر البيان بأن حكم المطر القليل وإن لم يكن مؤذيا فيما وصفنا حكم الكثير المؤذي منه.
-
ذكر العذر التاسع: وهو وجود الظلمة التي يخاف المرء على نفسه العثر منها.
-
ذكر العذر العاشر: وهو أكل الإنسان الثوم والبصل إلى أن يذهب بريحهما.
-
ذكر البيان بأن حكم أكل الكراث حكم أكل الثوم والبصل فيما وصفنا.
-
ذكر زجر المصطفى صلى الله عليه وسلم، عن أكل هاتين الشجرتين للعلة التي وصفناها.
-
ذكر البيان بأن حكم مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ومسجد غيره فيما وصفنا سواء.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الزجر وقع عن إتيان المساجد كلها دون مسجد المدينة.
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن إتيان الجماعة آكل الشجرة الخبيثة.
-
ذكر إخراج المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى البقيع من وجد منه رائحة البصل والثوم.
-
ذكر البيان بأن آكل هذه الأشياء إذا كانت مطبوخة لا حرج عليه في إتيان الجماعة وإن أكلها.
-
ذكر ما خص الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم وفرق بينه وبين أمته في أكل ما وصفناه مطبوخا.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر إسقاط الحرج، عن آكل ما وصفنا نيئا مع شهوده الجماعة إذا كان معذورا من علة يداوى بها.
-
النوع السابع
-
النوع الثامن
-
النوع التاسع
[+]
النوع العاشر
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولناه قوله صلى الله عليه وسلم: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج".
-
النوع الحادي عشر
[+]
النوع الثاني عشر
-
ذكر أحد التخصيصين اللذين يخصان عموم تلك اللفظة التي ذكرناها في خبر أبي أمامة.
-
ذكر نفي إيجاب الطاعة للمرء إذا دعا إلى معصية الله جل وعلا.
-
ذكر التخصيص الثاني الذي يخص عموم اللفظة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر خبر يصرح بالتخصيصين اللذين ذكرناهما.
[+]
النوع الثالث عشر
-
ذكر البيان بأن الأمر بترك المسألة بلفظ العموم الذي تقدم ذكرنا له إنما هو أمر ندب لا حتم.
-
ذكر الخصال المعدودة التي أبيح للمرء المسألة من أجلها.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر قبيصة بن مخارق الذي ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن مسألة المستغني بما عنده إنما هي الاستكثار من جمر جهنم نعوذ بالله منها.
-
ذكر السبب الذي به يصير السائل ملحفا.
-
ذكر البيان بأن لا حرج على المرء في أخذ ما أعطي من غير مسألة، ولا إشراف نفس.
-
ذكر إثبات البركة لآخذ ما أعطي بغير إشراف نفس منه.
[+]
النوع الرابع عشر
-
ذكر البيان بأن قوله: "وكانا متقاربين" إنما هو كلام أبي قلابة أدرجه خالد الطحان في الخبر.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "فأذنا وأقيما" أراد به أحدهما.
-
ذكر البيان بأن حكم الثلاثة فأكثر في الإمامة حكم الاثنين سواء.
[+]
النوع الخامس عشر
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر العلة التي من أجلها أرضعت سهلة سالما.
-
النوع السادس عشر
[+]
النوع السابع عشر
-
ذكر البيان بأن الأمر بالمحافظة على العصرين إنما هو أمر تأكيد عليهما من بين الصلوات لا أنهما يجزيان عن الكل.
[+]
النوع الثامن عشر
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "فشأنك بها" أراد به فاستنفقها.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "عرفها سنة" ليس بحد يوجب نهاية القصد في كل الأحوال، وإنما هو حد يوجب قصد الغاية في بعض الأحوال.
-
ذكر البيان بأن تعريف أبي بن كعب الصرة التي التقطها الأحوال الثلاثة إنما كان ذلك بأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم لا من تلقاء نفسه.
-
ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس ضد ما ذهبنا إليه.
-
ذكر الخبر الدال على أن اللقطة وإن أتى عليها أعوام هي لصاحبها دون الملتقط يردها عليه، أو قيمتها، وإن أكلها، أو استنفقها.
-
ذكر السبب الذي هو مضمر في نفس الخطاب الذي تقدم ذكرنا له.
-
النوع التاسع عشر
[+]
النوع العشرون
-
ذكر ما كان القوم يقولون في الجلسة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل تعليمه إياهم التشهد.
-
ذكر البيان بأن جلوس المرء في الصلاة للتشهد الأول غير فرض عليه.
[+]
النوع الحادي والعشرون
-
ذكر البيان بأن الصلوات الخمس أخذها محمد عن جبريل صلوات الله عليهما.
-
ذكر البيان بأن عدد الصلوات في الحضر والسفر في أول ما فرض كان ركعتين.
-
ذكر البيان بأن قول عائشة: "فرضت الصلاة ركعتين ركعتين"، أرادت به في أول ما فرضت الصلاة.
-
ذكر البيان بأن صلاة الحضر زيد فيها خلا الغداة والمغرب.
-
ذكر الخبر الدال على أن قصر الصلاة في السفر إنما هو أمر إباحة لا حتم.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فاقبلوا صدقة الله"، أراد به الصدقة التي هي الرخصة لمن أتى بها دون أن تكون صدقة حتم لا يجوز تعديها.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا أجمل عدد الركعات للصلوات في الكتاب وولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان ذلك بقول وفعل.
-
ذكر الأخبار المفسرة لقوله جل وعلا: {فاقرؤوا ما تيسر منه} [المزمل: ٢٠].
-
ذكر البيان بأن قوله جل وعلا: {فاقرؤوا ما تيسر منه} [المزمل: ٢٠] أراد به فاتحة الكتاب، إذ الله جل وعلا ولى رسوله صلى الله عليه وسلم بيان ما أنزل في كتابه.
-
ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب هي أعظم سورة في القرآن، وهي السبع المثاني الذي أوتي محمد صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر الدال على أن الفرض على المأموم، والمنفرد قراءة فاتحة الكتاب في صلاته.
-
ذكر وصف المناجاة التي يكون المرء في صلاته بها مناجيا لربه عز وجل.
-
ذكر الخبر المصرح بأن الفرض على المأمومين قراءة فاتحة الكتاب كهو على المنفرد سواء.
-
ذكر الخبر الدال على أن قوله صلى الله عليه وسلم: "فلا تفعلوا إلا بأم الكتاب" لم يرد به الزجر عن قراءة ما وراء فاتحة الكتاب.
-
ذكر البيان بأن فرض المرء في صلاته قراءة فاتحة الكتاب في كل ركعة من صلاته، لا أن قراءته إياها في ركعة واحدة تجزئه عن باقي صلاته.
-
ذكر كراهية رفع الصوت للمأموم بالقراءة كيلا ينازع الإمام ما يقرؤه.
-
ذكر البيان بأن القوم كانوا يقرؤون خلف النبي صلى الله عليه وسلم، مع الصوت حيث قال لهم هذا القول، لا أن رجلا واحدا كان هو الذي يقرأ وحده.
-
ذكر البيان بأن هذا الكلام الأخير "فانتهى الناس عن القراءة"، "واتعظ المسلمون بذلك"، إنما هو قول الزهري لا من كلام أبي هريرة.
-
ذكر خبر ينفي الريب عن الخلد بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "ما لي أنازع القرآن"، أراد به رفع الصوت، لا القراءة خلفه
-
ذكر خبر فيه كالدليل على إيجاب القراءة التي وصفناها على من ذكرنا نعتهم قبل.
-
ذكر إيقاع النقص على الصلاة إذا لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب.
-
ذكر البيان بأن الخداج الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر: هو النقص الذي لا تجزئ الصلاة معه، دون أن يكون نقصا تجوز الصلاة به.
-
ذكر وصف بعض صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا الله جل وعلا باتباعه واتباع ما جاء به.
-
ذكر الأخبار المفسرة لقوله جل وعلا: {يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنات لمن صلى على صفيه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة.
-
ذكر وصف السلام الذي يتقدم الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر وصف الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي تتعقب السلام الذي وصفناه.
-
ذكر البيان بأن القوم إنما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن وصف الصلاة التي أمرهم الله جل وعلا أن يصلوا بها على رسوله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما سئل عن الصلاة عليه في الصلاة عند ذكرهم إياه في التشهد.
-
ذكر البيان بأن المرء مأمور بالصلاة على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم في صلاته عند ذكره إياه بعد التشهد.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد ليس بفرض.
-
ذكر البيان بأن قوله "فإذا قلت هذا فقد قضيت ما عليك" إنما هو قول ابن مسعود، ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أدرجه زهير في الخبر.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن اللفظة التي ذكرناها غير محفوظة.
-
ذكر الأخبار المفسرة لقوله جل وعلا: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [التوبة: ١٠٣].
-
ذكر ما يجب فيه الصدقة إذا بلغ الأوساق الخمسة التي وصفناها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن في قليل ما أخرجت الأرض العشر كما في كثيرها.
-
ذكر البيان بأن الصدقة إنما تجب في الحبوب والتمر العشر، إذا كان سقيها بعد النضح والسانية، ونصف العشر إذا كان بهما.
-
ذكر تفصيل الصدقة التي تجب في ذوات الأربع.
-
ذكر الخبر المفسر لقوله تعالى: {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} [التوبة: ٢٩].
-
ذكر الأخبار المفسرة لقوله جل وعلا {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: ٩٧].
-
ذكر استحباب التطيب للإحرام اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن المحرم مباح له أن يبقى عليه أثر طيبه بعد إحرامه.
-
ذكر إباحة التطيب لمن أراد الإحرام بالمسك.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر استحباب الإشعار لمن ساق الهدي إلى البيت العتيق اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر إباحة الاشتراط في الإحرام لمن به علة.
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أباح لضباعة أن تشترط في حجها، لأنها كانت شاكية.
-
ذكر وصف حجة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر المفسر لقوله جل وعلا: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} [المائدة: ٣٨].
-
ذكر نفي إيجاب القطع عن السارق الذي يسرق أقل من ربع دينار.
-
ذكر صرف الدينار الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر المفسر لقوله جل وعلا: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [الأنفال: ٤١].
-
ذكر البيان بأن سلب القتيل يكون للقاتل سواء كان المقتول مبارزا، أو موليا.
-
النوع الثاني والعشرون
[+]
النوع الثالث والعشرون
-
ذكر الخبر الدال على أن عروة سمع هذا الخبر من بسرة نفسها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن عروة بن الزبير سمع هذا الخبر من بسرة كما ذكرناه قبل.
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالوضوء من مس الفرج، إنما هو الوضوء الذي لا تجوز الصلاة إلا به.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الوضوء من مس الفرج إنما هو وضوء الصلاة وإن كانت العرب تسمي غسل اليدين وضوءا.
-
ذكر البيان بأن حكم الرجال والنساء فيما ذكرنا سواء.
-
ذكر البيان بأن الأخبار التي ذكرناها كلها مجملة، بأن الوضوء إنما يجب من مس الفرج إذا كان ذلك بالإفضاء دون سائر المس، أو كان بينهما حائل.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر بسرة، أو معارض له.
-
ذكر البيان بأن حكم المتعمد والساهي في هذا سواء.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا ما رواه ثقة عن قيس بن طلق، خلا ملازم بن عمرو.
-
ذكر الوقت الذي وفد طلق بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر المصرح برجوع طلق بن علي إلى بلده بعد قدمته تلك.
-
ذكر الأمر بإبراد الحمى بالماء بذكر لفظة مجملة غير مفسرة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي ذكرناها بأن شدة الحمى إنما تبرد بماء زمزم دون غيره من المياه.
-
ذكر الأمر بإجابة الدعوة إذا دعي المرء إليها.
-
ذكر الأمر بالإجابة إلى الولائم إذا دعي المرء إليها.
-
ذكر تخيير المدعو إلى الدعوة بعد الإجابة بين الأكل والترك.
-
ذكر البيان بأن الأمر بإجابة الدعوة إذا دعي المرء إليها أمر حتم لا ندب.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر المفسر للألفاظ المجملة التي تقدم ذكرنا لها.
[+]
النوع الرابع والعشرون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه الأعمش من المسيب بن رافع.
-
ذكر الخبر المتقصى للفظة المختصرة التي تقدم ذكرنا لها بأن القوم إنما أمروا بالسكون في الصلاة عند الإشارة بالتسليم دون رفع اليدين عند الركوع.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الأمر بصدقة الفطر صاع تمر، أو صاع شعير.
-
ذكر الخبر المتقصي للفظة المختصرة التي تقدم ذكرنا لها بأن صدقة الفطر إنما تجب عن المسلمين دون غيرهم.
-
ذكر البيان بأن هذه اللفظة "من المسلمين" لم يكن مالك بن أنس بالمنفرد بها دون غيره.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه قبل.
-
ذكر خبر ثالث يبين صحة ما أومأنا إليه.
-
ذكر الأمر بقتل الفواسق في الحل والحرم.
-
ذكر الخبر المتقصي للفظة المختصرة التي تقدم ذكرنا لها بأن قتل الغراب إنما أبيح الأبقع من الغربان دون غيره.
[+]
النوع الخامس والعشرون
-
ذكر وصف صلاة الكسوف التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر كيفية هذا النوع من صلاة الكسوف.
-
ذكر الأمر لمن سمع الأذان أن يقول كما يقول المؤذن.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "كما يقول" أراد به بعض الأذان، لا الكل.
[+]
النوع السادس والعشرون
-
ذكر الأمر بالصلاة في النعلين، أو خلعهما ووضعهما بين رجلي المصلي إذا صلى.
[+]
النوع السابع والعشرون
-
ذكر العلة التي من أجلها قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وما جهلتم منه، فردوه إلى عالمه".
[+]
النوع الثامن والعشرون
-
ذكر أحد التخصيصين اللذين يخصان عموم تلك اللفظة التي ذكرناها.
[+]
النوع التاسع والعشرون
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما تأولنا اللفظة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "أو ليزرعها"، أراد به الزجر عن المخابرة التي تكون بشرائط مجهولة فندب إلى المنيحة من أجلها.
-
ذكر الأمر بكظم التثاؤب ما استطاع المرء، أو وضع اليد على الفم عند ذلك.
[+]
النوع الثلاثون
-
ذكر البيان بأن التيمم بالكحل والزرنيخ وما أشبههما دون الصعيد الذي هو التراب وحده غير جائز.
-
ذكر البيان بأن واجد الماء إذا كان جنبا بعد تيممه عليه إمساس الماء بشرته حينئذ.
-
ذكر الخبر المدحض، قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به خالد الحذاء.
-
ذكر وصف التيمم الذي يجوز أداء الصلاة به عند إعواز الماء.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن مسح الذراعين في التيمم غير واجب.
-
ذكر استحباب النفخ في اليدين بعد ضربهما على الصعيد للتيمم.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي ذكرناها قبل.
[+]
النوع الحادي والثلاثون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به يحيى بن أبي كثير.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر عمران بن الحصين بأن لعنة هذه اللاعنة قد استجيب لها في ناقتها.
-
النوع الثاني والثلاثون
[+]
النوع الثالث والثلاثون.
-
ذكر البيان بأن هذا المصلي المنفرد خلف الصفوف أعاد صلاته بأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم إياه بذلك.
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر هذا الرجل بإعادة الصلاة؛ لأنه لم يتصل بمصل مثله حيث كان مأموما.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به هلال بن يساف.
-
ذكر الخبر المدحض تأويل من حرف هذا الخبر عن جهته وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر هذا المصلي بإعادة الصلاة لشيء علمه منه ما لا نعلمه نحن.
-
ذكر التأكيد في الأمر الذي وصفناه.
-
ذكر الرخصة للداخل المسجد والإمام راكع أن يبتدئ صلاته منفردا ثم يلحق بالصف عند الركوع فيتصل به.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عنبسة عن الحسن.
-
ذكر وصف مقام المرأة خلف الصف.
-
ذكر البيان بأن المرأة إذا كانت وحدها لها أن تنفرد بالصلاة خلف صفوف الرجال تقتدي بإمامها لا تقدم لها من ذلك الموضع.
-
ذكر خبر أوهم بعض أئمتنا أن العجوز في هذه الصلاة لم تكن منفردة وكان معها امرأة أخرى.
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة التي كانت أم أنس وخالته اصطفتا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة أخرى غير تلك الصلاة التي كانت أم سليم وحدها تصلي.
[+]
النوع الرابع والثلاثون
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو في هذه الصلاة بعد السلام لا قبل.
-
ذكر البيان بأن الأمر بسجدتي السهو للمتحري في شكه في الصلاة إنما أمر بها بعد السلام لا قبل.
-
ذكر البيان بأن التشهد الأول في الصلاة ليس بفرض على المصلي.
-
ذكر البيان بأن المتحري في الصلاة عند شكه عليه أن يسجد سجدتي السهو بعد السلام.
-
ذكر البيان بأن الباني على الأقل صلاته عند شكه عليه أن يسجد سجدتي السهو قبل السلام لا بعده.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع الخامس والثلاثون
-
ذكر ما يستحب للمرء الاغتسال للجمعة إذا قصدها.
-
ذكر الأمر بغسل يوم الجمعة لمن أتاها مع إسقاطه عمن لم يأتها.
-
ذكر إيقاع اسم الرواح على التبكير.
-
ذكر الاستحباب للنساء أن يغتسلن للجمعة إذا أردنا شهودها.
-
ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أن غسل يوم الجمعة فرض لا يجوز تركه.
-
ذكر خبر ثان ذهب إليه بعض أئمتنا، فزعم أن غسل يوم الجمعة واجب.
-
ذكر وصف الغسل للجمعة والاغتسال لها لمن أراد أن يشهدها.
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالاغتسال للجمعة في الأخبار التي ذكرناها قبل إنما هو أمر ندب وإرشاد لعلة معلومة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الاغتسال للجمعة غير فرض على من شهدها.
-
ذكر خبر ثالث يدل على أن غسل يوم الجمعة ليس بفرض.
-
ذكر خبر رابع يدل عن أن الأمر بالاغتسال للجمعة أمر ندب لا حتم.
-
ذكر خبر خامس يدل على أن الغسل للجمعة قصد به الإرشاد والفضل.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر القوم بالاغتسال يوم الجمعة.
-
ذكر البيان بأن القوم إنما كانوا يروحون إلى الجمعة في ثياب مهنهم، فلذلك أمروا بالاغتسال لها.
-
ذكر البيان بأن قول عائشة "فقيل لهم: لو اغتسلتم"، أرادت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بذلك.
[+]
النوع السادس والثلاثون
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر بالتمتع أمر رخصة كان من المصطفى صلى الله عليه وسلم لا أمر حتم.
-
ذكر البيان بأن المتعة حرمها المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم خيبر بعد هذا الأمر المطلق.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أباح لهم في المتعة ثلاثة أيام يوم الفتح بعد نهيه عنها يوم خيبر ثم نهى عنها مرة ثانية.
-
ذكر البيان بأن الزجر عن المتعة يوم الفتح كان زجر تحريم لا زجر ندب.
-
ذكر الأسباب التي حرمت المتعة التي كانت مطلقة قبلها.
-
ذكر البيان بأن المتعة حرمها المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم الفتح تحريم الأبد.
-
ذكر خبر أوهم من جهل صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها.
[+]
النوع السابع والثلاثون
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر المجامع في شهر الصوم بصيام شهرين عند عدم القدرة على الرقبة، وبإطعام ستين مسكينا عند عدم القدرة على الصوم، لا أنه يخير بين هذه الأشياء الثلاثة.
-
ذكر البيان بأن قول السائل الذي وصفناه: "وقعت على امرأتي"، أراد به في شهر رمضان.
-
ذكر البيان بأن المجامع في شهر رمضان إذا أراد الإطعام له أن يعطي ستين مسكينا لكل مسكين ربع الصاع وهو المد.
-
ذكر وصف استتار المصلي في صلاته.
-
ذكر وصف النهي عن المنكر إذا رآه المرء، أو علمه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به طارق بن شهاب.
-
النوع الثامن والثلاثون
[+]
النوع التاسع والثلاثون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر حدث به معمر بالبصرة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع الأربعون
-
ذكر قدر الإطعام الذي يطعم المساكين الستة في الفدية.
-
ذكر البيان بأن هذا الحكم لكعب بن عجرة ومن كانت حالته حالته فيه سواء.
[+]
النوع الحادي والأربعون
-
ذكر البيان بأن لا حرج على المرء أن يقرأ بما شاء من الأحرف السبعة.
-
ذكر الزجر عن العتب على من قرأ بحرف من الأحرف السبعة.
-
النوع الثاني والأربعون
[+]
النوع الثالث والأربعون
-
ذكر البيان بأن بعض السنن قد تخفى على العالم وقد يحفظها من هو دونه في العلم والدين.
[+]
النوع الرابع والأربعون
-
ذكر البيان بأن أم عطية إنما مشطت قرونها بأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم، لا من تلقاء نفسها.
[+]
النوع الخامس والأربعون
-
ذكر لفظة تعلق بها من جهل صناعة الحديث، فزعم أن الإسفار بالفجر أفضل من التغليس.
-
ذكر وصف صلاة الغداة التي كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يصلي بأمته.
-
ذكر الوقت الذي أسفر المصطفى صلى الله عليه وسلم بصلاة الصبح فيه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم، "وقت صلاتكم بين ما رأيتم" أراد به صلاته بالأمس واليوم.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يسفر بصلاة الغداة قط إلا هذه المرة، حيث سأله السائل عن أوقات الصلوات، فأراد إعلامه، وحين أمه جبريل في ابتداء فرض الصلاة، وما عدا هذين الوقتين كانت صلاته بالتغليس إلى أن قبضه الله إلى جنته صلى الله عليه وسلم.
-
النوع السادس والأربعون
-
النوع السابع والأربعون
[+]
النوع الثامن والأربعون
-
ذكر أحد التخصيصين اللذين يخصان عموم تلك اللفظة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر التخصيص الثاني الذي يخص عموم تلك اللفظة التي ذكرناها.
-
النوع التاسع والأربعون
[+]
النوع الخمسون
-
ذكر الاستحباب للمرأة الحائض استعمال السدر في اغتسالها، وتعقيب الفرصة بعده.
-
ذكر البيان بأن المرأة الحائض إنما أمرت بتعقيب الغسل بالفرصة الممسكة دون غيرها.
[+]
النوع الحادي والخمسون
-
ذكر البيان بأن هذه المرأة إنما سألت عما يصيب الثوب من دم الحيض دون غيره.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم، "ثم لتنضحه" أراد به أن تنضح ما حوله لا نفس الموضع المغسول من دم الحيض.
[+]
النوع الثاني والخمسون
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرنا من اللفظة المتقدمة.
-
النوع الثالث والخمسون
[+]
النوع الرابع والخمسون
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا تلك الصفة المعبر عنها في الباب المتقدم.
-
ذكر الخبر المصرح بإباحة الرقية للعليل بغير كتاب الله ما لم يكن شركا.
[+]
النوع الخامس والخمسون
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر ليس بإباحة على العموم بل إذا كان المرء مضطرا يخاف على نفسه التلف.
-
ذكر الأمر بغسل اليدين للمستيقظ من نومه قبل ابتداء الوضوء.
-
ذكر العدد الذي يغسل المستيقظ من نومه يديه به.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر أمر مخافة النجاسة إذا أصابت يد المرء عند طوفانها من بدنه.
-
ذكر الأمر للعبد أن يتصدق من مال السيد على أن الأجر بينهما نصفان.
-
ذكر الأمر بالوضوء من حمل الميت.
-
النوع السادس والخمسون
-
النوع السابع والخمسون
-
النوع الثامن والخمسون
[+]
النوع التاسع والخمسون
-
ذكر البيان بأن الصلاة عند كسوف الشمس والقمر، إنما أمر بها إلى أن تنجلي.
-
النوع الستون
-
النوع الحادي والستون
[+]
النوع الثاني والستون
-
ذكر الزجر عن منع النساء عن إتيان المساجد للصلاة.
-
ذكر أحد الشرطين الذي أبيح هذا الفعل بهما.
-
ذكر الشرط الثاني الذي أبيح هذا الفعل به.
-
ذكر الشرط الثالث الذي أبيح مجيء النساء إلى المساجد بالليل به.
[+]
النوع الثالث والستون
-
ذكر الأمر بالتخلي عن الدنيا والاقتناع منها بما يقيم أود المسافر في رحلته.
-
ذكر الأمر بالقصد في الطاعات دون أن يحمل على النفس ما لا تطيق.
-
ذكر الأمر للمرء بالإكثار من ذكر منغص اللذات، نسأل الله بركة وروده.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالإكثار من ذكر الموت.
-
ذكر الأمر بمجانبة الشبهات سترة بين المرء وبين الوقوع في الحرام المحض نعوذ بالله منه.
-
ذكر الأمر للمرء أن لا يصاحب إلا الصالحين، ولا ينفق إلا عليهم.
-
النوع الرابع والستون
-
النوع الخامس والستون
[+]
النوع السادس والستون
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فليقل كذبت" أراد به في نفسه لا بلسانه.
-
ذكر الأمر للصائم إذا جهل عليه أن يقول: إني صائم.
-
ذكر الخبر الدال على أن قول الصائم لمن جهل عليه: إني صائم، إنما أمر أن يقول بقلبه دون النطق به.
-
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما أومأنا إليه.
[+]
النوع السابع والستون
-
ذكر الأمر بالمكافأة لمن صنع إليه معروف.
-
ذكر الأمر للرجال بالإكثار من الصدقة.
-
ذكر الأمر للنساء بالإكثار من الصدقة.
-
ذكر العلة التي من أجلها حث النساء على الإكثار من الصدقة.
-
ذكر الأمر للمتصدق أن يؤثر بصدقته قرابته دون غيرهم.
-
ذكر الأمر للمرء بأن لا يرد السائل إذا سأله بأي شيء حضره.
-
ذكر الأمر للمتصدق أن يضع صدقته في يد السائل بيده.
-
ذكر ما يجب على المرء من قبول ما يهدي أخوه المسلم إياه إذا تعرى عن علتين فيه.
-
ذكر الأمر للمرء بإكثار الماء في مرقته، والغرف لجيرانه بعده.
-
ذكر البيان بأن غرف المرء من مرقته لجيرانه إنما يغرف لهم من غير إسراف، ولا تقتير.
-
ذكر الاستحباب للمرء تغطية ثريده قبل الأكل رجاء وجود البركة فيه.
-
ذكر الأمر للمرء أن يدعو خادمه إذا كفاه المشقة أن يأكل معه
-
ذكر البيان بأن الأمر الذي ذكرناه قبل، إنما هو إذا كان الطعام كثيرا
-
ذكر الخبر المصرح بأن هذا الأمر أمر ندب وإرشاد، لا فريضة وإيجاب
-
ذكر الأمر للمرء بمعونة عبيده إذا كلفهم من العمل ما لا يطيقون
-
ذكر الأمر للمرء إطعام الطعام مماليكه مما يأكل وكسوتهم مما يلبس
-
ذكر الأمر للمرء بإطعام الجياع، وفك الأسارى من أيدي أعداء الله الكفرة.
-
ذكر الأمر للمرء أن يعلق من كل حائط من حوائطه قنوا في المسجد للمساكين.
-
ذكر البيان بأن المرء إنما أمر أن يعلق القنو في المسجد من الحائط الذي يكون جداده عشرة أوسق.
-
ذكر الأمر للمرء إذا أنعم الله عليه أن يرى أثر نعمته عليه.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يرى عليه أثر نعمة الله وإن كانت تلك النعمة في رأي العين قليلة؛ إذ القليل من نعم الله كثير.
-
ذكر البيان بأن أثر النعمة يجب أن يرى على المنعم عليه في نفسه ومواساته عما فضل إخوانه.
-
ذكر الأمر بركعتين بعد الوتر لمن خاف أن لا يستيقظ للتهجد وهو مسافر.
-
ذكر الأمر للداخل المسجد أن يركع ركعتين.
-
ذكر البيان بأن المرء إنما أمر أن يركع ركعتين عند دخوله المسجد قبل أن يجلس.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: فليصل سجدتين أراد به ركعتين.
-
ذكر البيان بأن المرء إنما أمر بركعتين عند دخوله المسجد قبل الجلوس والاستخبار.
-
ذكر الأمر للداخل المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب أن يركع ركعتين.
-
ذكر البيان بأن الداخل المسجد والإمام يخطب إنما أمر أن يركع ركعتين خفيفتين قبل الجلوس.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الرجل لم تفته صلاة أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقضيها كما زعم من حرف الخبر عن جهته وتأول له ما وصفت.
-
ذكر الأمر لمن صلى الجمعة أن يصلي بعدها أربعا.
-
ذكر البيان بأن الأمر بما وصفنا إنما هو أمر ندب لا حتم.
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بأربع ركعات في عقب صلاة الجمعة إنما أمر بذلك بتسليمتين لا بتسليمة واحدة.
-
ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أنها صحيحة محفوظة.
-
ذكر البيان بأن هذه اللفظة الأخيرة إنما هي من قول أبي صالح أدرجه ابن إدريس في الخبر.
-
ذكر الأمر للقادم من السفر أن يركع ركعتين في المسجد قبل دخوله منزله.
-
ذكر الأمر لمن أراد التهجد بالليل أن يبتدئ صلاته بركعتين خفيفتين.
-
ذكر الأمر للمرء أن يجعل نصيبا من صلاته لبيته.
-
ذكر الأمر بصيام أيام البيض.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الأمر بالقضاء لمن نوى صيام التطوع ثم أفطر.
-
ذكر الأمر بصيام نصف الدهر لمن قوي على أكثر من صيام أيام البيض.
-
ذكر الأمر بصيام يوم عاشوراء إذ الله جل وعلا نجى فيه كليمه صلى الله عليه وسلم، وأهلك من ضاده وعاداه.
-
ذكر البيان بأن الأمر بصيام يوم عاشوراء أمر ندب لا حتم.
-
ذكر الأمر بصوم بعض اليوم من عاشوراء لمن غفل عن إنشاء الصوم له.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن بعض النهار لا يكون صوما.
-
ذكر الأمر للمتزوج أن يقصد ذوات الدين من النساء.
-
ذكر البيان بأن المتزوج إنما أمر أن يقصد من النساء ذوات الدين والخلق.
-
ذكر الأمر للمتزوج بالوليمة ولو بشاة.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر أمر ندب لا حتم.
-
ذكر الأمر بالخصال التي يحتاج أن يستعملها من جلس على طريق المسلمين.
-
ذكر الأمر للخارص أن يدع ثلث التمر، أو ربعه ليأكله أهله رطبا غير داخل فيما يأخذ منه العشر، أو نصف العشر.
-
ذكر الأمر بالصدقة لمن قال هجرا في كلامه.
-
ذكر الأمر بالشهادة مع التفل عن يساره ثلاثا لمن حلف باللات والعزى.
-
ذكر الأمر بسكون الشام في آخر الزمان إذ هي مركز الأنبياء.
-
ذكر ابتغاء الفضل والصلاح في الدين لمستوطن الشام.
-
ذكر الأمر للمرء بنصرة الظالم والمظلوم معا، إذا قدر المرء على ذلك.
-
ذكر الأمر للمرء بالتشفع إلى من بيده الحل والعقد في قضاء حوائج الناس.
-
ذكر الأمر بإحداد الشفرة لمن أراد الذبح وإحسان الذبح بالرفق.
-
ذكر الأمر بالسلام لمن أتى نادي قوم فجلس إليهم، واستعمال مثله عند القيام.
-
ذكر الأمر بالعتاقة عند رؤية كسوف الشمس أو القمر لمن قدر على ذلك.
-
ذكر الأمر باستذكار القرآن بالتعاهد على قراءته.
-
ذكر الأمر بالتشديد في الأمور وترك الاتكال على الطاعات.
-
ذكر البيان بأن أحب الطاعات إلى الله جل وعلا ما واظب عليه المرء وإن قل.
-
ذكر الأمر بالمقاربة في الطاعات إذ الفوز في العقبى يكون بسعة رحمة الله لا بكثرة الأعمال.
-
ذكر الأمر بالغدو والرواح والدلجة في الطاعات عند المقاربة فيها.
-
النوع الثامن والستون
[+]
النوع التاسع والستون
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر المندوب إليه إنما أمر لمن ترك الجمعة من غير عذر دون يكون معذورا
[+]
النوع السبعون
-
ذكر الأمر بركوب البدنة المقلدة عند الحاجة إليه.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أبيح استعماله بالمعروف إلى أن يستغني عنه بظهر يجده.
-
ذكر الأمر بأكل ما ذبح بالمروة من ذوات الأرواح.
-
ذكر البيان بأن أكل ما ذبح بغير الحديد وذكر اسم الله عليه جائز أكله خلا السن والظفر.
-
ذكر الأمر بالذبح، والرمي لمن قدم الحلق، والنحر عليهما مع إسقاط الحرج عن فاعل ذلك.
-
ذكر الأمر بالاشتراك للجماعة في البدنة تنحر.
-
ذكر الأمر بقضاء نذر الناذر إذا مات قبل أن يفي بنذره.
-
ذكر الأمر بقتل الأوزاغ ضد قول من كره قتلها.
-
ذكر الأمر بقتل الحيات والعقارب للمصلي في صلاته.
-
ذكر الأمر بالصلاة في الرحال عند وجود البرد الشديد.
-
ذكر الأمر بالصلاة في الرحال عند وجود المطر وإن لم يكن مؤذيا.
-
ذكر الأمر بالحج عمن وجب عليه فريضة الله فيه وهو غير مستطيع للركوب على الراحلة.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الحج على من وجبت عليه بالدين إذا كان عليه.
-
ذكر الأمر بالعمرة عمن لا يستطيع ركوب الراحلة إذ فرضها كفرض الحج سواء.
-
ذكر الإباحة للمرء الركوب إذا نذر أن يمشي إلى البيت العتيق.
-
ذكر الأمر بقتل الأوزاغ إذ هن من الفواسق.
-
ذكر إباحة إطلاق اسم الفسق على غير أولاد آدم والشياطين.
-
ذكر الأمر بأكل لحوم الخيل ضد قول من كرهه.
-
ذكر الأمر بالاسترقاء من العين لمن أصابته.
-
ذكر البيان بأن استرقاء المرء عند وجود العلل من قدر الله.
-
ذكر الأمر بالتداوي إذ الله جل وعلا لم يخلق داء إلا خلق له دواء خلا شيئين.
-
ذكر وصف الشيئين اللذين لا دواء لهما.
-
ذكر الأمر بالرمي وتعليمه إذ هو من سنة إسماعيل عليه السلام.
-
ذكر الأمر بالإنكاح إلى الحجامين واستعمال ذلك منهم.
-
ذكر الأمر للمرأة أن يحجمها الرجل عند الضرورة إذا كان الصلاح فيهما موجودا.
[+]
النوع الحادي والسبعون
-
ذكر البيان بأن المسح على الخفين إنما أبيح إذا أدخل المرء رجليه في الخفين وهو على طهور.
-
ذكر القدر الذي يمسح المقيم على الخفين.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ويوما أراد به بلياليها.
-
ذكر البيان بأن الأمر بالمسح على الخفين أمر ترخيص وسعة دون حتم وإيجاب.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين بعد نزول سورة المائدة.
-
ذكر البيان بأن جرير بن عبد الله كان إسلامه في آخر الإسلام بعد نزول سورة المائدة.
-
ذكر الأمر بقبول قصر الصلاة في الأسفار إذ هو من صدقة الله التي تصدق بها على عباده.
-
ذكر استحباب قبول رخصة الله، إذ الله جل وعلا يحب قبولها.
-
ذكر الأمر للمرأة أن تأخذ من مال زوجها بالمعروف لتنفق على عياله، إذا قصر الزوج في النفقة عليهم.
-
النوع الثاني والسبعون
[+]
النوع الثالث والسبعون.
-
ذكر البيان بأن الحياء جزء من أجزاء الإيمان، إذ الإيمان شعب وأجزاء على ما تقدم ذكرنا له.
-
ذكر الأمر بالمواظبة على الجمعات للمرء مخافة من أن يكتب من الغافلين.
-
ذكر الأمر بتسوية الصفوف حذر مخالفة الوجوه عند تركه.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
النوع الرابع والسبعون.
[+]
النوع الخامس والسبعون.
-
ذكر العلة التي هي مضمرة في نفس الخطاب.
[+]
النوع السادس والسبعون
-
ذكر لفظة جهل في تأويلها من لم يحكم صناعة الحديث.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الأمر أمر تعليم في أول ما خرج المصطفى صلى الله عليه وسلم بالناس إلى الصحراء ليعيد بهم فعلمهم كيف يضحون لا أن هذا الأمر أمر حتم وإيجاب.
-
ذكر البيان بأن ذبح أبي بردة الأضحية قبل الصلاة كان ذلك عن ابنه لا عن نفسه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أجاز لأبي بردة أضحيته قبل الصلاة ونفى جواز مثله لأحد بعده أن يأتي به إلا في موضعه الذي أمر به وإن كان القصد فيه الندب والإرشاد.
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن أبا بردة إنما خص لجواز أضحيته قبل الصلاة مع الأمر بإعادة الأضحية بعد الصلاة ثانيا.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر قد أمر به المصطفى صلى الله عليه وسلم أيضا غير أبي بردة بن نيار.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر أمر به غير هذين أيضا في أول ابتداء إنشاء العيد حيث جهلوا كيفية الأضحية في ذلك اليوم.
-
ذكر الخبر الدال على أن الأضحية والأمر بها ليس بواجب.
[+]
النوع السابع والسبعون
-
ذكر الخبر الدال على أن الحكم بالتشبيه فيما وصفنا غير جائز إذا كان الفراش معدوما.
[+]
النوع الثامن والسبعون
-
ذكر الأمر بالصلاة في ثوبين إذا قصد المصلي أداء فرضه.
-
ذكر البيان بأن الأمر بالصلاة في ثوبين إنما أمر لمن وسع الله عليه، وإن كانت الصلاة في ثوب واحد مجزئة.
-
ذكر الأمر بالاتشاح في الثوب الواحد إذا صلى المرء فيه.
-
ذكر الأمر للمصلي في الثوب الواحد بالمخالفة بين طرفيه على عاتقه، إذ الاتشاح فيه من غير المخالفة بين طرفيه لا يخلو من السدل أو اشتمال الصماء.
-
ذكر ما يعمل المرء عند صلاته إذا كان معه ثوب واحد غير واسع.
-
ذكر الأمر بتسوية الصفوف وإقامتها عند القيام إلى الصلاة.
-
ذكر الاستحباب للإمام أن يأمر المأمومين بتسوية الصفوف واعتدالها عند قيامه إلى الصلاة.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بتسوية الصفوف.
-
ذكر وصف خير صفوف الرجال والنساء وشرها.
-
ذكر الأمر للقوم إذا احتبس عنهم إمامهم أن يقدموا رجلا يصلي بهم.
-
ذكر الأمر للمرء أن يصلي الصلاة لوقتها إذا أخرها إمامه عن وقتها، ثم يصلي معه سبحة له.
-
ذكر استحواذ الشيطان على الثلاثة إذا كانوا في بدو، أو قرية ولم يجمعوا الصلاة.
-
ذكر الأمر لمن صلى في بيته، أو رحله، ثم حضر مسجد الجماعة أن يصلي معهم ثانيا.
-
ذكر الأمر لمن أتى المسجد للصلاة أن ينظر في نعليه ويمسح الأذى عنهما إن كان بهما.
-
ذكر البيان بأن المرء مخير بين الصلاة في نعليه وبين خلعهما ووضعهما بين رجليه.
-
ذكر الأمر بالسكينة لمن أتى المسجد للصلاة وقضاء ما فاته منها.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "وما فاتكم فاقضوا" أراد به فاقضوا على الإتمام لا على التعكيس.
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر الأمر بالسكينة للقائم إلى الصلاة يريد قضاء فرضه.
-
ذكر الأمر بإتمام الصف المقدم ثم الوقوف في الذي يليه.
-
ذكر الأمر بالتسبيح للرجال، والتصفيق للنساء، إذا حزبهم أمر في صلاتهم.
-
ذكر البيان بأن بلالا قدم أبا بكر ليصلي بهم هذه الصلاة بأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم، لا من تلقاء نفسه.
-
ذكر الأمر للمصلي أن يبصق عن يساره تحت رجله اليسرى، لا عن يمينه، ولا تلقاء وجهه.
-
ذكر الأمر بالاعتدال في السجود للمصلي.
-
ذكر الأمر برفع المرفقين عن الأرض عند الانتصاب في السجود.
-
ذكر الأمر أن يقصد المرء في سجوده التراب، إذ استعماله يؤدي إلى التواضع لله جل وعلا.
-
ذكر الأمر بضم الفخذين عند السجود للمصلي.
-
ذكر الأمر بالادعام على الراحتين عند السجود للمصلي، إذ الأعضاء تسجد كما يسجد الوجه.
-
ذكر الأمر لمن أدرك ركعة من صلاة الغداة قبل طلوع الشمس، أن يصلي إليها أخرى من غير أن يفسد على نفسه صلاته.
-
ذكر خبر ثان يصرح بإجازة صلاة من أدرك ركعة منها قبل طلوع الشمس وأخرى بعدها ضد قول من أفسد عليه صلاته.
-
ذكر الأمر بالصلاة للنائم إذا استيقظ عند استيقاظه.
-
ذكر الأمر لمن فاتته ركعتا الفجر أن يصليهما بعد طلوع الشمس
-
ذكر الأمر بالاضطجاع بعد ركعتي الفجر لمن أراد صلاة الغداة.
-
ذكر الأمر للمتهجد أن يجعل آخر صلاته ركعة واحدة تكون وتره.
-
ذكر البيان بأن المتهجد إنما أمر أن يوتر بركعة آخر صلاته قبل الصبح لا بعده.
-
ذكر الأمر بمبادرة الصبح بالوتر.
-
ذكر الأمر للمتهجد أن يجعل آخر صلاته ركعة تكون وتره وإن لم يخش الصبح.
-
ذكر الأمر بالتنفل للمرء عند وجود النشاط، وتركه عند عدمه.
-
ذكر الأمر لمن أراد الحج أو العمرة أن يحرم من المواقيت.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الأمر بالاشتراط لمن أراد الحج وهو شاكي.
-
ذكر الأمر لمن أحرم في قميصه أن ينزعه نزعا ضد قول من أمر بشقه
-
ذكر الوقت الذي سأل هذا السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما سأل.
-
ذكر الأمر لمن أهل بالحج أن يجعلها عمرة، عند قدومه مكة إلى وقت إنشائه الحج منها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بهذا الأمر من لم يكن معه هدي ساقها دون من كان معه الهدي.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر الذي وصفناه أمر ندب وإرشاد، دون حتم وإيجاب.
-
ذكر البيان بأن الأخبار الثلاثة التي ذكرناها قبل في الإهلال بالحج خالصا أريد به أن بعض الصحابة فعل ذلك لا الكل.
-
ذكر الخبر الدال على أن السعي بين الصفا والمروة على الحاج والمعتمر فرض لا يسع تركه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر من أحل وجعل عمرة إهلاله الأول بإنشائه الحج ثانيا من مكة.
-
ذكر الأمر بالتمتع لمن أراد الحج واستحبابه وإيثاره على القران والإفراد معا.
-
ذكر الأمر برمي الجمار بمثل حصى الخذف.
-
ذكر الأمر لمن نحر هديه أن يتصدق بها كلها.
-
ذكر البيان بأن لا يعطى الجازر من الهدي على أجرته شيئا.
-
ذكر الأمر لمن ساق البدن وأرادت أن تعطب أن ينحرها، ثم يجعلها للوارد والصادر.
-
ذكر أدب القاضي عند إمضائه الحكم بين الخصمين.
-
ذكر الأمر بإسباغ الوضوء لمن أراد أداء فرضه.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بإسباغ الوضوء.
-
ذكر الأمر لمن أراد الاستجمار أن يجعله وترا.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر الأمر باستئمار النساء في أبضاعهن عند العقد عليهن.
-
ذكر البيان بأن عائشة هي التي سألت المصطفى صلى الله عليه وسلم عن هذا الحكم.
-
ذكر البيان بأن الإقرار الذي وصفنا إنما هذا الرضى بما سئلت.
-
ذكر البيان بأن الثيب أحق بنفسها من وليها عند استئمارها في الإذن عليها.
-
ذكر البيان بأن عقد النساء إلى الأولياء عليهن دونهن، وإن الإذن للأيم منهن عند ذلك.
-
ذكر نفي إجازة عقد النكاح بغير ولي وشاهدي عدل.
-
ذكر الأمر لمن عق عن ولده أن يخلق رأسه في ذلك اليوم بعد الحلق.
-
ذكر عقيقة المصطفى صلى الله عليه وسلم عن ابني ابنته رضي الله عنهما وعن أمهما وعن أبيهما وقد فعل.
-
ذكر البيان بأن قول أنس بكبشين أراد به عن كل واحد منهما.
-
ذكر اليوم الذي يعق فيه عن الصبي.
-
ذكر وصف العقيقة عن الذكور والإناث.
-
ذكر البيان بأن الشاتين إذا عق بهما عن الصبي يجب أن تكونا مثلين.
-
ذكر الأمر برد الشهداء إلى مصارعهم إذا أخرجوا عنها.
-
ذكر البيان بأن القتلى من الشهداء إنما أمر بردهم إلى مصارعهم لئلا يدفنوا في غيرها.
-
ذكر الأمر بقتل من أنبت في دار الحرب والإغضاء على من لم ينبت.
-
ذكر الأمر بالوضع عمن اشترى ثمرة فأصابتها جائحة وهو معدم.
-
ذكر البيان بأن وضع الجوائح من الخير الذي يتقرب به إلى البارئ جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن البائع ليس له أن يأخذ شيئا من باقي ثمن ثمره الذي أصابته الجائحة.
-
ذكر البيان بأن زجر المرء عن أخذ ثمن ثمره بعد أن أصابته الجائحة زجر تحريم لا زجر ندب.
-
ذكر الأمر لأصحاب السهام فريضتهم وإعطاء العصبة باقي المال بعده.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به روح بن القاسم ووهيب بن خالد.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن رفع هذا الخبر تفرد به عبد الرزاق عن معمر.
-
ذكر الأمر بالوضوء من المذي وضوء الصلاة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فلينضح فرجه" أراد به: فليغسل ذكره.
-
ذكر الخبر الدال على أن غسل الذكر للمذي لا يجزئ به صلاته دون الوضوء، وأن الوضوء يجزئ عن نضح الثوب له.
-
ذكر الأمر بالتيامن في الوضوء واللباس اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم فيه.
-
ذكر الأمر بإعطاء صدقة الفطر قبل خروج الناس إلى المصلى.
-
ذكر الأمر بإطالة الصلاة، وقصر الخطبة في الأعياد والجمعات.
-
ذكر الأمر بالاغتسال لمن أعانه أخوه المسلم.
-
ذكر الأمر بالعشاء عند إقامة الصلاة بالمغرب إذا اجتمعا.
-
ذكر الأمر لمن أحدث في صلاته متعمدا، أو ساهيا بإعادة الوضوء، واستقبال الصلاة ضد قول من أمر بالبناء عليه.
-
ذكر وصف انصراف المحدث عن صلاته إذا كان إماما، أو مأموما.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رفعه عن هشام بن عروة إلا المقدمي.
-
ذكر الأمر لمن أراد أن يطلق امرأته أن يطلقها في طهرها لا في حيضها.
-
ذكر الأمر للمرأة بإعطاء ما طابت نفسها به على الخلع.
-
ذكر الأمر لمن ولي أمر أخيه المسلم أن يحسن كفنه
-
ذكر الأمر لمن جمر الميت أن يجمره وترا.
-
ذكر الأمر بالاتباع لمن أحيل على مليء ماله.
-
ذكر الأمر للمحجور عليه عند مبايعته غيره الشيء التافه الذي لا يجد منه بدا أن يقول: لا خلابة لئلا يخدع في بيعته.
-
ذكر الأمر لمن أراد أن يعتق الزوج من رقيقه أن يبدأ بالزوج ثم بالمرأة
-
ذكر الأمر بغمس الذباب في المرقة إذا وقع فيها ثم الإخراج والانتفاع بتلك المرقة.
-
ذكر الأمر بالإسراع في السير على ذوات الأربع إذا سافر المرء في السنة عليها.
-
ذكر الأمر برد الظالم عن ظلمه ونصرة المظلوم إذ رد الظالم عن ظلمه نصرته.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الأمر بالسلام للمرء عند الانتهاء إلى نادي قوم مع استعماله مثله عند رجوعه عنهم.
-
ذكر الأمر بابتداء السلام للقليل على الكثير، والماشي على القاعد، والراكب على الماشي.
-
ذكر وصف رد السلام للمرء على أهل الكتاب إذا سلموا عليه.
-
ذكر الأمر لمن أراد الانتعال أن يبدأ باليمنى وعند النزع بالشمال.
-
ذكر استحباب التيامن للإنسان في أسبابه اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الأمر بالتداوي بالقسط من ذات الجنب.
-
ذكر الأمر بالتداوي بالحبة السوداء لمن كان ذلك ملائما لطبعه.
-
ذكر الأمر لمن واكل غيره أن يأكل من بين يديه باليمين مع ابتداء التسمية.
-
ذكر الأمر لمن أتي بالماء ليشربه أن يناول من عن يمينه وإن كان عن يساره الأفضل والأجل.
-
ذكر الأمر بإقالة زلات أهل العلم والدين.
-
ذكر الأمر لمن رأى امرأة أعجبته أن يأتي امرأته حينئذ.
-
ذكر الأمر للمرء أن ينظر إلى من هو دونه في المال والخلق دون من فوقه فيهما.
-
ذكر الخبر الدال على أن نفقة المرء على نفسه وعياله، عند عدم اليسار أفضل من صدقة التطوع.
-
ذكر الأمر بالقتل لمن بدل دينه رجلا كان أو امرأة إلى أي دين كان سوى دين الإسلام.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الأمر لمن أراد الصدقة أو النفقة أن يبدأ بها بالأقرب فالأقرب.
-
ذكر الأمر بالقتل لمن أراد أن يفرق أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم بفراقه الجماعة وهم جميع.
-
ذكر إثبات معونة الله جل وعلا الجماعة، وإعانة الشيطان من فارقها.
-
ذكر الأمر بالنظر إلى من هو دون المرء في أسباب الدنيا.
-
ذكر الأمر لقارئ القرآن أن يختمه في سبع لا فيما هو أقل من هذا العدد.
-
ذكر الأمر للمرء إذا قرأ القرآن أن يريد بقراءته الله والدار الآخرة دون تعجيل الثواب في الدنيا.
-
ذكر الأمر بتغطية فخذه إذ الفخذ عورة.
-
ذكر الأمر بالجلوس لمن غضب وهو قائم والاضطجاع إذا كان جالسا.
-
ذكر الأمر بقتل المرء الحية إذا رآها في داره بعد إعلامه إياها ثلاثة أيام ولاء.
-
ذكر الأمر بوفاء نذر الناذر إذا نذر ما لله فيه طاعة.
-
ذكر البيان بأن النذر إذا كان لله فيه معصية ليس على الناذر الوفاء به.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به طلحة بن عبد الملك.
-
ذكر الأمر بالقدر لشهر شعبان إذا غم على الناس رؤية هلال رمضان.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فاقدروا له" أراد به أعداد الثلاثين.
-
ذكر البيان بأن المرء عليه إحصاء شعبان ثلاثين يوما، ثم الصوم لرمضان بعده.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "اقدروا له" أراد به أعداد الثلاثين.
-
ذكر قبول شهادة جماعة على رؤية الهلال للعيد.
-
ذكر إجازة شهادة الشاهد الواحد إذا كان عدلا على رؤية هلال رمضان.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سماك بن حرب، وأن رفعه غير محفوظ فيما زعم.
-
ذكر الزجر عن أن يتقدم المرء صيام رمضان بصوم يوم، أو يومين مبتدآن.
-
ذكر الزجر عن أن يصوم المرء اليوم الذي يشك فيه أمن شعبان هو أم من رمضان.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "تسع وعشرون" أراد بعض الشهر لا الكل.
-
ذكر خبر ثان يصرح بالزجر عن صوم يوم الشك.
-
ذكر البيان بأن من صام اليوم الذي يشك فيه أمن شعبان هو أم من رمضان، كان آثما عاصيا، إذا كان عالما بنهي المصطفى صلى الله عليه وسلم عنه.
-
ذكر البيان بأن رؤية هلال شوال، إذا غم على الناس كان عليهم إتمام رمضان ثلاثين يوما.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فصوموا ثلاثين"، أراد به: إن لم تروا الهلال.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن على الناس أن يتموا صوم رمضان ثلاثين يوما عند عدم رؤية هلال شوال.
[+]
النوع التاسع والسبعون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو بكر بن عياش.
[+]
النوع الثمانون
-
ذكر الأمر بالإكثار من قراءة سورة تبارك الذي بيده الملك.
[+]
النوع الحادي والثمانون
-
ذكر الأمر بالحث على الجهاد، وقتل أعداء الله الكفرة.
-
ذكر الأمر بإرضاء المرء أهله عند قدومه من سفره.
-
ذكر الأمر للمرء بمفارقة أهله إذا شهدت عنده امرأة عدلة أنها أرضعتهما.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "دعها عنك"، إنما هو نهي نهاه عن الكون معها.
-
ذكر البيان بأن عقبة فارقها، وتزوجت آخر غيره، حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "دعها عنك".
-
ذكر الأمر بالصلاة عند رؤية كسوف الشمس، أو القمر.
-
ذكر البيان بأن هذه اللفظة "فادعوا" أراد به فصلوا على حسب ما ذكرناه.
-
ذكر الأمر بترك الاغترار عند المدح إذا مدح المرء به.
-
ذكر الأمر بمجانبة لحوم الحمر الأهلية عند الأكل.
[+]
النوع الثاني والثمانون
-
ذكر العلة التي من أجلها أمرت فاطمة بنت قيس بالانتقال إلى بيت ابن أم مكتوم.
-
ذكر الأمر بالاعتداد للمتوفى عنها زوجها في البيت الذي جاء فيه نعيه.
-
ذكر وصف عدة المتوفى عنها زوجها.
-
ذكر وصف عدة المتوفى عنها زوجها وهي حامل.
-
ذكر القدر الذي وضعت فيه سبيعة حملها بعد وفاة زوجها.
-
ذكر الأمر للمرأة المحرمة إذا حاضت أن تعمل عمل الحج خلا الطواف بالبيت.
-
ذكر الأمر للمرأة إذا حاضت بعد الإفاضة أن تنفر.
-
ذكر الأمر للمرأة أن تأذن لعمها من الرضاعة أن يدخل عليها.
-
ذكر البيان بأن الرضاعة يحرم منها ما يحرم من الولادة سواء.
-
ذكر الأمر للمرأة الحائض بالاتزار عند إرادة مباشرة الزوج إياها.
-
ذكر البيان بأن قول عائشة ثم يباشرها أرادت به ثم يضاجعها.
-
ذكر الأمر للمستحاضة بتجديد الوضوء عند كل صلاة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه اللفظة تفرد بها أبو حمزة وأبو حنيفة.
-
ذكر الأمر بالإحداد للمرأة على زوجها أربعة أشهر وعشرا.
-
ذكر الأمر للمرأة بإجابة الزوج على أي حالة كانت إذا كانت طاهرة.
[+]
النوع الثالث والثمانون
-
ذكر الأمر بإجابة الدعوة وقبول الهدية ولو كان الشيء تافها.
-
ذكر الأمر بالمبادرة في اللحوق بالصف الأول في الصلاة والتهجير والمواظبة على الصبح والعشاء الآخرة.
-
ذكر الأمر للمرء أن يأخذ للضعيف من القوي إذا قدر على ذلك.
-
ذكر الأمر بقلة الضحك وكثرة البكاء.
-
ذكر الأمر للمرء المسلم أن يحمد الله تبارك وتعالى على ما هداه للإسلام إذا رأى غير الإسلام، أو قبره.
-
ذكر الأمر بالانتفاع بجلود الميتة إذا دبغت.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أبيح استعماله عند دباغ جلد الميتة لا قبله.
-
ذكر الأمر بتخمير الإناء بالليل ولو بعود يعرض عليه.
-
ذكر الأمر بمعونة المسلمين بعضهم بعضا في الأسباب التي تقربهم إلى الباري جل وعلا.
-
ذكر الأمر بالإحسان إلى الشعر لمربيه وتنظيف الثياب إذ النظافة من الدين.
-
ذكر الأمر للمرء أن يتخذ ثوبين نظيفين، ولا يلبسهما إلا في يوم الجمعة، إذا كان ممن أنعم الله جل وعلا عليه.
[+]
النوع الرابع والثمانون
-
ذكر العلة التي من أجلها لم يذكر صلى الله عليه وسلم تلك الآية.
-
ذكر الخبر المصرح بمعنى ما أشرنا إليه.
-
ذكر الأمر بإتمام الصف الأول ثم الذي يليه إذ استعمال ذلك استعمال الملائكة مثله.
-
ذكر الأمر للمرء أهله بصلاة الليل.
[+]
النوع الخامس والثمانون
-
ذكر البيان بأن المرء يكتب له بعض صلاته إذا قصر في البعض الآخر.
[+]
النوع السادس والثمانون
-
ذكر الخصال التي إذا كانت في الأضحية لا يجوز أن يضحى بها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عبيد بن فيروز لم يسمع هذا الخبر من البراء.
-
ذكر الأمر بأخذ القرآن عن رجلين من المهاجرين ورجلين من الأنصار.
[+]
النوع السابع والثمانون
-
ذكر البيان بأن دعوة المظلوم تستجاب له لا محالة، وإن أتى عليها البرهة من الدهر.
-
ذكر الأمر بالصبر لمن أصيب بمصيبة في الدنيا.
[+]
النوع الثامن والثمانون
-
ذكر الأمر بالتسوية بين الأولاد في النحل إذ تركه حيف.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أن الإيثار في النحل بين الأولاد جائز.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم، "فارجعه" أراد به لأنه غير الحق.
-
ذكر الخبر المصرح بنفي جواز الإيثار في النحل بين الأولاد.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الإيثار بين الأولاد غير جائز في النحل.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن الإيثار بين الأولاد في النحل حيف غير جائز استعماله.
-
ذكر خبر رابع يدل على أن الإيثار في النحل من الأولاد غير جائز.
-
ذكر خبر خامس يصرح بترك استعمال الإيثار للمرء في النحل بين ولده.
-
ذكر خبر سادس يصرح بأن الإيثار في النحل بين الأولاد غير جائز.
[+]
النوع التاسع والثمانون
-
ذكر إثبات الفلاح لمن كانت شرته إلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الأمر بالانفراد بالدين عند وقوع الفتن.
-
ذكر الأمر بإقامة الحدود في البلاد إذ إقامة الحد في بلد يكون أعم نفعا من أضعافه القطر إذا عمته.
-
ذكر الأمر للمرء بالاستغناء بالله جل وعلا عن خلقه إذ فاعله يغنيه الله جل وعلا بتفضله.
-
ذكر الأمر بمجالسة الصالحين، وأهل الدين دون أضدادهم من المسلمين.
-
ذكر الأمر بلزوم الرفق في الأشياء إذ دوامه عليه زينته في الدنيا والآخرة.
-
ذكر الأمر للمرأة بلزوم قعر بيتها لأن ذلك خير لها عند الله جل وعلا.
-
ذكر الأمر للبيعين أن يلزما الصدق في بيعهما ويبينا عيبا علماه لأن ذلك سبب البركة في بيعهما.
[+]
النوع التسعون
-
ذكر البيان بأن استعمال هذه الأشياء من الفطرة لا أنها كلها الفطرة نفسها.
-
ذكر الأمر بالاستطابة بثلاثة أحجار لمن أراده.
-
ذكر الأمر بإهراقة الدلو من الماء على الأرض إذا أصابها بول الإنسان.
[+]
النوع الحادي والتسعون
-
ذكر بعض العدد المحصور المستثنى من جملته الخارج حكمه من حكمه.
[+]
النوع الثاني والتسعون
-
ذكر الأمر للمصلي بما يفهم عنه في صلاته عند حاجة إن بدت له فيها.
-
ذكر الأمر للمرء أن يركع ركعتين قبل كل صلاة فريضة يريد أداءها.
-
ذكر الأمر لمن أتي بشراب فشربه وهو في جماعة وأراد مناولتهم أن يبدأ بالذي عن يمينه.
-
ذكر الأمر للقوم إذا اجتمعوا على ماء وأراد أحدهم أن يسقيهم أن يبدأ بهم حتى يكون هو آخرهم شربا.
-
ذكر الأمر للمستشار بالنصيحة للمستشير فيما يستشيره فيه.
-
ذكر البيان بأن المشير، له أن يعترض بالقول دون التصريح للمستشير.
-
ذكر الأمر للمرء أن تكون فواتح أسبابه بحمد الله جل وعلا لئلا تكون أسبابه بترا.
-
ذكر الأمر للمرء أن يرحم أطفال المسلمين رجاء رحمة الله تعالى إياه.
-
ذكر الأمر للمرء إذا تزوج على امرأته بكرا أن يقسم لها سبعا، أو ثلاثا إذا كانت ثيبا، ثم الاعتدال بينهما في القسمة.
-
ذكر الأمر بالمواظبة على السواك إذ استعماله من الفطرة.
-
ذكر الأمر لمن صلى بالليل أن يجعل آخر صلاته الوتر ركعة واحدة.
-
ذكر الأمر بأخذ الشفعة للجار في العقدة المبيعة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الجار أحق بسقبه" أراد به الجار الذي يكون شريكا دون الجار الذي لا يكون بشريك.
-
ذكر نفي الشفعة عن العقد إذا اشتراها غير شريك لبائعها منها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرنا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "الجار أحق بسقبه".
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
النوع الثالث والتسعون.
[+]
النوع الرابع والتسعون
-
ذكر البيان بأن قول أنس: "أمر بلال"، أراد به النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره.
-
ذكر البيان بأن إفراد الإقامة إنما يكون خلا قوله: قد قامت الصلاة.
-
ذكر الخبر الدال على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الآمر لبلال بتثنية الأذان وإفراد الإقامة لا غيره.
-
ذكر الخبر المصرح بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر بلالا بتثنية الأذان وإفراد الإقامة لا معاوية، كما توهم من جهل صناعة الحديث فحرف الخبر عن جهته.
-
ذكر الأمر بالترجيع بالأذان ضد قول من كرهه.
-
ذكر الأمر بالترجيع في الأذان والتثنية في الإقامة إذ هما من اختلاف المباح.
-
ذكر البيان بأن المؤذن إذا رجع في أذانه يجب أن يخفض صوته بالشهادتين الأوليين، ويرفع صوته فيما قبلهما وفيما بعدهما.
-
ذكر ما يقول المرء عند رفعه رأسه من الركوع.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقول في الموضع الذي ذكرناه بدون ما وصفنا.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقول ما وصفنا بحذف الواو منه.
-
ذكر الأمر بالتشهد عند القعدة للمرء في صلاته.
-
ذكر الأمر بنوع ثان من التشهد إذ هما من اختلاف المباح.
-
ذكر الأمر بالصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم وذكر كيفيتها.
-
ذكر الأمر بنوع ثان من الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ هما من اختلاف المباح.
[+]
النوع الخامس والتسعون
-
ذكر الأمر للمرء بالإقرار لله جل وعلا بالوحدانية، ولصفيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة عند وسوسة الشيطان إياه.
-
ذكر الأمر بالإبراد بالصلاة في شدة الحر في البلدان الحارة.
-
ذكر البيان بأن الأمر بالإبراد بالصلاة في شدة الحر، أريد به صلاة الظهر دون غيرها.
-
ذكر البيان بأن الحر كلما اشتد يجب أن يبرد بالظهر أكثر.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالإبراد بالظهر في شدة الحر.
-
ذكر الأمر لمن أم الناس بالتخفيف لوجود أصحاب العلل خلفه.
-
ذكر السبب الذي من أجله أمر صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر.
-
ذكر الأمر للمرء إذا صلى وحده أن يطول ما شاء فيها.
-
ذكر الأمر لمن أخر إمامه الصلاة عن وقتها أن يصلي وحده، ثم يصلي معهم ثانيا إذا كانت في الوقت.
-
ذكر الأمر للمأمومين أن يقف منهم وراء الإمام أولوا الأحلام والنهى.
-
ذكر الأمر بتسوية الصفوف للمأمومين إذ استعماله من تمام الصلاة.
-
ذكر ما يتوقع في المأمومين عند تركهم لتسوية الصفوف في الصلاة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "بين وجوهكم" أراد به: بين قلوبكم.
-
ذكر البيان بأن إقامة الصفوف للصلاة من حسن الصلاة.
-
ذكر الأمر للمرء بالدنو من السترة إذا صلى إليها.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالدنو من السترة للمصلي.
-
ذكر الأمر للمتهجد بالليل بالنوم عند غلبته إياه على ورده.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر أمر به الناعس في صلاته، وإن لم يكن النوم غلب عليه.
-
ذكر البيان بأن من استعجم عليه قراءته بالليل من النعاس أو النهار كان عليه الانفتال من صلاته.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر الأمر بإغلاق الأبواب وإيكاء السقاء وإطفاء المصباح وتخمير الإناء.
-
ذكر البيان بأن الأمر بهذه الأشياء إنما أمر مع التسمية.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر بهذه الأشياء إنما أمر باستعمالها ليلا لا نهارا.
-
ذكر الخبر المصرح بأن الأمر بهذه الأشياء أمر باستعمالها بالليل دون النهار.
-
ذكر البيان بأن الأمر بهذه الأشياء التي وصفناها أمر باستعمالها في بعض الليل لا كله.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر في هذا الوقت.
-
ذكر الأمر بترك الانتشار للمرء إذا هدأت الرجل.
-
ذكر البيان بأن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم بأمر الشيطان إياها ذلك.
-
ذكر إطلاق اسم العدو على النار للعلة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر الأمر بالاجتماع على الطعام رجاء البركة في الاجتماع عليه.
-
ذكر الأمر بالابتداء في الأكل من جوانب الطعام إذ البركة تنزل وسطه.
-
ذكر الأمر بمخالفة الشيطان في الأكل والشرب.
-
ذكر البيان بأن الإقلال في الأكل من علامة المؤمنين والإكثار فيه من أمارة أضدادهم.
-
ذكر السبب الذي من أجله قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر وصف أكل المسلمين الذي يجب عليهم استعماله رجاء ثواب نوال الخير في الدارين به.
-
ذكر الأمر بأكل اللقمة إذا سقطت من يدي الآكل لئلا يتركها للشيطان.
-
ذكر الأمر للمرء بلعق الأصابع للآكل قبل مسحها بالمنديل ضد قول من تقذره.
-
ذكر الأمر للمرء أن يطعم مماليكه من الطعام الذي يأكل.
-
ذكر الأمر بغمس الذباب في الإناء إذا وقع فيه، إذ أحد جناحيه داء والآخر شفاء.
-
ذكر الأمر بتخليل الأصابع في الوضوء.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالتخليل بين الأصابع.
-
ذكر الأمر بالوضوء لمن أراد معاودة أهله.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر الأمر بلبس البياض من الثياب إذ البيض منها خير الثياب.
-
ذكر الأمر بالإكحال بالإثمد بالليل إذ استعماله يجلو البصر.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "خير أكحالكم" أراد به: من خير أكحالكم.
-
ذكر الأمر لمن مر في المسجد بأسهم أن يقبض على نصولها.
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل إنما مر في المسجد بالأسهم ليتصدق بها.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب.
-
ذكر السبب الذي من أجله أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب.
-
ذكر نقص الأجر عن مقتني الكلاب إلا أجناسا معلومة منها.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد هذا الأمر زجر عن قتل الكلاب إلا جنسا منها.
-
ذكر الأمر بزيارة القبور إذ زيارتها تذكر الموت.
-
ذكر الأمر بالإسراع في السير بالجنائز لعلة معلومة.
-
ذكر الأمر بعيادة المرضى إذ استعماله يذكر الآخرة.
-
ذكر الأمر باستذكار القرآن، والتعاهد عليه حذر نسيانه وتفلته.
-
ذكر الأمر للمرء إذا أراد خطبة امرأة أن ينظر إليها قبل العقد.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر.
-
ذكر الأمر بالمداراة للرجل مع امرأته إذ لا حيلة له فيها إلا إياها.
-
ذكر الأمر بدوام الانتعال للمرء وترك الحفاء.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أمر به في المغازي وحاجة الناس إليها.
-
ذكر الأمر للمرء إذا أحب أخاه في الله أن يعلمه ذلك.
-
ذكر الأمر لمن رأى بأخيه شيئا حسنا أن يبرك له فيه، فإن عانه توضأ له.
-
ذكر وصف الوضوء الذي ذكرناه لمن وصفناه.
-
ذكر الأمر بكظم المرء التثاؤب ما استطاع ذلك.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أمر للمصلي دون من لم يكن في الصلاة.
-
ذكر الأمر لمن تثاءب أن يضع يده على فيه عند ذلك حذر دخول الشيطان فيه.
-
ذكر الأمر للمأموم عند خلعه نعليه بوضعهما بين رجليه.
-
ذكر الأمر بترك الأشياء من الفضول التي تذكر الدنيا، وترغب الناس فيها.
-
ذكر الأمر للمرء أن يحسن أسامي أولاده لنداء الملائكة في يوم القيامة إياهم بها.
-
ذكر الأمر بالسلام لمن أتى نادي قوم واستعمال مثله عند قيامه منه بالصلاة.
-
ذكر الأمر بمواقعة امرأته لمن رأى امرأة أعجبته.
-
ذكر الأمر بأكل السحور لمن يسمع الأذان للصبح بالليل.
-
ذكر تسمية المصطفى صلى الله عليه وسلم السحور الغداء المبارك.
-
ذكر الأمر بالتسمية لمن أراد ركوب الإبل لينفر الشياطين عن ظهورها بها.
-
ذكر الأمر بحد الشفار والإحسان في الذبح لمن أراده.
-
ذكر الأمر لمن اشترى طعاما أن يكيله رجاء وجود البركة فيه.
-
ذكر الأمر بالاغتسال للكافر إذا أسلم.
-
ذكر البيان بأن ثمامة ربط إلى سارية في وقت أسره.
-
ذكر الاستحباب للكافر إذا أسلم أن يكون اغتساله بماء وسدر.
-
ذكر الأمر للمسلم بحسن الظن بمعبوده مع قلة التقصير في الطاعات.
-
ذكر البيان بأن من أحسن الظن بالمعبود كان له عند ظنه، ومن أساء به الظن كان له عند ذلك.
-
ذكر الأمر بقطع الأجراس عن ذوات الأربع.
-
ذكر الوقت الذي أمر صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر.
-
ذكر العلة التي من أجلها لا تصحب الملائكة الرفقة التي فيها الجرس.
-
ذكر الأمر للمرء بترك صدقة ماله كله والاقتصار على البعض منه إذ هو خير.
-
ذكر الأمر بغسل اليدين للمستيقظ ثلاثا قبل إدخالهما الإناء.
-
ذكر الأمر بالاستتار لمن أراد البراز عنده.
-
ذكر الأمر لمن ساق الهدي أن يجعل إهلاله بالحج والعمرة معا.
-
ذكر الأمر للمسافر الماشي أو الضعيف بالإفطار.
-
ذكر الأمر بترك اغترار المرء بما يمدح به.
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بعض أمته أن يقرأ عليه القرآن.
-
ذكر الأمر بالاكتواء لمن به علة.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر أسعد بالاكتواء.
-
ذكر الأمر للحالب إذا حلب أن يترك داعي اللبن.
-
ذكر الأمر للمرء بإتيان الطاعات على الرفق من غير ترك حظ النفس فيها.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
[+]
النوع السادس والتسعون
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أمر المرء به إلى أن تخلفه الجنازة، أو توضع.
-
ذكر المدة التي تقام لها عند رؤية الجنازة.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر قعود المصطفى صلى الله عليه وسلم عند رؤية الجنازة بعد قيامه لها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الأمر بالجلوس عند رؤية الجنائز بعد الأمر بالقيام لها.
[+]
النوع السابع والتسعون
-
ذكر البيان بأن الفرض على المسلمين قبل رمضان كان صوم عاشوراء.
-
ذكر البيان بأن المرء مخير في صيامه يوم عاشوراء بعد صومه رمضان.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الافتداء والتخيير كان في صوم عاشوراء لا في رمضان.
-
النوع الثامن والتسعون
[+]
النوع التاسع والتسعون
-
ذكر القدر الذي صلى فيه المسلمون إلى بيت المقدس قبل الأمر باستقبال الكعبة.
-
ذكر تسمية الله جل وعلا صلاة من صلى إلى بيت المقدس في تلك المدة إيمانا.
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الخمر على المسلمين بعد أن كان مباحا لهم شربه.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا حرم بيع الخمر كما حرم شربها.
-
ذكر وصف الخمر التي كانت الأنصار تشربها قبل تحريمها.
-
ذكر وصف الخمر الذي كان الناس يشربونها قبل تحريم الله جل وعلا إياها عليهم.
-
ذكر البيان بأن كل شراب حكمه أن يسكر حرام على المسلمين شربه.
-
ذكر الخبر الدال على أن نبيذ الزبيب وإن كان مطبوخا خمر لا يحل شربه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أباح شرب القليل من المسكر ما لم يسكر.
-
ذكر الزجر عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاث.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بأكل لحوم الضحايا بعد ثلاث نسخا لما تقدم من نهيه صلى الله عليه وسلم عنه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة الانتفاع بلحوم الأضحية بعد ثلاث.
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاث.
-
ذكر خبر رابع يصرح بالانتفاع بلحوم الضحايا بعد ثلاث.
-
ذكر إباحة الانتفاع بالقديد من لحوم الضحايا في الأسفار.
-
ذكر إباحة الانتفاع بلحوم الضحايا من السنة إلى السنة.
-
ذكر الأمر بوضع اليدين على الركبتين في الركوع بعد أن كان التطبيق مباحا لهم استعماله.
-
ذكر البيان بأن الخير الفاضل من أهل العلم قد يخفى عليه من السنن المشهورة ما يحفظه من هو دونه، أو مثله، وإن كثر مواظبته عليها، وعنايته بها.
-
ذكر البيان بأن التطبيق في الركوع كان في أول الإسلام، ثم نسخ ذلك بالأمر بوضع الأيادي على الركب.
[+]
النوع المئة
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن هذا الخبر معلول.
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالوضوء من أكل ما مسته النار.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "توضؤوا مما مست النار" أراد به مما أنضجته النار.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه ناسخ لأمره صلى الله عليه وسلم بالوضوء من لحوم الإبل.
-
ذكر الخبر المتقصي للفظة المختصرة التي ذكرناها.
-
ذكر البيان بأن هذا الطعام الذي لم يتوضأ صلى الله عليه وسلم من أكله كان لحم شاة لا لحم إبل.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه ناسخ للأمر بالوضوء من لحوم الإبل.
-
ذكر البيان بأن الكتف الذي أكله المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولم يتوضأ منه، إنما كان ذلك كتف شاة لا كتف إبل.
-
ذكر البيان بأن ترك الوضوء من أكل كتف الشاة كان بعد الأمر بالوضوء مما مست النار.
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالوضوء من أكل لحوم الإبل، إنما هو الوضوء المفروض للصلاة دون غسل اليدين.
-
ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالوضوء من لحوم الإبل هو المستثنى، مما أبيح من ترك الوضوء، مما مست النار.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع الحادي والمئة
-
ذكر الزجر عن الرغبة عن الآباء إذ رغبة المرء عن أبيه ضرب من الكفر.
-
ذكر إثبات الرجم لمن زنى وهو محصن.
-
ذكر الأمر بالرجم للمحصنين إذا زنيا قصد التنكيل بهما.
-
ذكر ما أنزل الله جل وعلا في الذين قتلوا ببئر معونة.
-
ذكر البيان بأن قوله: لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما الثالث.
[+]
النوع الثاني والمئة
-
ذكر الأمر بتلقين الشهادة من حضرته المنية.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر الأمر للمصلي بمقاتلة من يريد المرور بين يديه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فإنما هو شيطان" أراد به أن معه شيطانا يدله على ذلك الفعل، لا أن المرء المسلم يكون شيطانا.
-
ذكر الاستحباب للإمام بمسح مناكب المأمومين قبل إقامة الصلاة.
[+]
النوع الثالث والمئة
-
ذكر الأمر بالسحور لمن أراد الصيام.
-
ذكر الاستحباب لمن أراد الصيام أن يجعل سحوره تمرا.
-
ذكر الأمر بالاقتصار على شرب الماء لمن أراد السحور.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر الأمر بصيام يوم عاشوراء إذ اليهود كانت تتخذه عيدا فلا تصومه.
-
ذكر البيان بأن بعض النهار قد يكون صوما.
-
ذكر الأمر بقص الشوارب وترك اللحى.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر الأمر بتخضيب اللحى لمن تعرى عن العلل فيه.
-
ذكر الأمر بتغيير الشيب إذ كان أهل الكتاب لا يغيرونه.
-
ذكر أحسن ما يغير به الشيب.
-
ذكر الأمر بالصلاة في الخفاف والنعال إذ أهل الكتاب لا يفعلونه.
-
ذكر الأمر بمؤاكلة الحائض ومشاربتها واستخدامها إذ اليهود لا تفعل ذلك.
[+]
النوع الرابع والمئة
-
ذكر ما يقول المرء عند الصباح والمساء.
-
ذكر ما يقول المرء عند دخوله الحشائش.
-
ذكر الأمر بسؤال الله جل وعلا فتح أبواب رحمته للداخل المسجد.
-
ذكر الأمر بسؤال الله جل وعلا من فضله للخارج من المسجد.
-
ذكر الأمر بالاستجارة من الشيطان الرجيم لمن خرج من المسجد.
-
ذكر الأمر بالدعاء والاستغفار مع الصلاة عند رؤية كسوف الشمس والقمر.
-
ذكر الأمر بالتسمية عند ابتداء الطعام لمن أراد أكله.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو وجزة ووهب بن كيسان.
-
ذكر البيان بأن قول المرء "بسم الله في أوله وآخره"، إنما يقول ذلك عند ذكره نسيان التسمية عند ابتداء الطعام.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به موسى الجهني.
-
ذكر الأمر بتحميد الله جل وعلا عند الفراغ من الطعام على ما أسبغ وأفضل وأنعم.
-
ذكر الأمر بالاستخارة إذا أراد المرء أمرا قبل الدخول فيه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن الأمر بدعاء الاستخارة لمن أراد أمرا إنما أمر بذلك بعد ركوع ركعتين غير الفريضة.
-
ذكر الأمر بكتمان الخطبة، واستعمال دعاء الاستخارة بعد الوضوء، والصلاة، والتحميد، والتمجيد لله جل وعلا عندها.
-
ذكر الأمر لمن حضر الميت بسؤال الله جل وعلا المغفرة لمن حضرته المنية.
-
ذكر الأمر بالسلام على من سكن الثرى للداخل المقابر ضد قول من أمر بضده.
-
ذكر الأمر لمن دخل المقابر أن يسأل الله جل وعلا العافية لنفسه، ولمن تحت أطباق الثرى، نسأل الله البركة في تلك الحالة.
-
ذكر الأمر بالتسمية لمن دلى ميتا في حفرته.
-
ذكر ما يقال للعاطس إذا حمد الله عند عطاسه.
-
ذكر ما يجيب به العاطس من يشمته بما وصفناه.
-
ذكر الأمر لمن انتظر النفخ في الصور أن يقول: حسبنا الله ونعم الوكيل.
-
ذكر الأمر بسؤال المرء ربه جل وعلا قضاء دينه وغناه من الفقر.
-
ذكر الأمر بالتهليل والتسبيح لله جل وعلا مع التحميد لمن أصابته شدة، أو كرب.
-
ذكر الأمر لمن أصابه حزن أن يسأل الله ذهابه عنه وإبداله إياه فرحا.
-
ذكر الأمر بالاسترجاع لمن أصابته مصيبة وسؤاله الله جل وعلا أن يبدله خيرا منها.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الأشياء الأربع التي يستحق الاستعاذة منها بالله جل وعلا.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
-
ذكر البيان بأن تعوذ المرء من عذاب النار، وعذاب القبر أفضل من دعائه لنفسه، وأهل بيته.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الفقر الذي يطغي والذل الذي يفسد الدين.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الجبن والبخل.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا للعليل من شر ما يجد.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الرياح إذا هبت.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان عند نهيق الحمير.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان لمن حلف بغير الله تعالى.
-
ذكر التعوذ الذي يعاذ الإنسان منه من نهش الهوام.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان الرجيم لمن اعتراه الغضب.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا لمن أراد دخول الخلاء من الخبث والخبائث.
-
ذكر الأمر بتعظيم الرب جل وعلا في الركوع والسجود للمصلي.
-
ذكر الأمر بالتسبيح لله جل وعلا في الركوع والسجود للمصلي في صلاته.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من أربعة أشياء معلومة لمن فرغ من تشهده قبل السلام.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن دعاء المرء في صلاته بما ليس في كتاب الله جل وعلا يفسد عليه صلاته.
-
ذكر الأمر بقراءة المعوذتين في عقب الصلاة للمصلي.
-
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا أن يعينه على ذكره، وشكره، وعبادته في عقب صلاته.
-
ذكر الأمر بالتسبيح، والتحميد والتكبير للمرء بعدد معلوم في عقب صلاته.
-
ذكر البيان بأن ما وصفنا من التسبيح، والتحميد، والتكبير، إنما أمر باستعمالها في عقب الصلاة لا في الصلاة نفسها.
-
ذكر ما يغفر الله جل وعلا ذنوب العبد به من التسبيح، والتحميد، والتكبير، إذا قالها المرء في عقب الصلاة بعدد معلوم.
-
ذكر الأمر بالتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير في الصلاة لمن لا يحسن قراءة فاتحة الكتاب.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أمر لمن لم يحسن قراءة فاتحة الكتاب أن يقرأها بالفارسية.
-
ذكر البيان بأن هذه الكلمات من أحب الكلام إلى الله جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن هذه الكلمات من خير الكلمات لا يضر المرء بأيهن بدأ.
-
ذكر الأمر بالتسبيح عدد خلق الله وزنة عرشه ومداد كلماته.
-
ذكر الأمر بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير عدد ما خلق الله وما هو خالقه.
-
ذكر الأمر بتقرين التعظيم لله جل وعلا إلى التسبيح إذ هو مما يثقل الميزان في القيامة.
-
ذكر الكلمات التي إذا قالها المرء المسلم صدقه ربه جل وعلا عليها.
-
ذكر الأمر بسؤال الله جل وعلا العافية، إذ هي خير ما يعطى المرء بعد التوحيد.
-
ذكر الأمر بتقرين العفو إلى العافية عند سؤاله الله جل وعلا لمن سألها.
-
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا اليقين بعد المعافاة.
-
ذكر الأمر بالتكبير لله جل وعلا على كل شرف للمسافر في سفره.
-
ذكر الأمر للمرء أن يسأل ربه جل وعلا جوامع الخير ويتعوذ به من جوامع الشر.
-
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا المغفرة والرحمة والهداية والرزق.
-
ذكر الأمر للمسلم أن يسأل ربه جل وعلا التألف بين المسلمين، وإصلاح ذات بينهم.
-
ذكر الأمر بسؤال الحياة أو الوفاة أيهما كان خيرا منهما للمرء، إذا أراد الدعاء.
-
ذكر الأمر للمرء بسؤال الله جل وعلا الفردوس الأعلى في دعائه.
-
ذكر الأمر للمرء أن يسأل حفظ الله جل وعلا إياه بالإسلام في أحواله.
-
ذكر الأمر بما يجب على المرء من الدعاء قبل هداية الله إياه للإسلام وبعده.
-
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه جل وعلا الهداية والعافية والولاية فيمن رزق إياها.
-
ذكر الأمر باكتناز سؤال المرء ربه جل وعلا الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد عند اكتناز الناس الدنانير والدراهم.
-
ذكر الأمر بمسألة العبد ربه جل وعلا الحسنة في الدنيا والآخرة في دعائه.
-
ذكر الأمر بالاستغفار لله جل وعلا للمرء عما ارتكب من الحوبات.
-
ذكر لفظ لم يعرف معناه جماعة لم يحكموا صناعة العلم.
-
ذكر سيد الاستغفار الذي يستغفر المرء ربه لما قارف من المأثم.
-
ذكر الأمر بمسألة الله جل وعلا الغفران لمن أراد أن يأتي مضجعه إن أمسك نفسه وحفظها إن أرسلها.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر إنما أمر لمن أتى مضجعه ووسد يمينه.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر بهذا الدعاء إنما أمر للآخذ مضجعه وهو متوضئ وضوء الصلاة.
-
ذكر ما يقول المرء إذا أتى مضجعه من التسبيح والتكبير والتحميد.
-
ذكر الأمر بقراءة: {قل يا أيها الكافرون} لمن أراد أن يأخذ مضجعه.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الفعل.
-
ذكر الأمر بسؤال العبد ربه قضاء دينه وغناه من الفقر عند منامه.
-
ذكر الأمر بالاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان لمن رأى في منامه ما يكره.
-
ذكر البيان بأن من تعوذ بالله من الشيطان عند رؤيته ما يكره في منامه لم يضره ذلك.
-
ذكر الأمر لمن رأى في منامه ما يكره أن يتحول من شقه إلى شقه الآخر بعد النفث والتعوذ الذين ذكرناهما.
[+]
النوع الخامس والمئة
-
ذكر الأمر لمن صلى على ميت أن يخلص له الدعاء.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ابن إسحاق لم يسمع هذا الخبر من محمد بن إبراهيم.
-
ذكر الأمر للناعس يوم الجمعة في المسجد أن يتحول عن مكانه ذلك إلى غيره.
-
ذكر الأمر بأخذ ما أعطي المرء من حطام هذه الدنيا الفانية الزائلة ما لم تتقدمه لها مسألة.
-
النوع السادس والمئة
[+]
النوع السابع والمئة
-
ذكر البيان بأن على الداخل المسجد أن يصلي ركعتين ويتجوز فيها.
[+]
النوع الثامن والمئة
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
النوع التاسع والمئة
[+]
النوع العاشر والمئة
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عائشة أعانت بريرة في كتابتها من غير أن تكون قد اشترتها، أو أعتقتها.
[+]
القسم الثاني من أقسام السنن وهو: النواهي
[+]
النوع الأول منها
-
ذكر الخبر المصرح بأن سنن النبي صلى الله عليه وسلم كلها عن الله لا من تلقاء نفسه.
-
ذكر البيان بأن النواهي سبيلها الحتم، والإيجاب إلا أن تقوم الدلالة على ندبيتها.
[+]
النوع الثاني
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "إن دماءكم حرام عليكم" لفظة عام مرادها خاص أراد به بعض الدماء لا الكل.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه الأعمش عن عبد الله بن مرة.
-
ذكر الخبر الدال على أن قوله صلى الله عليه وسلم: "إن أموالكم حرام عليكم"، أراد به بعض الأموال لا الكل.
-
ذكر الزجر عن الهجران بين المسلمين أكثر من ثلاث ليال.
-
ذكر البيان بأن نذر المرء فيما ليس لله فيه رضا لا يحل له الوفاء به.
-
ذكر البيان بأن خير المتهاجرين من كان بادئا بالسلام منهما.
-
ذكر استحقاق الماطل إذا كان غنيا للعقوبة في النفس والعرض لمطله.
-
ذكر العلة التي من أجلها استحق من وصفنا ما ذكرت.
-
ذكر الزجر عن بيع الخنازير والأصنام ضد قول من أباح بيعهما.
-
ذكر الزجر عن بيع الخمر وشرائه إذ الله جل وعلا حرم شربها.
-
ذكر تحريم المصطفى صلى الله عليه وسلم، التجارة في الخمر.
-
ذكر وصف الخمر التي حرم الله جل وعلا شربها وبيعها وشراءها.
-
ذكر البيان بأن الخمر لا يحل بيعها وإن كان عند المحتاج إلى ثمنها.
-
ذكر وصف ما يعاقب الله جل وعلا من شرب المسكر ثم مات قبل أن يتوب في جهنم نعوذ بالله منها.
-
ذكر الخبر الدال على أن نبيذ الزبيب من المطبوخ حرام شربه.
-
ذكر الخبر المصرح بأن نبيذ العسل والشعير إذا أسكرا كانا حراما.
-
ذكر البيان بأن نبيذ الحنطة خمر إذا أسكر كثيره شاربه.
-
ذكر البيان بأن الأشربة التي يسكر كثيرها حرام شرب القليل منها.
-
ذكر وصف الخمر الذي نزل تحريمه وكان القوم يشربونها.
-
ذكر الزجر عن أكل ذي الأنياب من السباع.
-
ذكر الزجر عن نوم الإنسان على بطنه إذ الله جل وعلا لا يحب تلك النومة.
-
ذكر الزجر عن إنزاء الحمر على الخيل إذ فعل ذلك من أفعال الذين لا يعلمون.
-
ذكر الزجر عن رفع الصوت بالقراءة للمأموم خلف إمامه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "ما لي أنازع القرآن" أراد به رفع الصوت لا القراءة خلفه.
-
ذكر الزجر للمرء أن يتنخم في المسجد من غير أن يدفن نخامته.
-
ذكر الزجر عن طاعة المرء لمن دعاه إلى معصية الباري جل وعلا.
-
ذكر الزجر عن المشاحنة بين المسلمين، إذ الغفران يكون عن المشاحن بعيدا.
-
ذكر الزجر عن أذى الجيران إذ تركه من فعال المؤمنين.
-
ذكر الزجر عن الاستعانة بالمشركين على قتال أعداء الله الكفرة.
-
ذكر الزجر عن الاصطياد بين لابتي المدينة إذ الله جل وعلا حرمها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الزجر عن حمل السلاح في حرم الله جل وعلا.
-
ذكر الزجر عن أخذ ما أعطي المرء من حطام هذه الدنيا وهو مشرف النفس إليه.
-
ذكر الزجر عن أن تصلي الحرة البالغة من غير خمار يكون على رأسها.
-
ذكر الزجر عن بيع الجنس من الطعام بجنسه إلا مثلا بمثل.
-
ذكر الزجر عن بيع الدنانير والدراهم بأجناسها وبينهما فضل.
-
ذكر البيان بأن بيع الأشياء التي وصفناها بأجناسها وبينهما فضل ربا.
[+]
النوع الثالث
-
ذكر الزجر عن الكبائر السبع إذ هن الموبقات.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور لم يرد به النفي عما دونه.
-
ذكر الزجر عن المحقرات من المعاصي التي يكرهها الله عز وجل.
-
ذكر الزجر عن تتبع المتشابه من القرآن للمرء المسلم.
-
ذكر الزجر عن ارتكاب المرء ما يكره الله جل وعلا منه في الخلاء، كما قد لا يرتكب مثله في الملاء.
-
ذكر الزجر عن طلب عثرات المسلمين وتعييرهم.
-
ذكر الزجر عن تصديق الأمراء بكذبهم ومعونتهم على ظلمهم، إذ فاعل ذلك لا يرد الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم، أعاذنا الله من ذلك.
-
ذكر الزجر عن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أمر الله بالاستغفار لهم.
-
ذكر الخبر الدال على أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم ثقات عدول.
-
ذكر الزجر عن بيع الفضة بالفضة، والذهب بالذهب، إلا مثلا بمثل.
-
ذكر الزجر عن بيع الأشياء المعلومة بأجناسها إلا مثلا بمثل.
-
ذكر الزجر عن بيع هذه الأشياء بأجناسها مثلا بمثل وأحدهما غائب.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن نافعا لم يسمع هذا الخبر من أبي سعيد الخدري.
-
ذكر البيان بأن هذه الأجناس إذا بيعت بغير أجناسها وبينها التفاضل كان ذلك جائزا إذا لم يكن، إلا يدا بيد.
-
ذكر البيان بأن هذه الأجناس إذا بيعت أحدها بغير جنسها إلا يدا بيد كان ذلك ربا.
-
ذكر الزجر عن بيع الثمار على أشجارها حتى تطعم.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "حتى تطعم" أراد به ظهور صلاحها.
-
ذكر وصف ظهور الصلاح في الثمر التي يحل بيعها عند ظهوره.
-
ذكر البيان بأن حكم البائع والمشتري في هذا الزجر الذي ذكرناه سواء.
-
ذكر وصف ظهور الصلاح في النخل الذي يحل بيعها عنده.
-
ذكر وصف ظهور الصلاح في الحبوب التي يحل بيعها عند وجوده.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن بيع ما وصفنا.
-
ذكر الزجر عن بيع الصاع من التمر بالصاعين وإن كان أحدهما أردأ من الآخر.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "بع تمرك" أراد به بالدراهم.
-
ذكر البيان بأن بيع الصاع من التمر بالصاعين يكون ربا.
-
ذكر الزجر عن بيع الولاء وعن هبته.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن بيع الولاء وعن هبته.
-
ذكر الزجر عن بيع الحمل في البطن والطير في الهواء والسمك في الماء قبل أن يصطاد.
-
ذكر الزجر عن بيع الشيء بمئة دينار نسيئة وبتسعين دينارا نقدا.
-
ذكر الزجر عن بيع المرء ثمرة نخله سنين معلومة بما باع السنة الأولى منها.
-
ذكر البيان بأن المشتري إذا اشترى بيعتين في بيعة على ما وصفنا وأراد مجانبة الربا كان له أوكسهما.
-
ذكر الزجر عن بيع الحيوان بالحيوان إلا يدا بيد.
-
ذكر الزجر عن بيع الملامسة والمنابذة.
-
ذكر وصف بيع الملامسة وكيفية المنابذة.
-
ذكر الزجر عن بيع ما يقع عليه حصاة المشتري.
-
ذكر الزجر عن بيع الكيلة من التمر بشيء معلوم منه.
-
ذكر الزجر عن بيع المزابنة والمحاقلة.
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن بيع المزابنة.
-
ذكر وصف المزابنة التي نهي عن بيعها.
-
ذكر وصف المحاقلة التي زجر عن بيعها.
-
ذكر البيان بأن المزابنة التي نهي عنها قد رخص في بيع بعضها لعلة معلومة.
-
ذكر البيان بأن العرية التي رخص فيها هي بيع بعض الرطب بالتمر.
-
ذكر القدر الذي يجوز بيع العرايا به.
-
ذكر الزجر عن بيع الطعام المشترى قبل استيفائه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "حتى يستوفيه" أراد به حتى يقبضه.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن خبر حماد بن سلمة الذي ذكرناه موهوم.
-
ذكر الخبر الدال على أن خبر ابن عمر الذي ذكرناه لم يهم فيه حماد بن سلمة، وأن الخبر من حديث ابن عمر له أصل.
-
ذكر وصف القبض الذي يحل به بيع الطعام المشترى.
-
ذكر الخبر الدال على أن كل شيء بيع سوى الطعام حكمه حكم الطعام في هذا الزجر.
-
ذكر الخبر المصرح بأن حكم الطعام وغيره من الأشياء المبيعة فيه سواء.
-
ذكر الزجر عن بيع حبل الحبلة.
-
ذكر وصف بيع حبل الحبلة الذي نهي عنه.
-
ذكر الزجر عن تلقي المشتري البيوع.
-
ذكر البيان بأن التلقي للبيوع إنما زجر عنه إلى أن تهبط الأسواق.
-
ذكر الزجر عن بيع الحاضر المهاجر للأعراب.
-
ذكر البيان بأن الحاضر قد زجر عن أن يبيع للبادي وإن لم يكن بالمهاجر.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "يرزق بعضهم بعضا" أراد به أن الله يرزقهم على أيديهم.
-
ذكر الزجر عن بيع المرء على بيع أخيه قبل أن يتفرق البائع والمشتري.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه ما لم يأذن البائع الأول فيه.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا البيع.
-
ذكر الزجر عن بيع الأرض المبذور فيها مع البذر قبل أن يظهر ما يتولد منه.
-
ذكر الزجر عن أن يقع بيع المرء على شيء مجهول، أو إلى وقت غير معلوم.
-
ذكر الزجر عن مزايدة المرء على الشيء المبيع من غير قصده لشرائه.
-
ذكر الزجر عن استكراء المرء الأرض ببعض ما يخرج منها إذا كان ذلك على شرط مجهول.
-
ذكر الزجر عن ضراب الجمل.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه إذا كان ذلك بأجرة.
-
ذكر الزجر عن تصرية ذوات الأربع عند بيعها.
-
ذكر وصف الحكم في تصرية ذوات الأربع عند بيعها.
-
ذكر الزجر عن بيع الطعام الذي اشترى مجازفة قبل أن يؤويه إلى رحله.
-
ذكر الزجر عن بيع الكلاب والدماء.
-
ذكر الزجر عن بيع السنانير.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أباح بيع السنانير.
-
ذكر الزجر عن كسب البغية وحلوان الكاهن.
-
ذكر الزجر عن ترك قطع الودج عند الذبح.
-
ذكر الزجر عن حمل لقطة الحاج إذا لم يكن يعرف أربابها.
-
ذكر الزجر عن أكل لحوم الحمر الأهلية.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن أكل لحوم الحمر الأهلية.
-
ذكر البيان بأن القوم كانوا محتاجين إلى أكل لحوم الحمر الأهلية لما نهاهم المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أكلها.
-
ذكر الزجر عن أكل لحوم البغال.
-
ذكر الزجر عن نبيذ الزبيب والتمر أن ينبذا.
-
ذكر الزجر عن نبيذ البسر والرطب أن ينبذا.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر إباحة انتباذ كل شيء من هذين الشيئين المنهي عنهما على حدة.
-
ذكر الخبر الدال على أن النبيذ إذا اشتد كان خمرا.
-
ذكر البيان بأن كل نبيذ كان من الخليطين، أو من غيرهما إذا أسكر كثيره حرم شرب قليله.
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الخمر بعد إباحته التي أباحها لهم.
-
ذكر وصف السكر الذي إذا تولد مثله من الشراب الكثير حرم شرب قليله.
-
ذكر الزجر عن اشتمال الصماء وعن الاحتباء في الثوب الواحد.
-
ذكر وصف اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد اللذين نهي عنهما.
-
ذكر الزجر عن قتل المرء ولده سرا
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن قتل المسلمين.
-
ذكر الزجر عن صبر الدواب بالقتل.
-
ذكر الزجر عن قتل الصبر شيئا من ذوات الأرواح.
-
ذكر الزجر عن اتخاذ الغرض شيئا من ذوات الأرواح.
-
ذكر الزجر عن المثلة بشيء فيه الروح.
-
ذكر الزجر عن النهبة للأشياء التي لا يملكها المرء.
-
ذكر الزجر عن تعذيب شيء من ذوات الأرواح بحرق النار.
-
ذكر الزجر عن الظلم والفحش والشح.
-
ذكر الزجر عن التباغض والتحاسد والتدابر بين المسلمين.
-
ذكر البيان بأن من بدأ بالسلام من المتهاجرين كان خيرهما
-
ذكر الزجر عن سوء الظن بأحد من المسلمين.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب غير المشاحن من عباده في كل اثنين وخميس.
-
ذكر الزجر عن الخروج على أمراء السوء، وإن جاروا بعد أن يكره بالخلد ما يأتون.
-
ذكر الزجر عن السكوت للمرء عن الحق إذا رأى المنكر، أو عرفه، ما لم يلق بنفسه إلى التهلكة.
-
ذكر الزجر عن الشرب في أواني الذهب والفضة لمن يأمل الشرب منهما في الجنان.
-
ذكر الزجر عن التبتل إذ تبتل هذه الأمة الجهاد في سبيل الله
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن التبتل.
-
ذكر الزجر عن الوشم إذ الفاعل والمفعول به ذلك ملعونان.
-
ذكر الزجر عن أن يجعل بضع بعض النساء صداقا لبعضهن.
-
ذكر وصف الشغار الذي نهي عن استعماله.
-
ذكر الزجر عن أن يصام من رمضان إلا بعد رؤية الهلال له.
-
ذكر الزجر عن صوم اليوم الذي يشك فيه أمن شعبان هو أم من رمضان.
-
ذكر الزجر عن الوصال في الصيام.
-
ذكر الزجر عن صوم اليومين اللذين يعيد فيهما.
-
ذكر الزجر عن أن يبول المرء في الماء الذي لا يجري، إذا كان ذلك دون القلتين.
-
ذكر الزجر عن البول في الماء الذي دون القلتين ثم الوضوء منه.
-
ذكر الزجر عن اغتسال الجنب في أقل من القلتين من الماء حذر نجاسة على بدنه إن بقيت.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا الماء من اللذين ذكرناهما في البابين المتقدمين.
-
ذكر الزجر عن نظر الرجل إلى عورة الرجال، والنساء إلى عورتهن.
-
ذكر الزجر عن البول في طرق الناس وأفنيتهم
-
ذكر الزجر عن نظر أحد المتغوطين إلى عورة صاحبه يحدثه في ذلك الموضع.
-
ذكر الزجر عن الاستنجاء باليمين لمن أراده.
-
ذكر الزجر عن مس الرجل ذكره بيمينه.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه عند مسح الرجل ذكره إذا بال.
-
ذكر الزجر عن الاستطابة بالروث والعظم.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن الاستنجاء بالعظم والروث.
-
ذكر الزجر عن مبادرة المأموم بالركوع والسجود.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به ابن محيريز، عن معاوية.
-
ذكر الزجر عن أن يؤم الزائر المزور في بيته إلا بإذنه.
-
ذكر البيان بأن القوم إذا استووا في القراءة يجب أن يؤمهم من كان أعلم بالسنة.
-
ذكر الزجر عن الصلاة في المقابر بين القبور.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أشعث.
-
ذكر الزجر عن الصلاة بين القبور والجلوس عليها.
-
ذكر الزجر عن تجصيص القبور.
-
ذكر الزجر عن اتخاذ الأبنية على القبور.
-
ذكر الزجر عن الجلوس على القبور تعظيما لحرمة من فيها من المسلمين.
-
ذكر الزجر عن الكتبة على القبور.
-
ذكر الزجر عن اتخاذ الصور على الأرض والجدر.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن الصور في البيوت.
-
ذكر الزجر عن أكل كل ذي مخلب وناب من الطير والسباع.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أباح أكل بعض ذي الأنياب من السباع.
-
ذكر الزجر عن أن تنكح المرأة على عمتها، أو على خالتها.
-
ذكر البيان بأن المراد من هذا الزجر الجمع بينهما، لا تزوج إحداهما بعد موت الأخرى.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الزجر عن تزويج العمة على ابنة أخيها، والخالة على بنت أختها.
-
ذكر الزجر عن أن تنكح الصغرى بما ذكرنا على الكبرى منهن، أو الكبرى على الصغرى منهن.
-
ذكر الزجر عن مجادلة الناس في كتاب الله مع الأمر بمجانبة من يفعل ذلك.
-
ذكر الزجر عن أن يقيم المرء أحدا من مجلسه، ثم يقعد فيه.
-
ذكر البيان بأن المجالس إذا تضايقت كان عليهم التوسع والتفسح، دون أن يقيم أحدهم آخر عن مجلسه.
-
ذكر الزجر عن تخصيص يوم الجمعة وليلها بالصيام والقيام.
-
ذكر الزجر عن ضرب المسلم المسلم على وجهه.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الزجر عن ضرب المسلمين كافة إلا ما يبيحه الكتاب والسنة.
-
ذكر الزجر عن وسم ذوات الأربع في وجهها.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم من فعل هذين الفعلين اللذين تقدم ذكرنا لهما.
-
ذكر الزجر عن أن يبيع المرء حائطه قبل أن يعرضه على جاره.
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر إنما زجر عنه من كان له شريك في أرضه إذ الشفعة لا تكون إلا للشركاء.
-
ذكر الزجر عن منع المرء جاره أن يضع الخشبة على حائطه.
-
ذكر الزجر عن النفخ في الشراب لمن أراد الشرب.
-
ذكر الزجر عن التنفس في الإناء عند الشرب للشارب.
-
ذكر الزجر عن الشرب في الثلم الذي يكون في الأقداح والأواني.
-
ذكر الزجر عن الشرب من أفواه الأسقية.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الزجر عن أكل المرء وشربه بشماله قصدا لمخالفة الشيطان فيه.
-
ذكر الزجر عن إعطاء المرء بشماله شيئا من الأشياء وكذلك الأخذ بها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الزجر عن الخذف بالحصى إرادة الأذى بالناس.
-
ذكر الزجر عن شرب ألبان الجلالات.
-
ذكر الزجر عن مبادرة أهل الكتاب بالسلام.
-
ذكر الزجر عن أن يقول المرء في أموره ما شاء الله وشاء محمد.
-
ذكر الزجر عن سب الرياح إذ الرياح ربما أتت بالرحمة.
-
ذكر الزجر عن احتلاب المرء ماشية أخيه المسلم بغير إذنه.
-
ذكر الزجر عن أن يتزوج المرء من النساء من لا تلد.
-
ذكر الزجر عن القدوم على البلد الذي وقع فيه الطاعون والخروج منه من أجله.
[+]
النوع الرابع
-
ذكر الزجر عن أن يأخذ المرء ما حكم له الحاكم بالشهود إذا علم ضده بينه وبين خالقه فيه.
-
ذكر الزجر عن أن يحكم الحاكم وحالته غير معتدلة في الاعتدال.
-
ذكر الزجر عن وفاء الناذر لنذره إذا كان لله فيه معصية.
-
ذكر الزجر عن أخذ المرء ثمن ثمرته المبيعة إذا أصابتها جائحة بعد بيعه إياها.
-
ذكر الزجر عن بيع المرء الطعام الذي اشتراه قبل قبضه واستيفائه.
-
ذكر البيان بأن حكم حكيم بن حزام وغيره من المسلمين في هذا الزجر سواء.
-
ذكر الزجر عن لبس المحرم أجناسا من الثياب المعلومة.
-
ذكر الزجر عن أكل سائر البدن إذا زحفت عليه منها إذا نحرها.
-
ذكر الزجر عن بزق المرء في صلاته قدامه، أو عن يمينه.
[+]
النوع الخامس
-
ذكر الزجر عن أن يزوج الولي المرأة بغير صداق عدل يكون بينهما.
-
ذكر الزجر عن دخول المرء وحده على من غاب عنها زوجها من النساء.
-
ذكر البيان بأن دخول المرء على المغيبة من أجل حاجة إذا كان معه رجل آخر جائز.
-
ذكر الزجر أن يخلو المرء بامرأة أجنبية وإن لم تكن بمغيبة.
-
ذكر الزجر عن ضرب النساء إلا عند الحاجة إلى أدبهن ضربا غير مبرح.
-
ذكر الزجر عن إتيان النساء في أعجازهن.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "في أعجازهن" أراد به في أدبارهن.
-
ذكر الزجر عن منع المرء امرأته عن شهود العشاء الآخرة في المساجد.
-
ذكر وصف خروج المرأة التي أبيح لها شهود العشاء في الجماعة.
-
ذكر الزجر عن مس المرأة الطيب إذا أرادت شهود العشاء الآخرة في الجماعة.
-
ذكر الزجر عن وطء الحامل من السبي حتى تضع حملها.
-
ذكر الزجر عن أن يبيت المرء عند امرأة إلا لعلتين اثنتين.
-
ذكر الزجر عن التختم بالذهب إذ استعماله محرم عليهم.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يأمر أمته بما يحتاجون إليه من أمر دينهم قولا وفعلا معا.
-
ذكر الزجر عن لبس السيراء من القسي والميثرة.
-
ذكر البيان بأن لبس ما وصفنا إنما هو لبس من لا خلاق له في الآخرة.
[+]
النوع السادس
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الزجر عن أن تستوصل المرأة بشعرها شعر غيرها.
-
ذكر البيان بأن الزور الذي نهى عنه هو أن تستوصل المرأة بشعرها شعر غيرها.
-
ذكر البيان بأن هذا الاسم سماه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن بني إسرائيل إنما هلكت لما استوصلت نساؤهم.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة معا.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الواصلة على دائم الأوقات.
-
ذكر الزجر عن أن تستوصل المرأة بشعرها شيئا يشبه الشعر يريد به الزور.
-
ذكر الزجر عن البكاء للنساء عند المصائب إذا امتحن بها.
-
ذكر وصف البكاء الذي نهى النساء عن استعماله عند المصائب.
-
ذكر الزجر عن اتباع النساء الجنائز، والخروج إليها لهن.
-
ذكر الزجر للنساء عن إكثار اللعن وإكفار العشير.
-
ذكر الزجر عن زيارة القبور، واتخاذ السرج، والمساجد عليها.
-
ذكر الزجر عن أن تحد المرأة فوق الثلاث على أحد من الناس خلا الزوج.
-
ذكر العدة التي تحد المرأة فيه على زوجها.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "أن تحد على هالك أكثر من ثلاث"، أراد به ثلاثة أيام
-
ذكر البيان بأن صفية بنت أبي عبيد سمعت هذا الخبر عن عائشة وحفصة كلتاهما.
-
ذكر وصف الإحداد الذي تستعمل المرأة على زوجها
-
ذكر الإباحة للمرأة في الإحداد أن تمس الطيب في بعض الأوقات دون بعض.
-
ذكر الزجر عن أن تلبس المعتدة الحلي، أو تختضب.
-
ذكر الزجر عن أن تسبل المرأة إزارها أكثر من ذراع.
[+]
النوع السابع
-
ذكر الزجر عن أن تصوم المرأة إلا بإذن زوجها إذا كان شاهدا.
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر إنما زجرت المرأة عن أن تصوم سوى شهر رمضان.
-
ذكر الزجر عن أن تأذن المرأة لأحد في بيتها إلا بإذن زوجها.
-
ذكر البيان بأن الزجر عن الشيئين اللذين ذكرناهما قبل إنما هو زجر تحريم لا زجر تأديب.
-
ذكر الزجر عن سؤال المرأة الرجل طلاق أختها لتكتفئ ما في صحفتها.
-
ذكر البيان بأن المرأة إذا وقع في خلدها بعض ما ذكرت لها، أن تنكح دون سؤالها طلاق أختها.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الزجر لمن شهدت العشاء الآخرة في الجماعة أن ترفع رأسها من السجود قبل أخذ الرجال مقاعدهم إذا كان في ثيابهم قلة.
[+]
النوع الثامن
-
ذكر البيان بأن الزجر عن الصلاة بعد العصر والفجر أراد به بعد صلاة العصر وبعد صلاة الفجر.
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن الصلاة في هذين الوقتين.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو هريرة.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الزجر أطلق بلفظة عام مرادها خاص.
-
ذكر البيان بأن الزجر عن الصلاة في هذه الأوقات التي ذكرناها لم يرد به الفريضة.
-
ذكر خبر ينفي الريب عن القلوب بأن الزجر عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر لم يرد به الفرائض والفوائت.
-
ذكر البيان بأن الزجر عن الصلاة بعد العصر لم يرد به كل التطوع.
-
ذكر خبر ثان يدل على أن الزجر عن الصلاة بعد العصر لم يرد به صلاة التطوع كلها.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن الزجر عن الصلاة بعد العصر، أريد به بعض ذلك البعد لا الكل.
-
ذكر البيان بأن الزجر عن الصلاة بعد الغداة لم يرد به جميع الصلوات.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الزجر عن الصلاة بعد صلاة الغداة لم يرد به كل الصلوات في جميع الأوقات.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه الصلاة لم تكن صلاة الصبح.
-
ذكر الخبر المفسر للأخبار التي تقدم ذكرنا لها بأن الزجر عن الصلاة في هذه الأوقات إنما زجر عن بعضها دون بعض.
-
ذكر خبر ثان يفسر الأخبار المجملة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر خبر فيه كالدليل على صحة ما ذهبنا إليه.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن صلاة التطوع في هذين الوقتين.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه يضاد الأخبار التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا إسحاق لم يسمع هذا الخبر من الأسود ومسروق.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا أبو إسحاق السبيعي.
-
ذكر دوام المصطفى صلى الله عليه وسلم على الركعتين اللتين ذكرناهما في حياته كلها.
-
ذكر العلة التي من أجلها صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هاتين الركعتين في ابتداء الأمر.
-
ذكر وصف الشغل الذي شغل به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الركعتين بعد الظهر حتى صلاهما بعد العصر.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد خبر سعيد بن جبير الذي ذكرناه.
-
ذكر العلة التي من أجلها دام صلى الله عليه وسلم على هاتين الركعتين بعد العصر.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة العلة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر البيان بأن من فاتته ركعتا الظهر إلى أن يصلي العصر ليس عليه إعادتهما، وإنما كان ذلك للمصطفى صلى الله عليه وسلم خاصا دون أمته.
[+]
النوع التاسع
-
ذكر الخبر المستقصي للفظة المختصرة التي ذكرناها.
-
ذكر الزجر عن استعمال الزعفران أو طيب فيه الزعفران.
-
ذكر الخبر المستقصي للفظة المختصرة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر الزجر عن قيام المأمومين إلى الصلاة حتى يروا إمامهم.
-
ذكر الخبر المستقصي للفظة المختصرة التي ذكرناها.
[+]
النوع العاشر
-
ذكر وصف المزارعة التي نهي عنها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن نافعا لم يسمع هذا الخبر من رافع بن خديج.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن كراء المزارع.
-
ذكر الخبر المفسر للألفاظ المجملة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر البيان بأن قول رافع بن خديج بشيء مضمون أراد به الذهب والفضة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الزجر عن المزارعة وكراء الأرض، إنما زجر إذا كان ذلك على شرط غير معلوم.
-
ذكر لفظ قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن إجارة الأرض بالدراهم غير جائزة.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن الزجر عن المخابرة والمزارعة اللتين نهى عنهما إنما زجر عنه إذا كان على شرط مجهول.
-
ذكر التغليظ على من لم يترك المخابرة التي ذكرناها بعد علمه بالنهي عنها.
-
ذكر خبر ينفي الريب عن الخلد أن نهي المصطفى صلى الله عليه وسلم عن المخابرة كان للعلة التي وصفناها.
-
ذكر الزجر عن إسبال المرء إزاره إذ الله جل وعلا لا ينظر إلى فاعله.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر الزجر عن بيع الماء بذكر لفظة غير مفسرة.
-
ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي ذكرناها.
[+]
النوع الحادي عشر
-
ذكر الزجر عن استدبار القبلة بالغائط والبول.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه ناسخ للزجر الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر الخبر الدال على أن الزجر عن استقبال القبلة واستدبارها بالغائط، والبول إنما زجر عن ذلك في الصحاري دون الكنف والمواضع المستورة.
[+]
النوع الثاني عشر
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا إخبار دون النهي.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الزجر إنما زجر إذا ركن أحدهما إلى صاحبه، وهو العلة التي ذكرناها.
-
ذكر إحدى الحالتين اللتين قد أبيح هذا الفعل المزجور عنه فيهما.
-
ذكر الحالة الثانية التي أبيح استعمال هذا الفعل المزجور عنه فيهما.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يذكر المرأة التي يريد أن يخطبها لإخوانه قبل أن يخطبها إلى وليها.
[+]
النوع الثالث عشر
-
ذكر الرخصة لبعض النساء في استعمال هذا الشيء المزجور عنه.
-
ذكر البيان بأن المرأة الحائض إنما رخص لها أن تنفر من غير أن يكون عهدها بالبيت إذا كانت طافت قبل ذلك.
-
ذكر الخبر الدال على أن حكم النفساء حكم الحائض في هذا الفعل، إذ اسم النفاس يقع على الحيض، والعلة فيهما واحدة.
[+]
النوع الرابع عشر
-
ذكر الزجر عن قتل نساء أهل الحرب في القصد.
-
ذكر البيان بأن النساء والصبيان من أهل الحرب إنما زجر عن قتلهم في القصد دون البيات وغشم الغارة.
-
ذكر البيان بأن خبر الصعب بن جثامة منسوخ نسخه خبر ابن عمر الذي ذكرناه قبل.
-
ذكر الخبر الدال على أن النساء والصبيان من أهل الحرب إذا قاتلوا قوتلوا.
-
ذكر خبر ثان يدل على أن النساء والصبيان من أهل الحرب يقتلون إذا قاتلوا.
[+]
النوع الخامس عشر
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن الشرب في الحناتم.
[+]
النوع السادس عشر
-
ذكر الزجر عن أكل مال اليتيم.
-
ذكر الزجر عن لبس المحرم المصبوغ من الثياب.
-
ذكر ما يجب على المرء من القول بالحق، وإن كرهه الناس.
-
النوع السابع عشر
[+]
النوع الثامن عشر
-
ذكر البيان بأن لبس الحرير ليس من لباس المتقين.
-
ذكر البيان بأن من لبس الحرير في الدنيا من الرجال وهو عالم بنهي المصطفى صلى الله عليه وسلم عنه حرم لبسه في الآخرة.
-
ذكر بعض الوقت الذي أبيح لبس الحرير للرجال فيه.
-
ذكر الوقت الذي أبيح هذا الفعل المزجور عنه فيه.
[+]
النوع التاسع عشر
-
ذكر الزجر عن قراءة القرآن في الركوع والسجود.
-
ذكر الزجر عن أكل المرء بشماله ومشيه في النعل الواحدة.
-
ذكر الزجر عن أن يثوي الضيف عند من يضيفه حتى يحرجه.
-
ذكر الزجر عن اختضاب المرء بالسواد.
-
ذكر الزجر عن قود المرء مسلما بخزامة يجعلها في أنفه إذ الله جل وعلا رفع أقدار المسلمين، عن أن يشبهوا بذوات الأربع.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ابن جريج لم يسمع هذا الخبر من سليمان الأحول.
-
ذكر الزجر عن إتباع المرء النظرة النظرة إذ استعمالها يزرع في القلب الأماني.
-
ذكر الزجر عن لبس المرء خاتمه في السبابة أو الوسطى.
-
النوع العشرون
[+]
النوع الحادي والعشرون
-
ذكر الخبر المصرح بحظر هذا الفعل على الإطلاق.
-
ذكر الزجر عن نياحة النساء على موتاهن.
[+]
النوع الثاني والعشرون
-
ذكر الزجر عن رمي الجمار للحاج قبل طلوع الشمس.
[+]
النوع الثالث والعشرون
-
ذكر الزجر عن الدخول على النساء ولا سيما الحمو.
-
ذكر الزجر عن مجالسة أهل الكلام والقدر ومفاتحتهم بالنظر والجدال.
-
ذكر الزجر عن أن يستعمل المرء في أسبابه اللو دون الانقياد بحكم الله جل وعلا فيها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خبر ابن عجلان منقطع لم يسمعه من الأعرج.
-
ذكر الزجر عن أن يصحب المرء إلا الصالحين، ويؤكل طعامه إلا إياهم.
-
ذكر الزجر عن إكثار المرء في الحلي والحرير على أهله.
-
ذكر الزجر عما يريب المرء من أسباب هذه الدنيا الفانية الزائلة.
-
ذكر الزجر عن اتخاذ المرء الدواب كراسي.
-
ذكر الزجر عن ضرب النساء إذ خير الناس خيرهم لأهله.
-
ذكر الزجر عن اتخاذ الضياع إذ اتخاذها يرغب في الدنيا، إلا من عصم الله جل وعلا.
-
ذكر الزجر عن الاغترار بالفضائل التي رويت للمرء على الطاعات.
[+]
النوع الرابع والعشرون
-
ذكر الزجر عن الإشارة في الدعاء بالأصبعين.
-
ذكر الزجر عن منع فضل الماء قصد الضرر فيه على المسلمين.
-
ذكر الزجر عن التخيير بين الأنبياء على سبيل المفاخرة.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الزجر زجر ندب لا حتم.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أبي سعيد الخدري بأن هذا الفعل إنما زجر عنه إذا كان ذلك على التفاخر لا على التداين به.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر أنس الذي ذكرناه.
-
ذكر الخبر المصرح بأن هذا القول إنما زجر عنه لأجل التفاخر كما ذكرنا قبل.
-
ذكر الزجر عن اتخاذ قلائد الأوتار في أعناق ذوات الأربع.
-
ذكر البيان بأن الأمر بقطع قلائد الأوتار عن أعناق الدواب، إنما أمر بذلك من أجل الأجراس التي كانت فيها
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر صلى الله عليه وسلم بقطع الأجراس
-
ذكر الزجر عن أن يحلف المرء بغير الله، أو يكون في يمينه غير بار.
-
ذكر الزجر عن أن يبول المرء في الماء الدائم الذي دون القلتين، ومن نيته الاغتسال منه بعده.
-
ذكر الزجر عن أن يسمى الرقيق بأسامي معلومة.
[+]
النوع الخامس والعشرون
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "وإذا أمرتكم بشيء" أراد به من أمور الدين، لا من أمور الدنيا.
[+]
النوع السادس والعشرون
-
ذكر بعض الرجال الذين استثنوا من ذلك العموم فأبيح لهم استعمال ذلك الفعل المزجور عنه.
[+]
النوع السابع والعشرون
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "ألبسوه ثوبين" أراد به الثوبين اللذين كان قد أحرم فيهما.
-
ذكر الزجر عن تغطية وجه المحرم ورأسه معا، عند تكفينه إذا مات.
[+]
النوع الثامن والعشرون
-
ذكر الإسماع لمن تعزى بعزاء أهل الجاهلية عند مصيبة يمتحن بها.
-
ذكر الزجر عن رفع الأصوات في المساجد لأجل شيء من أسباب هذه الدنيا الفانية.
-
ذكر الزجر عن البيع والشراء في المساجد إذ البيع لا يكاد يخلو من الرفث فيه.
-
ذكر الزجر عن تعليق التمائم التي فيها الشرك بالله جل وعلا.
-
النوع التاسع والعشرون
[+]
النوع الثلاثون
-
ذكر الزجر عن النوم قبل صلاة العشاء والسمر بعدها.
-
ذكر الخبر الدال على أن الزجر عن السمر بعد العشاء الآخرة إنما أريد بذلك السمر الذي يكون في غير أسباب الآخرة.
-
ذكر اسم الأنصاري الذي كان مع أسيد بن حضير حيث أضاءت عصاهما لهما.
-
ذكر خبر ثان يدل على أن الزجر عن السمر بعد عشاء الآخرة لم يرد به السمر الذي يكون فيه العلم.
-
ذكر الخبر المصرح بإباحة السمر بعد عشاء الآخرة إذا كان ذلك مما يجدي نفعه على المسلمين.
-
النوع الحادي والثلاثون
-
النوع الثاني والثلاثون
-
النوع الثالث والثلاثون
-
النوع الرابع والثلاثون
[+]
النوع الخامس والثلاثون
-
ذكر الخبر الدال على أن فرث ما يؤكل لحمه غير نجس.
-
ذكر الخبر المصرح بأن أبوال ما يؤكل لحومها غير نجسة.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم طرح العرنيين في الشمس بعد تعذيبه إياهم بما عذب حتى ماتوا.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم بعث في طلب العرنيين قافة يقفو آثارهم.
-
ذكر المدة التي رد القوم الذي ذكرناهم فيها إلى المدينة.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما قتل العرنيين لأنهم كفروا وارتدوا بعد إسلامهم.
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس ضد ما ذهبنا إليه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما سمر أعين العرنيين لأنهم سمروا أعين الرعاء.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما أباح لهم شرب أبوال الإبل للتداوي لا أنها غير نجسة.
-
ذكر خبر يصرح بأن إباحة المصطفى صلى الله عليه وسلم للعرنيين في شرب أبوال الإبل لم يكن للتداوي.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الزجر عن الصلاة في أعطان الإبل إنما زجر لأنها من الشياطين خلقت.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فإنها خلقت من الشياطين" لفظة أطلقها على المجاورة لا على الحقيقة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الزجر عن الصلاة في أعطان الإبل لم يكن ذلك لأجل كون الشيطان فيها.
[+]
النوع السادس والثلاثون
-
ذكر خبر يصرح باستعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم، هذا الفعل المزجور عنه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة هذا الفعل المزجور عنه.
-
ذكر ترك إنكار المصطفى صلى الله عليه وسلم على من فعل هذا الفعل المزجور عنه في خبر الحكم بن عمرو.
-
ذكر الزجر عن أن يشرب المرء وهو غير قاعد.
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن هذا الفعل.
-
ذكر ترك الإنكار على مرتكب هذا الفعل.
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا الفعل المزجور عنه.
[+]
النوع السابع والثلاثون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا سعيد المقبري، وقد اختلف عليه فيه فيما زعم.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصلاة للخارج إلى المسجد يريد أداء فرضه ما دام يمشي في طريقه إلى المسجد.
[+]
النوع الثامن والثلاثون
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر البيان بأن القصد في هذا الزجر إنما هو الجمع بينهما.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه إذا جمع بينهما في إنسان لا انفراد كل واحد منهما فيه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن هذا الزجر وقع على الجمع بينهما في شخص واحد لا انفراد كل واحد منهما فيه.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع التاسع والثلاثون
-
ذكر البيان بأن الزجر عن إيطان المرء المكان الواحد في المسجد، إنما زجر عنه إذا فعل ذلك لغير الصلاة وذكر الله.
[+]
النوع الأربعون
-
ذكر الحد الذي يقطع السارق إذا سرق مثله، أو ما يقوم مقامه.
-
ذكر الزجر عن تزويج المطلقة البائنة بعد تزويجها زوجا آخر الزوج الأول قبل أن يذوق عسيلتها الزوج الثاني.
[+]
النوع الحادي والأربعون
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الزجر عن استثناء البائع الشيء المجهول من الشيء المبيع في نفس العقد.
-
ذكر الزجر عن استسلاف المرء ماله إلا في الشيء المعلوم.
-
ذكر الزجر عن الترجل في كل يوم لمن به الشعر.
-
ذكر الزجر عن القران في الأكل إذا كان المأكول فيه قلة وحاجتهم إليه شديدة.
[+]
النوع الثاني والأربعون
-
ذكر الخبر الدال على أن الأضحية استعمالها غير فرض.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه لمن عنده أضحية يريد ذبحها وأهل عليه هلال ذي الحجة وهي عنده، دون من اشتراها بعد إهلاله عليه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بالشرط الذي تقدم ذكرنا له.
[+]
النوع الثالث والأربعون
-
ذكر الزجر عن بول المرء في المغتسل الذي لا مجرى له.
-
ذكر الزجر عن البول في الماء الدائم الذي دون القلتين، إذا أراد البائل الوضوء أو الشرب منه بعد ذلك.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن اغتسال الجنب في الماء الدائم ينجسه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن اغتسال الجنب في البئر ينجس ما فيه من الماء.
-
ذكر الزجر عن إدخال المرء يده في الإناء في ابتداء الوضوء قبل غسلهما ثلاثا، إذا كان مستيقظا من نومه.
-
ذكر الزجر عن ابتداء المرء في وضوئه بفيه قبل غسل اليدين.
-
ذكر الزجر عن إتيان المساجد لآكل الثوم والبصل والكراث إلى أن تذهب رائحتها.
-
ذكر الزجر عن اختلاف المأموم في صلاته على إمامه.
-
ذكر الزجر عن أن يبادر المأموم الإمام في الركوع والسجود.
-
ذكر الزجر عن وضع المأموم نعله عن يمينه أو عن يساره في صلاته.
-
ذكر الزجر عن مس المصلي الحصاة في صلاته.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الزهري سمع هذا الخبر من سعيد بن المسيب، لا من أبي الأحوص.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل المزجور عنه في الصلاة قد أبيح بعضه للضرورة.
-
ذكر الزجر عن أن يصلي المرء وهو غارز ضفرته في قفاه.
-
ذكر الزجر عن تنخم المصلي في قبلته، أو عن يمينه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم:" أو تحت قدمه" أراد به رجله اليسرى.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن تنخم المرء أمامه، أو عن يمينه في صلاته.
-
ذكر البيان بأن المصلي إذا بدرته بادرة ولم يدفن بزقته تحت رجله اليسرى له أن يدلك بها ثوبه بعضه ببعض.
-
ذكر الزجر عن تباهي المسلمين في بناء المساجد.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الزجر عن رفع المصلي بصره إلى السماء مخافة أن يلتمع بصره.
-
ذكر الزجر عن أن يوتر المرء بثلاث ركعات غير مفصولة.
-
ذكر الزجر عن اختصار المرء في صلاته.
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن الاختصار في الصلاة.
-
ذكر الزجر عن صلاة المرء النافلة إذا غلبته عيناه مخافة أن يقول ما لا يعلم.
-
ذكر الزجر عن أن تسمى صلاة العشاء الآخرة العتمة.
-
ذكر الزجر عن أن يقول المرء: نسيت آية كيت وكيت.
-
ذكر الزجر عن أن يقول المرء: خبثت نفسي.
-
ذكر الزجر عن استعجال المرء إجابة دعائه إذا دعا.
-
ذكر البيان بأن استجابة دعاء الداعي ما لم يعجل إنما يكون ذلك إذا دعا بما لله فيه طاعة.
-
ذكر الزجر عن أن يقول المرء في دعائه: رب اغفر لي إن شئت.
-
ذكر الزجر عن دعاء المرء بالموت لضر نزل به.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن تمني الموت، والدعاء به.
-
ذكر الزجر عن أن يحكم الحاكم بين المسلمين عند تغير طبعه عن عادته التي اعتادها.
-
ذكر الزجر عن استبطاء المرء رزقه مع ترك الإجمال في طلبه.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بالإجمال في الطلب.
-
ذكر الزجر عن الإلحاف في المسألة وإن كان المرء مضطرا.
-
ذكر الزجر عن إحصاء المرء صدقته إذا تصدق بها.
-
ذكر الزجر عن أن يتصدق المرء بماله كله، ثم يبقى كلا على غيره.
-
ذكر الزجر عن أن يوعي المرء بعض ماله إذ الله جل وعلا يوعي على من جمع ماله فأوعى.
-
ذكر الزجر عن التعريس على جواد الطريق.
-
ذكر الزجر عن أن يقص المرء رؤياه إلا على العالم أو الناصح له.
-
ذكر الزجر عن أن يقول المالك لمملوكه: عبدي وأمتي.
-
ذكر الزجر عن أن يسمي المملوك مالكه ربا
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذين اللفظين الذين ذكرناهما.
-
ذكر الزجر عن تناجي المسلمين بحضرة ثالث معهما.
-
ذكر الخبر الدال على أن تناجي المسلمين بحضرة اثنين جائز.
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرناه قبل.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الزجر عن قول المرء لما حرث زرعت.
-
ذكر الزجر عن أن يشير المسلم إلى أخيه بالسلاح.
-
ذكر بعض العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر البعض الآخر من العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الزجر عن قول المرء لأخيه: قبح الله وجهك.
-
ذكر الزجر عن سؤال المرء الإمارة لئلا يوكل إليها إذا كان سائلا لها.
-
ذكر الزجر عن رد المرء الطيب إذا عرض عليه.
-
ذكر الزجر عن تشقيق الكلام في الألفاظ إذا قصد به غير الدين.
-
ذكر الزجر عن أن يبيع المرء الحاضر للبادي من الأعراب.
-
ذكر الزجر عن أن يخبر المرء أحدا إذا رأى في نومه بتلعب الشيطان به.
-
ذكر الزجر عن سب المحدودين إذا حدوا.
-
ذكر الزجر عن تزويج الرجل من النساء من لا تلد.
-
ذكر الزجر عن سب المرء الديكة لأنها تحث المسلمين على الصلاة.
-
ذكر الزجر عن لعن المرء الرياح لأنها مأمورة تأتي بالخير والشر معا.
-
ذكر الزجر عن أن ينظر المرء إلى من فوقه في أسباب الدنيا.
-
ذكر وصف الفوق الذي في خبر أبي صالح الذي ذكرناه.
-
ذكر الزجر عن طلب المرء عثرات أهله، أو تقصد خيانتهم.
-
ذكر الزجر عن أن يسمي المرء العنب: الكرم
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الكرم الرجل المسلم" أراد به قلبه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه اللفظة تفرد بها سفيان.
-
ذكر الزجر عن أن يرغب المرء عن آبائه إذ استعمال ذلك ضرب من الكفر.
-
ذكر الزجر عن مطالبة المرء إماءه بالكسب.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الزجر عن منع المرء فضل الماء الذي لا حاجة به إليه.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الزجر عن أن ينقش في الخواتيم بما نقشه صلى الله عليه وسلم في خاتمه.
-
ذكر ما كان نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الزجر عن مشي المرء في النعل الواحدة إذا انقطع شسعه، أو عامدا له.
-
ذكر الزجر عن قصد المرء المشي في الخف الواحد.
-
ذكر الزجر عن خصال معلومة من أجل علل معدودة.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الموؤدة لا محالة في النار.
-
ذكر الزجر عن دخول المرء أرض ثمود إلا أن يكون باكيا.
-
ذكر البيان بأن القوم الذين ظلموا أنفسهم من أصحاب ثمود إنما عذبوا، فلذلك زجر عن ما زجر الداخل مساكنهم.
-
ذكر الزجر عن الاستقاء من آبار أرض ثمود.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رحل من أرض ثمود كراهية الانتفاع بمائها.
-
ذكر الزجر عن قدح المرء الموتى بما يعلم من مساوئهم.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فدعوه" أراد به عن ذكر مساوئه دون محاسنه.
-
ذكر بعض العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر البعض من العلة التي من أجلها نهى عن سب الأموات.
-
ذكر الزجر عن قتل مسخ الجن من الحيات التي تأوي الدور.
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرت أن من الحيات التي تكون في الدور من مسخ الجن.
-
ذكر البيان بأن الجن تقتل أولاد آدم إذا شاءت.
-
ذكر العلامة التي يفرق بها بين مسخ الجن وبين الحيات عند قتلهن.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بقتل الحيات التي ليست من مسخ الجان.
-
ذكر الخبر الدال على أن النهي عن قتل ذوات البيوت من الحيات إنما هو مستثنى من جملة الأمر بقتلهن.
-
النوع الرابع والأربعون
[+]
النوع الخامس والأربعون
-
ذكر الصفة التي أبيح بها استعمال هذا الفعل المزجور عنه.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لهذا الفعل المزجور عنه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "أصمت من سرر هذا الشهر؟ " أراد به سرار شعبان.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن الصوم في نصف الأخير من شعبان.
[+]
النوع السادس والأربعون
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "في مجالسنا" أراد به في مساجدنا.
-
ذكر الزجر عن أن يقول المرء بلسانه ما عليه دون الذي يكون له.
-
ذكر الزجر عن إتيان المرء أهله في غير موضع الحرث.
-
ذكر الزجر عن سؤال العبد ربه ألا يرحم معه غيره.
-
ذكر الزجر عن اشتغال المرء بالحمام وسائر الطيور عبثا.
-
ذكر الزجر عن أن يخرق المرء صومه بما ليس لله فيه طاعة من القول والفعل معا.
-
ذكر الزجر عن تخطي المرء رقاب الناس يوم الجمعة، في قصده الصلاة.
-
ذكر الزجر عن مرور المرء معترضا بين يدي المصلي.
-
ذكر الزجر عن أن يسلك الولاة في رعيتهم ما لم يأذن به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
-
النوع السابع والأربعون
[+]
النوع الثامن والأربعون.
-
ذكر البيان بأن أبا هريرة سمع هذا الخبر من الفضل بن العباس.
-
ذكر البيان بأن قوله: يصبح جنبا ثم يصوم أراد به بعد الاغتسال.
-
ذكر فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا الشيء المزجور عنه.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل قد أبيح استعماله في رمضان وغيره، سواء كان السبب إيقاعا أو احتلاما.
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة هذا الفعل المزجور عنه.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على أن إباحة هذا الفعل المزجور عنه لم يكن المصطفى صلى الله عليه وسلم مخصوصا به دون أمته، وإنما هي إباحة له ولهم.
[+]
النوع التاسع والأربعون
-
ذكر الزجر عن الجلوس للداخل المسجد قبل أن يصلي ركعتين.
-
ذكر الزجر عن حمل المرء على نفسه من الصيام ما عسى يضعف عنه
-
ذكر الزجر عن ترك تعاهد المرء ذوات الأربع بالإحسان إليها.
-
ذكر الزجر عن أن يقعد المرء إذا تبع الجنازة إلى أن توضع.
-
ذكر الزجر عن قول المرء: صمت رمضان كله حذر تقصير لو كان قد وقع في صومه.
-
ذكر الزجر عن ترك المرء ما اعتاد من تهجده بالليل.
-
ذكر الزجر عن أن يطلق المرء امرأته في حيضها دون طهرها.
-
ذكر الزجر عن قتل أربعة من الدواب والطيور.
-
ذكر الزجر عن أن يكون المرء مصدقا للأمراء.
-
ذكر الزجر عن ضرب المرء ذوات الأربع على وجوهها.
[+]
النوع الخمسون
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل مزجور عنه لا يباح استعماله.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "إنما هو القدر" أراد به أن الله جل وعلا قد قدر ما هو كائن إلى يوم القيامة.
-
النوع الحادي والخمسون
[+]
النوع الثاني والخمسون
-
ذكر الزجر عن قتل الحربي إذا خاف حد السيف فقال: أسلمت لله.
-
ذكر الزجر عن دخول المقابر بالنعال.
-
ذكر الزجر عن ترك اعتقاد المرء الإمام الذي يطيع الله جل وعلا في أسبابه.
[+]
النوع الثالث والخمسون
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع الرابع والخمسون
-
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم: "فقد باء به أحدهما".
-
ذكر البيان بأن من أكفر إنسانا فهو كافر لا محالة.
-
ذكر الزجر عن ترك المرء صلاة العصر وهو عامد له.
-
ذكر الزجر عن أن يحلف المرء بشيء سوى الله جل وعلا.
-
ذكر الزجر عن أن يحلف المرء بسائر الملل سوى الإسلام.
-
ذكر الزجر عن أن يأبق العبيد من مواليهم على أي حالة كانوا
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الشعبي لم يسمع هذا الخبر من جرير
-
ذكر الزجر عن ترك المرء المحافظة على الصلوات المفروضات.
-
ذكر الزجر عن تزوج المرء امرأة أبيه، أو وطئه جاريته التي هي في فراشه.
-
ذكر نفي قبول الصلاة عن أقوام بأعيانهم من أجل أوصاف ارتكبوها.
-
ذكر نفي قبول صلاة من شرب المسكر حتى يصحو من سكره.
-
ذكر نفي قبول صلاة شارب الخمر بعد شربه وإن كان صاحيا أياما معلومة قبل أن يتوب.
-
ذكر البيان بأن مدمن الخمر قد يلقى الله جل وعلا في القيامة بإثم عابد الوثن.
-
ذكر الأمر بقتل من عاد في شرب الخمر بعد ثلاث مرات فسكر منها.
-
ذكر إيجاب دخول النار للقاتل أخاه المسلم متعمدا.
-
ذكر ما يلزم ابن آدم من إثم من قتل بعده مسلما لاستنانه ذلك الفعل لمن بعده.
-
ذكر تعذيب الله جل وعلا في النار من قتل نفسه في الدنيا.
-
ذكر التغليظ على من قاتل أخاه المسلم حتى قتل.
-
ذكر الزجر عن قتل المرء من أمنه على دمه.
-
ذكر البيان بأن الغادر ينصب له يوم القيامة لواء غدر يعرف بها من بين ذلك الجمع.
-
ذكر الزجر عن أن تحلق المرأة، أو تسلق، أو تخرق عند مصيبة تمتحن بها.
-
ذكر الخبر المصرح بهذا الشيء المزجور عنه.
-
ذكر الزجر عن أن يحضر آكل الشجرة الخبيثة ثلاثة أيام المساجد.
[+]
النوع الخامس والخمسون
-
ذكر البيان بأن أولاد آدم إلا من عصم الله منهم حكمهم في ما وصفنا في سائر الأموال كحكمهم في النخل الذي ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن من أوتي الوادي من الذهب كان حكمه فيه حكم من وصفنا قبل.
-
ذكر البيان بأن حكم المرء فيما وصفنا، وإن كان له واديان حكم واد واحد في الاستزادة عليهما.
-
ذكر الزجر عن إفراط المرء في الضحك إذ كثرته لا تحمد عاقبته.
-
ذكر الزجر عن اغترار المرء بما أوتي في هذه الدنيا من النساء والنعم.
-
ذكر البيان بأن النساء من أخوف ما كان يتخوف صلى الله عليه وسلم إياهن على أمته.
-
ذكر بعض السبب الذي من أجله يكون عامة فتنة النساء
[+]
النوع السادس والخمسون
-
ذكر الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها.
[+]
النوع السابع والخمسون
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى عنه.
-
ذكر البيان بأن صوم يوم الجمعة مباح إذا صام المرء معه الخميس أو السبت.
-
ذكر الزجر عن صوم يوم السبت مفردا.
-
ذكر العلة التي من أجلها نهي عن صيام يوم السبت مع البيان بأنه إذا قرن بيوم آخر جاز صومه.
[+]
النوع الثامن والخمسون
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
النوع التاسع والخمسون
-
النوع الستون
[+]
النوع الحادي والستون
-
ذكر الزجر عن ضرب الخدود واستعمال دعوة الجاهلية لمن نزلت به مصيبة.
-
ذكر الخبر الدال على أن من صرخ بما لا يرضي الله عند مصيبة يمتحن بها لا يكون له عليها أجر.
-
ذكر الزجر عن غش المسلمين بعضهم بعضا في البيع، والشراء، وما أشبههما من الأحوال.
-
ذكر الزجر عن انتهاب المرء مال أخيه المسلم.
-
ذكر نفي القطع عن المنتهب، وإن كان ذلك الشيء ربع دينار فصاعدا.
-
ذكر الزجر عن رمي المرء من فيه الروح بالليل.
-
ذكر الزجر عن الخروج على الأئمة بالسلاح وإن جاروا.
-
ذكر الزجر عن أن يصدق المرء الأمراء على كذبهم، أو يعينهم على ظلمهم.
-
ذكر الزجر عن ترك توقير الكبير ورحمة الصغار من المسلمين.
-
ذكر الزجر عن أن يفسد المرء امرأة أخيه المسلم، أو يخبب عبيده عليه.
-
ذكر الزجر عن حلف المرء بالأمانة إذا أراد القسم.
-
ذكر الزجر عن ترك المرء قتل ذي الطفيتين من الحيات.
-
ذكر وصف الحيات التي أبيح قتلها للمرء.
-
ذكر الزجر عن ترك قص الشوارب مخالفة للمشركين فيه.
-
ذكر الزجر عن الرغبة عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله جميعا.
-
ذكر الزجر عن أن لا يستغني المرء بما أوتي من كتاب الله جل وعلا.
[+]
النوع الثاني والستون
-
ذكر الزجر عن أخذ هذه الأموال من غير حلها لأحد من المسلمين.
-
ذكر الزجر عن أن يسأل المستغني أحدا شيئا من حطام هذه الدنيا الفانية.
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما تأولنا الخبر الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر الزجر عن أن يأخذ المرء شيئا من حطام هذه الدنيا وهو سائل، أو شره.
-
ذكر البيان بأن من استغنى بالله جل وعلا عن خلقه أغناه الله عنهم بفضله.
-
ذكر الزجر عن سؤال المرء يريد التكثير دون الاستغناء والتقوت.
-
ذكر الزجر عن أخذ الأمراء وعمالهم شيئا من أموال المسلمين، إلا ما أحل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أخذه عنهم.
-
ذكر الزجر عن أن يطلق المرء النساء ويرتجعهن حتى يكثر ذلك منه.
-
ذكر الزجر عن تداوي المرء بما لا يحل استعماله من الأشياء كلها.
-
ذكر الزجر عن أن يدعو المرء لنفسه، ويعقب دعاءه بسؤال الله منع ذلك غيره.
-
ذكر الزجر عن أن يغلب على المرء الشعر حتى يقطعه عن الفرائض وبعض النوافل.
-
ذكر البيان بأن هجاء المرء القبيلة من أعظم الفرية.
-
ذكر الزجر عن المرور بين يدي المصلي.
-
ذكر الزجر عن إسعاد المرأة النساء على البكاء عند مصيبة يمتحن بها.
-
ذكر الزجر عن أن يغل المرء في سبيل الله شيئا وإن كان ذلك تافها.
-
ذكر الزجر عن ترك ثناء المرء على أخيه المسلم إذا أولاه شيئا من المعروف.
-
ذكر الزجر عن أن يسمي المرء نفسه إذا كان في شيء من أمور الدنيا ملك الأملاك.
-
ذكر الزجر عن أن يضرب المرء مملوكه إذا تعوذ بالله أو برسوله صلى الله عليه وسلم منه.
-
ذكر العلة التي من أجلها قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اعلم أبا مسعود"
-
ذكر الزجر عن ترك مواظبة المرء على الصلوات.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "من فاتته الصلاة" أراد به صلاة العصر.
-
ذكر الزجر عن ترك اجتماع الناس في المسجد في المجلس الواحد إذا أرادوا تعلم العلم، أو درسه.
-
ذكر الزجر عن تخلف المرء عن الصف الأول في الصلاة.
-
ذكر الزجر عن استعمال المرء العدوى في ذوات الأربع.
-
ذكر الزجر عن قول المستأذن عند استئذانه: أنا دون السلام على القوم.
-
ذكر الزجر عن رفع المرء إلى السماء بصره في الصلاة.
-
ذكر الزجر عن جلد المرء امرأته عند إرادته تأديبها.
-
ذكر الزجر عن ضحك المرء عند خروج الصوت من أخيه المسلم.
-
ذكر الزجر عن أن يختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام إذ استعمال ذلك يكون أقرب إلى التدبر والتفهم.
-
ذكر الزجر عن صوم المرء في السفر إذا علم أنه يضعفه حتى يصير كلا على أصحابه.
-
ذكر الزجر عن تطويل المرء أمله في عمارة هذه الدنيا الفانية الزائلة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الأمر أسرع من ذلك" لم يرد به على البتات.
-
ذكر البيان بأن المرء كلما كان سنه أكبر كان حرصه على الدنيا أكثر إلا من عصمه الله منهم.
-
ذكر الزجر عن دخول النساء الحمامات وإن كن ذوات مآزر.
-
ذكر الزجر عن ترك تعاهد المرء عراقيبه وبطون قدميه في الوضوء.
-
ذكر الزجر عن أن يكثر المرء من الحلف في أسبابه.
-
ذكر الزجر عن سفر المرء وحده بالليل.
[+]
النوع الثالث والستون
-
ذكر الزجر عن فتح المرء على نفسه باب المسألة بعد أن أغناه الله جل وعلا عنها.
-
ذكر الزجر عن أن يعين المرء أحدا على ما ليس لله فيه رضا.
-
ذكر الزجر عن قعود المرء على قبور المسلمين من غير انتظار لدفن الميت في أوقات الضرورات.
[+]
النوع الرابع والستون
-
ذكر البيان بأن الطاعون إنما هو بقية من العذاب الذي أرسل على بني إسرائيل.
[+]
النوع الخامس والستون
-
ذكر خبر ثان يصرح بإطلاق لفظة مرادها نفي الاسم عن الشيء، للنقص عن الكمال لا الحكم على ظاهره.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بالمعنى الذي ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن العرب في لغتها تضيف الاسم إلى الشيء للقرب من التمام، وتنفي الاسم عن الشيء للنقص عن الكمال.
-
ذكر خبر آخر يصرح بصحة ما ذكرنا أن العرب تذكر في لغتها الشيء الواحد الذي هو من أجزاء شيء باسم ذلك الشيء نفسه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فإنها مؤمنة" من الألفاظ التي ذكرنا أن العرب إذا كان الشيء له أجزاء وشعب تطلق اسم ذلك الشيء بكليته على بعض أجزائه وشعبه، وإن لم يكن ذلك الجزء وتلك الشعبة ذلك الشيء بكماله.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون بابا" أراد به: بضع وسبعون شعبة.
-
النوع السادس والستون
[+]
النوع السابع والستون
-
ذكر البيان بأن هذين العددين المذكورين من النخلة والعنبة لم يرد صلى الله عليه وسلم إباحة ما وراءهما من سائر الأشربة.
-
ذكر الخبر الدال على أن الشراب من أي شيء اتخذ كان خمرا إذا أسكر كثيره.
-
ذكر البيان بأن الأشربة التي يسكر كثيرها حرام على المؤمن شربها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المسكر هو الشربة الأخيرة التي تسكر دون ما تقدمها منه.
-
ذكر الأشياء التي كانوا يتخذون منها الخمر قبل نزول تحريم الخمر.
[+]
النوع الثامن والستون
-
ذكر الزجر عن ترك المرء إجابة الدعوة وإن كان المدعو إليه تافها.
[+]
النوع التاسع والستون
-
ذكر الزجر عن قتل المسلم الحربي إذا قال لا إله إلا الله عند حسه بالسيف.
-
ذكر الزجر عن أن يصلي المرء ركعتي الفجر بعد أن أقيمت صلاة الغداة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن على الداخل المسجد بعد أن أقيمت صلاة الغداة أن يبدأ بركعتي الفجر، وإن فاتته ركعة واحدة من فرضه.
-
ذكر إسقاط القود عن الثنايا العاض إنسانا آخر.
[+]
النوع السبعون
-
ذكر الزجر عن أن تنظر المرأة إلى الرجل الذي لا يبصر.
[+]
النوع الحادي والسبعون
-
ذكر وصف ذي المحرم الذي زجر سفر المرأة إلا معه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر إنما هو زجر حتم لا ندب.
-
ذكر الزجر عن سفر المرأة ثلاث ليال من غير ذي محرم يكون معها.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الزجر بذكر هذا العدد لم يرد به إباحة ما دونه.
-
ذكر خبر ثان يدل على أن ذكر العدد في هذا الزجر ليس القصد فيه إباحة ما دونه.
-
ذكر خبر ثالث يدل على أن هذا الزجر المذكور بهذا العدد لم يبح استعماله فيما دون ذلك العدد.
-
ذكر خبر رابع يدل على أن هذا الزجر الذي خص بهذا العدد ليس القصد فيه إباحة استعماله فيما دونه.
-
ذكر خبر خامس يدل على أن هذا الزجر الذي قرن بهذا العدد لم يرد به إباحة ما دونه.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا العدد لم يرد النفي عما وراءه.
-
ذكر خبر سادس يدل على أن هذا الزجر الذي ذكرنا بهذا العدد قصد به دونه وفوقه.
-
ذكر الزجر عن أن تسافر المرأة سفرا قلت مدته، أو كثرت من غير ذي محرم يكون معها.
-
ذكر البيان بأن خروج المرء مع امرأته، إذا خرجت مؤدية لفرضها في الحج أفضل من خروجه في جهاد التطوع.
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر الذي ذكرناه إنما هو زجر تحريم لا زجر تأديب.
[+]
النوع الثاني والسبعون
-
ذكر الزجر عن أن يسمي المرء مماليكه أسامي معلومة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "وانظروا أن لا تزيدوا عليه" أراد به أن لا تزيدوا على هذا العدد الذي هو الأربع.
-
ذكر الزجر عن أن تمشي المرأة في حاجتها في وسط الطريق.
[+]
النوع الثالث والسبعون
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى عن الوصال.
-
ذكر البيان بأن الوصال المنهي عنه يباح للمرء استعماله من السحر إلى السحر.
[+]
النوع الرابع والسبعون
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن النذر.
-
ذكر خبر ثان يصرح بذكر العلة التي ذكرناها قبل.
-
ذكر الزجر عن أن يرقب المرء داره أخاه المسلم.
-
ذكر الزجر عن أن يعمر الرجل داره لأخيه المسلم.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "فهو له" أراد به لمن أعمر ولمن أرقب.
-
ذكر إثبات العمرى لمن وهبت له.
-
ذكر إجازة العمرى إذا استعملها المرء مع أخيه المسلم.
-
ذكر إثبات العمرى لمن أعمرت له.
-
ذكر خبر قد وهم في تأويله من لم يحكم صناعة الحديث.
-
ذكر قضاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالعمرى للوارث على حسب ما جعل سبيلها سبيل الميراث.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "العمرى سبيلها سبيل الميراث" أراد بذلك لمن أعمر دون من أعمر.
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرناه أن ميراث العمرى يكون للمعمر له دون من أعمرها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الدار المعمرة إنما هي للمعمر له دون المعمر إياه.
-
ذكر البيان بأن الدار التي أعمرت لا ترجع إلى الذي أعمرها وإن مات الذي أعمرت له.
-
ذكر وصف العمرى التي زجر عن استعمالها.
-
ذكر البيان بأن إعمار المرء داره في حياته من غير ذكر ورثته بعده لا تكون العمرى للمعمر له.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "ولعقبه" أراد به بعد موته.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن استعمال العمرى.
[+]
النوع الخامس والسبعون
-
ذكر الزجر عن القراءة في الركوع والسجود للمصلي في صلاته.
[+]
النوع السادس والسبعون
-
ذكر الزجر عن أن يأتي المرء في الأسباب أقواما بضد ما يأتي غيرهم فيها.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "إن شر الناس ذو الوجهين" أراد به من شر الناس.
-
ذكر وصف عقوبة ذي الوجهين في النار نعوذ بالله منها.
-
ذكر الزجر عن ترك المرء الشهادة لله جل وعلا في خطبته إذا خطب.
-
ذكر الزجر عن استعمال الفحش والبذاء للمرء في أسبابه.
-
ذكر الزجر عن إتيان المرء امرأة في غير موضع الحرث.
-
ذكر الزجر عن العلم بأمر الدنيا مع الانهماك فيها، والجهل بأمر الآخرة ومجانبة أسبابها.
-
ذكر إيجاب دخول النار للمستكبر الجواظ إن لم يتفضل الله عليه بالعفو.
-
ذكر الزجر عن انهماك الأمراء في أموال المسلمين بما لا يسعهم ولا يحل لهم ارتكابه.
-
ذكر الزجر عن استعمال الشح في فرائض الله، والجبن في قتال أعداء الله جل وعلا.
-
ذكر الزجر عن احتكار المرء أقوات المسلمين التي لا بد لهم منها.
-
ذكر الزجر عن أن يضيع المرء من تلزمه نفقته من عياله.
-
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم: "أن يضيع من يقوت".
-
ذكر الزجر عن اتخاذ المرء القبور مساجد للصلاة فيها.
-
ذكر بعض العلة التي من أجلها زجر عن الصلاة في القبور.
-
ذكر الزجر عن افتراق القوم عن مجلسهم بغير ذكر الله.
[+]
النوع السابع والسبعون
-
ذكر الخبر الدال على نفي التوقيت في الغنى.
[+]
النوع الثامن والسبعون
-
ذكر البيان بأن الشك في هذا الخبر في الظهر أو العصر إنما هو من أبي عوانة لا من عمران بن حصين.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه قتادة من زرارة بن أوفى.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "قد عرفت أن بعضكم خالجنيها" أراد به رفع الصوت لا القراءة خلفه.
[+]
النوع التاسع والسبعون
-
ذكر الإخبار عن كراهية الإكثار في الصداق بين الرجل وامرأته.
-
ذكر الزجر عن أن ينفق المرء سلعته بالحلف الكاذبة.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا لا ينظر في القيامة إلى من نفق سلعته في الدنيا باليمين الكاذبة.
[+]
النوع الثمانون
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الزجر إنما قصد به بعض الدهر لا الكل.
[+]
النوع الحادي والثمانون
-
ذكر وصف الفأل الذي كان يعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الزجر عن قول المرء بالهام الذي كان يقول به أهل الجاهلية.
-
ذكر الزجر عن قول المرء بالعدوى والصفر الذي كان يقول به أهل الجاهلية.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه السنة اختلف على أبي هريرة فيها ونفى صحتها أصلا.
-
ذكر الزجر عن قول المسلم في الحوادث ينسبها إلى الأنواء.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى"، أو ناسخ له.
-
ذكر الزجر عن قول المرء باغتيال الغول إياه.
-
ذكر الزجر عن خطبة المرء على خطبة أخيه، أو أن يستام على سومه.
-
ذكر الزجر عن الجمع بين المرأة وعمتها، وبين المرأة وخالتها.
-
ذكر الزجر عن اختلاء شوك حرم الله جل وعلا والتقاط ساقطتها إلا أن يكون المرء فيه منشدا.
-
ذكر الزجر عن أن يعضد شجر حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الزجر عن أن يضحي المرء بأربعة أنواع من الضحايا.
-
ذكر الزجر عن صيام يوم العيد للمسلمين.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "لا صوم في يوم عيد" أراد به الفطر والأضحى.
-
ذكر الزجر عن استعمال الوصال في الصيام.
-
ذكر الزجر عن استعمال المسلم ذبائح الرجبية وأول النتاج الذي كان يذبحهما أهل الجاهلية.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن الدرهم بالدرهمين جائز نقدا وإنما حرم ذلك نسيئة.
-
ذكر الزجر عن أن يزوج المرء ابنته أخاه المسلم على أن يزوجه إياه ابنته من غير صداق يكون بينهما إلا بضع كل واحد منهما.
-
ذكر الزجر عن أن يجلب المصدق ماشية أهلها من مياههم إلى الموضع الذي يريد عند أخذه الصدقة فيها منهم.
-
ذكر الزجر عن استعمال المحالفة التي كان يفعلها أهل الجاهلية.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما زجرهم عن إنشاء الحلف في الإسلام، لا فسخ ما كانوا عليه في الجاهلية.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن سعد بن إبراهيم لم يسمع هذا الخبر من أبيه.
-
ذكر خبر فيه شهود المصطفى صلى الله عليه وسلم حلف المطيبين.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما أومأنا إليه.
-
ذكر الزجر عن بيع الصاع من التمر بالصاعين منه.
-
ذكر الزجر عن أن يوتر المرء في الليلة الواحدة مرتين في أول الليل وآخره.
-
ذكر الزجر عن أن لا يقيم المرء صلبه في ركوعه وسجوده.
-
ذكر الزجر عن أن يصلي المرء إماما كان أو مأموما من غير أن يقرأ بفاتحة الكتاب في صلاته.
-
ذكر الزجر عن أن يزوج النساء إلا الأولياء الذين جعل الله جل وعلا عقدة النكاح إليهم دونهن.
-
ذكر الزجر عن أن يجلد في غير الحدود المسلمون أكثر من عشرة أسواط.
-
ذكر الزجر عن أن يتخذ الحمى من بلاد المسلمين إلا الإمام الذي يريد به صلاح رعيته دون انفراده بها عنهم.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الزجر عن أن يطيع المرء أحدا من أولاد آدم إذا أمره بما ليس لله فيه رضى.
-
ذكر الزجر عن أن يفي المرء بنذر المعصية، وما لم يكن مالكا له في وقت نذره.
-
ذكر الزجر عن إنشاء الصوم بعد النصف الأول من شعبان.
[+]
النوع الثاني والثمانون
-
ذكر وصف المال الذي يأخذه المرء بحقه.
[+]
النوع الثالث والثمانون
-
ذكر الزجر عن المرور بين يدي المصلي.
-
ذكر البيان بأن المستبين ما قالا كان على البادئ منهما.
[+]
النوع الرابع والثمانون
-
ذكر الزجر عن أن يمكر المرء أخاه المسلم، أو يخادعه في أسبابه.
-
ذكر الزجر عن تعود المرء الكذب في كلامه إذ الكذب من الفجور.
-
ذكر الزجر عن استعمال المرء البذاء في أسبابه إذ البذاء من الجفاء.
[+]
النوع الخامس والثمانون
-
ذكر الزجر عن أن ينظر المرء في دار أخيه المسلم بغير إذنه.
[+]
النوع السادس والثمانون
-
ذكر الزجر عن أخذ المرء ما حكم له الحاكم إذا علم بينه وبين خالقه ضده.
-
ذكر الزجر عن أن يدعو المرء لنفسه بالخير وحده دون أن يقرن به غيره.
-
ذكر الزجر عن أن يختم المرء بخاتم الحديد أو الشبه.
-
ذكر الزجر عن أن يلبس المرء خاتم الذهب إذ لبسه للنساء في الدنيا دون الرجال.
-
ذكر الزجر عن أن يلعن المرء أخاه المسلم دون أن يأتي بمعصية تستوجب منه إياها.
-
ذكر الزجر عن قول المرء لأخيه والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت.
-
ذكر الزجر عن أن يهجر المرء أخاه المسلم فوق ثلاث ليال.
-
ذكر الزجر عن ذبح المرء شيئا من الطيور عبثا دون القصد في الانتفاع به.
-
ذكر الزجر عن قول المرء بعيافة الطيور واستعمال الطرق.
-
ذكر الزجر عن أن يحدث المرء في أمور المسلمين، ما لم يأذن به الله ولا رسوله.
-
ذكر الزجر عن تناجي المسلمين، وبحضرتهما إنسان ثالث.
[+]
النوع السابع والثمانون
-
ذكر البيان بأن حكم الراجع في صدقته حكم الراجع في هبته سواء في هذا الزجر.
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر الذي أطلق بلفظ العموم لم يرد به كل الهبات ولا كل الصدقات.
-
ذكر الزجر عن أن يعود المرء في الشيء الذي يتصدق به بالملك بعد زوال ملكه عنه، فيما قبل.
-
ذكر البيان بأن هذا الفرس قد ضاع عند الذي كان في يده، فأراد عمر أن يشتريه بعد ذلك.
[+]
النوع الثامن والثمانون
-
ذكر الزجر عن أكل الصدقة المفروضة لآل محمد صلى الله عليه وسلم.
[+]
النوع التاسع والثمانون
-
ذكر وصف هذه الصلاة التي كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يصلي.
-
ذكر البيان بأن حكم صلاة الفجر وحكم غيرها من الصلوات في هذا الزجر سواء.
-
ذكر الزجر عن إنشاء المرء الصلاة عند ابتداء المؤذن في الإقامة.
-
ذكر الزجر عن أن يناول المرء أخاه السيف وهو مسلول.
-
ذكر الزجر عن وسم شيء من ذوات الأربع على وجهه.
[+]
النوع التسعون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن يحيى بن أبي كثير لم يسمع هذا الخبر من إبراهيم بن عبد الله بن قارظ.
[+]
النوع الحادي والتسعون
-
ذكر الزجر عن استعمال هذا الفعل الذي ذكرناه حذر أن يحول رأسه رأس كلب.
-
ذكر الزجر عن الغلول إذ الغال يأتي بما غل به يوم القيامة على رقبته.
[+]
النوع الثاني والتسعون
-
ذكر إثبات اسم السارق على الناقص الركوع والسجود في صلاته.
-
ذكر نفي الفطرة عمن لم يقم صلبه في الركوع والسجود.
-
ذكر طمأنينة المصطفى صلى الله عليه وسلم عند رفع رأسه من الركوع.
-
ذكر الزجر عن ترك قراءة فاتحة الكتاب للمصلي في صلاته مأموما كان، أو إماما، أو منفردا.
[+]
النوع الثالث والتسعون
-
ذكر الزجر عن أن يخطب المرء النساء وهو محرم.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه عن نبيه بن وهب إلا نافع.
-
ذكر خبر ثان يصرح بدفع قول القائل الذي قصد به دفع الخبر.
-
ذكر خبر ثالث يدحض تأويل هذا المتأول لهذا الخبر.
-
ذكر خبر رابع يدفع قول هذا المتأول الداخل فيما ليس من صناعته.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه يضاد الأخبار التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهما حلالان.
-
النوع الرابع والتسعون
[+]
النوع الخامس والتسعون
-
ذكر الزجر عن أن يعذب أحد من المسلمين بعذاب الله جل وعلا.
-
ذكر الزجر عن طواف غير المسلم، أو العريان بالبيت العتيق.
-
ذكر الزجر عن قتل القرشي في حرم الله جل وعلا دون ارتكابه ما يوجب الإسلام قتله.
[+]
النوع السادس والتسعون
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعل الذي يضاد في الظاهر الخبر الذي ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على أن الفعل المزجور عنه إنما أريد بذلك رفع إحدى الرجلين على الأخرى لا وضعها عليها.
-
ذكر خبر فيه كالدليل على صحة ما تأولنا الخبر الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر الزجر عن الصلاة بين السواري جماعة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بهذا الزجر المطلق.
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعل المضاد له في الظاهر.
-
ذكر الزجر عن أن يكوي المرء شيئا من بدنه لعلة تحدث.
-
ذكر الخبر الذي يعارض في الظاهر هذا الزجر المطلق.
[+]
النوع السابع والتسعون
-
ذكر الخبر الدال على أن الزجر لم يرد به إلا الفريضة التي يعيد الإنسان إياها، ثانيا بعينها دون من نوى في إعادته التطوع.
[+]
النوع الثامن والتسعون
-
ذكر إباحة استعانة المصلي بالركبة في سجوده عند وجود ضعف، أو كبر سن.
[+]
النوع التاسع والتسعون
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر زجر حتم، لا زجر ندب.
[+]
النوع المئة
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى صلى الله عليه وسلم عن صيام هذه الأيام.
[+]
النوع الحادي والمئة
-
ذكر البيان بأن الكلام الذي زجر عنه في الصلاة إنما هو مخاطبة الآدميين وكلام بعضهم بعضا دون ما يخاطب العبد ربه في صلاته.
-
ذكر خبر يحتج به من جهل صناعة الحديث وزعم أنه منسوخ نسخه نسخ الكلام في الصلاة.
-
ذكر خبر احتج به من جهل صناعة الحديث فزعم أن أبا هريرة لم يشهد هذه القصة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا صلى معه هذه الصلاة.
-
ذكر الأخبار المصرحة بأن أبا هريرة شهد هذه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أنه حكاها كما توهم من جهل صناعة الحديث حيث لم ينعم النظر في متون الأخبار، ولا تفقه في صحيح الآثار.
-
ذكر البيان بأن الساجد سجدتي السهو بعد السلام عليه أن يتشهد ثم يسلم ثانيا.
[+]
النوع الثاني والمئة
-
ذكر البيان بأن الأنصار لما أخبروا بتحريم الخمر كسروا الجرار التي كانت خمرهم فيها.
[+]
النوع الثالث والمئة
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "ضالة المسلم" أراد به بعض الضوال لا الكل.
-
ذكر إثبات اسم الضال على من لم يعرف الضوال إذا وجدها.
-
ذكر البيان بأن المرء ممنوع عن أخذ ضوال الإبل دون غيرها من سائر الضوال.
[+]
النوع الرابع والمئة
-
ذكر الوقت الذي نهى صلى الله عليه وسلم عن المتعة فيه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رخص لهم في المتعة مدة معلومة بعد هذا الزجر المطلق.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم حرم المتعة عام حجة الوداع تحريم الأبد إلى يوم القيامة.
[+]
النوع الخامس والمئة
-
ذكر الزجر عن الانتباذ في الجرار.
-
ذكر الزجر عن الانتباذ في الجرار الخضر.
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر زجر تحريم لا زجر تأديب.
-
ذكر الزجر عن الانتباذ في الأواني المزفتة.
-
ذكر الزجر عن الانتباذ في النقير والمزادة المجبوبة.
-
ذكر وصف الدباء والحنتم والنقير والمزفت الذي نهي عن الانتباذ فيها.
-
ذكر البيان بأن الانتباذ الذي زجر عنه في هذه الأواني ليس بدال على إباحة شرب ما انتبذ في غيرها إذا كان مسكرا.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أباح لهم الانتباذ في هذه الأواني التي نهى عنها بعد أن لا يكون مسكرا.
[+]
النوع السادس والمئة
-
ذكر البيان بأن عبد الله بن عكيم شهد قراءة كتاب المصطفى صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة.
-
ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أن هذا الخبر مرسل ليس بمتصل.
-
ذكر إباحة الانتفاع بجلود الميتة التي تحل بالذكاة إذا دبغت.
-
ذكر البيان بأن إباحة الانتفاع بجلود الميتة إنما هي بعد الدباغ لا قبل.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة الانتفاع بجلود الميتة ما يحل منها بالذكاة وما لا يحل إذا احتملت الدباغ.
-
ذكر خبر ثان يدل على إباحة الانتفاع بكل جلد ميت إذا دبغ واحتمل الدباغ.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه ابن وعلة، عن ابن عباس ولا زيد بن أسلم منه.
[+]
النوع السابع والمئة
-
ذكر الزجر عن الاسترقاء بلفظة مطلقة أضمرت كيفيتها فيها.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر الخبر الدال على صحة تلك العلة التي هي مضمرة في نفس الخطاب.
[+]
النوع الثامن والمئة
-
ذكر الزجر عن تغطية المرء فمه في الصلاة.
-
ذكر الزجر عن أن يخص المرء ليلة الجمعة ويومها بشيء من العبادة دون سائر الأيام والليالي.
-
ذكر الزجر عن افتخار المرء بأهل الجاهلية وإن كانوا له أقرب القرابة.
-
ذكر الزجر عن أن يحلف المرء بأبيه، أو بشيء غير الله جل وعلا.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن الحلف بالآباء.
-
ذكر الزجر عن اتكاء المرء على يده اليسرى خلف ظهره في جلوسه
-
ذكر الزجر عن اشتمال المرء الصماء وهو في صلاته.
-
ذكر الزجر عن أن يبول المرء وهو قائم في غير أوقات الضرورات.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تبل قائما".
-
ذكر الزجر عن القزع أن يعمل في رؤوس الصبيان والرجال معا.
[+]
النوع التاسع والمئة
-
ذكر إيجاب العقوبة في القيامة على الكاتم العلم، الذي يحتاج إليه في أمور المسلمين.
-
ذكر خبر ثان، يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر وصف تعلم العلم الذي يتوقع دخول النار في القيامة لمن طلبه.
-
ذكر إيجاب دخول النار للمتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن الكذب على المصطفى صلى الله عليه وسلم من أفرى الفرى.
-
ذكر إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو غير عالم بصحته.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما أومأنا إليه في الباب المتقدم.
-
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذهبنا إليه.
-
ذكر ما يستحب للمرء من ترك سرد الأحاديث، حذر قلة التعظيم والتوقير لها.
-
ذكر إيجاب الخلود في النار لمبغض أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الزجر عن اتخاذ المرء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غرضا بالتنقص.
-
ذكر إيجاب دخول النار للغال في سبيل الله جل وعلا.
-
ذكر الزجر عن انتفاع المرء بالغنائم على سبيل الضرر بالمسلمين فيه.
-
ذكر نفي دخول الجنان عن الشهيد في سبيل الله إذا كان قد غل وإن كان ذلك الغلول شيئا يسيرا.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "شراكا من نار" أراد به أنك إن لم تردهما عذبت بمثلهما في النار، نعوذ بالله منها.
-
ذكر ترك المصطفى صلى الله عليه وسلم الصلاة على من مات وقد غل في سبيل الله جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن ترك المصطفى صلى الله عليه وسلم الصلاة على الغال وعلى من مات وعليه دين إنما كان ذلك في أول الإسلام قبل فتح الله جل وعلا على صفيه المصطفى الفتوح.
-
ذكر إيجاب دخول النار لمن ظلم أخاه المسلم على شيء من ماله أرضا كان، أو غيرها وإن كان ذلك الشيء يسيرا تافها.
-
ذكر إيجاب دخول النار للحالف على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبا.
-
ذكر وصف عذاب الله من ظلم أخاه المسلم على شبر من أرضه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ شبرا"، إنما هو الإشارة إلى نفس هذا الفعل لا الإشارة إلى الشبر فقط.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذه العقوبة تجب على الغاصب الشبر من الأرض فما فوقه وإن لم يكن أخذه إياها باليمين الفاجرة.
-
ذكر البيان بأن الظالم الشبر من الأرض فما فوقه يكلف حفرها إلى أسفل من سبع أرضين بنفسه، ثم يطوق إياها ذلك.
-
ذكر إيجاب غضب الله جل وعلا للمقتطع شيئا من مال أخيه المسلم باليمين الفاجرة.
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا هذه الآية.
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الجنة مع إيجاب النار للفاعل الفعل الذي ذكرناه وإن كان القصد فيه الشيء اليسير من الأموال.
-
ذكر البيان بأن من فعل هذا الفعل ليذهب به مال أخيه يلقى ربه يوم القيامة وهو أجذم.
-
ذكر البيان بأن اليمين الغموس الذي وصفناه من الكبائر.
-
ذكر تعذيب الله جل وعلا المصورين الذين يصورون الصور.
-
ذكر البيان بأن المصورين يكونون في القيامة من أشد خلق الله عذابا.
-
ذكر وصف العذاب الذي يعذب به المصورون.
-
ذكر نفي دخول الملائكة البيت الذي فيه الصور.
-
ذكر البيان بأن الملائكة قد تدخل البيت الذي فيه الشيء اليسير من الصور.
-
ذكر البيان بأن هذه اللفظة "إلا رقما في ثوب" من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا من كلام زيد بن خالد.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الذين يصورون الأشياء.
-
ذكر صب الآنك يوم القيامة في آذان المستمعين إلى حديث أقوام يكرهون ذلك.
-
ذكر ما يعاقب به في القيامة من أرى عينيه في المنام ما لم تريا.
-
ذكر إيجاب دخول النار للشارب في أواني الفضة إذا كان عالما بنهي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
ذكر بغض الله جل وعلا من أبغض أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر نفي دخول الجنة عن الإمام الغاش لرعيته فيما يتقلد من أمرهم.
-
ذكر الزجر عن دخول المرء في قضاء المسلمين إذا علم تعذر سلوك الحق فيه عليه.
-
ذكر تعذيب الله جل وعلا في القيامة من عذب الناس في الدنيا.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن عروة لم يسمع هذا الخبر من هشام بن حكيم بن حزام.
-
ذكر نفي رحمة الله جل وعلا عمن لم يرحم الناس في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن رحمة الله جل وعلا، لا تنزع إلا من الأشقياء.
-
ذكر نفي الورود على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم، عمن أعان الأمراء على ظلمهم، أو صدقهم في كذبهم.
-
ذكر توقع العقاب من الله جل وعلا لمن قدر على تغيير المعاصي، فلم يغيرها.
-
ذكر إيجاب سخط الله جل وعلا للداخل على الأمراء القائل عندهم بما لا يأذن به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن المرء يهوي في النار نعوذ بالله منها بالشيء اليسير الذي يقوله وليس لله فيه رضا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي.
-
ذكر البيان بأن القائل ما وصفنا قد يهوي في النار به مثل ما بين المشرق والمغرب.
-
ذكر ما يجب على المرء من تحفظ اللسان عن ما يضحك به جلساؤه.
-
ذكر البيان بأن الكذب يسود وجه صاحبه في الدارين.
-
ذكر البيان بأن الكذب كان من أبغض الأخلاق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر وصف عقوبة من لم يعدل بين امرأتيه في الدنيا.
-
ذكر استحقاق القوم الذين لا يأمرون بالمعروف، ولا ينهون عن المنكر عن قدرة منهم عليه عموم العقاب من الله جل وعلا.
-
ذكر لعن الملائكة المرأة التي لم تجب زوجها إلى ما دعاها إليه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فلم تجبه" أراد به: إذا دعاها إلى فراشه دون أمره إياها بسائر الحوائج.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "حتى تصبح" أراد به إن لم تجبه في بعض الليل إلى ما رام منها.
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الجنة على السائلة طلاقها زوجها من غير سبب يوجب ذلك.
-
ذكر وصف عقوبة ممسك الكلب لغير النفع.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في هذا الخبر قد ينقص من أجر ممسك الكلاب أكثر منه.
-
ذكر إثبات اسم المنافق على المؤخر صلاة العصر إلى اصفرار الشمس.
-
ذكر إيجاب دخول النار للمتولي غير مواليه في الدنيا.
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الجنة على المنتمي إلى غير أبيه في الإسلام.
-
ذكر إيجاب لعنة الله جل وعلا وملائكته على الفاعل الفعلين اللذين تقدم ذكرنا لهما.
-
ذكر استحقاق لعن الله جل وعلا من أعان في الخمر لتشرب.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يسقي مدمن الخمر من نهر الغوطة في النار نعوذ بالله منها.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم مع سائر الأنبياء أقواما من أجل أعمال ارتكبوها.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المستوصلات والواصلات.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المستوشمات والواشمات.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المغيرات خلق الله المتفلجات للحسن.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المذكرات والمخنثين معا.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المتشبهين من النساء بالرجال أو الرجال بالنساء.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم من أحدث في حرمه حدثا، أو أخفر مسلما ذمته.
-
ذكر البيان بأن قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وصحيفة في قراب سيفي، أراد به مما كتبناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتكرار على العامل ما عمل قوم لوط.
-
ذكر الزجر عن السبب، الذي يسب المرء والديه به.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر وهم فيه مسعر بن كدام.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المتشبهين والمتشبهات.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الواسم شيئا من ذوات الأربع في وجهه.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم من أعان في الربا على أي حالة كان.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم من استعمل الرشوة في أحكام المسلمين.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المرتشي في أسباب المسلمين وإن لم يكن مسلك تلك الأسباب تؤدي إلى الحكم.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الممتنع عن إعطاء الصدقة والمرتد بعد الهجرة أعرابيا.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المهل لغير الله.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم أوصى إلى علي، أو أسر إليه بأشياء أخفاها عن غيره.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الممثل بالشيء من الحيوان.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم الخارج إلى التسخط عند مصيبة يمتحن بها.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم زائرات القبور من النساء.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم المتخذات المساجد، والسرج على القبور.
-
ذكر نفي دخول الجنة عن زائرة القبور وإن كانت فاضلة خيرة.
-
ذكر وصف أقوام يبغضهم الله جل وعلا من أجل أعمال ارتكبوها.
-
ذكر وصف بعض الحلف الذي من أجله يبغض الله جل وعلا البياع.
-
ذكر وصف البعض الآخر من الحلف الذي من أجله يبغض الله جل وعلا البياع.
-
ذكر إثبات الفجور للتجار الذين لا يتقون الله في بيعهم وشرائهم.
-
ذكر طبع الله جل وعلا على قلب التارك إتيان الجمعة على سبيل التهاون بها عند المرة الثالثة.
-
ذكر وصف طبع الله جل وعلا على قلب التارك للجمعة على ما وصفنا.
-
ذكر أذى الله جل وعلا بمن بصق في قبلة المسجد.
-
ذكر مجيء من بصق في القبلة يوم القيامة وبصقته تلك في وجهه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "وهي في وجهه" أراد به بين عينيه.
-
ذكر البيان بأن النخاعة في المسجد من مساوئ أعمال ابن آدم في القيامة.
-
ذكر نفي دخول الجنة عن القاطع رحمه.
-
ذكر تعجيل الله جل وعلا العقوبة للقاطع رحمه في الدنيا.
-
ذكر نفي دخول الجنة عن النمام بين المسلمين.
-
ذكر إثبات موت الجاهلية بالمفارق جماعة المسلمين.
-
ذكر إثبات موت الجاهلية على من قتل تحت راية عمية.
-
ذكر وصف الراية العمية التي أثبت لمن قتل تحتها بهذا الاسم.
-
ذكر نفي دخول الجنة عن المرأة الداخلة على قوم بولد ليس منهم.
-
ذكر الزجر عن قذف المرء مملوكه مخافة أن يكون بريئا مما يقذفه به
-
ذكر استحقاق القوم عقاب الله جل وعلا عند ظهور الزنا، والربا فيهم.
-
ذكر بغض الله جل وعلا الشيخ الزاني، وإن كان بغضه يشمل سائر الزناة.
-
ذكر البيان بأن زنى المرء بحليلة جاره من أعظم الذنب.
-
ذكر التغليظ على من أتى رجلا أو امرأة في دبرهما.
-
ذكر استحقاق دخول النار لا محالة من جعل لله ندا.
-
ذكر تعذيب الله جل وعلا في النار القاتل نفسه بما قتل به.
-
ذكر نفي وجود رائحة الجنة عن القاتل المعاهد من المشركين.
-
ذكر إهانة الله جل وعلا من أهان غير الفاسق من قريش.
-
ذكر نفي دخول الجنة عن أقوام بأعيانهم من أجل أعمال ارتكبوها.
-
ذكر ابتلاء الله جل وعلا من أراد أهل المدينة بسوء بما يذوبه فيه
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يخوف من أخاف أهل المدينة بما يشاء من أنواع بليته.
-
ذكر البيان بأن مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم يتخلى عنها الناس في آخر الزمان حتى تبقى للعوافي.
-
ذكر إثبات اسم العصيان لله ورسوله صلى الله عليه وسلم باللاعب بالنرد في الدنيا.
-
ذكر نفي نظر الله جل وعلا يوم القيامة إلى ثلاثة أنفس من عباده.
-
ذكر نفي نظر الله جل وعلا في القيامة إلى أقوام من أجل أفعال ارتكبوها.
-
ذكر نفي نظر الله جل وعلا على الآتي نساءه وجواريه في أدبارهن.
-
ذكر وصف أقوام يكون خصمهم في القيامة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر خصال من كن فيه استحق بغض المصطفى صلى الله عليه وسلم إياه.
-
ذكر تحريم الله جل وعلا لبس الحرير في الجنة على من لبسه في الدنيا من الرجال.
-
ذكر البيان بأن لابس الحرير في الدنيا في كل وقت محرم لبسه في الجنة إذا دخلها.
-
ذكر بغض الله جل وعلا النائمين على بطونهم.
-
ذكر نفي نظر الله جل وعلا إلى من جر ثيابه خيلاء.
-
ذكر إيجاب دخول النار لمن أسمع أهل الكتاب ما يكرهونه.
-
ذكر وصف عقوبة النائحة يوم القيامة.
-
ذكر بغض الله جل وعلا المتخاصم في ذات الله.
-
ذكر البيان بأن من شرار الناس من اتقي فحشه.
-
ذكر وصف عقوبة من استمع إلى حديث قوم يكرهون منه ذلك
-
ذكر لعن الملائكة من أشار بالحديدة إلى أخيه.
-
ذكر العلة التي من أجلها تلعن الملائكة هذا الفاعل.
-
ذكر وصف عقوبة من لم يؤد زكاة ماله في القيامة.
-
ذكر وصف عقوبة من خلف كنزا في القيامة.
-
ذكر البيان بأن من خلف كنزا يتعوذ منه يوم القيامة.
-
ذكر وصف عقوبة الكنازين في نار جهنم نعوذ بالله منها.
-
ذكر البيان بأن قول أبي ذر هذا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقله من تلقاء نفسه.
-
ذكر الخبر الدال على أن العقوبات التي تقدم ذكرنا لها إنما هي على من لم يؤد زكاته من ماله دون من زكاها.
-
ذكر الخبر المصرح بأن الكنز الذي يستوجب صاحبه المكتنز العقوبة من الله جل وعلا في أخراه هو المال الذي لم يؤد زكاته، وإن كان ظاهرا، دون ما أدى زكاته وإن كان مدفونا.
-
ذكر بغض الله جل وعلا الفاحش المتفحش من الناس.
-
ذكر وصف المتفحش الذي يبغضه الله جل وعلا.
-
ذكر نفي وجود الثواب على الأعمال في العقبى لمن أشرك بالله في عمله.
-
ذكر وصف إشراك المرء بالله جل وعلا في عمله.
-
ذكر إثبات نفي الثواب في العقبى عمن راءى وسمع في أعماله في الدنيا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم؛ أن هذا الخبر تفرد به جندب.
-
ذكر البيان بأن من راءى في عمله يكون في القيامة من أول من يدخل النار نعوذ بالله منها.
[+]
النوع العاشر والمئة
-
ذكر الزجر عن تطير المرء في الأشياء.
-
ذكر الزجر عن اتخاذ المرء الخيل ما كان منها ذو شكال.
-
ذكر الزجر عن إكثار المرء السجع في الدعاء دون الشيء اليسير منه.
-
ذكر الزجر عن أشياء معلومة غير ما ذكرناها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به المعتمر بن سليمان.
[+]
القسم الثالث من أقسام السنن وهو: الأخبار
[+]
النوع الأول منها
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد خبر عائشة الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر القدر الذي جاور المصطفى صلى الله عليه وسلم بحراء عند نزول الوحي عليه.
-
ذكر وصف الملائكة عند نزول الوحي على صفيه صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر وصف أهل السماوات عند نزول الوحي.
-
ذكر وصف نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر استعجال المصطفى صلى الله عليه وسلم في تلقف الوحي عند نزوله عليه.
-
ذكر ما كان يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتبة القرآن عند نزول الآية بعد الآية.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان على دين قومه قبل أن أوحي إليه.
[+]
النوع الثاني
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم فضل بجوامع الكلم على سائر الأنبياء صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا عنده محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.
-
ذكر ركوب المصطفى صلى الله عليه وسلم البراق، وإتيانه عليه بيت المقدس من مكة في بعض الليل.
-
ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي صلى الله عليه وسلم إياه.
-
ذكر البيان بأن جبريل شد البراق بالصخرة عند إرادة الإسراء.
-
ذكر وصف الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر مالك بن صعصعة الذي ذكرناه.
-
ذكر الموضع الذي فيه رأى المصطفى صلى الله عليه وسلم موسى صلى الله عليه وسلم يصلي في قبره.
-
ذكر شد البراق بالصخرة في خبر بريدة، ورؤيته موسى صلى الله عليه وسلم يصلي في قبره ليسا جميعا في خبر مالك بن صعصعة.
-
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم موسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم حيث رآهم ليلة أسري به.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فقيل: هديت الفطرة"، أراد به أن جبريل قال له ذلك.
-
ذكر تشبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عيسى ابن مريم بعروة بن مسعود.
-
ذكر وصف الخطباء الذين يتكلون على القول دون العمل حيث رآهم صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به.
-
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم قصر عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجنة حيث رآه ليلة أسري به.
-
ذكر البيان بأن أكثر ما رأى صلى الله عليه وسلم في الجنة المساكين وفي النار النساء.
-
ذكر اطلاع المصطفى صلى الله عليه وسلم في النار على من يعذب فيها نعوذ بالله من النار.
-
ذكر رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم في النار ابن قمعة يعذب فيها.
-
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم الكوثر الذي خصه الله جل وعلا بإعطائه إياه في الجنة.
-
ذكر وصف بياض ماء الكوثر وحلاوته الذي وصفناه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "حافتاه من اللؤلؤ" أراد به قباب اللؤلؤ المجوف.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا أرى بيت المقدس صفيه صلى الله عليه وسلم لينظر إليها، ويصفها لقريش لما كذبته بالإسراء.
-
ذكر تخصيص الله جل وعلا صفيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بالخاتم الذي جعله بين كتفيه.
-
ذكر وصف الخاتم الذي كان بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن قول أبي زيد: على كتفه أراد به بين كتفيه.
-
ذكر حقيقة الخاتم الذي كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزة لنبوته.
-
ذكر شق جبريل عليه السلام صدر المصطفى صلى الله عليه وسلم في صباه.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا لصفيه صلى الله عليه وسلم ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة يكون أول من تنشق عنه الأرض وأول شافع.
-
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم: "وأول شافع وأول مشفع".
-
ذكر اتخاذ الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم خليلا كاتخاذه إبراهيم صلوات الله عليه خليلا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا جميل النجراني.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على صفيه صلى الله عليه وسلم بإعطائه الحوض ليسقي منه أمته يوم القيامة جعلنا الله منهم بمنه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "كما بين أيلة إلى صنعاء" أراد به صنعاء اليمن دون صنعاء الشام.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم النبيين قبله معه بما مثل به.
[+]
النوع الثالث
-
ذكر الخصال التي فضل بها صلى الله عليه وسلم على غيره.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم مفاتيح خزائن الأرض كلها.
-
ذكر وصف مفاتيح خزائن الأرض حيث أتي صلى الله عليه وسلم في نومه.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم النصر على أعدائه عند الصبا إذا هبت.
-
ذكر عرض الله جل وعلا الأمم على المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر عرض الله جل وعلا على المصطفى صلى الله عليه وسلم ما وعد أمته في الآخرة من ثواب وعقاب.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رأى في أعمال أمته حيث عرضت عليه المحقرات كما رأى العظائم منها.
-
ذكر وصف عقوبة أقوام من أجل أعمال ارتكبوها أري رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها
-
ذكر عرض الله جل وعلا الجنة والنار على المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم جبريل بأجنحته.
-
ذكر البيان بأن عبد الله بن مسعود سمع هذا الخبر من المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر ما خص الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم عند الوصال بالسقي والإطعام دون أمته.
-
ذكر معونة الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم على الشيطان حتى كان يسلم منه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم في خبر شريك بن طارق "إلا أن الله أعانني عليه فأسلم" أراد بقوله فأسلم بالنصب لا بالرفع.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يرى من خلفه كما يرى بين يديه فرقا بينه وبين أمته.
-
ذكر بعض العلة التي من أجلها كان يتأمل صلى الله عليه وسلم خلفه منهم ذلك.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان إذا نام لم ينم قلبه كما تنام قلوب غيره من أمته.
-
ذكر ارتجاج أحد تحت المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وخواتمه.
-
ذكر ما يجب على المرء من مجانبة أفعال يتوقع لمرتكبها العقوبة عليها في العقبى بها.
[+]
النوع الرابع
-
ذكر حمد آدم ربه لما خلقه بإلهامه جل وعلا إياه ذلك.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "لما خلق الله آدم عطس" أراد به بعد نفخ الروح فيه.
-
ذكر إخراج الله جل وعلا من ظهر آدم ذريته وإعلامه إياه أنه خالقها للجنة والنار.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه يضاد خبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي ذكرناه.
-
ذكر الشيء الذي منه خلق الله جل وعلا آدم صلوات الله عليه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "خلق الله آدم من أديم الأرض كلها" أراد به من قبضة واحدة منها.
-
ذكر اليوم الذي خلق الله جل وعلا آدم صلى الله عليه وسلم فيه.
-
ذكر وصف طول آدم حيث خلقه الله جل وعلا.
-
ذكر قول الملائكة عند هبوط آدم إلى الأرض: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} [البقرة: ٣٠].
-
ذكر بعض السبب الذي من أجله تخون النساء أزواجهن.
-
ذكر الوقت الذي اختتن فيه إبراهيم خليل الرحمن.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن رافع هذا الخبر وهم.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة قول المرء الكذب في المعاريض يريد به صيانة دينه ودنياه.
-
ذكر الوقت الذي أخرج الله جل وعلا زمزم وأظهرها.
-
ذكر إباحة المناضلة في الأسواق إذا كان فيها مرمى.
-
ذكر اسم الرماة الذين قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر خبر يشنع به المعطلة وجماعة لم يحكموا صناعة الحديث على منتحلي سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه.
-
ذكر وصف الداعي الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم: "ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي".
-
ذكر السبب الذي من أجله لبث يوسف في السجن ما لبث.
-
ذكر الخبر الدال على أن افتخار المرء بالكرم يجب أن يكون بالدين لا بالدنيا.
-
ذكر تعيير بني إسرائيل كليم الله بأنه آدر.
-
ذكر صبر كليم الله جل وعلا على أذى بني إسرائيل إياه.
-
ذكر سؤال كليم الله جل وعلا ربه عن خصال سبع.
-
ذكر سؤال الكليم ربه عن أدنى أهل الجنة وأرفعهم منزلة.
-
ذكر سؤال كليم الله ربه أن يعلمه شيئا يذكره به.
-
ذكر الخبر الدال على أن العالم عليه ترك التصلف بعلمه، ولزوم الافتقار إلى الله جل وعلا في كل حاله.
-
ذكر وصف حال موسى حين لقي الخضر بعد فقد الحوت.
-
ذكر البيان بأن الغلام الذي قتله الخضر لم يكن بمسلم.
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء إذا أراد أن يدعو لأخيه المسلم يجب أن يبدأ بنفسه، ثم به.
-
ذكر السبب الذي من أجله سمي الخضر خضرا.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يحج ماشيا وإن كان قادرا على الركوب اقتداء بكليم الله صلوات الله على نبينا وعليه.
-
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم تلبية موسى كليم الله جل وعلا ورميه الجمار في حجته صلوات الله على نبينا وعليه.
-
ذكر الاستحباب للملبي عند التلبية بإدخال الإصبعين في الأذنين.
-
ذكر خبر شنع به على منتحلي سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم من حرم التوفيق لإدراك معناه.
-
ذكر لفظة توهم عالما من الناس أن التأويل الذي تأولناه لهذا الخبر مدخول.
-
ذكر السبب الذي من أجله ألقى موسى الألواح.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به هشيم.
-
ذكر احتجاج آدم وموسى وعذله إياه على ما كان منه في الجنة.
-
ذكر المدة التي قضى الله فيها على آدم ما قضى قبل خلقه إياها.
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد للخبر الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر تخفيف الله جل وعلا قراءة الزبور على داود نبي الله عليه السلام.
-
ذكر الخبر الدال على أن الحالف إذا أراد أن يحلف على شيء يجب أن يعقب يمينه الاستثناء.
-
ذكر البيان بأن الملك قد لقنه الاستثناء عند يمينه إلا أنه نسي.
-
ذكر وصف قيام نبي الله داود صلى الله على نبينا وعليه وصيامه.
-
ذكر نفي الفرار عند الملاقاة عن نبي الله داود عليه السلام.
-
ذكر السبب الذي منه كان يتقوت داود عليه السلام.
-
ذكر خنق المصطفى صلى الله عليه وسلم الشيطان الذي كان يؤذيه في صلاته.
-
ذكر وصف دعوة سليمان التي من أجلها ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الشيطان
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد استجاب دعوته التي سأل ربه.
-
ذكر الخبر الدال على أن الحاكم له أن يهدد الخصمين بما لا يريد أن يمضيه إذا أراد استكشاف واضح خفي عليه.
-
ذكر الخبر الدال على أن من امتحن بمحنة في الدنيا فتلقاها بالصبر والشكر يرجى له زوالها عنه في الدنيا مع ما يدخر له من الثواب في العقبى
-
ذكر البيان بأن أيوب عليه السلام عند اغتساله أمطر عليه جراد من ذهب.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد لخبر همام بن منبه الذي ذكرناه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم من المتصوفة بإبطال الكسب.
-
ذكر البيان بأن أولاد آدم يمسهم الشيطان عند ولادتهم إلا عيسى ابن مريم وأمه صلوات الله عليهما.
-
ذكر علامة مس الشيطان المولود عند ولادته.
-
ذكر وصف عيسى ابن مريم حيث أري صلى الله عليه وسلم إياه.
-
ذكر المدة التي بقيت فيها أمة عيسى على هديه صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء إذا حلف له أخوه المسلم ينبغي أن يصدقه على يمينه، وإن علم منه ضده.
-
ذكر البيان بأن الأنبياء صلوات الله عليهم أولاد علات.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "وليس بيننا نبي" أراد به بينه وبين عيسى صلوات الله على نبينا وعليه.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم مع الأنبياء بالقصر المبني.
[+]
النوع الخامس
-
ذكر البيان بأنه ما صدق من الأنبياء أحد ما صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الموضع الذي سر فيه جملة من الأنبياء بالحجاز.
-
ذكر إنذار الأنبياء أممهم الدجال نعوذ بالله من فتنته.
-
ذكر البيان بأن الأنبياء لم تكن تأنف من العمل ضد قول من كره الكسب وحظره.
-
ذكر العلة التي من أجلها قال صلى الله عليه وسلم للكباث الأسود "إنه أطيب" من غيره.
-
ذكر الخبر الدال على أنه لا يجب أن يعذب مخلوق بعذاب الله.
-
ذكر البيان بأن لا حرج على قاتل النملة إذا قرصته.
-
ذكر تحليل الله جل وعلا الغنائم لأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن الغنائم لم تحل لأمة من الأمم خلا هذه الأمة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الدعاء بما ليس في كتاب الله يبطل صلاة الداعي فيها.
-
ذكر البيان بأن الأنبياء كان لهم حواريون يهدون بهديهم من بعدهم.
-
ذكر البيان بأن كل نبي من الأنبياء كانت له بطانتان معلومتان.
-
ذكر البيان بأن حكم الخلفاء في البطانتين اللتين وصفناهما حكم الأنبياء سواء.
-
ذكر البيان بأن كل نبي من الأنبياء كانت له دعوة مستجابة في أمته كان يدعو بها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أبطل شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمته في القيامة وزعم أن الشفاعة هو استغفاره لأمته في الدنيا.
[+]
النوع السادس
-
ذكر البيان بأن بني إسرائيل كانت تسوسهم الأنبياء.
-
ذكر الإخبار عما كان بين آدم ونوح صلوات الله عليهما من القرون.
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي من أجله سفك بنو إسرائيل دماءهم وقطعوا أرحامهم.
-
ذكر رجاء مغفرة الله جل وعلا لمن نحى الأذى عن طريق المسلمين.
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل الذي نحى غصن الشوك عن الطريق لم يعمل خيرا غيره.
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل غفر له ذنبه ما تقدم، وما تأخر لذلك الفعل.
-
ذكر رجاء تجاوز الله جل وعلا عمن تجاوز عن المعسر.
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل لم توجد له حسنة خلا تجاوزه عن المعسرين.
-
ذكر الزجر عن إعجاب المرء بما أوتي من هذه الدنيا الفانية وتبختره في شيء منها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أبطل وجود المعجزات في الأولياء دون الأنبياء.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على أن خوف الله جل وعلا إذا غلب على المرء قد يرجى له النجاة في القيامة به.
-
ذكر البيان بأن هذا الرجل كان ينبش القبور في الدنيا.
-
ذكر الخبر الدال على أن الحسنة الواحدة قد يرجى بها للمرء محو جنايات سلفت منه.
-
ذكر ما يجب على المرء من الثبات على الدين عند تواتر البلايا عليه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على أن قول المرء للمرء: لا يغفر الله لك مما قد يخاف عليه العقوبة به.
-
ذكر وصف هذين الرجلين اللذين قال أحدهما لصاحبه ما قال.
-
ذكر الخبر الدال على أن عذاب القبر قد يكون من ترك الاستبراء من البول.
-
ذكر الخبر الدال على أن عذاب القبر قد يكون أيضا من النميمة.
-
ذكر السبب الذي من أجله هلك من كان قبلنا من الأمم.
-
ذكر البيان بأن المناهي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، والأوامر فرض على حسب الطاقة على أمته، لا يسعهم التخلف عنها.
-
ذكر الخبر الدال على أن المسيء إلى ذوات الأربع قد يتوقع له دخول النار في القيامة بفعله ذلك.
-
ذكر وصف عذاب هذه المرأة التي ربطت الهرة حتى ماتت.
-
ذكر الخبر الدال على أن الإحسان إلى ذوات الأربع قد يرجى به تكفير الخطايا في العقبى.
-
ذكر الخبر الدال على أن الكبائر الجليلة قد تغفر بالنوافل القليلة.
-
ذكر ما يجب على المرء من لزوم الندم، والتأسف على ما فرط منه رجاء مغفرة الله جل وعلا ذنوبه به.
-
ذكر الخبر الدال على أن القبور لا يجوز أن تتخذ مساجد أو تصور فيها الصور.
-
ذكر لعن الله جل وعلا من اتخذ قبور الأنبياء مساجد.
-
ذكر البيان بأن بني إسرائيل كانوا يسمون من في زمانهم بأسماء الصالحين قبلهم.
-
ذكر الخبر الدال على أن دعاء المرء بأوثق عمله قد يرجى له إجابة ذلك الدعاء.
-
ذكر افتراق اليهود والنصارى فرقا مختلفة.
-
ذكر وصف الفرقة الناجية من بين الفرق التي تفترق عليها أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر الدال على أن الحدود يجب أن تقام على من وجبت شريفا كان أو وضيعا.
-
ذكر الخبر الدال على أن على المرء التصبر عند كل محنة يمتحن بها وإن كانت تلك المحنة شيئا يسيرا.
-
ذكر إيجاب محبة الله جل وعلا الزائر أخاه المسلم فيه.
-
ذكر الخبر الدال على إثبات كون المعجزات في الأولياء دون الأنبياء على حسب نياتهم وصحة ضمائرهم فيما بينهم وبين خالقهم.
-
ذكر الخبر الدال على أن على المرء استعمال التورع في أسبابه دون التعلق بالتأويل، وإن أباح له ذلك.
-
ذكر الخبر الدال على أن على المرء أن لا يعتاض عن أسباب الآخرة بشيء من حطام هذه الدنيا الفانية الزائلة عند حدوث حالة به.
-
ذكر السبب الذي من أجله استحق قوم صالح العذاب من الله جل وعلا.
-
ذكر وصف دفن أبي رغال سيد ثمود.
-
ذكر ما يجب على المرء من ترك الدخول على أصحاب الحجر إلا أن يكون باكيا.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة إعطاء المرء صدقته من أخذها، وإن كان الآخذ أنفقها في غير طاعة الله جل وعلا، ما لم يعلم المعطي ذلك منه في البداية.
-
ذكر الأمة التي فقدت في بني إسرائيل التي لا يدرى ما فعلت.
-
ذكر الإخبار عن أول من سيب السوائب في الجاهلية.
-
ذكر ما أمر بنو إسرائيل باستعماله عند دخولهم الأبواب.
-
ذكر الخبر الدال على أن الله قد يعذب من شاء من عباده في الدنيا بأنواع المحن والمصائب لتكون تكفيرا للحوبة التي تقدمتها.
-
ذكر ما فعل جبريل عليه السلام بفرعون عند نزول المنية به.
-
ذكر الخبر الدال على أن الحجر من البيت.
-
ذكر العلة التي من أجلها اقتصر القوم في بناء الكعبة عن قواعد إبراهيم.
-
ذكر الخبر الدال على إيجاب الجنة لمن توكل على الله تعالى في جميع أسبابه
-
ذكر تضييع من قبلنا صلاة العصر حيث عرضت عليهم.
-
ذكر اختلاف من قبلنا في الجمعة حيث فرضت عليهم.
-
ذكر تحريم الله جل وعلا الجنة على القاتل نفسه في حالة من الأحوال.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به جرير بن حازم.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أبطل وجود المعجزات إلا في الأنبياء.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن غير الأنبياء قد يوجد لهم أحوال تؤدي إلى المعجزات.
-
ذكر الخبر الدال على أن المرأة ممنوعة من التزين للرجال الذين ليسوا لها بمحرم.
-
ذكر البيان بأن هذه المرأة اتخذت رجلين من خشب لتتطاول بهما بين المرأتين الطويلتين.
-
ذكر تحريم الله جل وعلا أكل الشحوم على بني إسرائيل.
-
ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم اليهود باستعمالهم هذا الفعل.
-
ذكر الخبر الدال على أن بيع الخنازير والكلاب محرم، ولا يجوز استعماله.
-
ذكر الخبر الدال على أن ترك المرء بعض المحظورات لله جل وعلا عند قدرته عليه، قد يرجى له به المغفرة للحوبات المتقدمة.
-
ذكر ما يجب على المرء من مجانبة الخمر على الأحوال لأنها رأس الخبائث.
-
ذكر البيان بأن المرء إذا دعا الله جل وعلا بنية صحيحة وعمل مخلص قد يستجاب له دعاؤه، وإن كان الشيء المسؤول معجزة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الشكر لله جل وعلا بأعضائه على نعمه، ولا سيما إذا كانت النعمة تعقب بلوى اعترته.
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يتصدق بثلث ما يستفضل في كل سنة من أملاكه.
[+]
النوع السابع
-
ذكر أمر الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم بقتال الناس حتى يؤمنوا بالله.
-
ذكر البيان بأن الخير الفاضل من أهل العلم، قد يخفى عليه من العلم بعض ما يدركه من هو فوقه أو مثله فيه.
-
ذكر البيان بأن المرء إنما يعصم ماله ونفسه بالإقرار لله إذا قرنه بالشهادة للمصطفى بالرسالة صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن المرء إنما يحقن دمه وماله بالإقرار بالشهادتين اللتين وصفناهما إذا قرنهما بإقامة الفرائض.
-
ذكر البيان بأن ذبح المرء الذبيحة باسم الله وملة الإسلام من الإيمان.
-
ذكر البيان بأن المرء إنما يحقن دمه وماله إذا آمن بكل ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم من الله جل وعلا وفعلها، دون الاعتماد على الشهادتين اللتين وصفناهما قبل.
-
ذكر الأمر للمرء إذا أراد السجود أن يسجد على الأعضاء السبعة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا عمرو بن دينار.
-
ذكر الأعضاء السبعة التي أمر المصلي أن يسجد عليها.
-
ذكر أمر الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم أن يدعو لأهل البقيع.
[+]
النوع الثامن
-
ذكر أبي بكر بن أبي قحافة الصديق رضوان الله عليه ورحمته وقد فعل.
-
ذكر إثبات المصطفى صلى الله عليه وسلم الأخوة والصحبة لأبي بكر رضوان الله عليه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب من مسجده خلا باب أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم ما انتفع بمال أحد ما انتفع بمال أبي بكر رضوان الله عليه.
-
ذكر عدد ما أنفق أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم من المال.
-
ذكر البيان بأن أبا بكر رضي الله عنه كان من أمن الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم بماله ونفسه.
-
ذكر البيان بأن أبا بكر رضي الله عنه كان من أمن الناس على المصطفى صلى الله عليه وسلم بصحبته.
-
ذكر البيان بأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أول من أسلم من الرجال.
-
ذكر السبب الذي من أجله سمي أبو بكر رضي الله عنه عتيقا.
-
ذكر تسمية النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه صديقا.
-
ذكر البيان بأن أبا بكر رضي الله عنه يدعى يوم القيامة من جميع أبواب الجنة إلى الجنة لأخذه الحظ الوافر من كل طاعة في الدنيا.
-
ذكر ترحيب أهل الجنة بأبي بكر الصديق رضي الله عنه، ودعوة كل واحد منهم عند دخوله الجنة.
-
ذكر صحبة أبي بكر رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته إلى المدينة.
-
ذكر البيان بأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه حيث صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار لم يكن معهما من البشر ثالث.
-
ذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه في هجرته "لا تحزن إن الله معنا".
-
ذكر الخبر الدال على أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به يزيد بن هارون.
-
ذكر خبر فيه كالدليل على أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دون غيره من أصحابه.
-
ذكر العلة التي من أجلها عاودت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد أمره بالصلاة أبا بكر في علته أمر عليا بذلك رضوان الله عليهما.
-
ذكر عمر بن الخطاب العدوي رضوان الله عليه وقد فعل.
-
ذكر وصف إسلام عمر رضوان الله عليه وقد فعل.
-
ذكر البيان بأن المسلمين كانوا في عزة لم يكونوا في مثلها عند إسلام عمر رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن عز المسلمين بإسلام عمر كان ذلك بدعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر خبر قد يوهم بعض الناس أنه مضاد لخبر ابن عمر الذي ذكرناه.
-
ذكر استبشار أهل السماء بإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
-
ذكر إثبات الجنة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان من أحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه بعد أبي بكر.
-
ذكر رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم قصر عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجنة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر جابر الذي ذكرناه.
-
ذكر إثبات الله جل وعلا الحق على قلب عمر ولسانه.
-
ذكر إخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته بدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
-
ذكر رضى المصطفى صلى الله عليه وسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند فراقه الدنيا.
-
ذكر البيان بأن الشيطان قد كان يفر من عمر بن الخطاب في بعض الأحايين.
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم ما وصفناه.
-
ذكر الخبر الدال على أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان من المحدثين في هذه الأمة.
-
ذكر إجراء الله الحق على قلب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولسانه.
-
ذكر بعض ما أنزل الله جل وعلا من الآي وفاقا لما كان يقوله عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه بالشهادة.
-
ذكر الخبر الدال على أن الخليفة بعد أبي بكر كان عمر رضي الله عنهما.
-
ذكر البيان بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أول من تنشق عنه الأرض بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أبي بكر رضي الله عنه.
-
ذكر إثبات الرشد للمسلمين في طاعة أبي بكر وعمر.
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم المسلمين بالاقتداء بأبي بكر وعمر بعده.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم للصديق والفاروق بكل شيء كان يقوله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن الصديق والفاروق يكونان في الجنة سيدي كهول الأمم فيها.
-
ذكر رضى المصطفى صلى الله عليه وسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صحبته إياه.
-
ذكر عثمان بن عفان الأموي رضي الله عنه.
-
ذكر تعظيم المصطفى صلى الله عليه وسلم عثمان إذ الملائكة كانت تعظمه.
-
ذكر إثبات الشهادة لعثمان بن عفان رضوان الله عليه وقد فعل.
-
ذكر بيعة المصطفى صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان في بيعة الرضوان بضربه صلى الله عليه وسلم إحدى يديه على الأخرى عنه.
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يبشر عثمان بن عفان بالجنة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن بشرى عثمان بن عفان بالجنة كان ذلك في الوقت الذي قال له ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يلي الخلافة وكان منه ما كان
-
ذكر سؤال عثمان بن عفان الصبر على ما أوعد من البلوى التي تصيبه.
-
ذكر الخبر الدال على أن الخليفة بعد عمر بن الخطاب عثمان بن عفان رضي الله عنهما.
-
ذكر الخبر الدال على أن عثمان بن عفان عند وقوع الفتن كان على الحق.
-
ذكر الخبر الدال على أن عثمان بن عفان عند وقوع الفتن لم يخلع نفسه لزجر المصطفى صلى الله عليه وسلم إياه عنه.
-
ذكر نفقة عثمان بن عفان في جيش العسرة.
-
ذكر رضى المصطفى صلى الله عليه وسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عند خروجه من الدنيا.
-
ذكر عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان ما يحل به من أمته بعده.
-
ذكر تسبيل عثمان بن عفان رومة على المسلمين.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا لعثمان بن عفان رضي الله عنه عند تسبيله رومة.
-
ذكر علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي رضوان الله عليه وقد فعل.
-
ذكر ما كان يلبس علي وفاطمة حينئذ بالليل.
-
ذكر البيان بأن أذى علي بن أبي طالب رضي الله عنه مقرون بأذى المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر الدال على أن محبة المرء علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الإيمان.
-
ذكر تسمية المصطفى صلى الله عليه وسلم عليا أبا تراب.
-
ذكر خبر وهم في تأويله جماعة لم يحكموا صناعة العلم.
-
ذكر الوقت الذي خاطب المصطفى صلى الله عليه وسلم عليا بهذا القول.
-
ذكر نفي المصطفى صلى الله عليه وسلم كون النبوة بعده إلى قيام الساعة.
-
ذكر العلة التي من أجلها قال صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر وصف قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه سورة براءة على الناس.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ناصر لمن انتصر به من المسلمين بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان ناصر كل من ناصره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالولاية لمن والى عليا، والمعاداة لمن عاداه.
-
ذكر فتح الله جل وعلا خيبر على يدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
-
ذكر إثبات محبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه الله ورسوله.
-
ذكر وصف ما كان يقاتل عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدام المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر إثبات محبة الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد فعل.
-
ذكر وصف خروج علي بن أبي طالب رضي الله عنه برايته إلى أعداء الله الكفرة.
-
ذكر قتال علي بن أبي طالب رضي الله عنه على تأويل القرآن كقتال المصطفى صلى الله عليه وسلم على تنزيله.
-
ذكر وصف القوم الذين قاتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه على تأويل القرآن.
-
ذكر البيان بأن الخوارج من أبغض خلق الله جل وعلا إليه.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالشفاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من علته.
-
ذكر تخفيف الله جل وعلا عن هذه الأمة بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه الصدقة بين يدي نجواهم.
-
ذكر الخبر الدال على أن الخليفة بعد عثمان بن عفان كان علي بن أبي طالب رضوان الله عليهما ورحمته وقد فعل.
-
ذكر إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم لابنه إبراهيم.
-
ذكر فاطمة الزهراء ابنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ورضي عنها وقد فعل.
-
ذكر البيان بأن فاطمة تكون في الجنة سيدة النساء فيها خلا مريم.
-
ذكر وصف تزويج علي بن أبي طالب فاطمة رضي الله عنها وقد فعل.
-
ذكر ما أعطى علي بن أبي طالب رضي الله عنه في صداق فاطمة.
-
ذكر وصف الدرع الحطمية التي ذكرناها.
-
ذكر وصف ما جهزت به فاطمة حين زفت إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
-
ذكر الإخبار عما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبي بكر، وعمر عند خطبتهما إليه ابنته فاطمة عند إعراضه عنهما فيه.
-
ذكر إخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم فاطمة أنها أول لاحق به من أهله بعد وفاته.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر زجر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن ينكح علي على فاطمة ابنته.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل لو فعله علي كان ذلك جائزا وإنما كرهه صلى الله عليه وسلم تعظيما لفاطمة لا تحريما لهذا الفعل.
-
ذكر البيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما بلغه هذا القول عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمسك عن خطبته تلك.
-
ذكر الحسن والحسين سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن سبطي المصطفى صلى الله عليه وسلم يكونان في الجنة سيدا شباب أهل الجنة ما خلا ابني الخالة.
-
ذكر البيان بأن الملك بشر المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الذي وصفناه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ابن البنت لا يكون بولد لأبي البنت.
-
ذكر السبب الذي من أجله فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم ما وصفناه.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي بالرحمة.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي بالمحبة.
-
ذكر إثبات محبة الله جل وعلا لمحبي الحسن بن علي رضوان الله عليهما.
-
ذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي إنه ريحانته من الدنيا.
-
ذكر تقبيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي على سرته.
-
ذكر إثبات الجنة للحسين بن علي رضوان الله عليه وقد فعل.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم للحسين بن علي بالمحبة.
-
ذكر العلة التي من أجلها حرم أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الدنيا.
-
ذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم للحسين بن علي إنه ريحانته من الدنيا.
-
ذكر البيان بأن محبة الحسن والحسين مقرونة بمحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر إثبات محبة الله جل وعلا لمحبي الحسين بن علي.
-
ذكر البيان بأن حسين بن علي كان يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه مضاد للخبر الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر الخبر الفاصل بين هذين الخبرين اللذين تضادا في الظاهر.
-
ذكر ملاعبة المصطفى صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهما.
-
ذكر الخبر المصرح بأن هؤلاء الأربع الذي تقدم ذكرنا لهم هم أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم مقرونة بمحبة فاطمة والحسن والحسين وكذلك بغضه ببغضهم.
-
ذكر طلحة بن عبيد الله التيمي رضوان الله عليه وقد فعل.
-
ذكر وصف الجراحات التي أصيب بها طلحة يوم أحد مع المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر السبب الذي من أجله شلت يد طلحة رضوان الله عليه.
-
ذكر الزبير بن العوام بن خويلد رضوان الله عليه وقد فعل.
-
ذكر إثبات الشهادة للزبير بن العوام.
-
ذكر جمع المصطفى صلى الله عليه وسلم أبويه للزبير بن العوام.
-
ذكر البيان بأن الزبير بن العوام كان حواري المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر سعد بن أبي وقاص الزهري رضوان الله عليه وقد فعل.
-
ذكر رؤية سعد جبريل وميكائيل يوم أحد.
-
ذكر جمع المصطفى صلى الله عليه وسلم أبويه لسعد بن أبي وقاص.
-
ذكر البيان بأن سعدا أول من رمى من العرب بالسهم في سبيل الله.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لسعد باستجابة دعائه أي وقت دعاه.
-
ذكر إثبات الجنة لسعد بن أبي وقاص.
-
ذكر الآي التي أنزل الله جل وعلا وكان سببها سعد بن أبي وقاص.
-
ذكر سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضوان الله عليه وقد فعل.
-
ذكر عبد الرحمن بن عوف الزهري رضوان الله عليه وقد فعل.
-
ذكر إثبات الجنة لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.
-
ذكر أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وقد فعل.
-
ذكر البيان بأن أبا عبيدة بن الجراح كان من أحب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أبي بكر، وعمر.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبي عبيدة بن الجراح بالأمانة.
-
ذكر البيان بأن هذا الخطاب كان من المصطفى لأسقفي نجران.
-
ذكر البيان بأن العرب تنسب المرء إلى فضيلة تغلب على سائر فضائله بلفظ الانفراد بها.
-
ذكر إثبات الجنة لأبي عبيدة بن الجراح.
-
ذكر خديجة بنت خويلد بن أسد زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليها.
-
ذكر بشرى المصطفى صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت في الجنة.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر بهذا الفعل الذي وصفناه.
-
ذكر تعهد المصطفى صلى الله عليه وسلم أصدقاء خديجة بالبر بعد وفاتها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر إكثار المصطفى صلى الله عليه وسلم ذكر خديجة بعد وفاتها.
-
ذكر البيان بأن جبريل صلى الله عليه وسلم أقرأ خديجة من ربها السلام.
-
ذكر البيان بأن خديجة من أفضل نساء أهل الجنة في الجنة.
-
ذكر البراء بن معرور بن صخر بن خنساء رضوان الله عليه.
-
ذكر أسعد بن زرارة بن عدس رضوان الله عليه.
-
ذكر البيان بأن أسعد بن زرارة هو الذي جمع أول جمعة بالمدينة قبل قدوم المصطفى صلى الله عليه وسلم إياها.
-
ذكر حارثة بن النعمان رضوان الله عليه.
-
ذكر السبب الذي من أجله مدح حارثة بن النعمان بالبر.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الفردوس الأعلى لا يسكنه أحد خلا الأنبياء.
-
ذكر حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليه.
-
ذكر البيان بأن وحشيا لما أسلم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغيب عنه وجهه لما كان منه في حمزة ما كان.
-
ذكر الإخبار بما كفن فيه حمزة بن عبد المطلب يومئذ.
-
ذكر مصعب بن عمير أحد بني عبد الدار بن قصي رضي الله عنه.
-
ذكر عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر رضوان الله عليه.
-
ذكر إظلال الملائكة بأجنحتها عبد الله بن عمرو بن حرام إلى أن دفن.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا كلم عبد الله بن عمرو بن حرام بعد أن أحياه كفاحا.
-
ذكر أنس بن النضر الأنصاري رضوان الله عليه.
-
ذكر عمرو بن الجموح رضوان الله عليه.
-
ذكر حنظلة بن أبي عامر غسيل الملائكة رضوان الله عليه.
-
ذكر سعد بن معاذ الأنصاري رضوان الله عليه.
-
ذكر السبب الذي فرق به بين السبي والمقاتلة.
-
ذكر عدد القوم الذين قتلوا يوم قريظة.
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ بالكون معه في المسجد في تلك الأيام قصدا لعيادته.
-
ذكر وصف دعاء سعد بن معاذ لما فرغ من قتل بني قريظة.
-
ذكر استبشار العرش وارتياحه لوفاة سعد بن معاذ.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "اهتز لها" أراد به الوفاة دون الجنازة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن العرش في هذا الخبر هو السرير.
-
ذكر طعن المنافقين في جنازة سعد لخفتها.
-
ذكر فتح أبواب السماء لوفاة سعد بن معاذ رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن سعد بن معاذ فرج عنه عما شدد عليه من عذاب القبر بدعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن ضغطة القبر لا ينجو منها أحد من هذه الأمة، نسأل الله حسن السلامة منها.
-
ذكر وصف مناديل سعد بن معاذ في الجنة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا إسحاق لم يسمع هذا الخبر من البراء.
-
ذكر البيان بأن ذلك الثوب الذي لبسه المصطفى صلى الله عليه وسلم كان منسوجا بالذهب.
-
ذكر البيان بأن لبس المصطفى صلى الله عليه وسلم الجبة المنسوجة بالذهب كان ذلك قبل تحريم الله جل وعلا لبسها على الرجال من أمته.
-
ذكر خبيب بن عدي رضي الله عنه.
-
ذكر أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي رضي الله عنه.
-
ذكر زيد بن حارثة بن شراحيل رضوان الله عليه.
-
ذكر محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة.
-
ذكر البيان بأن زيد بن حارثة كان من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.
-
ذكر رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم جعفرا يطير في الجنة.
-
ذكر عبد الله بن رواحة رضوان الله عليه.
-
ذكر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
-
ذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم للعباس إنه صنو أبيه.
-
ذكر نقل العباس بن عبد المطلب الحجارة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند بناء الكعبة.
-
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم عمه العباس بالجود والوصل.
-
ذكر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لابن عباس بالحكمة.
-
ذكر وصف الفقه والحكمة الذين دعا المصطفى صلى الله عليه وسلم بهما لابن عباس.
-
ذكر أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه.
-
ذكر سرور المصطفى صلى الله عليه وسلم بقول مجزز في أسامة ما قال.
-
ذكر الأمر بمحبة أسامة بن زيد إذ النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبه.
-
ذكر البيان بأن أسامة بن زيد كان من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أبيه.
-
ذكر أبي العاص بن الربيع رضي الله عنه.
-
ذكر عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن عبد الله بن مسعود كان سدس الإسلام.
-
ذكر البيان بأن ابن مسعود كان يشبه في هديه وسمته برسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر عناية عبد الله بن مسعود بحفظ القرآن في أول الإسلام.
-
ذكر استماع رسول الله صلى الله عليه وسلم لقراءة ابن مسعود.
-
ذكر الأمر بقراءة القرآن على ما كان يقرؤه عبد الله بن مسعود
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر وصف استئذان ابن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم طاعات ابن مسعود التي كان بسبيلها من قدميه بأحد في ثقل الميزان يوم القيامة.
-
ذكر عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي رضي الله عنه.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمر بالصلاح.
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر هبة المصطفى صلى الله عليه وسلم البعير لعبد الله بن عمر.
-
ذكر تتبع ابن عمر آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعماله سنته بعده.
-
ذكر عمار بن ياسر رضوان الله عليه.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر بأخذه الحظ من جميع شعب الإيمان.
-
ذكر وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم قتلة عمار بن ياسر.
-
ذكر الخبر الدال على أن عمار بن ياسر ومن كان معه كانوا على الحق في تلك الأيام.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عكرمة لم يسمع هذا الخبر من أبي سعيد الخدري.
-
ذكر البيان بأن قتال عمار كان بالراية التي قاتل بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر إثبات بغض الله جل وعلا من أبغض عمار بن ياسر رضي الله عنه
-
ذكر صهيب بن سنان رضي الله عنه.
-
ذكر بلال بن رباح المؤذن رضي الله عنه
-
ذكر إيجاب الجنة لبلال رضي الله عنه.
-
ذكر السبب الذي من أجله وقعت هذه المسابقة لبلال.
-
ذكر البيان بأن بلالا كان لا تصيبه حالة حدث إلا توضأ بعقبها وصلى.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم، قال لبلال لما قال له ذلك "بها" وصوب قوله.
-
ذكر أبي حذيفة بن عتبه بن ربيعة رضوان الله عليه.
-
ذكر خالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن خالد بن الوليد كان على خيل المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم حنين.
-
ذكر تسمية المصطفى صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد سيف الله.
-
ذكر عمرو بن العاص السهمي رضي الله عنه.
-
ذكر عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وعن أبيها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عائشة زوجة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الدنيا لا في الآخرة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن عائشة تكون في الجنة زوجة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر وصف زفاف عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وعن أبيها.
-
ذكر البيان بأن جبريل عليه السلام أقرأ عائشة رضي الله عنها السلام.
-
ذكر إنزال الله جل وعلا الآي في براءة عائشة رضي الله عنها عما قذفت به.
-
ذكر تفويض عائشة الحمد إلى الباري جل وعلا لما أنعم عليها مما برأها عما قذفت به.
-
ذكر نفي عائشة رضي الله عنها معرفة النعمة عن أحد من المخلوقين وإضافتها بكليتها إلى خالق السماء وحده دون خلقه.
-
ذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم للصديقة بنت الصديق إنه لها كأبي زرع لأم زرع.
-
ذكر الأمر بمحبة عائشة إذ المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يحبها.
-
ذكر خبر وهم في تأويله من لم يحكم صناعة الحديث.
-
ذكر الخبر الدال على أن مخرج هذا السؤال والجواب معا كان عن أهله دون سائر النساء من فاطمة وغيرها.
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرناه قبل.
-
ذكر البيان بأن الوحي لم يكن ينزل على المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو في بيت واحدة من نسائه خلا عائشة.
-
ذكر البيان بأن جبريل عليه السلام كان لا يدخل على المصطفى صلى الله عليه وسلم بيته إذا وضعت عائشة ثيابها.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب عائشة ما تقدم منها وما تأخر.
-
ذكر العلامة التي بها كان يعرف المصطفى صلى الله عليه وسلم رضا عائشة من غضبها.
-
ذكر فضل عائشة على سائر النساء.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن أبا طوالة لم يكن بالمنفرد برواية هذا الخبر.
-
ذكر الاستحباب للمرء إذا حلف أن يحلف برب محمد صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر جمع الله بين ريق صفيه صلى الله عليه وسلم وبين ريق عائشة رضي الله عنها في آخر يوم من أيام الدنيا.
-
ذكر السبب الذي من أجله كانت عائشة تكنى بأم عبد الله.
-
ذكر القدر الذي مكثت فيه عائشة عند النبي صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر حاطب بن أبي بلتعة حليف أبي سفيان.
-
ذكر نفي دخول النار عن حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
-
ذكر عتبة بن غزوان رضي الله عنه.
-
ذكر سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه.
-
ذكر سلمان الفارسي رضي الله عنه.
-
ذكر حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان بالمغفرة.
-
ذكر البيان بأن حذيفة كان صاحب سر المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر معاذ بن جبل رضي الله عنه.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل بالصلاح.
-
ذكر البيان بأن معاذ بن جبل كان ممن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن معاذ بن جبل كان من أعلم الصحابة بالحلال والحرام.
-
ذكر أبي ذر الغفاري رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن أبا ذر كان من المهاجرين الأولين.
-
ذكر البيان بأن أبا ذر رضي الله عنه كان ربع الإسلام.
-
ذكر إثبات الصدق والوفاء لأبي ذر رضي الله عنه.
-
ذكر إخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم عن موت أبي ذر.
-
ذكر زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن زيد بن ثابت كان من أفرض الصحابة.
-
ذكر جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالبركة في جداد جابر.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لجابر بالمغفرة.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لجابر بالمغفرة مرارا مع ذكر وصف ثمن ذلك البعير الذي باعه جابر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر عدد استغفار المصطفى صلى الله عليه وسلم لجابر ليلة البعير.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رد البعير على جابر هبة له بعد أن أوفاه ثمنه.
-
ذكر أبي بن كعب رضي الله عنه.
-
ذكر حسان بن ثابت رضي الله عنه.
-
ذكر البيان بأن جبريل عليه السلام كان مع حسان بن ثابت ما دام يهاجي المشركين.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "إن روح القدس معك" أراد به يؤيدك.
-
ذكر البيان بأن كون جبريل عليه السلام مع حسان بن ثابت ما دام يهاجي المشركين إنما كان ذلك بدعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر خزيمة بن ثابت رضي الله عنه.
-
ذكر أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه.
-
ذكر وصف جهد أبي هريرة في أول الإسلام مع المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر كثرة رواية أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر العلة التي من أجلها كثرت رواية أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر الدال على أن محبة أبي هريرة من الإيمان.
-
ذكر شهادة أبي بن كعب لأبي هريرة بكثرة السماع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا هريرة لم يصحب النبي صلى الله عليه وسلم إلا سنة واحدة.
-
ذكر أبي الدحداح الأنصاري رضي الله عنه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن سماك بن حرب لم يسمع هذا الخبر من جابر بن سمرة.
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر عبد الله بن أنيس الجهني رضي الله عنه.
-
ذكر عبد الله بن سلام رضي الله عنه.
-
ذكر إثبات الجنة لعبد الله بن سلام.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن عبد الله بن سلام عاشر من يدخل الجنة.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالاستمساك بالعروة الوثقى لعبد الله بن سلام إلى أن مات.
-
ذكر ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه.
-
ذكر خبر ثاني يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر حزن ثابت بن قيس عند نزول هذه الآية.
-
ذكر أبي زيد عمرو بن أخطب رضي الله عنه.
-
ذكر مسح المصطفى صلى الله عليه وسلم وجه أبي زيد حيث دعا له بما وصفنا.
-
ذكر السبب الذي من أجله دعا المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبي زيد بالجمال.
-
ذكر سلمة بن الأكوع رضي الله عنه.
-
ذكر غزوات سلمة بن الأكوع مع المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البراء بن عازب رضي الله عنه.
-
ذكر أنس بن مالك رضي الله عنه.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك بالبركة فيما آتاه الله.
-
ذكر المدة التي خدم فيها أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه.
-
ذكر اتراس المصطفى صلى الله عليه وسلم بأبي طلحة.
-
ذكر تصدق أبي طلحة بأحب ماله إليه.
-
ذكر أسامي من قسم أبو طلحة ماله فيهم.
-
ذكر الموضع الذي مات فيه أبو طلحة الأنصاري.
-
ذكر أم سليم أم أنس بن مالك رضي الله عنها.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لأم سليم وأهل بيتها بالخير.
-
ذكر وصف تزوج أبي طلحة أم سليم.
-
ذكر كنية هذا الصبي المتوفى لأبي طلحة وأم سليم.
-
ذكر أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها.
-
ذكر رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم أم حرام في الجنة.
-
ذكر أبي عامر الأشعري رضي الله عنه.
-
ذكر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم للأشعريين بهجرتين اثنتين.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا أبا موسى من مزامير آل داود.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الزهري لم يسمع هذا الخبر إلا من عمرة.
-
ذكر قول أبي موسى للمصطفى صلى الله عليه وسلم أن لو علم مكانه لحبر له.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبي موسى بمغفرة ذنوبه.
-
ذكر جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه.
-
ذكر تبسم المصطفى صلى الله عليه وسلم في وجه جرير أي وقت رآه.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله بالهداية.
-
ذكر تبرك المصطفى صلى الله عليه وسلم في أحمس وخيلها من أجل جرير بن عبد الله.
-
ذكر أشج عبد القيس رضي الله عنه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو المنازل العبدي.
-
ذكر وائل بن حجر رضي الله عنه.
-
ذكر عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه.
-
ذكر عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه.
-
ذكر أبي قحافة عثمان بن عامر رضي الله عنه.
-
ذكر أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه.
-
ذكر معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
[+]
النوع التاسع
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا الثواب لهذه الأمة على يسير العمل أضعاف ما يعطي على كثيره لغيرها من الأمم.
-
ذكر الإخبار عن وصف أصحاب الصفة.
-
ذكر البيان بأن خير هذه الأمة الصحابة ثم التابعون.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني" أراد به أصحابه الذين كانوا قبله وبعده.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الناس قد استووا في الفضيلة بعد التابعين.
-
ذكر البيان بأن خير الناس بعد أتباع التابعين تبع الأتباع.
-
ذكر البيان بأن من قد آمن بالمصطفى صلى الله عليه وسلم من غير رؤية وتلكؤ قد يكون أفضل ممن آمن به بعد تلكؤ ورؤية.
-
ذكر البيان بأن من قد آمن بالمصطفى صلى الله عليه وسلم ولم يره قد يكون أشد حبا له من أقوام رأوه وصحبوه.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي سعيد الخدري الذي ذكرناه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر استحباب الانتصار للمسلمين بالصحابة والتابعين.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا ذنوب من شهد بدرا مع المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر الدال على أن ذنوب أهل بدر التي عملوها بعد يوم بدر غفرها الله لهم بفضله، وطلحة والزبير منهم.
-
ذكر البيان بأن أهل بدر هم أفضل الصحابة وخير هذه الأمة.
-
ذكر نفي دخول النار نعوذ بالله منها عمن شهد بدرا والحديبية.
-
ذكر البيان بأن نفي دخول النار عمن شهد بدرا والحديبية إنما هو سوى الورود.
-
ذكر وصف الحديبية التي ذكرناها قبل.
-
ذكر البيان بأن شهود الحديبية إنما كان البيعة تحت الشجرة.
-
ذكر العدد الذي كان مع المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم الشجرة من أصحابه.
-
ذكر الوقت الذي انقطع فيه الهجرة.
-
ذكر خبر يعارض في الظاهر ما وصفناه.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة وإمضائها لهم.
-
ذكر وصف منازل المهاجرين في القيامة.
-
ذكر وصف الهجرة التي ذكرناها في الأخبار التي أمليناها فيما قبل.
-
ذكر البيان بأن كل من هاجر إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن قصده نوال شيء من هذه الفانية الزائلة كانت هجرته إلى ما هاجر.
-
ذكر محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يليه في الأحوال المهاجرون والأنصار.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم للأنصار والمهاجرين بالمغفرة.
-
ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم أن لولا الهجرة لكان امرأ من الأنصار.
-
ذكر قضاء الأنصار ما كان عليهم للمصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر الدال على أن محبة الأنصار من الإيمان.
-
ذكر وصف القراء من الأنصار.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم للأنصار بالعفة والصبر.
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالصبر عند وجود الأثرة بعده.
-
ذكر البيان بأن قول أنس: أراد أن يكتب، أن يقطع البحرين للأنصار.
-
ذكر وصف الأثرة التي أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم للأنصار بالصبر عند وجودها بعده.
-
ذكر قبول الأنصار هذه الوصية عن المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر نفي الإيمان عن مبغض الأنصار.
-
ذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته بالعفو عن مسيء الأنصار والإحسان إلى محسنهم.
-
ذكر البيان بأن الأنصار كانت كرش رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبته.
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يعد نفسه من الأنصار لولا الهجرة.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمغفرة للأنصار ولأبنائهم.
-
ذكر إقسام المصطفى صلى الله عليه وسلم على محبته الأنصار.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمغفرة لنساء الأنصار ولنساء أبنائها.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمغفرة لذراري الأنصار ولمواليها.
-
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمغفرة لجيران الأنصار.
-
ذكر وصف خير دور الأنصار.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا أنس بن مالك.
-
ذكر الخبر الدال على أن الله تعالى ولي بني سلمة وبني حارثة.
-
ذكر البيان بأن المهاجرين والأنصار بعضهم أولياء بعض في الآخرة والأولى.
-
ذكر البيان بأن تحنن الأنصار على المسلمين وأولادهم كتحنن الوالد على ولده.
-
ذكر الخبر الدال على أن أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحبة كان المهاجرون والأنصار ثم أسلم وغفار.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا لغفار حيث نصرت المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن أسلم وغفار خير عند الله من أسد وغطفان.
-
ذكر العلة التي من أجلها فضل صلى الله عليه وسلم هؤلاء على بني تميم.
-
ذكر البيان بأن تميم هم أشد هذه الأمة على الدجال نعوذ بالله من شر الدجال.
-
ذكر بشرى المصطفى صلى الله عليه وسلم تميما بما بشرها به.
-
ذكر مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم بني عامر.
-
ذكر إضافة المصطفى صلى الله عليه وسلم الإيمان والفقه والحكمة إلى أهل اليمن.
-
ذكر إضافة المصطفى صلى الله عليه وسلم الحكمة إلى أهل اليمن.
-
ذكر البيان بأن عبد القيس من خير أهل المشرق.
-
ذكر نفي المصطفى صلى الله عليه وسلم الخزي والندامة عن وفد عبد القيس حين قدموا عليه.
-
ذكر البيان بأن الناس في الخير والشر يكونون تبعا لقريش.
-
ذكر وصف اتباع الناس لقريش في الخير والشر.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا القرشي من الرأي مثل ما يعطي غير القرشي منه على الضعف.
-
ذكر البيان بأن ولاية أمر المسلمين يكون في قريش إلى قيام الساعة.
-
ذكر البيان بأن نساء قريش من خير نساء ركبت الرواحل.
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم للصابرين على جهد المدينة وشفاعته لهم يوم القيامة.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالإيمان لمن سكن مدينته.
-
ذكر تضعيف صلاة المصلي في مسجد المدينة على غيره من المساجد.
-
ذكر الخبر الدال على أن أهل المدينة من خيار الناس، وأن الخارج منها رغبة عنها من شرارهم.
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر البيان بأن أهل المدينة يعصمون من الدجال حتى لا يقدر عليهم نعوذ بالله من شره.
-
ذكر بسط الملائكة أجنحتها على الشام لساكنيها.
-
ذكر البيان بأن الشام هي عقر دار المؤمنين في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار على أن الفساد إذا عم في الشام يعم ذلك في سائر المدن.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم لأهل عمان بالسمع والطاعة له.
-
ذكر شهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم لأهل فارس بقبول الإيمان والحق.
-
ذكر خبر ثاني يصرح بالمعنى الذي أومأنا إليه.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على فقراء هذه الأمة الصابرين على ما أوتوا بإدخالهم الجنة قبل أغنيائهم بمدد معلومة.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على فقراء المهاجرين بإدخالهم الجنة قبل أغنيائهم بمدد معلومة.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في هذا الخبر لم يرد به النبي صلى الله عليه وسلم نفيا عما وراءه.
-
ذكر الخبر الدال على أن المالك من حطام هذه الدنيا الفانية الشيء الكثير قد يجوز أن يقال له فقير، كما أن من منع من حطامها يجوز أن يقال له غني.
-
ذكر وصف الغنى الذي وصفناه قبل.
-
ذكر البيان بأن بعض الفقراء في بعض الأحوال قد يكونون أفضل من بعض الأغنياء في بعض الأحوال.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنة للمسلم الفقير الصابر على ما أوتي من فقره بما منع من حطام هذه الزائلة.
-
ذكر بعض العلة التي من أجلها فضل بعض الفقراء على بعض الأغنياء.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المتصدق بطول اليد.
-
ذكر الخبر الدال على أن من لم يتصدق هو البخيل.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمسلم بالخصال المعروفة وإن لم ينفق من ماله.
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء قد ينال بحسن السريرة وصلاح القلب ما لا ينال بكثرة الكد في الطاعات.
-
ذكر بعض الخصال التي يستوجب المرء بها ما وصفناه، دون كثرة النوافل والسعي في الطاعات.
-
ذكر البيان بأن من فعل ما وصفنا كان من خير المسلمين.
-
ذكر الخصال التي ترتجى لمن فعلها أو أخذ بها أن يظله الله يوم القيامة في ظل عرشه.
-
ذكر البيان بأن الاعتزال في العبادة يلي الجهاد في سبيل الله في الفضل.
-
ذكر البيان بأن الاعتزال لمن تفرد بغنمه مع عبادة الله إنما يستحق الثواب الذي ذكرناه إذا لم يكن يؤذي الناس بلسانه ويده.
-
ذكر البيان بأن من كان في صلاته أسكن ولله أخشع كان من خير الناس.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا من بعد داره عن المسجد من الفضل ما لا يعطي من قرب داره منه.
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم "أنطاك الله ذلك كله".
-
ذكر البيان بأن الإحسان إلى الأولاد قد يرتجى به النجاة من النار ودخول الجنة.
-
ذكر البيان بأن الواجب على المسلم أن يجعل لنفسه محجتين يركبهما إحداهما الرجاء، والأخرى الخوف.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أنكر وجود المعجزات في الأولياء دون الأنبياء.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن خيار المشركين هم الخيار في الإسلام إذا فقهوا.
-
ذكر إيجاب الجنة للمهاجر والغازي على أية حالة أدركتهما المنية في قصدهما.
-
ذكر محبة الله جل وعلا للمتصدق إذا تصدق لله سرا، أو تهجد لله سرا.
-
ذكر تحريم الله جل وعلا على النار من وحده مخلصا في بعض الأحوال دون بعض.
[+]
النوع العاشر
-
ذكر الإخبار عمن يستحق الإمامة للناس.
-
ذكر إخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم بالنداء الظاهر المكشوف: بأن لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه الأخبار كان للمصلي وحده.
-
ذكر الإخبار عن وصف صلاة المرء النافلة في يومه وليلته.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن صلاة الوسطى صلاة الغداة.
-
ذكر الإخبار عما أبيح للمرء فعله في الصلاة عند النائبة تنوبه.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز صلاة المرء إذا لم يقم أعضاءه في ركوعه وسجوده.
-
ذكر الإخبار عن ترك الاتكال على الطاعات، وإن كان المرء مجتهدا في إتيانها.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من كفه نفسه عن شهواتها، واحتماله المكاره في مرضاة الباري جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من رد حقوق الناس عليهم وتركه الاتكال على هذه الدنيا الزائلة الفانية.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحفظه نفسه عن كل من يأباها من أهل البدع، وإن حسنوا ذلك في عينه وزينوه.
-
ذكر الخبر الدال على أن كل من اعترض على السنن بالتأويلات المضمحلة، ولم ينقد لقبولها كان من أهل البدع.
-
ذكر الإخبار عما أبيح للمحرم من لبس الخفين والسراويل، عند عدمه الإزار والنعلين.
-
ذكر البيان بأن المحرم إنما أبيح له في لبس الخفين عند عدم النعلين إذا قطعهما أسفل من الكعبين.
-
ذكر الإخبار عن تمام حج الواقف بعرفة ليلا أو نهارا من وقت جمعه بين الأولى والعصر بالمعرف إلى وقت طلوع الفجر الذي يطلع على الناس بالمزدلفة.
-
ذكر الإخبار عن وصف أيام منى وإسقاط الحرج عمن تعجل في يومين منها.
-
ذكر الإخبار عن الإباحة للمرأة الحائض أن تنفر إذا كانت طافت طواف الزيارة قبل رؤيتها الدم.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز حبس الإمام أهل العهد وأصحاب بردهم في دار الإسلام.
-
ذكر الإخبار عن نفي انقطاع الهجرة بعد الفتح.
-
ذكر الإخبار عن نفي لزوم الحرج عن مالك العجماء إذا لم يكن معها سائق، أو قائد، أو راكب بما أتت عليه.
-
ذكر الإخبار عن إسقاط الحرج عن مستأجر المرء في المعدن إذا انهار عليه.
-
ذكر الإخبار عن إباحة أكل المرء الهدية التي كانت تصدقت على المهدي قبل أن يهديها إليه.
-
ذكر العلة التي من أجلها قالت عائشة: هذا تصدق على بريرة.
-
ذكر الإخبار عن إباحة انتفاع المرء بجلود ما يحل بالذكاة إذا دبغت وإذا كانت ميتة.
-
ذكر الإخبار عن إباحة قتل المرء المسلم إذا ارتكب إحدى الخصال الثلاث التي من أجلها أبيح دمه.
-
ذكر الإخبار عن قدر ما تخرج الأرض من الأشياء التي يجب فيها الزكاة.
-
ذكر الإخبار عن قدر الوسق الذي تجب الزكاة في خمسة أمثاله إذا أخرجته الأرض.
-
ذكر الإخبار عن ضمان المصطفى صلى الله عليه وسلم دين من مات من أمته ولم يترك له وفاء إذا لم يكن بالمتعدي فيه.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز الميراث لو جعله تركة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن تركة المصطفى صلى الله عليه وسلم كان صدقة بعد ما فضل منها عن مؤونة العمال ونفقة العيال.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "بعد نفقة عيالي" أراد به: بعد نفقة نسائي.
-
ذكر الإخبار عن إباحة جمع المال من حله إذا أدى حق الله منه.
-
ذكر الإخبار عما يكون للمرء من ماله في أولاه وعقباه.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز ذكر تتبع المرء عيوب أخيه المسلم.
-
ذكر الإخبار بأن الحمد للمسدي المعروف يكون جزاء لمعروفه.
-
ذكر الإخبار بأن على المرء مع قيامه في النوافل إعطاء الحظ لنفسه وعياله.
-
ذكر الإخبار بأن كل من كان تحت يده أخوه المسلم عليه رعايته والتحفظ على أسبابه.
-
ذكر الإخبار بأن الغال يكون غلوله في القيامة عارا عليه.
-
ذكر البيان بأن اسم الغلول قد يقع على الرشوة وإن لم تكن من الفيء والغنيمة.
-
ذكر الإخبار عن موضع الإزار للمرء المسلم.
-
ذكر الإخبار بأن الخيط الأبيض هو الفجر المعترض في أفق السماء.
-
ذكر الإخبار بأن عين الشمس إذا سقطت حل للصائم الإفطار.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للصائم الإفطار عليه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على الأولياء من استئمار النساء في أنفسهن إذا أرادوا عقد النكاح عليهن.
-
ذكر الإخبار بأن من استهل من الصبيان عند الولادة ورثوا وورثوا واستحقوا الصلاة عليهم.
-
ذكر الإخبار عن إيجاب إلحاق الولد من له الفراش إذا أمكن وجوده ولم يستحل كونه.
-
ذكر الإخبار باستواء الأصابع عند قطعها في الحكم بأن في كل واحدة منها عشرا من الإبل.
-
ذكر الإخبار باستواء الأسنان عند قلعها في الحكم بأن في كل واحدة منها خمسا من الإبل.
-
ذكر الإخبار بأن المسلم إذا كان جنبا، أو غير جنب لا يجوز أن يطلق عليه اسم النجاسة وإن وقع في الماء القليل لم ينجسه.
-
ذكر العلة التي من أجلها أهوى المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى حذيفة.
-
ذكر الإخبار بأن الصاع صاع أهل المدينة دون ما أحدث من الصيعان بعده.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز قول المرء بالعدوى.
-
ذكر الإخبار بأن كل شيء بمشيئة الله جل وعلا وقدرته سواء كان محبوبا أو مكروها.
-
ذكر الإخبار بأن المتوفى عنها زوجها لها أن تتزوج بعد وضعها الحمل، وإن كان ذلك في مدة يسيرة.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز تزويج المرء أخته من الرضاع.
-
ذكر الإخبار عن إسقاط الحرج عمن فقأ عين الناظر في بيته بغير إذنه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر إنما هو إخبار دون الحكم.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز وفاء نذر الناذر إذا نذر فيما لا يملك، أو كان لله فيه معصية.
-
ذكر الإخبار عما يعمل الخارص في العنب كما يعمله في النخل.
-
ذكر الإخبار عن حد الضيافة الذي يجب على الضيف أن لا يتعداه حذر دخوله في المتصدقين عليه.
[+]
النوع الحادي عشر
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أدخل إصبعه في في الحسن، فأخرج التمرة منه بعدما لاكها.
-
ذكر الإخبار عما يجب على الأمراء من الجلد في تأديب من أساء من الرعية فيما دون حد من الحدود.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من القيام في أداء الفرائض مع إتيان النوافل، ثم إعطاؤه حق نفسه وعياله فيما بعد.
-
ذكر التغليظ على من خالف السنة التي ذكرناها.
[+]
النوع الثاني عشر
-
ذكر الحكم فيمن دعا إلى هدى أو ضلالة فاتبع عليه.
[+]
النوع الثالث عشر
-
ذكر الخبر الدال على أن الإيمان والإسلام اسمان بمعنى واحد.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الخطاب مخرجه مخرج العموم، والقصد فيه الخصوص، أراد به بعض الناس لا الكل.
[+]
النوع الرابع عشر
-
ذكر خبر ثان يصرح بهذا الخبر المطلق الذي وهم في تأويله من لم يحكم صناعة العلم.
-
ذكر البيان بأن هذا الخطاب أراد به صلى الله عليه وسلم إذا نيح على الكفار دون أن يكون المبكي عليه مسلما.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن هذا الخطاب وقع على الكفار دون المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه جل وعلا.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذكرناه.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد للخبر الذي ذكرناه.
-
ذكر تعداد عائشة قول ابن عباس الذي ذكرناه من أعظم الفرية.
[+]
النوع الخامس عشر
-
ذكر الإخبار عما يجب على المتزوج البكر أو الثيب على واحدة تحته قبلها أو أكثر منها.
-
ذكر وصف تزويج المصطفى صلى الله عليه وسلم أم سلمة.
-
ذكر ما يجب أن يكون قصد المرء في جوامع دعائه وبيان أحواله له.
[+]
النوع السادس عشر
-
ذكر شهادة الذئب لرسول الله صلى الله عليه وسلم على صدق رسالته.
-
ذكر انشقاق القمر للمصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإخبار عن مصارع من قتل ببدر من قريش.
-
ذكر الإخبار عن كتبة حاطب بن أبي بلتعة بالكتاب إلى قريش يخبرهم بخروج المصطفى صلى الله عليه وسلم إليهم.
-
ذكر الإخبار عن الريح الشديدة التي هبت لموت بعض المنافقين.
-
ذكر الإخبار عن هبوب ريح شديدة قبل أن تهب.
-
ذكر خبر وهم في تأويله جماعة لم يحكموا صناعة العلم.
-
النوع السابع عشر
[+]
النوع الثامن عشر
-
ذكر الإخبار عن العلة التي من أجلها إذا عدمت رفعت الأقلام عن الناس في كتبة الشيء عليهم.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا الخبرين الأولين اللذين ذكرناهما، بأن القلم يرفع عن الأقوام الذين ذكرناهم في كتبة الشر عليهم، دون كتبة الخير لهم.
[+]
النوع التاسع عشر
-
ذكر الإخبار عن نفي دخول الجنة للمؤمن بالسحر.
-
ذكر الإخبار عن نفي دخول الجنة عن المنان بما أعطى في ذات الله.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن هذا الإسناد منقطع.
-
ذكر الإخبار عن نفي دخول الجنة، عمن ادعى أبا غير أبيه.
-
ذكر الإخبار عن نفي دخول الجنة عن قاتل المسلم المعاهد.
[+]
النوع العشرون
-
ذكر الإخبار عما عظم الله جل وعلا من حق الجوار.
-
ذكر الإخبار عما يثيب الله جل وعلا لمن ذهبت كريمتاه
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء قراءة المعوذتين في أسبابه.
-
ذكر الإخبار عن أول ما يأكل أهل الجنة في الجنة عند دخولهم إياها.
-
ذكر الإخبار بأن الملائكة لا تدخل البيوت التي فيها التماثيل.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن مجاهدا لم يسمع من أبي هريرة شيئا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التسديد في أسبابه مع الاستبشار بما يأتي منها.
-
ذكر الإخبار عما يستعمل الإنسان من الدعاء عند الحمى إذا اعترته.
-
ذكر الزجر عن لبس المرء ثياب الديباج مع الإخبار بإباحة الانتفاع بثمنه.
-
ذكر الإخبار عما أبيح لهذه الأمة في قراءة القرآن على الأحرف السبعة.
-
ذكر الخبر الدال على أن من قرأ القرآن على حرف من الأحرف السبعة كان مصيبا.
-
ذكر العلة التي من أجلها سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه معافاته ومغفرته.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على صفيه صلى الله عليه وسلم بكل مسألة سأل بها التخفيف عن أمته في قراءة القرآن بدعوة مستجابة.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للحاج من الصلاة في الوادي العقيق.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للحاج والمعتمر من رفع الصوت بالتلبية.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الأمر.
-
ذكر الخبر الدال على أن ذكر العبد ربه جل وعلا في نفسه أفضل من ذكره بحيث يسمع الناس.
-
ذكر الإخبار عن وصف الإسلام والإيمان بذكر جوامع شعبهما.
-
النوع الحادي والعشرون
[+]
النوع الثاني والعشرون
-
ذكر تخوف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته من التكاثر في الأموال والتعمد في الأفعال.
-
ذكر تخوف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته مجانبتهم الطريق المستقيم بانقيادهم للأئمة المضلين.
-
ذكر وصف الأئمة المضلين التي كان يتخوفها على أمته صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر وصف الضلالة التي كان يتخوفها صلى الله عليه وسلم على أمته.
-
ذكر تخوف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته زينة الدنيا وزهرتها.
-
ذكر ما كان يتخوف صلى الله عليه وسلم على أمته جدال المنافق.
-
ذكر تخوف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته قلة حفظهم ألسنتهم.
[+]
النوع الثالث والعشرون
-
ذكر إطلاق اسم الزنا على الأعضاء إذا جرى منها بعض شعب الزنا.
-
ذكر وصف زنى العين واللسان على ابن آدم.
-
ذكر إطلاق اسم الزنا على القلب إذا تمنى وقوع ما حرم عليه.
-
ذكر إطلاق اسم الزنا على اليد إذا لمست ما لا يحل لها.
-
ذكر وصف زنى الأذن، والرجل فيما يعملان مما لا يحل.
-
ذكر إطلاق اسم الصلاة على القراءة التي تكون في الصلاة إذ هي بعض أجزائها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى ببعض أجزائه.
-
النوع الرابع والعشرون
[+]
النوع الخامس والعشرون
-
ذكر لفظة أوهمت غير المتبحر في صناعة الحديث أن تارك الصلاة حتى خرج وقتها كافر بالله جل وعلا.
-
ذكر الخبر الدال على أن تارك الصلاة حتى خرج وقتها متعمدا لا يكفر به كفرا يخرجه عن الملة.
-
ذكر خبر ثان يدل على أن تارك الصلاة متعمدا حتى خرج وقتها لا يكفر باستعماله ذلك كفرا تبين امرأته به عنه.
-
ذكر خبر ثالث يدل على أن من ترك الصلاة متعمدا إلى أن دخل وقت صلاة أخرى لا يكفر به كفرا يوجب دفنه في مقابر غير المسلمين لو مات قبل أن يصليها.
-
ذكر خبر رابع يدل على أن تارك الصلاة متعمدا لا يكفر كفرا لا يرثه ورثته المسلمون لو مات قبل أن يصليها.
-
ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد كان يجمع بين الصلاتين في السفر، وهو نازل غير سائر ولا راجل.
-
ذكر خبر خامس يدل على أن تارك الصلاة بعد أن وجب عليه أداؤها وإن ذهب وقتها لا يكون كافرا كفرا يكون ماله به فيئا للمسلمين.
-
ذكر خبر سادس يدل على أن تارك الصلاة متعمدا من غير عذر لا يوجب عليه ذلك إطلاق الكفر الذي يخرجه عن ملة الإسلام به.
-
ذكر خبر سابع يدل على أن تارك الصلاة من غير نسيان ولا نوم حتى يخرج وقتها لا يكفر بذلك كفرا يكون ضد الإسلام.
-
ذكر خبر ثامن ينفي الريب عن الخلد بأن تارك الصلاة متعمدا من غير نسيان ولا نوم ولا وجود عذر حتى يخرج وقتها لا يكون بكافر كفرا يؤدي حكمه إلى حكم غير المسلمين.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر خبر تاسع يدل على صحة ما ذكرنا أن العرب تطلق اسم المتوقع من الشيء في النهاية على البداية.
-
ذكر خبر عاشر يدل على صحة ما تأولنا لهذه الأخبار بأن القصد فيها إطلاق الاسم على بداية ما يتوقع نهايته قبل بلوغ النهاية فيه.
-
ذكر البيان بأن العرب تطلق في لغتها اسم الكافر على من أتى ببعض أجزاء المعاصي التي يؤول متعقبها إلى الكفر على حسب ما تأولنا هذه الأخبار قبل.
[+]
النوع السادس والعشرون
-
ذكر خبر ثان أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الإيمان بكماله هو الإقرار باللسان دون أن يقرنه الأعمال بالأعضاء.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم من أئمتنا أن هذا الخبر كان بمكة في أول الإسلام قبل نزول الأحكام.
-
ذكر الخبر المصرح بإيجاب النار على السارق والزاني وإن جاء بالإقرار وقرنه ببعض الطاعات من الفرائض.
-
ذكر البيان بأن تحريم الله جل وعلا أموال المسلمين ودماءهم وأعراضهم كان ذلك في حجة الوداع قبل أن يقبض الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم إلى جنته بثلاثة أشهر ويومين.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن الإيمان هو الإقرار بالله وحده، دون أن تكون الطاعات من شعبه.
-
ذكر وصف قوله صلى الله عليه وسلم: "وحد الله وكفر بما يعبد من دونه".
-
ذكر الخبر الدال على أن الإيمان والإسلام اسمان بمعنى واحد.
[+]
النوع السابع والعشرون
-
ذكر العلة التي من أجلها أطلق اسم الإيمان على أهل اليمن.
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على أهل الحجاز.
-
ذكر إطلاق اسم الفخر على أهل الوبر مع إطلاق السكينة على أهل الغنم.
[+]
النوع الثامن والعشرون
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالبنيان الذي يمسك بعضه بعضا.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين بما يجب أن يكونوا عليه من الشفقة والرأفة.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الناس بالإبل المئة.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمن بالزرع في كثرة ميلانه.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم أجل هذه الأمة في آجال من خلا قبلها من الأمم.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر ابن عمر الذي ذكرناه.
-
ذكر ما مثل المصطفى صلى الله عليه وسلم نفسه وأمته به.
-
ذكر ما مثل المصطفى صلى الله عليه وسلم نفسه مع الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المواظب على قراءة القرآن والمقصر فيها بالإبل المعقلة.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المتهجد بالقرآن الذي آتاه الله والنائم عليه لنيله بما مثل له.
-
ذكر الإخبار عن كراهية صلاة المرء وشعره معقوص.
-
ذكر الإخبار عن وصف المؤمن والفاجر إذا قرءا القرآن.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من طيب الغذاء في أسبابه.
-
ذكر الإخبار عما يقع بمرضاة الله جل وعلا من توبة عبده عما قارف من المأثم.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التوبة والإنابة عند السهو والخطأ.
-
ذكر الإخبار عن وصف قدر طول الدنيا ومدتها في جنب بقاء الآخرة وامتدادها.
-
ذكر البيان بأن المرء جائز له أن يحلف في كلامه إذا أراد التأكيد لقوله الذي يقوله.
-
ذكر الإخبار عن وصف المتصدق عند موته إذا كان مقصرا عن حالة مثله في حياته.
-
ذكر الإخبار عن وصف اللاعب بالنرد في التمثيل.
-
ذكر الإخبار عن وصف عشرة المنافق المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن وصف المتشبعة من زوجها ما لم يعطها.
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يجب على المسلم عندما جرى منه من مقارفة المأثم حين يزين الشيطان له ارتكاب مثلها.
-
ذكر الإخبار عن وصف القائم في حدود الله والمداهن فيها.
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يشبه المسلم من الشجر.
-
ذكر الإخبار عن وصف حالة من لم يتورع عن الشبهات في الدنيا.
[+]
النوع التاسع والعشرون
-
ذكر وصف التخصيص الأول الذي يخص عموم تلك اللفظة التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر التخصيص الثاني الذي يخص عموم اللفظة التي ذكرناها قبل.
-
ذكر التخصيص الثالث الذي يخص عموم قوله صلى الله عليه وسلم "جعلت الأرض كلها مسجدا".
[+]
النوع الثلاثون
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرجاء، وترك القنوط مع لزومه القنوط وترك الرجاء.
-
ذكر البيان بأن الحكم الحقيقي ما للعبد عند الله لا ما يعرف الناس بعضهم من بعض.
-
ذكر البيان بأن تفصيل هذا الحكم يكون للمرء عند خاتمة عمله دون ما يتقلب فيه في حياته.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا يجعل أهل الجنة والنار وهم في أصلاب آبائهم ضد قول من رأى ضده.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه يضاد خبر عائشة الذي ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة اعتراض المتعلم على العالم، فيما يعلمه من العلم.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد لخبر ابن مسعود الذي ذكرناه.
-
ذكر خبر قد يوهم الرعاع من الناس أنه مضاد للأخبار التي ذكرناها قبل.
-
ذكر ما يجب على المرء من التشمير في الطاعات، وإن جرى قبلها منه ما يكره الله من المحظورات.
-
ذكر ما يجب على المرء من قلة الاغترار بكثرة إتيانه المأمورات، وسعيه في أنواع الطاعات.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "فكل ميسر" أراد به ميسر لما قدر له في سابق علمه من خير أو شر.
-
ذكر ما يجب على المرء من ترك الاتكال على قضاء الله دون التشمير فيما يقربه إليه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سليمان الأعمش.
-
ذكر إلقاء الله جل وعلا النور على من شاء من خلقه هدايته.
-
ذكر الإخبار عن علم الله جل وعلا من يصيبه من ذلك النور، أو يخطئه عند خلقه الخلق في الظلمة.
-
ذكر عدد الأشياء التي استأثر الله تعالى بعلمها دون خلقه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع الحادي والثلاثون
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الأخبار، ولا تفقه في صحيح الآثار أن خبر هشام الذي ذكرناه منقطع غير متصل.
-
ذكر خبر ثالث أوهم من لم يمعن النظر في طرق الأخبار أن هذه الأخبار كلها معلولة.
-
ذكر الخبر الدال على أن الرضعة والرضعتين لا تحرمان.
-
ذكر البيان بأن القصد في الأخبار التي ذكرناها قبل ليس أن ما وراء الرضعتين يحرم، بل خطاب هذه الأخبار خرج على سؤال بعينه جوابا عنه.
-
ذكر قدر الرضاع الذي يحرم من أرضع في السنتين الرضاع المعلوم.
-
ذكر البيان بأن الرضاعة إذا كان خمس رضعات يحرم منها ما يحرم من النسب.
-
ذكر ما يذهب مذمة الرضاع عمن قصر به فيه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "العبد والأمة"، أراد به أحدهما لا كليهما.
[+]
النوع الثاني والثلاثون
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد المحصور الذي ذكرناه نفيا عما وراءه من العدد.
-
ذكر وصف الشهيد الذي يكون غير القتيل في سبيل الله.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد نفيا عما وراءه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بقوله: "الشهداء خمسة" نفيا عما وراء هذا العدد المحصور.
-
ذكر إعطاء الله جل وعلا من خلف الغازي في أهله بخير مثل نصف أجره.
-
ذكر البيان بأن هذا التحصير لهذا العدد المذكور في خبر أبي سعيد الخدري لم يرد به النفي عما وراءه.
-
ذكر ما فضل المصطفى صلى الله عليه وسلم على من قبله من الخصال المعدودة.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في خبر حذيفة لم يرد به النفي عما وراءه.
-
ذكر ما يجب على المسلم لأخيه المسلم من القيام في أداء حقوقه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد المذكور نفيا عما وراءه.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد الذي ذكره المصطفى صلى الله عليه وسلم في خبر أبي مسعود لم يرد به النفي عما وراءه.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في خبر سعيد بن المسيب لم يرد به النفي عما وراءه.
-
ذكر ما يجب على المرء من إعداد الوصية لنفسه في حياته، وترك الاتكال على غيره فيها.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في خبر نافع لم يرد به النفي عما وراءه.
-
ذكر المساجد المستحب للمرء الرحلة إليها.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد نفيا عما وراءه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يرد بهذا العدد المذكور في خبر أبي سعيد النفي عما وراءه.
-
ذكر اليوم الذي يستحب فيه إتيان مسجد قباء لمن أراده.
-
ذكر ما فضل صلاة الجماعة على صلاة المرء منفردا.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد لم يرد به صلى الله عليه وسلم نفيا عما وراءه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الفذ" في الخبرين اللذين ذكرناهما لفظة أطلقت على العموم مرادها الخصوص دون استعمالها على عموم ما وردت فيه.
-
ذكر ما ينقص من عمل المرء المسلم بإمساكه الكلب عبثا.
-
ذكر البيان بأن استثناء المصطفى صلى الله عليه وسلم كلب الحرث والماشية من بين عموم الإمساك لم يرد به النفي عما وراءه.
-
ذكر الإخبار عن الأشياء التي هي من الفطرة.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد الموصوف في خبر ابن عمر لم يرد به النفي عما وراءه.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز السباق إلا في شيئين معلومين.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في هذا الخبر لم يرد به النفي عما وراءه.
[+]
النوع الثالث والثلاثون.
-
ذكر نفي القطع عن المنتهب ما ليس له.
-
ذكر العدد المحصور الذي استثني منه ما ذكرناه.
[+]
النوع الرابع والثلاثون
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يزيد الحجر في البيت لو هدمه.
-
ذكر الإخبار عن الزجر عن قتل رسل الكفار إذا قدموا بلدان الإسلام.
-
ذكر اسم هذا الرسول الذي أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم قتله لو لم يكن رسولا.
-
ذكر الإخبار عن إرادته صلى الله عليه وسلم الزجر عن أن يسمي المرء بأسامي معلومة.
-
ذكر إرادته صلى الله عليه وسلم الزجر عن أن يسمي المرء يسارا.
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم الزجر عن أن يسمي أحد برباح ونجيح.
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم الزجر عن أن يسمي أحد أحدا بميمون.
-
ذكر الإخبار عما أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم زجره عن قتل الكلاب.
-
ذكر الإخبار عما أراد النبي صلى الله عليه وسلم استعمال التغليظ على من تخلف عن حضوره صلاة العشاء والغداة في الجماعة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن العلة في هؤلاء الذين أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يفعل بهم ما وصفنا لم يكن للتخلف عن حضور العشاء.
-
ذكر البيان بأن هاتين الصلاتين أثقل الصلاة على المنافقين.
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن لا يتخلف عن سرية تخرج في سبيل الله.
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم تأخير صلاة العشاء إلى شطر الليل.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن النوم لا يوجب الوضوء على النائم في بعض الأحوال.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الخبر كان في أول الإسلام.
-
ذكر الخبر الدال على أن الرقاد الذي هو النعاس لا يوجب على من وجد فيه وضوءا، وأن النوم الذي هو زوال العقل يوجب على من وجد فيه وضوءا.
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر أمته بالمواظبة على السواك.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "عند كل صلاة" أراد به عند كل صلاة يتوضأ لها.
-
ذكر العلة التي من أجلها أراد صلى الله عليه وسلم أن يأمر أمته بهذا الأمر.
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يدعو ربه ليسمع أمته عذاب القبر.
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم ترك قبول الهدية إلا عن قبائل معروفة.
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يتخذ الصديق رضي الله عنه خليلا.
[+]
النوع الخامس والثلاثون
-
ذكر إثبات الألف بين الأشياء الثلاثة التي ذكرناها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به حميد بن عبد الرحمن.
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد للخبرين اللذين ذكرناهما قبل.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي هريرة الذي ذكرناه.
-
ذكر الخبر المصرح بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الله أعلم بما كانوا عاملين" كان بعد قوله: "كل مولود يولد على الفطرة".
-
ذكر العلة التي من أجلها قال صلى الله عليه وسلم: "أوليس خياركم أولاد المشركين".
-
ذكر خبر أوهم من لم يحسن طلب العلم من مظانه أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر الخبر الدال على أن الصبيان إذا قاتلوا قوتلوا.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي ذكرناها قبل.
-
ذكر الخبر المصرح بأن نهيه صلى الله عليه وسلم عن قتل الذراري من المشركين كان بعد قوله صلى الله عليه وسلم: "هم منهم".
-
ذكر خبر قد أوهم من أغضى عن علم السنن واشتغل بضدها أنه يضاد الأخبار التي ذكرناها قبل.
[+]
النوع السادس والثلاثون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ورد في المياه الجارية دون المياه الراكدة.
-
ذكر خبر يدحض قول من زعم أن الماء المغتسل به من الجنابة إذا كان راكدا ينجس بعد أن يكون قليلا، لا أن يكون عشرا في عشر.
-
ذكر أحد التخصيصين اللذين يخصان عموم الخبر الذي ذكرناه.
[+]
النوع السابع والثلاثون
-
ذكر الإخبار بأن الشهر قد يكون في بعض الأحوال تسعا وعشرين.
-
ذكر الإخبار بأن الشهر قد يكون على التمام ثلاثين في بعض الأحوال.
-
ذكر الإخبار بأن المرء مؤاخذ عند ما امتحن به من المصيبة مما يقول بلسانه دون حزن القلب ودمع العين.
-
ذكر البيان بأن لسان المرء من أخوف ما يخاف عليه، عصمنا الله وكل مسلم من شره.
[+]
النوع الثامن والثلاثون
-
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالركعتين قبل صلاة المغرب.
-
ذكر البيان بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يصلون الركعتين قبل المغرب والمصطفى صلى الله عليه وسلم حاضر فلم ينكر عليهم ذلك.
[+]
النوع التاسع والثلاثون
-
ذكر البيان بأن عموم هذا الخطاب في خبر أبي هريرة أريد به بعض ذلك العموم لا الكل.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن آخر هذه الأمة في الفضل كأولها.
-
ذكر البيان بأن عموم هذا الخطاب أريد به بعض الأمة لا الكل.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن سن أحد من هذه الأمة لا يجوز على المئة سنة.
-
ذكر البيان بأن ورود هذا الخطاب كان لمن كان في ذلك الوقت على سبيل الخصوص دون العموم.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن عموم خبر أنس بن مالك الذي ذكرناه أريد به بعض ذلك العموم لأقوام بأعيانهم دون كلية عمومه.
-
ذكر خبر أوهم من طلب العلم من غير مظانه أن الميت إذا مات انقطع عنه الأعمال الصالحة بعده.
-
ذكر البيان بأن عموم هذه اللفظة "انقطع عمله" لم يرد بها كل الأعمال.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن جمع المال من حله غير جائز.
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد لخبر أبي سلمة الذي ذكرناه.
-
ذكر العلة التي من أجلها قال صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر البيان بأن خلق المصطفى صلى الله عليه وسلم كان قطع القلب عن هذه الدنيا وترك الادخار بشيء منها.
-
ذكر خبر أوهم من جهل صناعة الحديث أن الجار المتلاصق وإن لم يكن شريكا له الشفعة.
-
ذكر الخبر الدال على أن عموم هذا الخطاب أراد به بعض الجار الذي يكون شريكا دون من لم يكن شريكا.
-
ذكر الخبر المصرح بأن الجار سواء كان متلاصقا أو مجاورا لا يكون له الشفعة حتى يكون شريكا لبائع الدار.
[+]
النوع الأربعون
-
ذكر اسم المهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم الصيد الذي رده عليه.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر عبيد الله بن عبد الله الذي ذكرناه.
-
ذكر العلة التي من أجلها رد صلى الله عليه وسلم لحم الصيد على الصعب بن جثامة.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الأخبار ولا تفقه في صحيح الآثار أنه مضاد لخبر الصعب بن جثامة الذي ذكرناه.
-
ذكر خبر قد يوهم عالما من الناس أن ابن المنكدر لم يسمع هذا الخبر من عبد الرحمن بن عثمان التيمي.
-
ذكر البيان بأن المحرم له أكل ما أهدي إليه من الصيد، ما لم يكن بأمره أو بإشارته.
[+]
النوع الحادي والأربعون
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الله بن الفضل عن نافع بن جبير بن مطعم.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذهبنا إليه في الجمع بين هذه الأخبار.
-
ذكر البيان بأن الولاية في الإنكاح إنما هي إلى الأولياء دون النساء.
-
ذكر خبر أوهم مستمعيه أن من لقي الله عز وجل بالشهادة، حرم عليه دخول النار في حالة من الأحوال.
-
ذكر الخبر الدال على أن قوله صلى الله عليه وسلم: "إلا حجبتاه عن النار" أراد به: إلا أن يرتكب شيئا يستوجب من أجله دخول النار ولم يتفضل المولى جل وعلا عليه بعفوه.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن حكم باطنه حكم ظاهره.
-
ذكر البيان بأن الناس يحشرون يوم القيامة حفاة وأن معنى خبر أبي سعيد الخدري غير اللفظة الظاهرة في الخطاب.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذهبنا إليه أن معنى قوله صلى الله عليه وسلم "يبعث في ثيابه" أراد به في عمله.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن النار تجب لمن مات وقد خلف الصفراء من هذه الدنيا الفانية الزائلة.
-
ذكر خبر ثان يوهم مستمعيه أن لا يجب على المسلم أن يموت ويخلف شيئا من هذه الدنيا لمن بعده.
-
ذكر الخبر الدال على أن قوله صلى الله عليه وسلم "كيتان، وثلاث كيات"، أراد به أن المتوفى كان يسأل الناس إلحافا وتكثرا.
-
ذكر خبر شنع به بعض المعطلة على أصحاب الحديث ومنتحلي السنن.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "وعلى ظهر الأرض نفس منفوسة" أراد به من في ذلك اليوم.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز صحبة المرء ذوات الأجراس استحبابا.
-
ذكر نفي دخول الملائكة المواضع التي فيها الصور والكلاب.
-
ذكر نفي دخول الملائكة الدار التي فيها الجنب.
-
ذكر الخبر الدال على أن قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة، ولا كلب" أراد به بيتا يوحى فيه لا كل البيوت.
-
ذكر خبر ثان يدل على أن هذه الأخبار التي ذكرناها قصد بها المواضع التي فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم دون غيرها من المواضع.
[+]
النوع الثاني والأربعون
-
ذكر الإخبار عن إيجاب الجنة لمن حلت المنية به وهو لا يجعل مع الله ندا.
-
ذكر نفي دخول الجنة عمن مات وهو مهاجر لأخيه المسلم فوق الأيام الثلاث.
-
ذكر الإخبار عن قرب الساعة من النبوة بالإشارة المعلومة.
-
ذكر وصف الإصبعين اللذين أشار المصطفى صلى الله عليه وسلم بهما في هذا الخبر.
-
ذكر خبر ثان يصرح بعموم هذا الخطاب الذي ذكرناه.
-
ذكر خبر وهم في تأويله جماعة لم يحكموا صناعة الحديث.
-
ذكر الإخبار عن دخول أقوام من هذه الأمة الجنة بغير حساب.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز سرد المسلم صوم الدهر.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المرء بالمعصية لا يجب أن يلعن.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن شهر رمضان لا ينقص عن تمام ثلاثين في العدد أبدا.
-
ذكر اجتماع الإيمان بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر خبر أوهم مستمعيه أن الألفاظ الظواهر لا تطلق بإضمار كيفيتها في ظاهر الخطاب.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمسلم أن تعتريه العلل في بعض الأحوال.
-
ذكر خبر شنع به بعض المعطلة على أهل الحديث، حيث حرموا توفيق الإصابة لمعناه.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن مال الابن يكون للأب.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من المواظبة على الدعاء والبر.
[+]
النوع الثالث والأربعون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ورد في الودائع دون البيعات.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن خطاب هذا الخبر ورد للبائع سلعته دون المودع إياها.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن المشتري إذا أفلس تكون عين سلعة البائع له دون أن يكون أسوة الغرماء.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الصوم لا يجوز من أحد عن أحد.
-
ذكر الأمر بغسل الإناء من ولوغ الكلب بعدد معلوم.
-
ذكر الخبر الدال على أن نجاسة ما في الإناء بعد ولوغ الكلب فيه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ما في الإناء بعد ولوغ الكلب فيه طاهر غير نجس ينتفع به.
-
ذكر البيان بأن المرء مأمور عند غسله الإناء من ولوغ الكلب فيه أن يجعل أول الغسلات بالتراب.
-
ذكر البيان بأن المرء يستحب له عند غسله الإناء من ولوغ الكلب فيه أن يعفر الإناء بالتراب عند الثامنة.
-
ذكر الأمر بترك اليمين للحالف إذا علم أن تركه خير من المضي في يمينه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنة للتارك يمينه بأخذ ما هو خير منه.
-
ذكر البيان بأن الحالف إنما أمر بترك يمينه إذا رأى ذلك خيرا له مع الكفارة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الحالف مأمور بالكفارة عند تركه اليمين إذا رأى ذلك خيرا له من المضي فيه.
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء مباح له أن يبدأ بالكفارة قبل الحنث إذا رأى ترك اليمين خيرا من المضي فيه.
-
ذكر إباحة الاستثناء للحالف في يمينه إذا أعقبها إياه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أيوب السختياني.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر ما رواه إلا نافع عن ابن عمر.
-
ذكر البيان بأن المرء مخير عند استثنائه في اليمين بين أن يترك يمينه أو يمضي فيها.
-
ذكر نفي الحنث عن من استثنى في يمينه بعد سكتة يسيرة.
-
ذكر البيان بأن المرء منهي عن أن يحلف بشيء غير الله تعالى.
-
ذكر الحكم فيمن أعتق نصيبه بين شركاء في مملوك لهم.
-
ذكر البيان بأن المعتق نصيبه من مملوكه إذا كان معدما كان نصيبه الذي أعتق جائزا عتقه.
-
ذكر البيان بأن الشريك إذا أعتق نصيبه، والمعتق معدم لم يكن على العبد شيء، وقد عتق منه ما عتق.
-
ذكر إباحة استسعاء العبد في نصيب المعتق لفك رقبته.
-
ذكر البيان بأن العبد إنما يستسعى في نصيبه المعتق بعد أن يقوم ثمنه قيمة عدل لا وكس فيه ولا شطط.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الدية في قطع أصابع أخيه المسلم.
-
ذكر استواء الخنصر والبنصر في أخذ الأرش بها.
-
ذكر الإخبار بإدراك الصلاة للمدرك ركعة منها.
-
ذكر البيان بأن من أدرك ركعة من الصلاة لم تفته صلاته.
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن المدرك ركعة من صلاته يكون مدركا لها كلها.
-
ذكر البيان بأن المدرك ركعة من الصلاة عليه إتمام الباقي من صلاته، دون أن يكون مدركا لكلية صلاته بإدراك بعضها.
-
ذكر الخبر الدال على أن الطرق المروية في خبر الزهري "من أدرك من الجمعة ركعة" كلها معللة ليس يصح منها شيء.
-
ذكر البيان بأن المدرك ركعة من صلاة العصر قبل غروب الشمس يكون مدركا لصلاة العصر.
-
ذكر البيان بأن العرب تطلق في لغتها اسم الركعة على السجدة.
-
ذكر البيان بأن المدرك ركعة من صلاة الصبح قبل طلوع الشمس وركعة بعدها يكون مدركا لصلاة الغداة.
-
ذكر البيان بأن المدرك ركعة قبل طلوع الشمس من صلاة الغداة عليه إتمام الصلاة بعد طلوع الشمس دون قطعها على نفسه.
-
ذكر البيان بأن على الناسي صلاته عند ذكره إياها أن يأتي بها فقط.
-
ذكر الخبر الدال على أن صلاة أحد عن أحد غير جائزة.
-
ذكر الخبر الدال على أن الوتر ليس بفريضة.
-
ذكر البيان بأن المتبايعين لكل واحد منهما في بيعهما الخيار قبل أن يتفرقا.
-
ذكر خبر فيه كالدليل على أن الفراق في خبر ابن عمر الذي ذكرناه إنما هو فراق الأبدان.
-
ذكر الخبر الدال على أن الفراق في خبر ابن عمر الذي ذكرناه إنما هو فراق الأبدان دون الفراق الذي يكون بالكلام.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فإن فارقه فلا خيار له" أراد به في غير بيع الخيار
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن مشتري النخلة بعد ما أبرت لا يكون له من ثمرها شيء إذا لم يتقدمه الشرط.
-
ذكر البيان بأن قوله "فلا شيء له" أراد به للبائع لا للمشتري.
-
ذكر البيان بأن النخل إذا أبرت والعبد الذي له مال إذا بيعا يكون الثمر والمال للبائع ما لم يتقدم للمبتاع فيه الشرط.
-
ذكر البيان بأن العبد المأذون له في التجارة إذا بيع وله مال وعليه دين يكون ماله لبائعه ودينه عليه.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر لمحيي الموات من أرض الله جل وعلا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عبد الله بن عبد الرحمن هذا مجهول لا يعرف ولا يعلم له سماع من جابر.
-
ذكر الخبر الدال على أن الذمي إذا أحيا أرضا ميتة لم تكن له.
-
ذكر نفي الجناح عمن فقأ عين الناظر في بيته بغير إذنه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "ما كان عليك جناح" أراد به نفي القصاص والدية.
-
ذكر نفي الحرج عن لابس الخفين والسراويل في إحرامه، عند عدم النعلين والإزار.
-
ذكر نفي جواز عقد الولي نكاح البالغة عليها إلا باستئمارها.
-
ذكر نفي إجازة عقد النساء النكاح على أنفسهن بأنفسهن دون الأولياء.
-
ذكر بطلان عقد النكاح الذي نكح بغير ولي.
-
ذكر نفي إيجاب الصدقة على المرء في رقيقه ودوابه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "ولا عبده صدقة" لم يرد به كل الصدقات.
-
ذكر نفي جواز مضي المرء في أيمانه ونذوره التي لا يملكها، أو يشوبها بمعصية الله جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن المكاتبة عليها أن تحتجب عن مكاتبها، إذا علمت أن عنده الوفاء لما كوتب عليه.
-
ذكر وصف الدية في قتيل الخطأ الذي هو يشبه العمد.
-
ذكر نفي إيجاب القضاء عن الآكل والشارب في صومه غير ذاكر لما يأتي منه.
-
ذكر نفي القضاء والكفارة عن أكل الصائم في شهر رمضان ناسيا.
-
ذكر إيجاب القضاء على المستقيء عامدا مع نفي إيجابه على من ذرعه ذلك بغير قصده.
-
ذكر الوقت الذي يحل فيه الإفطار للصوام.
-
ذكر إثبات الجبار ما كان من العجماء والبئر والمعدن.
-
ذكر إيجاب الجلد على الأمة الزانية لمولاها وإن عادت فيه مرارا.
-
ذكر الزجر عن تعيير امرئ جاريته إذا زنت وإن عاودت فيه مرارا
-
ذكر وصف حكم الله تعالى على الحرة الزانية ثيبا كانت أم بكرا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى عن أهل الكتاب الإحصان.
-
ذكر إيجاب الغسل عند التقاء الختانين وإن لم يكن الإنزال موجودا.
-
ذكر وصف ما يحكم للمختلفين في طرق المسلمين عند الإمكان.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن فيما يخرج من الأرض من النبات العشر، قل ذلك أو كثر.
-
ذكر ما يجب للمدعي عندما يدعي من الحقوق على غيره.
-
ذكر ما يحكم للراهن والمرتهن في الرهن إذا كان حيوانا.
-
ذكر البيان بأن المرتهن له ركوب الظهر إذا كان مرهونا وشرب لبن الدر إذا كانت النفقة من ناحيته.
-
ذكر نفي القصاص في القتل وإثبات التوارث بين أهل ملتين.
-
ذكر وقوف الحاج بعرفات والمزدلفة.
-
ذكر وصف بعض السجود والركوع للمصلي في صلاته.
-
ذكر إيجاب الاغتسال من الإكسال.
-
ذكر المواقيت للحاج وما يلبس من اللباس عند إحرامه.
-
ذكر البيان بأن الانتفاع بجلود الميتة بعد الدباغ جائز.
-
ذكر البيان بأن الجنين إذا ذكيت أمه حل أكله
-
ذكر البيان بأن العقد إذا وقع بين المسلمين وأهل الحرب لا يحل نقضه إلا عند الإعلام أو انقضاء المدة.
-
ذكر ما يعمل المرء عند وقوع ما لا نفس له تسيل في مائه، أو مرقته.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا نفى أخذ المرء المسلم ميراثه من النسب ممن ليس على دين الإسلام.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة أخذ الأجرة على سكنى بيوت مكة.
-
ذكر البيان بأن مشتري الدابة إذا وجد بها عيبا بعد أن نتجت عنده كان له رد الدابة على البائع بالعيب دون النتاج.
-
ذكر ما يجب على المدعى عليه عند عدم بينة المدعي بما يدعي.
-
ذكر البيان بأن كل من أحدث في دين الله حكما ليس مرجعه إلى الكتاب والسنة أو يخالفهما فهو مردود غير مقبول.
[+]
النوع الرابع والأربعون
-
ذكر خبر ثان يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن تمام الشهر تسع وعشرون دون أن يكون ثلاثين.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الشهر تسع وعشرون" أراد به بعض الشهور لا الكل.
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الشهر يكون تسعا وعشرين بعض الشهور لا الكل.
[+]
النوع الخامس والأربعون
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل.
-
النوع السادس والأربعون
[+]
النوع السابع والأربعون
-
ذكر منافسة خزنة الجنان على المنفق في سبيل الله زوجين من ماله ليكون دخوله من الباب الذي من ناحيته.
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرناه أن اسم الزوج توقع العرب في لغتها على الواحد إذا قرن بجنسه.
[+]
النوع الثامن والأربعون
-
ذكر العلة التي من أجلها يستحب للصوام تعجيل الإفطار.
-
ذكر الاستحباب للصوام تعجيل الإفطار قبل صلاة المغرب.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أبطل مراعاة الأوقات لأداء الطاعات بالحيل والأسباب.
[+]
النوع التاسع والأربعون
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أمنه الناس على أنفسهم وأملاكهم.
-
ذكر إثبات الإيمان للمقر بالشهادتين معا.
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى جزءا من بعض أجزائه.
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى بجزء من أجزاء شعب الإقرار.
-
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى بجزء من أجزاء الشعبة التي هي المعرفة.
-
ذكر إطلاق اسم النفاق على من أتى بجزء من أجزائه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الله بن مرة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خطاب هذا الخبر ورد لغير المسلمين.
-
ذكر إطلاق اسم النفاق على غير المعذور إذا تخلف عن إتيان الجمعة ثلاثا.
-
ذكر إطلاق اسم النفاق على المؤخر صلاة العصر إلى أن تكون الشمس بين قرني الشيطان.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به العلاء بن عبد الرحمن.
[+]
النوع الخمسون
-
ذكر نفي اسم الإيمان عن السارق وشارب الخمر في وقت ارتكابهما الفعلين المنهي عنهما.
-
ذكر نفي الإيمان عن الزاني.
-
ذكر نفي اسم الإيمان عن المنتهب النهبة إذا كانت ذات شرف.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ذكر النهبة تفرد به أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث في هذا الخبر.
-
ذكر نفي اسم الإيمان عن القاتل مسلما بغير حقه.
-
ذكر خبر يدل على أن المراد بهذه الأخبار نفي الاسم عن الشيء للنقص عن الكمال.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما ذكرنا أن معاني هذه الأخبار ما قلنا: إن العرب تنفي الاسم عن الشيء للنقص عن الكمال، وتضيف الاسم إلى الشيء للقرب من التمام.
-
ذكر نفي اسم الإيمان عمن أتى ببعض الخصال التي تنقص بإتيانه إيمانه.
-
ذكر خبر يدل على صحة ما تأولنا لهذه الأخبار.
-
ذكر نفي اجتماع الإيمان والشح عن قلب المسلم.
-
ذكر نفي حضور الجمعة عمن حضرها إذا لغا عند الخطبة.
[+]
النوع الحادي والخمسون
-
ذكر التغليظ على من قال بالاختيارات والأحكام بالتنجيم.
-
ذكر التغليط على من أتى بما لا يرضي الله بالأعضاء عند مصيبة يمتحن بها.
-
ذكر التغليظ على من قال بالرقى والتمائم متكلا عليها.
-
ذكر التغليظ على من حلف كاذبا بالملل التي هي غير الإسلام.
-
ذكر التغليظ على من دخل على الأمراء يريد تصديق كذبهم ومعونة ظلمهم.
-
ذكر التغليظ على من تطير في أسبابه متعريا عن التوكل فيها.
[+]
النوع الثاني والخمسون
-
ذكر الإخبار عن وصف المستبين الذين يكذبان في سبابهما.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمسلم من مجانبة الفضول من هذه الدنيا الفانية الزائلة.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء لزوم البيان في كلامه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الأشعار بكليتها لا يجب أن يشتغل بها.
-
ذكر وصف البيان في الكلام الذي هو محمود.
[+]
النوع الثالث والخمسون
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمسلم من نظرة لآخرته، وتقديم ما قدر من هذه الدنيا لنفسه.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من تحسين الخلق عند طول عمره.
-
ذكر البيان بأن من حسن خلقه كان في القيامة ممن قرب مجلسه من المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء أن يكون عليه في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الخروج إلى ما لا يرضي الله جل وعلا عند الاحتداد.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من تقديم الفرط لنفسه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم إصلاح ذات البين بين المسلمين.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المسلمين من سؤالهم ربهم أن يبارك لهم في ريعهم دون اتكالهم منه على الأمطار.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من إتمام الصفوف في الصلوات.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة القضايا والأحكام بالنجوم.
-
ذكر إطلاق اسم الكفر على من رأى الأمطار من الأنواء.
-
ذكر البيان بأن من حكم بمجيء المطر في وقت بعينه كذبه فجره إذ الله جل وعلا استأثر بعلمه دون خلقه.
-
ذكر الخصال التي يدرك بها المرء فضل الشهادة وإن لم يقتل في سبيل الله.
-
ذكر الإخبار عن الفصل بين الغيبة والبهتان.
-
ذكر الإخبار عن إهواء حجر في النار سبعين خريفا.
-
ذكر الإخبار عن استقرار الشمس كل ليلة تحت العرش واستئذانها في الطلوع.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم العبادة في السر والعلانية رجاء النجاة في العقبى بها.
[+]
النوع الرابع والخمسون
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الحياء عند تزيين الشيطان له ارتكاب ما زجر عنه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع الخامس والخمسون
-
ذكر أحد التخصيصين الذي يخص عموم الخطاب الذي في خبر أبي هريرة.
-
ذكر التخصيص الثاني الذي يخص عموم الخطاب الذي ذكرناه قبل.
-
ذكر ما يجب على المرء من ترك الخروج على الأمراء وإن جاروا.
-
ذكر ما يستحب للمرء استعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعوام الناس دون الأمراء الذي لا يأمن على نفسه منهم إن فعل ذلك.
-
ذكر ما يجب على المرء من لزوم خاصة نفسه وإصلاح عمله عند تغيير الأمراء ووقوع الفتن.
[+]
النوع السادس والخمسون
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الصوم في السفر غير جائز.
-
ذكر السبب الذي من أجله أمرهم صلى الله عليه وسلم بالإفطار.
-
ذكر العلة التي من أجلها كره صلى الله عليه وسلم الصوم في السفر.
-
ذكر البيان بأن الأمر بالإفطار في السفر أمر إباحة لا أمر حتم متعر عنها.
-
ذكر الخبر الدال على أن الإفطار في السفر أفضل من الصوم.
-
ذكر إيجاب الكفارة على المواقع أهله متعمدا في شهر رمضان.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر هذا بالإطعام بعد أن عجز عن العتق، وعن صيام شهرين متتابعين.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر المواقع أهله في رمضان بالكفارة مع الاستغفار.
-
ذكر الخبر الدال على أن المواقع أهله في رمضان إذا وجب عليه صيام شهرين متتابعين ففرط فيه إلى أن نزلت المنية به قضي الصوم عنه بعد موته.
-
ذكر خبر أوهم بعض المستمعين أن من نيح عليه يعذب بعد موته.
-
ذكر البيان بأن خطاب هذا الخبر وقع على الكفار دون المسلمين.
[+]
النوع السابع والخمسون
-
ذكر البيان بأن الفرض في أول الإسلام كان عند الإكسال غسل ما مس المرأة منه، ثم الوضوء للصلاة دون الاغتسال.
-
ذكر الخبر الدال على إسقاط الاغتسال عن المحتلم الذي لا يجد بللا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الخلفاء الراشدين، والكبار من الصحابة غير جائز أن يخفى عليهم بعض أحكام الوضوء والصلاة.
-
ذكر البيان بأن هذا الحكم، يعني خبر عثمان منسوخ نسخ بعد أن كان مباحا.
-
ذكر إيجاب الاغتسال على من فعل الفعل الذي ذكرنا، وإن لم ينزل.
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعل الذي أباح تركه.
-
ذكر البيان بأن الغسل يجب على المجامع عند التقاء الختانين، وإن لم يكن الإنزال موجودا.
-
ذكر البيان بأن الغسل يجب من الإنزال، وإن لم يكن التقاء الختانين موجودا.
-
ذكر البيان بأن قول أم سليم: المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، أرادت به الاحتلام.
-
ذكر وصف حال الرجال والنساء الذي من أجله يكون الشبه بالولد.
[+]
النوع الثامن والخمسون
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أري ليلة القدر في النوم لا في اليقظة.
-
ذكر إثبات ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان.
-
ذكر البيان بأن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان في الوتر منها لا في الشفع.
-
ذكر البيان بأن ليلة القدر إنما هي في شهر رمضان في العشر الأواخر في الوتر مما يبقى من العشر لا في الوتر مما يمضي منها.
-
ذكر الأمر بطلب ليلة القدر لمن أرادها في السبع الأواخر.
-
ذكر البيان بأن الأمر بطلب ليلة القدر في السبع الأواخر إنما هو لمن عجز عن طلبها في العشر الغوابر.
-
ذكر استحباب إحياء المرء ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان رجاء مصادفة ليلة القدر فيها.
-
ذكر الخبر الدال على أن ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر في كل سنة دون أن يكون كونها في السنين كلها في ليلة واحدة.
-
ذكر البيان بأن ليلة القدر تكون في شهر رمضان في العشر الأواخر كل سنة إلى أن تقوم القيامة.
-
ذكر وصف ليلة القدر باعتدال هوائها وشدة ضوئها.
-
ذكر السبب الذي من أجله نسي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القدر.
-
ذكر صفة الشمس عند طلوعها صبيحة ليلة القدر.
-
ذكر الخبر الدال على أن المعتكف يخرج من اعتكافه صبيحة لا مساء.
[+]
النوع التاسع والخمسون
-
ذكر وصف الآية التي نزلت عند ما ذكرنا قبل.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز قتل الحربي إذا أتى ببعض أمارات الإسلام.
-
ذكر الإخبار عما عاتب الله جل جلاله من خالف رسول الله صلى الله عليه وسلم في إثبات القدر.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرياضة والمحافظة على أعمال السر.
[+]
النوع الستون
-
ذكر إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم الأمر بقتل الكلاب كلها.
-
ذكر العلة التي من أجلها أمر صلى الله عليه وسلم بقتل الأسود البهيم من الكلاب.
-
ذكر الإخبار عن جواز إرضاع المرأة وإتيان زوجها إياها في حالتها.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء تأخير صلاة العشاء إلى بعض الليل ما لم يشقق ذلك على المأمومين.
-
ذكر الإخبار عن جواز تخلف الإمام عن السرية إذا خرجت في سبيل الله جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عن إرادته صلى الله عليه وسلم إجلاء أهل الكتاب من المدينة.
[+]
النوع الحادي والستون
-
ذكر البيان بأن هذا الحكم إنما يكون لمن لم يكن بين يديه كآخرة الرحل.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن أول هذا الخبر غير مرفوع.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أول هذا الخبر موقوف غير مسند.
-
ذكر نفي جواز استعمال هذا الفعل إذا عدمت الصفة التي ذكرناها.
-
ذكر البيان بأن ذكر المرأة أطلق في هذا الخبر بلفظ العموم والمراد منه بعض النساء لا الكل.
-
ذكر البيان بأن ذكر الكلب في هذا الخبر أطلق بلفظ العموم والقصد منه بعض الكلاب لا الكل.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر البيان بأن عائشة كانت تنام معترضة في القبلة والمصطفى صلى الله عليه وسلم يصلي وهي بينه وبينها.
-
ذكر البيان بأن إيقاظ المصطفى صلى الله عليه وسلم عائشة في الوقت الذي ذكرناه كان ذلك برجله دون النطق بالكلام.
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يوقظ المصطفى صلى الله عليه وسلم عائشة في ذلك الوقت.
-
ذكر وصف نوم عائشة قدام المصطفى صلى الله عليه وسلم بالليل عند ما وصفنا ذكره.
-
ذكر البيان بأن صلاة المرء إنما تقطع مرور الكلب والحمار والمرأة لا كونهن واعتراضهن.
-
ذكر البيان بأن هذه الأشياء الثلاثة إنما تقطع صلاة المصلي إذا لم يكن قدامه سترة.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أنه يضاد الأخبار التي ذكرناها قبل.
-
ذكر البيان بأن صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم بمنى كانت السترة قدامه حيث كانت الأتان ترتع قدام المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن السترة تمنع من قطع الصلاة للمصلي، وإن مر من ورائها الحمار والكلب والمرأة.
-
ذكر الزجر عن صلاة المرء في الفضاء بلا سترة.
-
ذكر إجازة الاستتار للمصلي في الفضاء بالخط عند عدم العصا والعنزة.
-
ذكر الخبر الدال على أن نصب المصلي أمامه السترة وخطه الخط يجب أن يكون بالطول لا بالعرض.
-
ذكر استحباب الصلاة للمصلي إلى الأسطوانة في مساجد الجماعات.
-
ذكر إباحة صلاة المرء إلى راحلته في الفضاء عند عدم العنزة والسترة.
-
ذكر كراهية تباعد المصلي عن السترة إذا استتر بها.
[+]
النوع الثاني والستون
-
ذكر ما يستحب للصائم التعجيل للإفطار ضد قول من أمر بتأخيره.
-
ذكر الإخبار عن وصف خير الجيوش والصحابة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المؤمن حسن القضاء لمن عليه شيء من حطام هذه الدنيا الزائلة الفانية.
-
ذكر الإخبار عن القصد بالتخصيص في الفضيلة لأقوام بأعيانهم.
-
ذكر الإخبار عن جواز إنشاد المرء الأشعار التي تؤدي إلى سلوك الآخرة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "أشعر كلمة" أراد به أشعر بيت.
-
ذكر الإخبار عن محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم الأنصار.
[+]
النوع الثالث والستون
-
ذكر البيان بأن مجززا المدلجي كان قائفا.
[+]
النوع الرابع والستون
-
ذكر سؤال المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم طرد الفقراء عنه.
-
ذكر تعيير المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحوال.
-
ذكر السبب الذي من أجله قيل للمصطفى صلى الله عليه وسلم ما وصفناه.
-
ذكر احتمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الشدائد في إظهار ما أمر الله جل وعلا به.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من استعمال العفو وترك المجازاة على الشر بالشر.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن فرض الجهاد كان بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على لزوم عمارة أرضه وصلاح أحواله دون التشمير للجهاد في سبيل الله وإن كان في المشمرين له كفاية.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله.
-
ذكر الوقت الذي أنزل الله جل وعلا آية الأنفال.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا طالب كان مسلما.
-
ذكر الخبر الدال على أن جهاد الفرض والنفقة فيه أفضل من الطاعات الأخر وإن كان في بعضها فرض.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على هذه الأمة عند القتل بإعطاء الدية عنه.
-
ذكر إخفاء أهل الكتاب آية الرجم حين أنزل الله فيه ما أنزل.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة مخالطة المسلم المشرك في البيع والشراء والقبض والاقتضاء.
-
ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل الله جل وعلا: {لا إكراه في الدين}.
-
ذكر خبر قد يوهم بعض المستمعين ممن لم يطلب العلم من مظانه أن بيع المسلم السلاح من الحربي جائز.
-
ذكر إطلاق اسم الظلم على الشرك بالله جل وعلا.
-
ذكر ما يجب على المرء من الانقياد لحكم الله وإن كرهه في الظاهر.
-
ذكر الإخبار عن جواز مواقعة المرء أهله على أي حال أحب إذا قصد فيه موضع الحرث.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم إباحة إتيان المرء أهله في غير موضع الحرث.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حفظ القلب والتعاهد لأعمال السر إذ الأسرار عند الله غير مكتومة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر سمعه الأعمش عن أبي الضحى فقط.
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {وأصلحوا ذات بينكم}.
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله تعالى: {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا}.
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي من أجله أنزل الله تحريم الخمر.
-
ذكر مغفرة الله جل وعلا لمن مات من شراب الخمر من المسلمين قبل نزول تحريمها.
-
ذكر الإخبار عما وعد الله جل وعلا المؤمنين في العقبى من الثواب على أعمالهم في الدنيا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة عن أنس.
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله آية الحجاب.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز التنابز بالألقاب.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة كتمان العالم بعض ما يعلم من العلم، إذا علم أن قلوب المستمعين له لا تحتمله.
-
ذكر البيان بأن الأعمش لم يكن بالمنفرد في سماع هذا الخبر من عبد الله بن مرة دون غيره.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة التجارة للحاج والمعتمر.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز الإفاضة للحاج من منى دون عرفات والكينونة بها.
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط}.
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون}.
-
ذكر الإخبار عن نفي تكليف الله عباده ما لا يطيقون.
-
ذكر البيان بأن الإسراء كان ذلك برؤية عين لا رؤية نوم.
-
ذكر الإخبار عن عصمة الله جل وعلا صفيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عن كل من أراد به سوءا
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
-
ذكر العدد الذي به يباح الفرار من العدو.
-
ذكر وصف ما ابتلى الله جل وعلا هذه الأمة بما دفع عنهم به تعجيل العذاب في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي من أجله أنزل الله آية اللعان.
-
ذكر الإخبار عن إيجاب غضب الله جل وعلا لمن أخذ مال أخيه المسلم باليمين الفاجرة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم ترك استقلال الصدقة أو سوء الظن بمخرجها.
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {نحن نقص عليك أحسن القصص}.
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم}.
-
ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا: {ويل للمطففين}.
-
ذكر ما تفضل الله جل وعلا بعذر أولي الضرر عند قعودهم عن الخروج إلى الجهاد في سبيله.
-
ذكر اسم هذا الأعمى الذي أنزل الله هذه الرخصة من أجله.
[+]
النوع الخامس والستون
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم النصيحة للأئمة ورعيتهم بعد إحكامها في خاصة نفسه.
-
ذكر وصف هذه الأمة في القيامة بآثار وضوئهم كان في الدنيا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز الوضوء بماء البحر.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه السنة تفرد بها سعيد بن سلمة.
-
ذكر إيجاب الاغتسال على المحتلمة من النساء.
-
ذكر السبب الذي من أجله يشبه الولد أباه وأمه.
-
ذكر البيان بأن الاغتسال إنما يجب على المحتلمة عند الإنزال دون الاحتلام الذي لا يوجد معه البلل.
-
ذكر إيجاب الوضوء على الممذي والاغتسال على الممني.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي عبد الرحمن السلمي الذي ذكرنا.
-
ذكر خبر ثالث يوهم من لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين اللذين تقدم ذكرنا لهما.
-
ذكر الأمر بالوضوء من أكل لحم الجزور ضد قول من نفى عنه ذلك.
-
ذكر الإخبار عما يعمل الجنب إذا أراد النوم قبل الاغتسال.
-
ذكر الأمر بتخليل الأصابع للمتوضئ مع القصد في إسباغ الوضوء.
-
ذكر الأمر بالاقتصار في التيمم بالكفين مع الوجه دون الساعدين بالضربتين.
-
ذكر البيان بأن الصعيد الطيب وضوء المعدم الماء وإن أتى عليه سنون كثيرة.
-
ذكر الأمر بترك الصلاة عند إقبال الحيضة والاغتسال عند إدبارها.
-
ذكر الأمر بالاغتسال للمستحاضة عند كل صلاة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خبر عائشة هذا تفرد به عروة بن الزبير.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خبر عمرة تفرد به عمرو بن الحارث والأوزاعي.
-
ذكر وصف الدم الذي يحكم لمن وجد فيها بحكم الحائض.
-
ذكر الإخبار عن استخدام المرء المرأة الحائض في أسبابه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك إنشاء الصلاة النافلة في أوقات معلومة.
-
ذكر وصف المسجد الذي أسس على التقوى.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن خبر ربيعة بن عثمان الذي ذكرناه معلول.
-
ذكر الإخبار عن وصف صلاة المرء بالليل وكيفية وتره في آخر تهجده.
-
ذكر الإخبار عما يعمل المصلي في قيامه عند عدم قراءة فاتحة الكتاب.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قصد إتمام صلاته بترك الالتفات فيها.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من كثرة التهجد بالليل وترك الاتكال على النوم.
-
ذكر الإخبار عن جواز صلاة المرء في الثوب الواحد عند العدم.
-
ذكر الإخبار عن اقتصار المرء على صيام نبي الله داود عليه السلام.
-
ذكر ما أمر غير عبد الله بن عمرو بقراءته ابتداء.
-
ذكر الإخبار عن جواز تقبيل المرء أهله وهو صائم.
-
ذكر البيان بأن العرب تتباين لغاتها في أحيائها.
-
ذكر الإخبار عن جواز حج الرجل عن المتوفى الذي كان الفرض عليه واجبا فيه.
-
ذكر الإخبار عن جواز الحج عمن لا يستطيع الحج عن نفسه من كبر سن به.
-
ذكر الخبر الدال على أن استحباب التمتع لمن قصد البيت العتيق وإيثاره إياه على القران والإفراد معا.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر من لم يكن معه الهدي بكل الإحلال لا بالبعض منه.
-
ذكر السبب الذي من أجله أمرهم صلى الله عليه وسلم بالإحلال ولم يحل هو بنفسه.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز أكل سائق البدن المنحورة إذا بقيت وأهل رفقته كذلك
-
ذكر الإخبار عن تمام حج الواقف بعرفة من حين يصلي الأولى والعصر بعرفات إلى طلوع الفجر من ليلته قل وقوفه بها أم كثر.
-
ذكر الإخبار عن قدر ما يقيم المهاجر بمكة بعد الإفاضة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "للمهاجر ثلاثا بعد الصدر" أراد به المكث بمكة.
-
ذكر الإخبار عن جواز تقديم النساء من المزدلفة إلى منى بالليل.
-
ذكر الأمر للناذر الحج ماشيا بالركوب مع الكفارة.
-
ذكر الإخبار عن اقتصار المرء على قراءة القرآن كله في كل سبع.
-
ذكر الإخبار عن تحريم الله جل وعلا كل شراب يسكر عن الصلاة كثيره.
-
ذكر الإخبار عن جواز أكل الذبيح بغير الحديد.
-
ذكر الإخبار عن أكل ما يجوز استعماله مما حبس الكلاب على أربابها.
-
ذكر الإخبار عما لا يجوز أكله من الصيد الذي صيد بالقسي والكلاب المعلمة.
-
ذكر الإخبار عما يعمل المرء عند وقوع الفأرة في آنيته.
-
ذكر خبر أوهم بعض من لم يطلب العلم من مظانه أن رواية ابن عيينة هذه معلولة أو موهومة.
-
ذكر الخبر الدال على أن الطريقين اللذين ذكرناهما لهذه السنة جميعا محفوظان.
-
ذكر الإخبار عما وضع الله من الحرج عن الواجد في نفسه ما لا يحل له أن ينطق به.
-
ذكر خبر أوهم من لم يتفقه في صحيح الآثار ولا أمعن في معاني الأخبار أن وجود ما ذكرنا هو محض الإيمان.
-
ذكر البيان بأن حكم الواجد في نفسه ما وصفنا وحكم المحدث إياها به سيان ما لم ينطق به لسانه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن لا قدرة للشيطان على ابن آدم إلا على الوسوسة فقط.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة إلقاء العالم على تلاميذه المسائل التي يريد أن يعلمهم إياها ابتداء وحثه إياهم على مثلها.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التعاهد لسرائره وترك الإغضاء عن المحقرات.
-
ذكر الإخبار عما يستدل به المرء على إحسانه ومساوئه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة القنوط إذا وردت عليه حالة الفتور في الطاعات في بعض الأحايين.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من توطين النفس على تحمل ما يستقبلها من المحن والمصائب
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على من قتل من أجل ماله إذا تعدي عليه بكتبة الشهادة له.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز اتخاذ الأحباس في سبيل الله.
-
ذكر البيان بأن الأحباس في سبيل الله لا يحل بيعها ولا هبتها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أجاز بيع الأحباس في سبيل الله بعد أن تحبس أو توريثها بعد أن توقف.
-
ذكر البيان بأن اتخاذ الأحباس في سبيل الله من خير ما يخلف المرء بعده.
-
ذكر الإخبار عن إيثار المرء أمه بالبر على أبيه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حق زوجته عليه.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة إظهار المرء بعض ما يحسن من العلم إذا صحت نيته في إظهاره.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة إعفاء المسؤول عن العلم عن إجابة السائل على الفور.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة إجابة العالم السائل بالأجوبة على سبيل التشبيه والمقايسة دون الفصل في القصة.
-
ذكر البيان بأن الخلق يبعثون يوم القيامة على نياتهم.
-
ذكر ما يستحب للمرء تحسين ثيابه وتجمله إذا قصد به غير الدنيا.
-
ذكر البيان بأن من أحب الله جل وعلا وصفيه صلى الله عليه وسلم بإيثار أمرهما وابتغاء مرضاتهما على رضى من سواهما يكون في الجنة مع المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن محبة المرء الصالحين وإن كان مقصرا في اللحوق بأعمالهم يبلغه في الجنة أن يكون معهم.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن خطاب هذا الخبر قصد به التخصيص دون العموم.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن مدح الناس المرء على الطاعة وسروره به ضرب من الرياء.
-
ذكر الإباحة للعالم إذا سئل عن الشيء أن يغضي عن الإجابة مدة ثم يجيب ابتداء منه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الشكر لمن أسدى إليه نعمة.
-
ذكر البيان بأن من حسن خلقه في الدنيا كان من أحب الناس إلى الله تعالى.
-
ذكر ما يجب على المرء من مجازاة الخير لأخيه المسلم على أعماله الصالحة والسيئة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على القضاء النافذ دون إتيان المأمورات والانزجار عن المحظورات.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا أولاد آدم لداري الخلود واستعماله إياهم لهما في دار الدنيا.
-
ذكر إثبات الهلاك في القيامة لمن نوقش الحساب نعوذ بالله منه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عثمان بن الأسود.
-
ذكر وصف العرض الذي يكون في القيامة لمن لم يناقش على أعماله.
-
ذكر البيان بأن الله قد يجازي من شاء من عباده على سيئاته في الدنيا ليكون ذلك تطهيرا عنها.
-
ذكر إطلاق اسم الخير على الأفعال الصالحة إذا كانت من غير المسلمين.
-
ذكر البيان بأن الأعمال التي يعملها من ليس بمسلم، وإن كانت أعمالا صالحة لا تنفع في العقبى من عملها في الدنيا.
-
ذكر القصد الذي كان لأهل الجاهلية في استعمالهم الخير في أنسابهم.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على الصالحين في زمانه دون السعي فيما يكدون فيه من الطاعات.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الأمن من عذاب الله، نعوذ بالله منه، وإن كان مشمرا في أسباب الطاعات جهده.
-
ذكر الإخبار عما يجب على النساء من غض البصر ولزوم البيوت لئلا يقع بصرهن على أحد من الرجال وإن كان الرجال عميانا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من سؤال الباري تعالى الثبات والاستقامة على ما يقربه إليه بفضل الله علينا بذلك.
-
ذكر الإخبار عما يجب على والي اليتيم التسوية بين من في حجره من الأيتام وبين ولده في النفقة عليهم.
-
ذكر البيان بأن من اتقى الله مما حرم عليه كان هو الكريم دون النسيب الذي يقارف ما حظر عليه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الدجال إذا خرج يكون معه المياه والطعام.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة قضاء الناذر نذره إذا لم يكن بمحرم عليه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حفظه نفسه في الأيمان والشهادات.
-
ذكر الإخبار عن نفي كتبة الله الأجر لمن غزا في سبيله يريد به شيئا من عرض هذه الدنيا الفانية الزائلة.
-
ذكر وصف الغزو في سبيل الله الذي يأجر الله من فعل ذلك.
-
ذكر البيان بأن الجهاد في الإسلام يهدم ما كان من الحوبات قبل الإسلام.
-
ذكر ما يجب على المرء من التفقد في أسباب من يريد أن يتزوج بها من النساء.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حفظ لسانه لأن تعاهد اللسان أول مطية العباد.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ذم النفس عن الخروج إلى ما لا يرضي الله جل وعلا بالغضب.
-
ذكر الخبر الدال على أن طلاق المرء امرأته ما لم يصرح بالثلاث في نيته يحكم له بها.
-
ذكر الإخبار عن جواز أخذ المرأة من مال زوجها بغير علمه تريد به النفقة على أولاده وعياله.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز تشبع المرأة عند ضرتها بما لم يعطها زوجها.
-
ذكر البيان بأن الأمة المزوجة إذا أعتقت كان لها الخيار في الكون تحت زوجها العبد أو فراقه.
-
ذكر الإخبار عن جواز أخذ المرء في ثمن سلعته المبيعة العين الذي لم يقع العقد عليه من غير أن يكون بينهما فراق.
-
ذكر الإخبار عن جواز تحسين المرء ثيابه ولباسه إذا كان متعريا عن غمص الناس فيه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الرفق في الطاعات وترك الحمل على النفس ما لا تطيق.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعقيب الاستغفار كل عثرة وإن كان المرء مشمرا في أنواع الطاعات.
-
ذكر إثبات الله جل وعلا للمرء حكم ثناء الناس عليه في الدنيا.
-
ذكر الاستدلال على معرفة أهل الجنة من أهل النار في الدنيا بثناء أهل العلم والدين والعقل عليهم.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من بذل المجهود في قضاء حوائج المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن جواز اتخاذ المسجد للمسلمين في موضع الكنائس والبيع.
-
ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن الإسلام والإيمان بينهما فرقان.
-
ذكر الخبر الدال على أن الإسلام والإيمان اسمان بمعنى واحد يشتمل ذلك المعنى على الأقوال والأفعال معا.
-
ذكر خبر أوهم بعض المستمعين ممن لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين اللذين ذكرناهما.
-
ذكر الإخبار بأن الرضاع للمرضعة يكون من الزوج كما هو من المرأة سواء في الإباحة والحظر معا.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة استعمال المرء الكنايات في كلامه وإن لم يكن بقاصد لحقائقها.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز نكاح المرء بنت أخيه من الرضاعة.
-
ذكر البيان بأن الواجب على المرء مجانبة ما نهاه عنه بارئه جل وعلا من حفظ الفرج ولا سيما بالأقرب فالأقرب.
-
ذكر خبر قد أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن خبر الأعمش منقطع غير متصل.
-
ذكر الإخبار عن نفي جواز تزويج المرء امرأته المطلقة قبل أن تذوق عسيلة غيره وإن انقضت عدتها.
-
ذكر الإخبار بأن انقضاء عدة الحامل وضعها حملها وإن كان ذلك في مدة يسيرة.
-
ذكر إثبات الشهادة للمجاهد في سبيل الله إذا قتله سلاحه.
-
ذكر البيان بأن الأخوات مع البنات يكن عصبة.
-
ذكر الإخبار بأن للضيف مطالبة حقه عمن ينزل به إذا لم يقم به.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المحرم اجتنابه من قتل صيد من الدواب وغيرها.
-
ذكر البيان بأن اصطياد المحرم الضبع صيد وفيه جزاء.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به جرير بن حازم.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعلم كتاب الله جل وعلا واتباع ما فيه عند وقوع الفتن خاصة.
-
ذكر الإخبار بأن المرء المسلم ينفعه إخلاصه حتى يحبط ما كان قبل الإسلام من السيئة، وأن نفاقه لا تنفعه معه الأعمال الصالحة.
-
ذكر الإخبار عن إباحة هجاء المسلم المشركين إذا لم يطمع في إسلامهم أو طمع فيه.
-
ذكر البيان بأن وقيعة المسلم في المشركين من أهل دار الحرب من الإيمان.
-
ذكر الإخبار عما يخلف المرء بعده من ماله.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الوقيعة في المسلمين وإن كان تشميره في الطاعات كثيرا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الاقتصار على ثلث ماله إذا أراد التقرب به إلى الله دون إخراج ماله كله.
-
ذكر الإخبار عن إباحة أخذ المرء الأجرة على كتاب الله جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عن إباحة أخذ المرء من مال ولده حسب الحاجة إليه من غير أمره.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن إسناد هذا الخبر منقطع ليس بمتصل.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن ذكر الأسود في هذا الخبر وهم فيه شريك.
-
ذكر الإخبار عن إباحة جواب المرء بالكناية عما يسأل، وإن كان في تلك الحالة مدحه.
-
ذكر الإخبار عن أنباء الصالحين قصد تسهيل الشدائد على النفس.
-
ذكر الإخبار بأن الحدود تكون كفارات لأهلها.
-
ذكر الإخبار عن إباحة دعاء المرء في صلاته بما ليس في كتاب الله تعالى.
-
ذكر الإخبار بأن المرء يجب عليه مع توكل القلب الاحتراز بالأعضاء ضد قول من كرهه.
-
ذكر الإخبار بأن صدقة المرء بماله في حال صحته تكون أفضل من صدقته عند نزول المنية به.
-
ذكر الإخبار عما كان عليه العرش قبل خلق الله جل وعلا السماوات والأرض.
[+]
النوع السادس والستون
-
ذكر الإخبار عن تفضيل الهجرة للمسلمين عند تباين نياتهم فيها.
-
ذكر البيان بأن كل هجرة ليس بعمل التحول من دار الكفار إلى دار المسلمين.
-
ذكر البيان بأن إقامة المرء الفرائض من الإسلام.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم النصيحة في دين الله لنفسه وللمسلمين عامة.
-
ذكر الخبر الدال على أن أسآر السباع كلها طاهرة.
-
ذكر الإخبار بأن النعال إذا وطئت في الأذى يطهرها تعقيب التراب إياها.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن الأوزاعي لم يسمع هذا الخبر من سعيد المقبري.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الإقتداء بصلاة إمامه وإن كان مقصرا في بعض حقائقها.
-
ذكر وصف الإمامة التي تكون للمأموم والإمام معا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من فراغ القلب لصلاته ودفع وساوس الشيطان إياه لها.
-
ذكر الإخبار عن الأعضاء التي تسجد لسجود المصلي في صلاته.
-
ذكر تعاقب الملائكة عند صلاة العصر والفجر.
-
ذكر الإخبار عن كفارة الخطيئة التي تكتب لمن بزق في المسجد.
-
ذكر السبب الذي من أجله يشتد الحر والقر في الفصلين.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن صلاة الجمعة في الأصل أربع ركعات لا ركعتين.
-
ذكر وصف صلاة الآيات.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك استعمال اللغو عند خطبة الإمام يوم الجمعة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم ما عليه جماعة المسلمين وترك الانفراد عنهم بترك الجماعات.
-
ذكر ما يجب على المرء من ترك تتبع السبل دون لزوم الطريق الذي هو الصراط المستقيم.
-
ذكر كتبة الله جل وعلا الجنة وإيجابها لمن آمن به ثم سدد بعد ذلك.
-
ذكر الإخبار عن كيفية الكتابة للمكاتب.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعود الصدق ومجانبة الكذب في أسبابه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح النية وإخلاص العمل في كل ما يتقرب به إلى الباري جل وعلا ولا سيما في نهاياتها.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على ما يأتي من الطاعات دون الابتهال إلى الخالق جل وعلا في إصلاح أواخر أعماله.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تحري استعمال السنن في أفعاله، ومجانبة كل بدعة تباينها وتضادها.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا جعل صفيه صلى الله عليه وسلم أمنة أصحابه وأصحابه أمنة أمته.
-
ذكر الإخبار عن خير الأصحاب وخير الجيران.
-
ذكر إثبات رؤية الحق لمن رأى المصطفى صلى الله عليه وسلم في المنام.
-
ذكر السبب الذي من أجله أطلق رؤية الحق على من رأى المصطفى صلى الله عليه وسلم في منامه.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فقد رأى الحق" أراد به: فكأنما رآه في اليقظة.
-
ذكر الخبر الدال على أن أولياء المصطفى صلى الله عليه وسلم هم المتقون دون أقربائه إذا كانوا فجرة.
-
ذكر البيان بأن بطون قريش كلها هم قرابة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن المنكر والظلم إذا ظهرا كان على من علم تغييرهما حذر عموم العقوبة إياهم بهما.
-
ذكر البيان بأن المتأول للآي قد يخطئ في تأويله لها وإن كان من أهل الفضل والعلم.
-
ذكر إثبات الشفاعة في القيامة لمن يكثر الكبائر في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن الرجل الذي يعرف منه الفجور قد يؤيد الله دينه بأمثاله.
-
ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول.
-
ذكر البيان بأن الله قد يمهل الظلمة والفساق إلى وقت قضاء أخذهم فإذا أخذهم أخذ بشدة نعوذ بالله منه.
-
ذكر وصف الوالي الذي يريد الله به الخير أو الشر.
-
ذكر البيان بأن على كل راع حفظ رعيته صغر في نفسه أم كبر.
-
ذكر البيان بأن الرؤيا المبشرة تبقى في هذه الأمة عند انقطاع النبوة.
-
ذكر البيان بأن المبشرات التي تقدم ذكرنا لها هي الرؤيا الصالحة.
-
ذكر البيان بأن الرؤيا الصالحة هي جزء من أجزاء النبوة.
-
ذكر الفصل بين الرؤيا التي هي من أجزاء النبوة، وبين الرؤيا التي لا تكون كذلك.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في خبر أنس بن مالك وعوف بن مالك لم يرد به النفي عما وراءه.
-
ذكر البيان بأن أصدق الناس رؤيا من كان أصدق حديثا في اليقظة.
-
ذكر إعجاب المصطفى صلى الله عليه وسلم الرؤيا إذا قصت عليه.
-
ذكر وصف الرؤيا التي يحدث بها والتي لم يحدث بها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بمعنى ما ذكرناه.
-
ذكر الوقت الذي تكون رؤيا المؤمن فيه أصدق الرؤيا.
-
ذكر الإخبار عن استحقاق صاحب الدابة صدرها.
-
ذكر الإخبار عن نفي إيجاب السكنى للمبتوتة.
-
ذكر الإخبار عن إباحة الكلام للطائف حول البيت العتيق وإن كان الطواف صلاة.
-
ذكر الإخبار عن نفي جناية الأب عن ابنه والابن عن أبيه.
-
ذكر البيان بأن أهل الكتاب هم الذين ضلوا وغضب الله عليهم نعوذ بالله منهما.
-
ذكر البيان بأن في الكمأة شفاء من علل العين.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الإنسان إذا مات بلي منه كل شيء.
-
ذكر وصف قدر عجب الذنب الذي لا تأكله الأرض من ابن آدم.
-
ذكر البيان بأن من أدرك الساعة وهو حي كان من شرار الناس.
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي من أجله يستهل الصبي حين يولد.
-
ذكر الإخبار بأن الموت فيه راحة الصالحين وعر الطالحين معا.
-
ذكر الإخبار بأن في أشياء معلومة يوجد الشؤم والبركة معا.
-
ذكر البيان بأن المرأة الصالحة للمرء من خير متاع الدنيا له.
-
ذكر الإخبار عن الأشياء التي هي من سعادة المرء في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن وصف خير النساء للمتزوج من الرجال.
-
ذكر البيان بأن تسهيل الأمر وقلة الصداق من يمن المرأة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مداراة امرأته ليدوم دوام عيشه بها.
-
ذكر الإخبار عن إباحة استمتاع المرء بالمرأة التي يعرف فيها اعوجاج.
-
ذكر الإخبار بأن على المرء تعقيب الإساءة بالإحسان ما قدر عليه في أسبابه.
-
ذكر العلامة التي يستدل المرء بها على إحسانه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك مجاوبة أخيه عند سباب يكون بينهما.
-
ذكر البيان بأن ما ارتفع من هذه الأشياء لابد من أن يتضع، لأنها قذرة خلقت للفناء.
-
ذكر الإخبار عما ركب الله جل وعلا في أولاد آدم من الحرص في هذه الدنيا وإن كانت قذرة زائلة.
-
ذكر البيان بأن حكم النخل حكم المال في هذا الذي وصفناه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التسديد والمقاربة في الأعمال دون الإمعان في الطاعات حتى يشار إليه بالأصابع.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الاغترار بمن أوتي هذه الدنيا الفانية الزائلة.
-
ذكر الإخبار عن أحساب أهل هذه الدنيا الفانية الزائلة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "أحساب أهل الدنيا المال" أراد به الذي يذهبون إليه عندهم.
-
ذكر الإخبار بأن على المرء تعهد قلبه وعمله دون تعهده نفسه وماله.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا إذا أحب عبده حماه الدنيا.
-
ذكر الإخبار عما يؤول متعقب أموال أهل الدنيا التي هي أحسابهم إليه.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا جعل الأموال حلوة خضرة لأولاد آدم.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من حفظ نفسه عن الدنيا وآفاتها عند انبساطه في الأموال.
-
ذكر الإخبار عن الشرائط التي إذا أخذ المرء المال بها بورك له فيه.
-
ذكر الإخبار بأن من استغنى بالله عن خلقه جل وعلا يغنه عنهم بفضله.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا جعل الدنيا سجنا لمن أطاعه ومخرفا لمن عصاه.
-
ذكر إيجاب النار نعوذ بالله منها لمن تقلد شيئا من أمور المسلمين وانبسط في أموالهم بغير إذنهم.
-
ذكر الخبر الدال على أن على المرء الرجوع باللوم على نفسه فيما قصر في الطاعات، وإن كان سعيه فيها كثيرا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قطع القلب عن الخلائق بجميع العلائق في أحواله وأسبابه.
-
ذكر الإخبار عمن صار من المفلحين في هذه الدنيا الزائلة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الحرص على المال والشرف إذ هما مفسدان لدينه.
-
ذكر الإخبار بأن الإمعان في الدنيا يضر في العقبى، كما أن الإمعان في طلب الآخرة يضر في فضول الدنيا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تسليم الأشياء إلى بارئه جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عن الأشياء التي قد قضى الله أسبابها من غير أن يزيد عليها أو ينقص منها شيئا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الجد في طلب رزقه بما لا يحل.
-
ذكر الإخبار عما ركب الله جل وعلا في ذوي الأسنان من كثرة الحرص على هذه الفانية الزائلة.
-
ذكر البيان بأن المال قد يكون فيه فتنة هذه الأمة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تقريب أجله على نفسه وتبعيد أمله عنها.
-
ذكر الزجر عن أن يكون المرء عبد الدينار والدرهم.
-
ذكر الإخبار عمن طيب الله جل وعلا عيشه في هذه الدنيا.
-
ذكر البيان بأن حب المرء المال والعمر مركب في البشر، عصمنا الله من حبهما إلا لما يقربنا إليه منهما.
-
ذكر الإخبار عن الوصف الذي يجب أن يكون المرء في هذه الدنيا الفانية الزائلة.
-
ذكر الإخبار عن خير الناس وشرهم لنفسه ولغيره.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المسلم على سيئاته في الدنيا بالمصائب في بدنه.
-
ذكر الاستدلال على إرادة الله جل وعلا خيرا بالمسلم بتعجيل عقوبته في الدنيا.
-
ذكر البيان بأن البلايا بالمرء قد تحط خطاياه بها.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المؤمن على حسناته في الدنيا كما يجازي على سيئاته فيها.
-
ذكر البيان بأن من عجل له العقوبة بالحدود تكون إقامتها كفارة لها.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرضا بالقضاء.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك استبطاء رزقه مع إجمال الطلب له بترك الحرام والإقبال على الحلال.
-
ذكر الإخبار بإيجاب النار نعوذ بالله منها لمن كان غذاؤه حراما.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الفضول في قوته رجاء النجاة في العقبى مما يعاقب عليه أكلة السحت.
-
ذكر البيان بأن الله جعل متعقب طعام ابن آدم في الدنيا مثلا لها.
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء يجب عليه الإقلال من غذائه ولا سيما إذا كان معه غيره.
-
ذكر الخبر الدال على أن قلة الأكل من شعار المسلمين.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك التنافس على طلب رزقه.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد للخبر الذي تقدم ذكرنا له.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تقديم ما يمكن من هذه الدنيا الفانية للآخرة الباقية.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تفقد عيوب نفسه دون طلب معايب الناس.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تحري صدقة المستورين، ومن لا يسأل دون السؤال منهم.
-
ذكر الإخبار عن فضل إقامة الحدود من الأئمة العدول.
-
ذكر الإخبار عن نفي رحمة الله جل وعلا في العقبى عمن لا يرحم عباده في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن وضع الله جل وعلا من تكبر على عباده ورفعه من تواضع لهم.
-
ذكر الإخبار بأن الشديد الذي غلب نفسه عند الشهوات والوساوس، لا من غلب الناس بلسانه.
-
ذكر البيان بأن المرء يجب أن يحسن القتلة في القصاص إذ هو من أخلاق المؤمنين.
-
ذكر حكم العارية والمنحة.
-
ذكر البيان بأن المزدري غيره من الناس كان هو الهالك دونهم.
-
ذكر الإخبار بأن من وفق للعمل الصالح قبل موته كان ممن أريد به الخير.
-
ذكر الإخبار بأن فتح الله على المسلم العمل الصالح في آخر عمره من علامة إرادته جل وعلا الخير به.
-
ذكر البيان بأن العمل الصالح الذي يفتح للمرء قبل موته من السبب الذي يلقي الله جل وعلا محبته في قلوب أهله وجيرانه به.
-
ذكر البيان بأن المرء يجب أن يعتمد من عمله على آخره دون أوائله.
-
ذكر الإخبار عن استعمال الله جل وعلا أهل الطاعة بطاعته.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من معونة الضعفاء وأخذ مالهم من الأقوياء.
-
ذكر الإخبار عما أمهل الله جل وعلا المسلمين في أعمارهم لاكتساب الطاعات ليوم فقرهم وفاقتهم.
-
ذكر الإخبار عما يشبه المسلمين من الأشجار.
-
ذكر الإخبار عن تشبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة بالنخلة، والخبيثة بالحنظل.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إظهار نعمة الله جل وعلا وانتفاعه بها في داريه.
-
ذكر الإخبار عن استعمال المرء الحجم عند تبيغ الدم به.
-
ذكر الإخبار عن إنزال الله لكل داء دواء يتداوى به.
-
ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن ألبان البقر نافعة لكل من به علة من العلل.
-
ذكر الإخبار بأن العلة التي خلقها الله جل وعلا إذا عولجت بدواء غير دوائها لم تبرأ حتى تعالج به.
-
ذكر الإخبار عن تحريش الشياطين بين المسلمين عند إياسها منهم عن الإشراك بالله جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عن بث إبليس سراياه ليفتن المسلمين نعوذ بالله من شرهم.
-
ذكر الإخبار عن وضع إبليس التاج على رأس من كان أعظم فتنة من جنوده.
-
ذكر الإخبار بأن ذا الوجهين من الناس يكون من شرار الناس في يوم القيامة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الاشتغال بالنذر في أسبابه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ابتداء الحمد لله جل وعلا في أوائل كلامه عند بغية مقاصده.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الخطبة المتعرية عن الشهادة باليد الجذماء.
-
ذكر الإخبار عن الغيرة التي يحبها الله والتي يبغضها.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الراكب حدود الله والمداهن فيها مع القائم بالحق بأصحاب مركب ركبوا لج البحر.
-
ذكر الإخبار بأن ما بقي من هذه الدنيا هو المحن والبلايا في أكثر الأوقات.
-
ذكر الإخبار بعدد الناس وأوصاف أعمالهم.
-
ذكر الإخبار عن نفي الفلاح عن أقوام تكون أمورهم منوطة بالنساء.
-
ذكر الإخبار بأن فتنة النساء من أخوف ما يخاف من الفتن على الرجال.
-
ذكر الإخبار بأن التنافس في هذه الدنيا الفانية مما كان يتخوف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته منه.
-
ذكر الإخبار بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم يكون فرط أمته على حوضه بفضل الله علينا بالشرب منه.
-
ذكر الإخبار بأن من أراد الله به الخير قبض نبيه قبله حتى يكون فرطا له.
-
ذكر الإخبار بأن الله جل وعلا إذا أراد عذابا بقوم نال عذابه من كان فيهم ثم البعث على حسب النيات.
-
ذكر الإخبار بأن أسباب هذه الفانية الزائلة يجري عليها التغير والانتقال في الحال بعد الحال.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الغفلة ولزوم الانتباه لورود هول المطلع.
-
ذكر الإخبار عن تفضل الله جل وعلا بأنواع النعم على من يستوجب منه أنواع النقم.
-
ذكر الإخبار بأن المرء عندما امتحن بالمصائب عليه زجر النفس عن الخروج إلى ما لا يرضي الله جل وعلا دون دمع العين وحزن القلب.
-
ذكر الإخبار عن وصف العلامة التي يكون بها قبض روح المؤمن.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المؤمن من السكون تحت الحكم وقلة الاضطراب عند ورود ضد المراد.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أبطل وجود المعجزات في الأولياء دون الأنبياء.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تعود نفسه أعمال الخير في أسبابه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على موجود الطاعات دون التسلق بالاضطرار إليه في الأحوال.
-
ذكر الإخبار عما تفضل الله على المحسن في إسلامه بتضعيف الحسنات له.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من تحفظ أحواله في أوقات السر.
-
ذكر الإخبار عما أرى الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم موضع هجرته في منامه.
-
ذكر الخبر الدال على أن الجهاد لمن صحت نيته فيه يقوم مقام الهجرة.
-
ذكر البيان بأن القاصد في غزاته شيئا من حطام هذه الدنيا الفانية له مقصوده دون ثواب الآخرة عليه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المؤمن من حفظ نفسه عما لا يقربه إلى بارئه جل وعلا دون نواله شيئا من حطام هذه الدنيا الفانية.
-
ذكر البيان بأن المرء إذا أخرج حق الله من ماله ليس عليه غير ذلك إلا أن يكون متطوعا به.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أبي هريرة الذي ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من صيانة أخيه المسلم بتحفظ لسانه عن الوقيعة فيه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك استحقاره اليسير من الطاعات والقليل من الجنايات.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا طالب كان مسلما.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك التكلف في دين الله مما سكت عنه وأغضي عن إبدائه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم هدي المصطفى بترك الانزعاج عما أبيح من هذه الدنيا له بإغضائه.
-
ذكر الإخبار بأن الوباء هي موت الصالحين قبلنا، ورحمة الله جل وعلا على خلقه.
-
ذكر الإخبار عن جواز الصلح بين المسلمين ما لم يخالف الكتاب أو السنة أو الإجماع.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرأة من لزومها قعر بيتها.
-
ذكر البيان بأن على المرء إذا أراد الصدقة بأنه يبدأ بالأدنى فالأدنى منه دون الأبعد فالأبعد عنه.
-
ذكر البيان بأن المعطي في بعض الأحايين قد يكون خيرا من الآخذ.
-
ذكر الإخبار بأن اليد السفلى هي السائلة دون الآخذة بغير سؤال.
-
ذكر البيان بأن من مضى من هذه الأمة كان الخير فالخير.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من توقع الخلاف فيما قدم لنفسه، وتوقع ضده إذا أمسك.
-
ذكر وصف أجناس الجان التي عليها خلقت.
-
ذكر الإخبار عما خلق الله جل وعلا الملائكة والجان منه.
-
ذكر الإخبار بأن المرء أحق بموضعه إذا قام منه بعد رجوعه إليه من غيره.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من إزالة الغمر من يده عند إرادته النوم بالليل.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إعداد القوة لقتال أعداء الله الكفرة ولا سيما أسباب الرمي.
-
ذكر الإخبار بأن الله جل وعلا قد جعل لقضاياه أسبابا تجري لها.
-
ذكر الإخبار عن قراءة المصطفى صلى الله عليه وسلم على الجن القرآن.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء مجانبة الاتكاء عند أكله.
-
ذكر الإخبار بأن هذه الأمة هي من أعدل الأمم أسبابا.
-
ذكر الإخبار عن وصف المجالس بين المسلمين.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء كثرة سماع العلم، ثم الاقتفاء والتسليم.
-
ذكر الإخبار عن نفي دخول الملائكة البيوت التي فيها الصور.
-
ذكر وصف عدد الأصنام التي كانت حول الكعبة ذلك اليوم.
-
ذكر الإخبار بأن عشر ذي الحجة وشهر رمضان في الفضل يكونان سيان.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أبطل توريث ذوي الأرحام.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن استدارة الزمان في ذلك الوقت.
-
ذكر الخبر الدال على أن أولاد المطلب وأولاد هاشم يستوون في تحريم الصدقة عليهم.
-
ذكر الإخبار بأن على المرء عند العدم النظر إلى ما ادخر له من الأجر دون التلهف على ما فاته من بغيته.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من النظر في العواقب في جميع أموره دون الاعتماد على يومه.
-
ذكر البيان بأن على العالم أن لا يقنط عباد الله عن رحمة الله.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء عند طول سفرته سرعة الأوبة إلى وطنه.
-
ذكر الإخبار عن وصف اللغو الذي لا يؤاخذ الله العبد به في كلامه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من وصف الاستئذان إذا أراد ذلك على أقوام.
-
ذكر الإخبار عن سبب ائتلاف الناس وافتراقهم.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من تحفظ أذى الموتى ولا سيما في أجسادهم.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن صلاة الوسطى صلاة الغداة.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء أن لا يخلو بيته من التمر.
-
ذكر الإخبار بأن الله أنزل القرآن على أحرف معلومة.
-
ذكر الإخبار عن وصف بعض القصد في الخبر الذي ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن وصف البعض الآخر لقصد النعت في الخبر الذي ذكرناه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن قوله جل وعلا: {ذلك أدنى ألا تعولوا} [النساء: ٣]، أراد به كثرة العيال.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للأئمة تألف من يرجى منهم الدين والإسلام.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة التلهف عند فوته البغية في عدوه.
-
ذكر الإخبار عن إجازة إطلاق اسم القنوت على الطاعات.
-
ذكر الإخبار بأن على المرء قبول رخصة الله له في طاعته دون التحمل على النفس ما يشق عليها حمله.
[+]
النوع السابع والستون
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الاتكال على تفضل الله جل وعلا في أسباب دنياه دون التأسف على ما فاته منها.
-
ذكر الإخبار عما يفعل الله بالسماوات والأرضين في القيامة.
-
ذكر الإخبار عن ما يفعل الله جل وعلا بجميع خلقه في القيامة.
-
ذكر ترك إنكار المصطفى صلى الله عليه وسلم على قائل ما وصفنا مقالته.
-
ذكر الإخبار عن تمجيد الرب جل وعلا نفسه يوم القيامة.
-
ذكر الإخبار عن وصف أمكنة الأئمة العادلة يوم القيامة.
-
ذكر الإخبار عن تضعيف الله جل وعلا صدقة المرء المسلم ليوفر ثوابها عليه في القيامة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سعيد المقبري.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذه الأخبار أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس بينهم دون كيفيتها أو وجود حقائقها.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التملق إلى الباري جل وعلا في ثبات قلبه له على ما يحب من طاعته.
-
ذكر الإخبار بأن ذكر العبد ربه جل وعلا في نفسه يذكره الله عز وجل به بالمغفرة في ملكوته.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التواضع وترك التكبر والتعظيم على عباد الله.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سلمان الأغر.
-
ذكر الإخبار بأن من تقرب إلى الله قدر شبر أو ذراع بالطاعة كانت الوسائل والمغفرة أقرب منه بباع.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من الدعاء والاستغفار في ثلث الليل الآخر.
-
ذكر البيان بأن رجاء المرء استجابة الدعاء في الوقت الذي ذكرناه إنما هو في كل ليلة من سنته.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد للخبرين الأولين اللذين ذكرناهما.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الغيرة عند استحلال المحظورات.
-
ذكر الإخبار بأن غيرة الله تكون أشد من غيرة أولاد آدم.
-
ذكر وصف الشيء الذي من أجله يكون الله جل وعلا أشد غيرة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من قبول العذر والقيام عند المدح بحيث يوجب الحق ذلك.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من لزوم التوبة في أوقاته وأسبابه.
-
ذكر الإخبار عن وصف البعير الضال الذي تمثل هذه القصة به.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء الاجتهاد في لزوم التهجد في سواد الليل والثبات عند إقامة كلمة الله العليا.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من المواظبة على التأذين ولا سيما إذا كان وحده في شواهق الجبال وبطون الأودية.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن قوله جل وعلا: {ويؤثرون على أنفسهم} نزل في بني هاشم.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجمع في الجنة بين المسلم وقاتله من الكفار، إذا سدد بعد ذلك وأسلم.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء عند إرادة الدعاء رفع اليدين.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذه الألفاظ من هذا النوع أطلقت بألفاظ التمثيل والتشبيه على حسب ما يتعارفه الناس فيما بينهم، دون الحكم على ظواهرها.
-
ذكر الإخبار عما كان الله فيه قبل خلقه السماوات والأرض.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إضافة الأمور إلى الباري جل وعلا دون التشكي من دهره.
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله هو الدهر".
-
ذكر خبر ثان يصرح بأن الدهر ينسب إلى الله جل وعلا على حسب الخلق دون أن يكون ذلك من صفاته جل ربنا وتعالى عنه.
-
ذكر خبر شنع به أهل البدع على أئمتنا حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه.
-
ذكر الإخبار بأن الله جل وعلا كان ولا شيء غيره.
[+]
النوع الثامن والستون.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "لما خلق الله الخلق"، أراد به لما قضى خلقهم.
-
ذكر البيان بأن كتبة الله الكتاب الذي ذكرناه كتبه بيده.
-
ذكر الإخبار عن خلق الله جل وعلا عدد الرحمة التي بها يرحم عباده يوم القيامة.
-
ذكر السبب الذي من أجله يكمل الله هذه الرحمة يوم القيامة.
-
ذكر الإخبار عن وصف بعض تعطف الوحوش على أولادها للجزء الواحد من أجزاء الرحمة التي ذكرناها.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله جل وعلا بحسن الظن في أحواله به.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة سوء الظن بالرب عز وجل، وإن كثرت جناياته في الدنيا.
-
ذكر تفضل الله جل وعلا على العامل حسنة بكتبها عشرا، والعامل سيئة بواحدة.
-
ذكر البيان بأن تارك السيئة إذا اهتم بها يكتب الله له بفضله حسنة بها.
-
ذكر البيان بأن تارك السيئة إنما يكتب له بها حسنة إذا تركها لله.
-
ذكر الإخبار بأن الله جل وعلا قد يغفر بفضله لمن لم يشرك به شيئا جميع الذنوب التي كانت بينه وبينه.
-
ذكر الإخبار بأن مغفرة الله جل وعلا تكون أقرب إلى المطيع من تقربه بالطاعة إلى الباري جل وعلا.
-
ذكر الإخبار بأن من لم يخلص عمله لمعبوده في الدنيا لم يثب عليه في العقبى.
-
ذكر الإخبار عن الخصال التي يجب على المرء تفقدها من نفسه حذر إيجاب النار له بارتكاب بعضها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة بن دعامة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله في جميع أحواله عند قيامه بإتيان المأمورات وانزعاجه عن جميع المزجورات.
-
ذكر الإخبار عن محبة أهل السماء والأرض العبد الذي يحبه الله جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عن إباحة تعداد النعم للمنعم على المنعم عليه في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عما وضع الله بفضله عن هذه الأمة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التفرغ لعبادة المولى جل وعلا في أسبابه.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من وضع اليمين على اليسار في صلاته.
-
ذكر الإخبار عن تحريم الله جل وعلا دماء المؤمنين.
-
ذكر الإخبار عن إثبات الحرمان لمن وسع الله عليه ثم لم يزر البيت العتيق في كل خمسة أعوام مرة.
-
ذكر البيان بأن فرض الله جل وعلا الحج على من وجد إليه سبيلا في عمره مرة واحدة لا في كل عام.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "فما أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم"، أراد به ما أمرتكم بشيء من أمر الدين، لا من أمر الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن إعطاء الله جل وعلا ثواب الصائمين في القيامة بغير حساب.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح أحواله حتى يؤديه ذلك إلى محبة لقاء الله جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من قبول ما رخص له بترك التحمل على النفس ما لا تطيق من الطاعات.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الحمد لله على عصمته إياه عما خرج إليه من حاد عنه.
-
ذكر الخبر الدال على أن كل صفة إذا وجدت في المخلوقين كان لهم بها النقص، غير جائز إضافة مثلها إلى الباري جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك التصوير في هذه الدنيا على شيء من الأشياء.
-
ذكر الإخبار بأن الأيمان والعقود إذا اختلجت ببال المرء لا حرج عليه بها ما لم يساعده الفعل أو النطق.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به قتادة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الحلف بغير الله جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم التوبة في جميع أسبابه.
-
ذكر ما يجب على المرء من لزوم الرفق في جميع أسبابه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الإكثار من السؤال.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من استجلاب النصرة على أعداء الله الكفرة، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في دار الإسلام.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الكلام الكثير وتضييع المال.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به الشعبي.
-
ذكر الإخبار عن تحريم الله جل وعلا خصالا معلومة على المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن حكم البكر والثيب إذا زنيا.
[+]
النوع التاسع والستون
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن وصف قدر ذلك المقام الذي قال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ما قال.
-
ذكر الإخبار عن قدر ما بقي من هذه الدنيا في جنب ما خلا منها.
-
ذكر الإخبار بأن أول حادثة في هذه الأمة من الحوادث قبض نبيها صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن ما وصفنا من أول الحوادث هو من أمارة إرادة الله جل وعلا الخير بهذه الأمة.
-
ذكر إخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم عن خلافة أبي بكر الصديق بعده.
-
ذكر الإخبار بأن أبا بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم عليا هم الخلفاء بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم وقد فعل.
-
ذكر البيان بأن الملوك يطلق عليهم اسم الخلفاء في الضرورة أيضا على ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر المصرح بأن الأوزاعي سمع هذا الخبر عن الزهري على ما ذكرناه.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الخلفاء لا يكونوا بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم إلا اثني عشر.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أراد بقوله: "يكون بعدي اثنا عشر خليفة"، أن الإسلام يكون عزيزا في أيامهم لا أنه أراد به نفي ما وراء هذا العدد من الخلفاء.
-
ذكر وصف عزة الإسلام التي ذكرناها في أيام الاثني عشر.
-
ذكر الإخبار بأن أول حادثة في هذه الأمة تكون من البحرين.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن وصف ما كان يتوقع صلى الله عليه وسلم من وقوع الفتن من ناحية البحرين.
-
ذكر البيان بأن هذه اللفظة: ثلاثين كذابا، إنما هي من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن مسيلمة الكذاب كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخوضون فيه في حياته صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر رؤيا المصطفى صلى الله عليه وسلم في مسيلمة والعنسي.
-
ذكر البيان بأن مسيلمة طلب من المصطفى صلى الله عليه وسلم خلافته بعده.
-
ذكر البيان بأن أول فتح يكون للمسلمين بعده فتح جزيرة العرب.
-
ذكر الإخبار عن فتح اليمن والشام والعراق بعده صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإخبار عن فتح المسلمين الحيرة بعده.
-
ذكر الإخبار عن فتح المسلمين بيت المقدس بعده.
-
ذكر البيان بأن فتح الله جل وعلا الدنيا على المسلمين إنما يكون ذلك بعقب جدب يلحقهم.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المسلمين استعماله عند فتوح الدنيا عليهم.
-
ذكر الإخبار عن أداء العجم الجزية إلى العرب.
-
ذكر الإخبار عن أول نسائه لحوقا به بعده صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من لزوم المناضلة عند فتح الله الدنيا على المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن فتح الله جل وعلا كنوز آل كسرى على المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن فتح الله جل وعلا على المسلمين كثرة الأموال.
-
ذكر الإخبار عما تكون أحوال الناس عند فتح خزائن فارس عليهم.
-
ذكر الإخبار عن وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم الخير بالصحابة والتابعين بعده.
-
ذكر الإخبار بأن كسرى إذا هلك يهلك ملكه به إلى قيام الساعة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن إخراج الناس أبا ذر الغفاري من المدينة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن وصف موت أبي ذر الغفاري رحمة الله عليه.
-
ذكر الإخبار عن أمن الناس عند ظهور الإسلام في جزائر العرب.
-
ذكر الإخبار عن فتح الله جل وعلا على المسلمين أرض بربر.
-
ذكر الإخبار عن تقوي المسلمين بأهل المغرب على أعداء الله الكفرة.
-
ذكر الإخبار عن وقوع الفتن نسأل الله السلامة منها.
-
ذكر البيان بأن الفتن التي ذكرناها قصد العرب بتوقعها دون غيرهم.
-
ذكر البيان بأن عند وقوع الفتن على المرء محبة غيره ما يحبه لنفسه.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء عند بيعة الأمراء والخلفاء.
-
ذكر البيان بأن الدعاة إلى الفتن عند وقوعها إنما هم الدعاة إلى النار نعوذ بالله منها.
-
ذكر البيان بأن على المرء عند الفتن أن يكون مقتولا لا قاتلا.
-
ذكر الإخبار عن الأمارات التي تظهر قبل وقوع الفتن.
-
ذكر الإخبار بأن الاعتزال في الفتن يجب أن يلزمه المرء دون الوثبة إلى كل هيعة.
-
ذكر البيان بأن على المرء عند وقوع الفتن العزلة والسكوت وإن أتت الفتنة عليه.
-
ذكر البيان بأن الفار من الفتن عند وقوعها يكون من خير الناس في ذلك الزمان.
-
ذكر الإخبار بأن على المرء عند وقوع الفتن كسر سيفه ثم الاعتزال عنها.
-
ذكر البيان بأن الحق إنما يجب للأمراء على الرعية إذا رعوهم في الأسباب والأوقات.
-
ذكر البيان بأن الصلاة والصيام والصدقة تكفر آثام الفتن عمن وصفنا نعته فيها.
-
ذكر البيان بأن اختلاط الفتن بالمرء يكون على حسب استشرافه لها.
-
ذكر البيان بأن على المرء عند وقوع الفتن السمع والطاعة لمن ولي عليه ما لم يأمره بمعصية.
-
ذكر الإخبار عن خروج عائشة أم المؤمنين إلى العراق.
-
ذكر الإخبار عن خروج علي بن أبي طالب رضوان الله عليه إلى العراق.
-
ذكر الإخبار عن قضاء الله جل وعلا وقعة الجمل بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإخبار عن قضاء الله جل وعلا وقعة صفين بين المسلمين.
-
ذكر الخبر الدال على أن علي بن أبي طالب كان في تلك الوقعة على الحق.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا ينزع صحة عقول الناس عند وقوع الفتن.
-
ذكر البيان بأن حدوث وقع السيف في هذه الأمة بين المسلمين يبقى إلى قيام الساعة.
-
ذكر الإخبار عن خروج الحرورية التي خرجت في أول الإسلام.
-
ذكر الإخبار بأن الحرورية هم من شرار الخلق عند الله جل وعلا.
-
ذكر الأمر بقتل الحرورية إذا خرجت تريد شق عصا المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن خروج أهل النهروان على الإمام وشق عصا المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن وصف الشيء الذي يستدل به على مروق أهل النهروان من الإسلام.
-
ذكر خبر شنع به بعض المعطلة وأهل البدع على أصحاب الحديث حيث حرموا توفيق الإصابة لمعناه.
-
ذكر الإخبار عن الأمارة التي إذا ظهرت في هذه الأمة سلط البعض منها على بعض.
-
ذكر الإخبار عن وصف موت أم حرام بنت ملحان.
-
ذكر الإخبار عن قتل هذه الأمة ابن ابنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإخبار عمن يكون هلاك أكثر هذه الأمة على أيديهم.
-
ذكر الإخبار عن وصف أقوام يكون فساد هذه الأمة على أيديهم.
-
ذكر الإخبار عما يتمنى الأمراء أنهم ما ولوا مما ولوا شيئا.
-
ذكر الإخبار بأن الدنيا يملكها من لا حظ له في الآخرة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك طلب الإمارة حذر قلة المعونة عليها.
-
ذكر ما يكون متعقب الإمارة في القيامة إذا حرص عليها في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء عند ظهور أمراء السوء مجانبتهم في الأحوال والأسباب.
-
ذكر البيان بأن الأمراء وإن كان فيهم ما لا قد يحمد فإن الدين قد يؤيد بهم.
-
ذكر الإخبار عن نفي الورود على الحوض يوم القيامة عمن صدق الأمراء بكذبهم.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من إرضاء الله عند سخط المخلوقين.
-
ذكر الإخبار بأن أول ما يظهر من نقض عرى الإسلام من جهة الأمراء فساد الحكم والحكام.
-
ذكر تعوذ المصطفى صلى الله عليه وسلم من إمارة السفهاء.
-
ذكر الإخبار بأن على المرء عند ظهور الجور أداء الحق الذي عليه دون الامتناع على الأمراء.
-
ذكر ما يجب على المرء عند تأخير الأمراء الصلوات عن أوقاتها.
-
ذكر لفظة قد توهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الصلاة بلا نية جائزة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "وإلا فهي نافلة"، أراد به الصلاة الثانية لا الأولى.
-
ذكر الإخبار عن نقص العلم الذي كان عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم عند ظهور الفتن في أمته.
-
ذكر الإخبار عن تقارب الأسواق وظهور كثرة الكذب عند رفع العلم الذي وصفناه قبل.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "حتى يقبض العلم" أراد به ذهاب من يحسن علمه صلى الله عليه وسلم لا أن علمه يرفع قبل قيام الساعة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بوصف رفع العلم الذي ذكرناه قبل.
-
ذكر الإخبار عما يظهر في الناس من الشح عند وقوع الفتن بهم.
-
ذكر الإخبار عما يظهر في آخر الزمان من المنتحلين العلم والمفتين فيه من غير علم ولا استحقاق له نعوذ بالله من فتنهم.
-
ذكر الإخبار عن الأمارة التي إذا ظهرت في العلماء زال أمر الناس عن سننه.
-
ذكر الخبر الدال على أن علماء أهل المدينة يكونون أعلم من علماء غيرها.
-
ذكر الإخبار عن مبادرة المرء في آخر الزمان باليمين والشهادة.
-
ذكر الإخبار بظهور السمن في هذه الأمة عند ظهور الكذب وعدم الوفاء فيهم.
-
ذكر البيان بأن على المرء عند ظهور ما وصفنا لزوم نفسه والإقبال على شأنه دون الخوض فيما فيه الناس.
-
ذكر أمارة بها يستدل على قيام الساعة.
-
ذكر ما يظهر في آخر الزمان من قلة النظر في جمع المال من حيث كان.
-
ذكر الإخبار عن قتال المسلمين أعداء الله الترك.
-
ذكر الإخبار عن وصف لباس القوم الذين وصفنا نعتهم.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "يمشون في الشعر" يريد به أنهم ينتعلونه.
-
ذكر الإخبار عن وصف الموضع الذي يكون ابتداء قتال المسلمين إياهم فيه.
-
ذكر الإخبار عن وصف قتال المسلمين الترك بأرض النخل.
-
ذكر الإخبار عن قتال المسلمين العجم من أهل خوز وكرمان.
-
ذكر الإخبار عن فرق البدع وأهلها في هذه الأمة.
-
ذكر الإخبار عن سماع المسلمين السنن خلف عن سلف.
-
ذكر الإخبار عن فتح الله جل وعلا على المسلمين عند كون الصحابة فيهم أو التابعين.
-
ذكر الإخبار عن وصف بعض سعة الدنيا على المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن وصف البعض الآخر من سعة الدنيا على المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن فتح الله جل وعلا الأموال على المسلمين في هذه الأمة.
-
ذكر الإخبار عن عرض الناس صدقة الأموال على الناس في آخر الزمان وعدم من يقبلها منهم.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "صدقته" أراد به الصدقة الفريضة دون التطوع.
-
ذكر الإخبار عن وصف الوقت الذي يكون فيه ما وصفنا من سعة الأموال.
-
ذكر الإخبار عن اتباع هذه الأمة سنن من قبلهم من الأمم.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "سنن من قبلكم"، أراد به أهل الكتابين.
-
ذكر الإخبار بأن من أمارة آخر الزمان مباهاة الناس بزخرفة المساجد.
-
ذكر الإخبار بأن من أمارة آخر الزمان اشتغال الناس بحديث الدنيا في مساجدهم.
-
ذكر الإخبار عن اعتداء الناس في الدعاء والطهور في آخر الزمان.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن إحدى الروايتين اللتين تقدم ذكرنا له وهم.
-
ذكر الإخبار عن خوض الناس في الأغلوطات من المسائل التي أغضي لهم عنها.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرباط عند استحلال الغزاة الغنائم.
-
ذكر الإخبار عما يظهر في الناس من حسن قراءة القرآن من غير عمل به.
-
ذكر الإخبار عما يظهر في الناس من المسابقة في الشهادات والأيمان الكاذبة.
-
ذكر البيان بأن فتنة النساء من أعظم ما كان يخافها صلى الله عليه وسلم على أمته.
-
ذكر الإخبار عن وصف النساء اللاتي يستحققن اللعن بأفعالهن.
-
ذكر الإخبار عن إظهار الله الإسلام في أرض العرب وجزائرها.
-
ذكر البيان بأن المراد من هذا الخبر إدخال الله كلمة الإسلام بيوت المدر والوبر لا الإسلام كله.
-
ذكر الإخبار عن كون العمران وكثرة الأنهار في أراضي العرب.
-
ذكر الإخبار عما ينقص الخير في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عن تمني المسلمين رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عما يظهر في آخر الزمان من الكذب في الروايات والأخبار.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من توطين النفس على تحمل المحن والبلايا.
-
ذكر الإخبار عن ظهور الزنى وكثرة الجهر بها في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عن قلة الرجال وكثرة النساء في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عن كثرة ما يتبع الرجال من النساء في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من سكون الشام عند ظهور الفتن بالمسلمين.
-
ذكر الإخبار عن تمني المسلمين حلول المنايا بهم عند وقوع الفتن.
-
ذكر الإخبار عن ظهور أمارات أهل الجاهلية في المسلمين.
-
ذكر الإخبار عن انقطاع الحج إلى البيت العتيق في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عن استحلال المسلمين الخمر والمعازف في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عن المطر الشديد الذي يكون في آخر الزمان الذي يتعذر الكن منه في البيوت
-
ذكر الإخبار عن حسر الفرات عن كنز الذهب الذي يقتتل الناس عليه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سهيل بن أبي صالح.
-
ذكر الزجر عن أخذ المرء من كنز الذهب الذي يحسر الفرات عنه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به خبيب بن عبد الرحمن.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو هريرة.
-
ذكر البيان بأن القوم يقتتلون على ما وصفنا من غير أن يتمكنوا مما يقتتلون عليه.
-
ذكر الإخبار بأن المدينة تحاصر في آخر الزمان على أهلها وقاطنيها.
-
ذكر الإخبار عن انجلاء أهل المدينة عنها عند وقوع الفتن.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن ستكون المدينة خيرا لأهلها من الإنجلاء عنها لو علموه.
-
ذكر الخبر الدال على أن المدينة تعمر ثانيا بعد ما وصفناه.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن آخر الزمان على العموم يكون شرا مما يقدم منه.
-
ذكر الخبر المصرح بأن خبر أنس بن مالك لم يرد بعموم خطابه على الأحوال كلها.
-
ذكر البيان بأن خروج المهدي إنما يكون بعد ظهور الظلم والجور في الدنيا وغلبهما على الحق والجد.
-
ذكر الإخبار عن وصف اسم المهدي واسم أبيه ضد قول من زعم أن المهدي عيسى ابن مريم.
-
ذكر البيان بأن المهدي يشبه خلقه خلق المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإخبار عن وصف المدة التي تكون للمهدي في آخر الزمان.
-
ذكر الموضع الذي يبايع فيه المهدي.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى كون الخسف في هذه الأمة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به نافع بن جبير بن مطعم.
-
ذكر الخبر المصرح بأن القوم الذين يخسف بهم إنما هم القاصدون إلى المهدي في زوال الأمر عنه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى كون المسخ في هذه الأمة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى كون القذف في هذه الأمة.
-
ذكر ما يقرأ به القرآن في هذه الأمة.
-
ذكر الإخبار بأن الكعبة تخرب في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عن وصف تخريب الحبشة الكعبة.
-
ذكر الإخبار عن وصف العدد الذي تخرب الكعبة به.
-
ذكر الإخبار عن وجود كثرة الزلازل في آخر الزمان.
-
ذكر الخصال التي يتوقع كونها قبل قيام الساعة.
-
ذكر الإخبار عن وصف مصالحة المسلمين الروم.
-
ذكر خبر قد يوهم بعض المستمعين أن حسان بن عطية سمع هذا الخبر من مكحول.
-
ذكر الإخبار عن تحذير الأنبياء أممهم فتنة المسيح نعوذ بالله منه.
-
ذكر رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم ابن صياد بالمدينة.
-
ذكر الإخبار عن الوقت الذي ولد فيه الدجال.
-
ذكر وصف العرش الذي كان يراه ابن صياد في تلك الأيام.
-
ذكر الإخبار عن وصف الملحمة التي تكون للمسلمين مع بني الأصفر قبل خروج المسيح الدجال.
-
ذكر الإخبار عن وصف العلامتين اللتين تظهران عند خروج المسيح الدجال من وثاقه.
-
ذكر العلامة الثالثة التي تظهر في العرب عند خروج الدجال من وثاقه كفانا الله وكل مسلم شره وفتنته.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من المبادرة بالأعمال الصالحة قبل خروج المسيح نعوذ بالله منه.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور للأشياء المتوقعة قبل خروج المسيح ليس بعدد لم يرد به النفي عما وراءه.
-
ذكر الإخبار عن الموضع الذي يخرج من ناحيته الدجال.
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي يكون خروج المسيح به.
-
ذكر الإخبار عن العلامة التي يعرف بها الدجال عند خروجه.
-
ذكر الإخبار عن وصف عين الدجال التي هي العوراء من عينيه.
-
ذكر الإخبار عن وصف خلقة الدجال ومن كان يشبه من هذه الأمة.
-
ذكر الإخبار عن فرار الناس من المسيح عند ظهوره.
-
ذكر الإخبار عن تبع الدجال نعوذ بالله من شرهم.
-
ذكر الإخبار عن نفي دخول الدجال مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإخبار عن وصف عدد الملائكة التي تحرس حرم المصطفى صلى الله عليه وسلم عن دخول الدجال إياها.
-
ذكر الإخبار عن نفي دخول الدجال حرم الله جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عن بعض الفتن التي يبتلي الله جل وعلا البشر بكونه مع المسيح.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر أبي مسعود الذي ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن البعض الآخر من الفتن التي تكون مع الدجال.
-
ذكر الإخبار عن نفي تغيير قلوب المؤمنين في آخر الزمان عند خروج الدجال.
-
ذكر الإخبار عن ظهور أهل المدينة على من يكون مع الدجال في ذلك الزمان.
-
ذكر الإخبار عن العلامة التي بها يعرف نجاة المرء من فتنة الدجال.
-
ذكر الإخبار عن فتح الله جل وعلا على المسلمين عند قتالهم الدجال.
-
ذكر الإخبار عن البلد الذي يهلك الله جل وعلا الدجال به.
-
ذكر الإخبار عن قاتل المسيح ووصف الموضع الذي يقتله فيه.
-
ذكر ذوبان الدجال عند رؤيته عيسى ابن مريم قبل قتله إياه.
-
ذكر الإخبار عن رفع التباغض والتحاسد والشحناء عند نزول عيسى ابن مريم صلوات الله عليه.
-
ذكر البيان بأن نزول عيسى ابن مريم من أعلام الساعة.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن خبر عمرو بن محمد الذي ذكرناه وهم.
-
ذكر الخبر الدال على أن الدجال لا يفتتن به كل الناس ولا يزيل الإمامة عمن كانت له إلى نزول عيسى ابن مريم.
-
ذكر البيان بأن إمام هذه الأمة عند نزول عيسى ابن مريم يكون منهم دون أن يكون عيسى إمامهم في ذلك الزمان.
-
ذكر الإخبار عن وصف الأمن الذي يكون في الناس بعد قتل ابن مريم الدجال.
-
ذكر الإخبار عما يفعل عيسى ابن مريم بمن نجاه الله من فتنة المسيح.
-
ذكر قدر مكث الدجال في الأرض عند خروجه من وثاقه.
-
ذكر الإخبار بأن عيسى ابن مريم يحج البيت العتيق بعد قتله الدجال.
-
ذكر البيان بأن عيسى ابن مريم إذا نزل يقاتل الناس على الإسلام.
-
ذكر الإخبار عن قدر مكث عيسى ابن مريم في الناس بعد قتله الدجال.
-
ذكر الإخبار عن تتابع الآيات وتواترها إذا ظهرت في الأرض أوائلها.
-
ذكر الإخبار عن كثرة خلق الله جل وعلا النسل من أولاد يأجوج ومأجوج.
-
ذكر الإخبار بأن يأجوج ومأجوج هم محاصرون إلى وقت يأذن الله جل وعلا بخروجهم.
-
ذكر الإخبار عن وصف الفتنة التي يبتلي الله عباده بها عند خروج يأجوج ومأجوج.
-
ذكر الإخبار بأن ردم يأجوج ومأجوج قد فتح منه الآن الشيء اليسير.
-
ذكر الإخبار عن نفي انقطاع الحج بعد خروج يأجوج ومأجوج.
-
ذكر الإخبار عن نفي قبول الإيمان في الابتداء بعد طلوع الشمس من مغربها.
-
ذكر الإخبار عن استقرار الشمس في كل ليلة من ليالي الدنيا.
-
ذكر وصف استقرار الشمس تحت العرش كل ليلة.
-
ذكر البيان بأن الفتن إذا وقعت والآيات إذا ظهرت كان في خللها طائفة على الحق أبدا.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن وصف الطائفة المنصورة التي تكون على الحق إلى أن تأتي الساعة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار بأن الذي يلي أمر الناس إلى أن تقوم الساعة يكون من قريش لا من غيرها.
-
ذكر البيان بأن على المرء طاعة القرشيين من الأئمة إذا عدلوا في الرعية وأقاموا الحق.
-
ذكر البيان بأن على المرء استعمال ما يقول الأمراء من قريش من الخير وترك أفعالهم إذا خالفوهم.
-
ذكر الإخبار عن خروج النار التي تخرج قبل قيام الساعة.
-
ذكر الإخبار عن وصف سير النار التي تخرج في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عن الموضع الذي يكون منتهى سير النار التي ذكرناها إليه.
-
ذكر الإخبار عن وصف الريح التي تجيء تقبض أرواح الناس في آخر الزمان
-
ذكر الإخبار عن عزة الدين وإظهاره في آخر الزمان.
-
ذكر الإخبار عن وصف الناس الذين يكون قيام الساعة على رؤوسهم.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبد الرزاق.
-
ذكر الإخبار عن تقارب الزمان قبل قيام الساعة.
-
ذكر الإخبار عن وصف من يكون قيام الساعة عليهم.
-
ذكر العلة التي من أجلها تقوم الساعة على شرار الناس.
-
ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم من يبقى في آخر الزمان بحثالة التمر.
-
ذكر البيان بأن الساعة تقوم والناس في أسواقهم وأشغالهم.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع السبعون
-
ذكر إكثار المصطفى صلى الله عليه وسلم في القول لما وصفنا.
-
ذكر الإخبار عن الأمارة التي يستدل بها على محبة الله جل وعلا لقاء من وجدت فيه.
-
ذكر الإخبار عن السبب الذي من أجله يحب المرء ويكره لقاء الله.
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يبشر به المؤمن والكافر عند حلول المنية بهما.
-
ذكر الإخبار عن وصف العدد الذي به يكون عوام أعمار الناس.
-
ذكر ما يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم عند حضور الناس الموت.
-
ذكر الإخبار عما يعمل بروح المؤمن والكافر إذا قبضا.
-
ذكر الإخبار بأن الأرواح يعرف بعضها بعضا بعد موت أجسامها.
-
ذكر الإخبار بأن المسلم إذا مات يكون مستريحا، والكافر مستراحا منه.
-
ذكر الإخبار بإيجاب الله جل وعلا للميت ما أثنى عليه الناس من خير أو شر.
-
ذكر الخصال التي تتبع جنازة الميت، وما يرجع منها عنه، وما يبقى منها معه.
-
ذكر تفصيل لفظ الخبر الذي ذكرناه.
[+]
النوع الحادي والسبعون
-
ذكر سماع الميت عند سؤال منكر ونكير إياه وقع أرجل المنصرفين عنه، نسأل الله الثبات لذلك.
-
ذكر الإخبار بأن المرء يفتن في قبره مسلما كان أو كافرا.
-
ذكر الإخبار بأن الناس يسألون في قبورهم وعقولهم ثابتة معهم، لا أنهم يسألون وعقولهم ترغب عنهم.
-
ذكر الإخبار بأن المسلم في قبره عند السؤال يمثل له النهار عند مغيربان الشمس.
-
ذكر الإخبار عما يعمل بالمسلم والكافر بعد إجابتهما منكرا ونكيرا عما يسألانه عنه.
-
ذكر الإخبار عن اسم الملكين اللذين يسألان الناس في قبورهم، ثبتنا الله بتفضله لسؤالهما في ذلك الوقت.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أنكر عذاب القبر.
-
ذكر الإخبار بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أسمع أصوات الكفرة حيث عذبت في قبورها.
-
ذكر الإخبار بأن البهائم تسمع أصوات من عذب في قبره من الناس.
-
ذكر العلة التي من أجلها لا يسمع الناس عذاب القبر.
-
ذكر الإخبار عن الشيء الذي يجب على المرء توقيه حذر عذاب القبر في العقبى به.
-
ذكر الإخبار عن وصف بعض العذاب الذي يعذب به الكافر في قبره.
-
ذكر الإخبار عن وصف التنين الذي يسلط على الكافر في قبره.
-
ذكر الإخبار بأن أهل القبور تعرض عليهم مقاعدهم التي يسكنونها في كل يوم مرتين.
-
ذكر الإخبار بأن الناس يبلون في قبورهم إلا عجب الذنب منهم.
-
ذكر الإخبار بتعذيب الله موتى الكفرة بما نيح عليهم في الدنيا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الميت إذا وضع في قبره لا يحرك منه شيء إلى أن يبلى.
-
ذكر الخبر الدال على أن المسلم والكافر يعرفان ما يحل بهما بعد من ثواب أو عقاب قبل أن يدخلا في حفرتهما.
[+]
النوع الثاني والسبعون
-
ذكر الإخبار عن وصف الصور الذي ينفخ فيه يوم القيامة.
-
ذكر الإخبار عن وصف الأرض التي يحشر الناس عليها.
-
ذكر الإخبار عن الوصف الذي به يحشر الناس يوم القيامة.
-
ذكر البيان بأن الناس يلقون الله جل وعلا عراة مشاة بالخصال التي وصفناها قبل.
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يحشر الكفار به.
-
ذكر الإخبار عن وصف أول من يكسى يوم القيامة من الناس.
-
ذكر الخبر الدال على أن من كان مغفورا له من هذه الأمة أخذ به في القيامة ذات اليمين ومن سخط عليه أخذ به ذات الشمال.
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يحشر الناس عليه مما انعقدت عليه ضمائرهم.
-
ذكر الإخبار عن وصف طول يوم القيامة نسأل الله بركة ذلك اليوم.
-
ذكر الإخبار عن وصف تباين الناس في العرق في يوم القيامة.
-
ذكر القدر الذي تدنو الشمس من الناس يوم القيامة.
-
ذكر خبر قد يوهم بعض المستمعين إليه أن طول يوم القيامة يكون على المسلم والكافر سواء.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله يهون طول يوم القيامة على المؤمنين حتى لا يحسوا منه إلا بشيء يسير.
-
ذكر الإخبار عن وصف طلب الكافر الراحة في ذلك اليوم مما يقاسي من ألم عرقه.
-
ذكر الإخبار عن وصف الطرائق التي يكون حشر الناس في ذلك اليوم بها.
-
ذكر الإخبار عن وصف قلة أهل الجنة في كثرة أهل النار نعوذ بالله منها.
-
ذكر الإخبار عن وصف المسلم والكافر إذا أعطيا كتابيهما.
-
ذكر الإخبار بأن يوم القيامة لا تقبل فيه الأعمال إلا ممن كان مخلصا في إتيانها في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يعذب به في القيامة أكلة أموال اليتامى.
-
ذكر شهادة الأرض في القيامة على المسلم بما عمل على ظهرها.
-
ذكر الإخبار بأن كل غادر ينصب له في القيامة لواء يعرف بها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن وصف المسافة التي يرى الكافر في القيامة نار جهنم منها.
-
ذكر الإخبار عن قدر من يبعث للنار من الكفار يوم القيامة.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء المسلم من ترك القنوط من رحمة الله جل وعلا مع ترك الاتكال على سعة رحمته وإن كثرت أعماله.
-
ذكر وصف الأنبياء وأممهم في القيامة.
-
ذكر البيان بأن المرء في القيامة يكون مع من أحبه في الدنيا.
[+]
النوع الثالث والسبعون
-
ذكر الإخبار بأن الكافر وإن كثرت أعمال الخير منه في الدنيا لم ينفعه شيء منها في العقبى.
-
ذكر الإخبار عن وصف جواز الناس على الصراط نسأل الله السلامة ذلك اليوم.
[+]
النوع الرابع والسبعون
-
ذكر الإخبار عن وصف الذي يقع به الحساب بالمسلم والكافر في العقبى.
-
ذكر الإخبار عن وصف محاسبة الله جل وعلا المؤمنين المخبتين من عباده في القيامة.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا عند حسابه المؤمنين في العقبى يسترهم عن الناس حتى لا يطلع أحد على عمل أحد.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله قد يغفر لمن أحب من عباده ذنوبه بشهادته له ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكن له فضل حسنات يرجو بها تكفير خطاياه.
-
ذكر إبدال الله سيئات من أحب من عباده في القيامة بالحسنات.
-
ذكر الإخبار بأن أعضاء المرء في القيامة تشهد عليه بما عمل في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن وصف الأقوام الذين يحتجون على الله يوم القيامة.
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يخفف به طول يوم القيامة على المؤمنين.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أحدا في القيامة لا يحمل وزر أحد.
-
ذكر أخذ المظلوم في القيامة حسنات من ظلمه في الدنيا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به ابن أبي ذئب عن المقبري.
-
ذكر الإخبار بسؤال الله جل وعلا كل من استرعى رعية عن رعيته.
-
ذكر الإخبار عن سؤال الرب جل وعلا عبده في القيامة عن صحة جسمه في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن سؤال الرب جل وعلا عبده عن تركه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
-
ذكر الإخبار عن سؤال الرب جل وعلا عبده في القيامة عن تمكينه من الشهوات في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن سؤال الرب عبده في القيامة عن بذله المأكول والمشروب للناس في الدنيا.
-
ذكر الإخبار بأن المرء في القيامة يتقي النار عن وجهه نعوذ بالله منها بالصدقة وإن قلت منه في الدنيا.
-
ذكر الإخبار بأن المرء يتقي النار عن وجهه في القيامة بالكلمة الطيبة في الدنيا عند عدم القدرة على الصدقة.
-
ذكر الإخبار عن سؤال الرب جل وعلا عبده في القيامة عن سمعه وبصره وماله وولده.
-
ذكر الإخبار عن وصف مناقشة الله جل وعلا في القيامة الحاكم العادل إذا كان في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن وصف الشيء الذي أول ما يقضى بين الناس فيه يوم القيامة.
-
ذكر الإخبار عن وصف أول زمرة تدخل الجنة في العقبى.
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يعذب به في القيامة من لم يخرج حق الله من ماله.
-
ذكر الإخبار عن وصف الذي تطؤ به ذوات الأرواح أربابها في القيامة إذا لم يخرج حق الله منها.
-
ذكر البيان بأن الخير والحق اللذين ذكرناهما في خبر جابر أريد بهما الزكاة الفريضة دون التطوع.
-
ذكر الإخبار عن وصف أداء الحقوق إلى أهلها في القيامة حتى البهائم بعضها من بعض.
[+]
النوع الخامس والسبعون
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن وصف الطول الذي يكون بين حافتي حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم في القيامة أوردنا الله إياه بفضله.
-
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أنس بن مالك الذي ذكرناه.
-
ذكر خبر ثالث قد يوهم من لم يطلب العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين الأولين اللذين ذكرناهما.
-
ذكر خبر رابع قد يوهم بعض المستمعين له أنه مضاد للأخبار الثلاث التي ذكرناها قبل.
-
ذكر الخبر الدال على أن بين هذه الأخبار التي ذكرناها ليس تضاد ولا تهاتر.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للأخبار التي ذكرناها قبل.
-
ذكر الإخبار عن وصف الأواني التي تكون في حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن الكراع الذي تقدم ذكرنا له حيث ينصب إلى الحوض يمد ماؤه من الجنة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن وصف ورود هذه الأمة حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإخبار بأن من شرب من حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم أمن تسويد الوجه بعده.
-
ذكر العلامة التي بها يعرف المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته من سائر الأمم عند ورودهم على الحوض.
-
ذكر الإخبار بأن العلامة التي ذكرناها هي لأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم دون غيرها من سائر الأمم.
-
ذكر تخيير الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمته الجنة.
-
ذكر البيان بأن الشفاعة في القيامة إنما تكون لأهل الكبائر من هذه الأمة.
-
ذكر الإخبار بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم جعل دعوته التي استجيبت له شفاعة لأمته في القيامة.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم "شفاعتي لأمتي" أراد به من لم يشرك بالله منهم دون من أشرك.
-
ذكر الإخبار عن وصف القوم الذين تلحقهم شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم في العقبى.
-
ذكر البيان بأن الشفاعة في القيامة قد تكون لغير الأنبياء.
-
ذكر الإخبار عن وصف من يشفع في القيامة ومن يشفع له.
[+]
النوع السادس والسبعون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن إسماعيل بن أبي خالد لم يسمع هذا الخبر من قيس بن أبي حازم.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به إسماعيل بن أبي خالد.
-
ذكر البيان بأن رؤية المؤمنين ربهم في المعاد من الزيادة التي وعد الله جل وعلا عباده على الحسنى التي يعطيهم إياها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن رؤية المؤمنين ربهم في المعاد إنما هي بقلوبهم دون أبصارهم.
[+]
النوع السابع والسبعون
-
ذكر الإخبار بأن الأنبياء أولهم وآخرهم يكونون في القيامة تحت لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أول من يقرع باب الجنة في القيامة.
-
ذكر الإخبار عن وصف المقام المحمود الذي وعد الله جل وعلا صفيه صلى الله عليه وسلم بلغه الله إياه بفضله.
-
ذكر الإخبار بأن المقام المحمود هو المقام الذي يشفع صلى الله عليه وسلم فيه في أمته.
-
ذكر الإخبار بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما يشفع في القيامة عند عجز الأنبياء عنها في ذلك اليوم.
-
ذكر العلة التي من أجلها لا يشفع الأنبياء للناس يوم القيامة في الوقت الذي ذكرناه.
-
ذكر الإخبار بأن الشفاعة هي الدعوة التي أخرها صلى الله عليه وسلم لأمته في العقبى.
-
ذكر الإخبار بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم وأمته يكونون شهداء على سائر الأمم في القيامة.
-
ذكر ما وعد الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم أن يرضيه في أمته ولا يسوؤه فيهم.
[+]
النوع الثامن والسبعون
-
ذكر الإخبار عن وصف عدد أهل الجنة من هذه الأمة.
-
ذكر الإخبار بتحريم الله جل وعلا الجنة على الأنفس التي لم تسلم له في دار الدنيا.
-
ذكر الخبر الدال على أن الإسلام ضد الشرك.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة" ليس بعدد أريد به النفي عما وراءه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به محارب بن دثار.
-
ذكر الإخبار عن عدد من يدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب.
-
ذكر الإخبار بأن من وصفنا نعته من السبعين الألف يشفعون يوم القيامة في أقاربهم.
-
ذكر الإخبار عن المسافة التي توجد منها رائحة الجنة.
-
ذكر الإخبار بأن هذا العدد الموصوف في خبر يونس بن عبيد لم يرد به صلوات الله عليه وسلامه النفي عما وراءه.
-
ذكر الإخبار بأن الله جل وعلا جعل سكان الجنة المساكين والمقلين على أغلب الأحوال.
-
ذكر البيان بأن الفقراء يكونون أكثر أهل الجنة.
-
ذكر الإخبار بأن أصحاب الجد في هذه الدنيا يحبسون في القيامة عن دخول الجنة مدة.
-
ذكر الإخبار بأن النساء يكن من أقل سكان الجنان في العقبى.
-
ذكر وصف ثلاثة يدخلون الجنة من هذه الأمة.
-
ذكر الإخبار بأن الجنة كأنها حفت بالمكاره التي إذا لم يصبر المرء عليها في الدنيا لا يكاد يتمكن من الجنان في العقبى.
-
ذكر الإخبار بأن أهل كل طاعة في الدنيا يدعون إلى الجنة من بابها.
-
ذكر الإخبار بأن باب الريان يغلق عند آخر دخول الصوام منه حتى لا يدخل منه أحد غيرهم.
-
ذكر الإخبار عن وصف صور الزمرة التي تدخل الجنة أول الناس في القيامة.
-
ذكر الإخبار عن وصف هذه الزمرة التي هي أول الخلق دخولا الجنة بعد الأنبياء صلوات الله عليهم.
-
ذكر الإخبار عن أول من يدخل الجنة من هذه الأمة بعد الزمرة التي ذكرناها قبل.
-
ذكر الإخبار عن وصف المسافة التي بين كل مصراعين من مصاريع أبواب الجنة.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد لخبر معاوية بن حيدة الذي ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن وصف أول ما يأكل أهل الجنة عند دخولهم إياها تفضل الله علينا بذلك.
-
ذكر الإخبار عن وصف بناء الجنة التي أعدها الله جل وعلا لأوليائه وأهل طاعته.
-
ذكر الإخبار عن وصف نساء الجنة اللاتي أعد الله جل وعلا للمطيعين من أوليائه.
-
ذكر الإخبار بأن المرأة التي وصفنا نعتها من المزيد الذي ذكر الله في كتابه ووعد التمكن منه لأوليائه.
-
ذكر ما يظهر في الأرض من اطلاع امرأة من أهل الجنة عليها لو اطلعت.
-
ذكر الإخبار عن وصف خيم الجنة التي أعدها الله جل وعلا لمن أطاع رسوله واتبع ما جاء به.
-
ذكر الإخبار عن عدد النساء والخدم اللاتي أعدها الله جل وعلا لأقل أهل الجنة منزلة.
-
ذكر الإخبار عن بعض وصف نساء الجنة اللاتي أعدهن الله لأوليائه.
-
ذكر الإخبار عن وصف القوة التي يعطي الله لأوليائه في الجنة للطوف على نسائهم وخدمهم فيها.
-
ذكر الإخبار بأن المرء من أهل الجنة إذا وطئ جاريته فيها عادت بكرا كما كانت.
-
ذكر الإخبار بأن المرء من أهل الجنة إذا اشتهى الولد كان له ذلك لأن فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين.
-
ذكر الإخبار بأن من كان أكثر عملا في الدنيا كانت غرفته في الجنة أعلى.
-
ذكر البيان بأن الغرف التي ذكرنا نعتها هي للمؤمنين في الجنة دون الأنبياء والمرسلين.
-
ذكر الإخبار عن وصف المجامر والأمشاط التي أعدها الله جل وعلا في دار كرامته لأوليائه.
-
ذكر الإخبار عن الفرش التي أعدها الله لأوليائه في جناته.
-
ذكر الإخبار عن وصف الجنابذ التي أعدها الله جل وعلا في دار كرامته لمن أطاعه في دار الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن وصف عنب الجنة الذي أعده الله للمطيعين في عباده.
-
ذكر الإخبار عن المسافة التي تكون في ظل شجرة من أشجار الجنة.
-
ذكر البيان بأن الشجرة التي وصفنا نعتها لا يقطع الراكب ظلها في المدة التي ذكرناها.
-
ذكر الإخبار عن اسم هذه الشجرة التي تقدم نعتنا لها.
-
ذكر الإخبار عما تشبه شجرة طوبى من أشجار هذه الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن الوصف الذي به خلق الله أصول أشجار الجنة.
-
ذكر الإخبار بأن أهل الجنة لا يكون لهم حالة نقص وتقذر إذ هي دار رفعة وعلاء.
-
ذكر الموضع الذي يخرج منه أنهار الجنة.
-
ذكر الإخبار عما يكون متعقب طعام أهل الجنة وشرابهم.
-
ذكر الإخبار عن وصف أنهار الجنة التي أعدها الله جل وعلا للمطيعين من أوليائه.
-
ذكر الإخبار عن وصف الصور التي تكون لأهل الجنة عند دخولهم إياها، جعلنا الله منهم بفضله.
-
ذكر الإخبار بأن في الجنة لا يكون تباغض ولا اختلاف بين أهلها فيما فضل بعضهم على بعض من أنواع الكرامات.
-
ذكر الإخبار عن إعداد الله جل وعلا لعباده المطيعين ما لا يصفه حس من حواسهم.
-
ذكر الإخبار عن وصف أدنى أهل الجنة منزلة فيها.
-
ذكر البيان بأن الرجل الذي ذكرنا نعته هو ممن وجبت عليه النار ثم أخرج منها.
-
ذكر الإخبار عن وصف ما يعد الله للرجل الذي ذكرنا نعته من الأطعمة والأشربة في جنته.
-
ذكر الإخبار عن سوق أهل الجنة الذي يجتمع إليه أهلها.
-
ذكر الإخبار عن إعداد الله جل وعلا جنان الذهب والفضة بما فيها من الأواني والآلات لمن أطاعه في دار الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن وصف زيارة أهل الجنة معبودهم جل وعلا.
-
ذكر الإخبار عن وصف الشيء الذي يعطى أهل الجنة في الجنة الذي هو أفضل من الجنة ونعيمها.
-
ذكر الإخبار عن وصف رضا الله جل وعلا الذي يتفضل به على أهل الجنة.
-
ذكر الإخبار عن وصف درجات الجنان التي أعدها الله جل وعلا لمن أطاعه في حياته.
-
ذكر الإخبار عن وصف الكوثر الذي أعطاه الله جل وعلا نبيه صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإخبار عن وصف سدرة المنتهى التي هي نهاية ظلال أهل الجنة.
-
ذكر الإخبار بأن القليل من الجنة لأهلها خير مما طلعت الشمس لأهل الدنيا.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على أن الدنيا إنما هي ما بين السماء والأرض.
-
ذكر الإخبار عن بعض وصف النعم التي أعدها الله جل وعلا لمن رفع منزلته في جناته.
-
ذكر الإخبار عن وصف من يكفل ذراري المؤمنين في الجنة.
-
ذكر الإخبار عن وصف من يتمنى الخروج من الجنة من أهلها.
-
ذكر الإخبار بإنشاء الله من أراد من خلقه من حيث يريد دون أولاد آدم ليسكنهم الجنان في العقبى.
-
ذكر البيان بأن إنشاء الله الخلق الذي وصفنا إنما ينشئهم ليسكنهم مواضع من الجنة بقيت فضلا عن أولاد آدم.
-
ذكر الإخبار بأن أهل الجنة يخلدون فيها إذ الموت غير موجود في الجنة.
-
ذكر الإخبار عن الوقت الذي فيه ينادي المنادي بما وصفنا من الخلود لأهل الدارين معا فيهما.
-
ذكر رؤية أهل الجنة مقاعدهم من النار في الجنة.
[+]
النوع التاسع والسبعون
-
ذكر البيان بأن أكثر أهل النار يكون المتكبرون والجبارون.
-
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الاحتراز من النار بمجانبة الشهوات في الدنيا.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإخبار عن وصف النار التي أعدت لمن عصى الله وتمرد عليه في الدنيا.
-
ذكر العلة التي من أجلها صار الناس ينتفعون بهذه النار التي عندهم.
-
ذكر الإخبار عن أول الثلاثة الذين يدخلون النار نعوذ بالله منها.
-
ذكر الإخبار عن وصف خمسة أنفس يدخلون النار من هذه الأمة.
-
ذكر الإخبار عن وصف حالة من يخلد في النار ومن يعاقب ثم يتفضل الله عليه فيخرج منها.
-
ذكر الإخبار عما يجعل الله ضرس الكافر في النار مثله.
-
ذكر الإخبار عما يجعل الله غلظ جلود الكافر في النار به.
-
ذكر وصف الماء الذي يسقى أهل جهنم نعوذ بالله منه.
-
ذكر الإخبار عن تقريع الله جل وعلا الكافر في العقبى بتمرده الذي كان منه في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن وصف الحيات التي ينتقم الله بها في دار هوانه ممن تمرد عليه في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن وصف بعض القعر الذي يكون لجهنم، نعوذ بالله من سكرتها.
-
ذكر الإخبار عن وصف الويل الذي أعده الله جل وعلا لمن حاد عنه وتكبر عليه في الدنيا.
-
ذكر الإخبار عن وصف الزقوم الذي جعله الله شراب من حاد عنه في دار هوانه.
-
ذكر الإخبار عن وصف العقوبة التي يعاقب بها أدنى أهل النار عذابا.
-
ذكر وصف غلظ الكافر في النار نعوذ بالله منها.
-
ذكر الإخبار عن الموضع الذي فيه رأى المصطفى صلى الله عليه وسلم النار من الدنيا نعوذ بالله منها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به زياد بن أبي سودة.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا بتفضله لا يدخل النار من كان في قلبه أدنى شعبة من شعب الإيمان على سبيل الخلود.
-
ذكر الإخبار بأن الانتساب إلى الأنبياء لا ينفع في الآخرة ولا ينتفع المنتسب إليهم إلا بتقوى الله والعمل الصالح.
-
ذكر الإخبار عن وصف بعض الناس الذين يكونون أكثر أهل النار في العقبى.
-
ذكر الإخبار عن البعض الآخر الذين يكونون أكثر سكان أهل النار نعوذ بالله منها.
-
ذكر الإخبار بأن غير المسلمين إذا دخلوا النار يرفع الموت عنهم ويثبت لهم الخلود فيها.
-
ذكر البيان بأن قول المنادي: "يا أهل النار لا موت" إنما يكون بعد خروج الموحدين منها، جعلنا الله ممن أخرج منها برحمته إن لم يتفضل علينا بالسلامة منها قبله.
[+]
النوع الثمانون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن من أدخل النار نعوذ بالله منها من هذه الأمة يخلد فيها من غير خروج منها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن إيمان المسلمين واحد من غير أن يكون فيه زيادة أو نقصان.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "أخرجوا من كان في قلبه حبة خردل من إيمان"، أراد به بعد إخراج من كان في قلبه قدر قيراط من إيمان.
-
ذكر الإخبار بأنهم يعودون بيضا بعد أن كانوا فحما، يرش أهل الجنة عليهم الماء.
-
ذكر الإخبار عن شفاعة إبراهيم صلوات الله عليه للمسلمين من ولده.
-
ذكر البيان بأن حسن الظن بالمعبود جل وعلا قد ينفع في الآخرة لمن أراد الله به الخير.
-
ذكر الإخبار بأن من أدخل الجنة بعد أن عذب في النار بذنوبه وسموا الجهنميين يدعون ربهم فيذهب الله ذلك الاسم عنهم.
-
ذكر الإخبار عن هداية من يخرج من النار من المسلمين بمساكنه ومنازله في الجنة.
-
ذكر الإخبار عن وصف بعض ما يتفضل الله بنعيم الجنة على من أخرج من النار بعد تعذيبه إياه فيها.
-
ذكر الإخبار عن وصف حالة آخر من يدخل الجنة ممن أخرج من النار بعد تعذيب الله جل وعلا إياهم بذنوبهم.
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد كان يعلم من هذا الرجل أنه لو قدمه مما يريد لطلب غيره.
-
ذكر البيان بأن قوله جل وعلا: "إن أعطيتك الدنيا ومثلها معها" ليس بعدد يريد به النفي عما وراءه.
[+]
القسم الرابع من أقسام السنن وهو: الإباحات
[+]
النوع الأول منها
-
ذكر إباحة استتار المرء بالهدف أو حائش النخل إذا تبرز.
-
ذكر الإباحة للمرء ترك الوضوء مما مسته النار من لحوم الغنم.
-
ذكر الإباحة للمرء إذا أكل لحما مسته النار أن يصلي من غير أن يمس ماء بيده ولا فمه.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الوضوء من لحوم الإبل إذا أكلت غير واجب.
-
ذكر الخبر المصرح بإيجاب الوضوء من أكل لحوم الجزور.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه ناسخ للأمر الذي ذكرناه، أو مضاد له.
-
ذكر البيان بأن أكل المصطفى صلى الله عليه وسلم ما وصفناه كان ذلك من لحم شاة لا من لحم جزور.
-
ذكر إباحة ترك الوضوء من شرب الألبان كلها.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي الصلوات الخمس بوضوء واحد ما لم يحدث بينها.
-
ذكر الوقت الذي صلى النبي صلى الله عليه وسلم فيه الصلوات الخمس بوضوء واحد.
-
ذكر السبب الذي من أجله فعل صلى الله عليه وسلم ما وصفناه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر من عدد الوضوء على مرتين مرتين.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر في الوضوء على مرة مرة إذا أسبغ.
-
ذكر إباحة جمع المرء بين المضمضة والاستنشاق في وضوئه.
-
ذكر استحباب الوضوء ثلاثا ثلاثا.
-
ذكر نفي قبول الصلاة بغير وضوء لمن أحدث.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يعين في بناء المساجد ولو بنفسه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي الصلاة في الثوب الواحد.
-
ذكر كيفية صلاة المرء إذا صلى في ثوب واحد.
-
ذكر وصف وضع المرء طرف الثوب على عاتقه إذا صلى فيه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي الصلاة على الحصير.
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يصلي على البسط.
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة كانت بعقب طعام طعمه النبي صلى الله عليه وسلم عند الأنصار.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي الصلاة على الخمرة.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر إباحة صلاة المرء جماعة تطوعا.
-
ذكر الإباحة للمرء مشي اليمين واليسار في صلاته لحاجة تحدث.
-
ذكر إباحة فرق المصلي بين المقتتلين في صلاته.
-
ذكر البيان بأن المصلي له الالتفات يمنة ويسرة في صلاته لحادثة تحدث ما لم يحول وجهه عن القبلة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أفسد صلاة العامل فيها عملا يسيرا.
-
ذكر الإباحة للمصلي حمل الشيء النظيف على عاتقه في صلاته.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذه الصلاة كانت صلاة فريضة لا نافلة.
-
ذكر الخبر الدال على نفي إيجاب الوضوء من الملامسة إذا كانت من ذوات المحارم.
-
ذكر إباحة بكاء المرء في صلاته إذا لم يكن ذلك لأسباب الدنيا.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يشير في صلاته لحاجة تبدو له.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يرد السلام إذا سلم عليه وهو يصلي بالإشارة دون النطق باللسان.
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يبصق في نعليه أو يتنخع فيهما.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي الصلاة في نعليه ما لم يعلم فيهما أذى.
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يصلي في ثوب النساء إذا لم يكن فيه أذى.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في لحف نسائه إذا لم يكن فيها أذى.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في الثوب الذي جامع فيه امرأته.
-
ذكر البيان بأن قول أم حبيبة: إذا لم ير فيه أذى، أرادت به غير المني.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في الثياب الحمر إذا لم تكن بمحرمة عليه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في الأبراد القطرية.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يخفف صلاته إذا علم أن خلفه من له شغل يحتاج أن يرجع إليه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتحرى موضعا من المسجد بعينه فيجعل أكثر صلاته فيه.
-
ذكر إباحة الصلاة للمرء بحذاء المرأة النائمة قدامه.
-
ذكر إباحة جمع المرء بين السورتين في الركعة الواحدة.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ بعض السورة في الركعة الواحدة إذا كان ذلك من أولها لا من آخرها من علة تكون بحدث.
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يسمي من شاء في دعائه في صلاته.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن دعاء المرء في الصلاة بما ليس في القرآن يفسد عليه صلاته.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي ركعتين بعد الوتر في عقب تهجده بالليل سوى ركعتي الفجر.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي التطوع من صلاته وهو جالس.
-
ذكر المدة التي كان فيها يصلي صلى الله عليه وسلم وهو جالس.
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يصلي المصطفى صلى الله عليه وسلم جالسا.
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يقوم صلى الله عليه وسلم من قعوده عند إرادة الركوع.
-
ذكر البيان بأن قول عائشة: فإذا صلى قاعدا ركع قاعدا، أرادت به إذا افتتح الصلاة قاعدا ركع قاعدا.
-
ذكر وصف صلاة المرء إذا صلى قاعدا.
-
ذكر إباحة مرور المرء قدام المصلي إذا صلى إلى غير سترة.
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة لم تكن بين الطوافين وبين المصطفى صلى الله عليه وسلم سترة.
-
ذكر إباحة تكبير المأمومين عند فراغ الإمام من الصلاة.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي على راحلته.
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يصلي على راحلته وإن كانت القبلة وراءه.
-
ذكر البيان بأن المرء لا حرج عليه أن يصلي على راحلته في السفر أي وجهة توجه إليها.
-
ذكر البيان بأن هذه الصلاة التي كان يصليها صلى الله عليه وسلم على راحلته كانت صلاة سبحة لا فريضة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به ابن وهب عن عمرو بن الحارث.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الوتر لا يصلى إلا على الأرض.
-
ذكر وصف الركوع والسجود للمتنفل على راحلته.
-
ذكر البيان بأن السجدتين من المتنفل على راحلته يجب أن تكون في الإيماء أخفض من الركوع.
-
ذكر الإباحة لمن صلى جماعة فرضه أن يؤم قوما بتلك الصلاة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن معاذا كان يصلي بالقوم فرضه لا نفله.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإباحة للخاطب أن يكلم في خطبته من أحب عند حاجة تبدو له.
-
ذكر الإباحة للخاطب عند قراءته السجدة في خطبته أن ينزل للسجود ثم يعود إلى ما في خطبته.
-
ذكر الإباحة للإمام إذا نزل عن المنبر يريد إقامة الصلاة أن يشتغل ببعض رعيته في حاجة يقضيها له ثم يقيم الصلاة.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمنع الشاة إذا أرادت المرور بين يديه وهو يصلي.
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يصلي وبينه وبين القبلة امرأة معترضة ذات محرم له.
-
ذكر ما كانت عائشة تفعل عند إرادة المصطفى صلى الله عليه وسلم السجود وهي نائمة أمامه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يوتر من أول الليل أو آخره على حسب عادته في تهجد الليل.
-
ذكر الإباحة للمرء إذا لقي العدو واشتغل بالمواقعة أن يؤخر صلاته حتى يخلو من حربه.
-
ذكر الإباحة للمصلي صلاة الكسوف أن يجهر بقراءته فيها.
-
ذكر الإباحة للمصلي صلاة الاستسقاء أن يجهر بقراءته فيها.
-
ذكر الإباحة للإمام أن يؤم بالناس وهو أعمى إذا كان له من يتعاهده.
-
ذكر الإباحة للمرء إذا كان معذورا أن يتخذ المصلى في بيته لصلاته.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتحدث قبل العشاء الآخرة بما يجدي عليه نفعه في العقبى، وأن تؤخر الصلاة من أجله.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يطول الركعة الأولى من صلاته رجاء لحوق الناس صلاته إذا كان إماما.
-
ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أبي سعيد الذي ذكرناه قبل.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر أبي سعيد الذي ذكرناه.
-
ذكر الخبر المبين بأن تطويل المصطفى صلى الله عليه وسلم الصلاة التي في خبر أبي سعيد الخدري إنما كان ذلك منه في الركعة الأولى دون ما يليها من سائر الركعات.
-
ذكر خبر قد يوهم بعض المستمعين أنه مضاد لخبر أبي قتادة الذي ذكرناه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يرجع في قراءته إذا صحت نيته فيه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي بغيره ويطول صلاته.
-
ذكر الإباحة للمتهجد أن يجهر بصوته ليسمع بعض المستمعين إليه.
-
ذكر الإباحة للمتهجد سؤال الباري جل وعلا عند آي الرحمة وتعوذه به عند آي العذاب.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يحتجر بالحصير أو بما يقوم مقامه عند تهجده بالليل.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي بالليل النافلة في السفر جماعة.
-
ذكر الإباحة للناوي السفر الذي يكون منتهى قصده ثمانية وأربعين ميلا بالهاشمية أن يقصر الصلاة في أول مرحلته.
-
ذكر الخبر الدال على أن الناوي للسفر الذي ذكرناه ليس له أن يقصر حتى يخلف دور البلدة وراءه.
-
ذكر الخبر الدال على أن الناوي سفرا يكون نهاية قصده ما وصفنا له قصر الصلاة إذا خلف دور البلدة وراءه.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل إنما هو مباح لمن عزم على السفر الذي يجوز فيه القصر.
-
ذكر الإباحة للمسافر إذا أقام في منزل أو مدينة ولم ينو إقامة أربع بها ولا أن يقصر صلاته وإن أتى عليه برهة من الدهر.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للخبر الذي ذكرناه قبل.
-
ذكر خبر يضاد خبر عكرمة الذي ذكرناه في الظاهر.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقرأ القرآن وهو واضع رأسه في حجر امرأته إذا كانت حائضا.
-
ذكر الإباحة لغير المتطهر أن يقرأ كتاب الله ما لم يكن جنبا.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد لخبر علي بن أبي طالب الذي ذكرناه.
-
ذكر خبر قد يوهم غير طلبة العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين الأولين اللذين ذكرناهما.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يولي من امرأته أياما معلومة.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يضاجع امرأته إذا كانت حائضا.
-
ذكر البيان بأن المرأة الحائض إذا نام معها زوجها يجب أن تتزر ثم يضاجعها بعد.
-
ذكر وصف الاتزار الذي تستعمل الحائض عند مضاجعة زوجها إياها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن سؤر المرأة الحائض نجس.
-
ذكر إباحة مؤاكلة الحائض ومشاربتها.
-
ذكر البيان بأن عائشة كانت تأخذ الإناء لتشرب وتأخذ العرق لتأكل.
-
ذكر إباحة صوم المرء إذا أصبح وهو جنب.
-
ذكر الإباحة للمرء الطواف على نسائه أو جواريه بالغسل الواحد.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل لم يكن من المصطفى صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط.
-
ذكر عدد النساء اللاتي كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يطوف عليهن بغسل واحد.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر هشام الدستوائي الذي ذكرناه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يغتسل مع امرأته من إناء واحد.
-
ذكر إباحة اغتسال الجنبين معا من إناء واحد وإن كان الماء قليلا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز الوضوء بفضل ما بقي من المغتسل من الجنابة.
-
ذكر خبر فيه كالدليل على أن الملامسة للرجل من امرأته لا توجب وضوء عليهما.
-
ذكر البيان بأن المرأة وزوجها إذا أرادا الاغتسال من الجنابة يجب أن تبدأ المرأة فتفرغ على يده ثم يغتسلان معا.
-
ذكر إباحة الاغتسال من الماء الذي خالطه بعض المأكول ما لم يغلب على الماء كثرته.
-
ذكر قدر الماء الذي كان المصطفى صلى الله عليه وسلم وعائشة يغتسلان منه.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا القدر من الماء للاغتسال ليس بقدر لا يجوز تعديه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمشي أمام الجنازة إذا سير بها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن سفيان لم يسمع هذا الخبر من الزهري.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر أخطأ فيه سفيان بن عيينة.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل ليس بفعل لا يجوز غيره.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي على الجنازة في مساجد الجماعات.
-
ذكر السبب الذي من أجله ذكرت عائشة رضوان الله عليها هذه السنة.
-
ذكر الإباحة لمن فاتته الصلاة على الجنازة أن يصلي على قبر المدفون.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر خبر قد تعلق به من لم يتبحر في العلم ولا طلبه من مظانه فنفى جواز الصلاة على القبر.
-
ذكر الخبر الدال على أن العلة في صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم على القبر لم يكن دعاؤه وحده دون دعاء أمته.
-
ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سليمان الشيباني.
-
ذكر إباحة الصلاة على القبر وإن أتى على المدفون ليلة.
-
ذكر ما يستحب للمرء عند شهود الجنازة أن لا يقعد حتى توضع.
-
ذكر الإباحة للرجل الصائم أن يقبل امرأته.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عروة بن الزبير.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل لم يكن من المصطفى صلى الله عليه وسلم لعائشة وحدها دون سائر أزواجه.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل مباح لمن ملك إربه وأمن ما يكره من متعقبه.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل مباح للمرء في صوم الفرض والتطوع معا.
-
ذكر الإباحة للمرء أن ينشئ الصوم التطوع بالنهار وإن لم يكن تقدم العزم له من الليل منه.
-
ذكر الإباحة للجنب إذا أصبح أن يصوم ذلك اليوم.
-
ذكر البيان بأن المرء جائز له أن يكون اغتساله من جنابته بعد طلوع الفجر ومن نيته أن يصوم يومئذ.
-
ذكر الإباحة للمسافر أن يفطر في سفره صيام الفريضة عليه.
-
ذكر العلة التي من أجلها أفطر صلى الله عليه وسلم في ذلك السفر.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر جابر الذي ذكرناه.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن الصائم في السفر يكون عاصيا.
-
ذكر الإباحة للمعتكف غسل رأسه والاستعانة عليه بغيره.
-
ذكر الإباحة للمعتكف أن يرجل شعره إذا كان له وأن يستعين عليه بغيره.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يخرج رأسه إلى حجرة عائشة في اعتكافه لترجله وتغسله دون أن يخرج من المسجد لهما.
-
ذكر إباحة ترك المرء الاعتكاف في شهر رمضان لعذر يقع
-
ذكر الإباحة لمن قلد الهدي أن لا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم حين يحرم.
-
ذكر الإباحة لمن أراد الإحرام أن يتطيب لإحرامه.
-
ذكر البيان بأن قول عائشة: حين يحرم، أرادت به قبل أن يحرم.
-
ذكر الإباحة للمحرم أن يبقى عليه أثر الطيب بعد إحرامه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المسك نجس غير طاهر.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذه اللفظة تفرد بها الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن المسك طاهر غير نجس.
-
ذكر إباحة التطيب للمرء بالعود النيء والكافور.
-
ذكر الإباحة للمحرم أن يحتجم لعلة تحدث به ما لم يقطع شعرا.
-
ذكر إباحة إعطاء الحجام أجرته بحجمه.
-
ذكر إباحة الاحتجام للمرء على الكاهل ضد قول من كرهه.
-
ذكر الموضع الذي احتجم النبي صلى الله عليه وسلم من بدنه في إحرامه.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل كان من المصطفى صلى الله عليه وسلم غير مرة.
-
ذكر إباحة الحج للرجل على الرحال وإن كان موسرا بغيرها.
-
ذكر الإباحة للمحرم أن يغسل رأسه في إحرامه.
-
ذكر الإباحة للداخل الحرم بغير إحرام لعلة تحدث.
-
ذكر الوقت الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بغير إحرام.
-
ذكر الإباحة التي كانت للمصطفى صلى الله عليه وسلم في سفك الدم في حرم الله جل وعلا ساعة معلومة.
-
ذكر البيان بأن مكة إنما أحلت للمصطفى صلى الله عليه وسلم ساعة واحدة فقط، ثم حرمت حرام الأبد.
-
ذكر البيان بأن ابن خطل قتل في ذلك اليوم لما أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بقتله.
-
ذكر وصف لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم عند دخوله مكة يوم الفتح.
-
ذكر خبر قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخبر أنس بن مالك الذي ذكرناه.
-
ذكر إباحة لبس المرء العمائم السود ضد قول من كرهه من المتصوفة.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتمتع بالعمرة إلى الحج إذا قصد البيت العتيق.
-
ذكر البيان بأن الإحلال إنما أبيح لمن لم يسق الهدي معه في الابتداء.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يهدي إلى البيت العتيق وهو مقيم ببلده حل غير محرم.
-
ذكر وصف ما يعمل المتمتع بالعمرة إلى الحج عند دخوله مكة.
-
ذكر البيان بأن المتمتع بالعمرة إلى الحج يجزئه أن يطوف طوافا واحدا ويسعى سعيا واحدا لعمرته وحجه.
-
ذكر وصف الطواف بالبيت العتيق للمحرم.
-
ذكر العلة التي من أجلها رمل صلى الله عليه وسلم فيما وصفنا.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يطوف على راحلته حول البيت العتيق إذا أمن تأذي الناس به.
-
ذكر إباحة الإشارة إلى الركن للطائف حول البيت إذا عدم القدرة على الاستلام.
-
ذكر الإباحة لمستلم الحجر في الطواف أن يقبل يده بعد استلامه إياه.
-
ذكر الإباحة للمرأة الشاكية أن تطوف بالبيت وهي راكبة.
-
ذكر الإباحة للطائف حول البيت العتيق إذا عطش أن يشرب في طوافه.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان شربه الذي وصفنا من ماء زمزم.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم نحر من بدنه عند دخوله مكة سبعا بها وأخر نحر الباقية إلى منى.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يفطر يوم عرفة بعرفات حتى يكون أقوى على الدعاء في ذلك اليوم.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يتقدم ضعفة أهله وعياله من المزدلفة إلى منى.
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإباحة للمحرم عند إرادته الجمرة أن يستتر بثوب من الحر.
-
ذكر وصف الحصى التي ترمى بها الجمار.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يخطب الناس عند رمي الجمرة على راحلته إذا كان إماما يأمر الناس وينهاهم.
-
ذكر البيان بأن المرء في الحلق يجب أن يبدأ بالأيمن من رأسه ثم بالأيسر.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يذبح بقرة عن سبعة أنفس فما دونها.
-
ذكر وصف ما نحر النبي صلى الله عليه وسلم من الهدي في حجته.
-
ذكر ما فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم ببدنه المنحورة عند إرادته أكل بعضها.
-
ذكر الإباحة للمحرم إذا أراد طواف الزيارة أن يتطيب بمنى قبل إفاضته.
-
ذكر وصف الإفاضة من منى لطواف الزيارة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن رفع هذا الخبر وهم.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر ابن عمر الذي ذكرناه.
-
ذكر الإباحة للمعتمر أن يعتمر في ذي القعدة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يعتمر إلا ثلاث عمر.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يؤخر أداء الحج إذا فرض عليه عن سنته تلك إلى سنة أخرى.
-
ذكر الإباحة للمسافر أن ينزل في منزل لسبب من أسباب هذه الدنيا وهو غير واجد الماء.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يستعذر لصهره من امرأته إذا كره منها بعض الأخلاق.
-
ذكر الإباحة للمرء طلاق امرأته ورجعتها متى ما أحب.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم راجع حفصة من أجل أبيها عمر بن الخطاب.
-
ذكر إباحة تزويج المرء المرأة في شوال ضد قول من كرهه.
-
ذكر الإباحة للمرء ترك غسل الثوب الذي أصابه بول الصبي المرضع الذي لم يطعم بعد.
-
ذكر البيان بأن قول عائشة: فأتبعه الماء، أرادت به رشه عليه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يسم ذوات الأربع في غير الوجه.
-
ذكر إباحة عرك المرء بزاقه ببعض ثوبه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يحتجم على غير الأخدعين من بدنه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يسابق بين الخيل التي ضمرت والتي لم تضمر.
-
ذكر وصف الغاية التي تكون في المسابقة للخيل التي ضمرت والتي لم تضمر.
-
ذكر إباحة المسابقة بالأقدام إذا لم يكن بين المتسابقين رهان.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز بيع المدبر في حالة من الأحوال.
-
ذكر إباحة بيع المدبر إذا كان المدبر عديما لا مال له.
-
ذكر البيان بأن قول جابر: إن رجلا من الأنصار أعتق غلاما له، أراد به أعتق غلاما له عن دبر دون العتق البتات.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بأن بيع المدبر يجوز عند حاجة المدبر إليه.
-
ذكر الإباحة للمرء إذا دعي إلى ضيافة أن يستدعي من المضيف ذهاب غيره معه إذا علم عدم كراهية المضيف لذلك.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن يستعمل هذا الفعل بعائشة وحدها دون غيرها من أمته.
-
ذكر الإباحة للتقي الفاضل أن يأكل في بيت من هو دونه في التقى والفضل.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يأكل الجراد إذا لم يتقذره.
-
ذكر الخبر المدحض قول من كره أكل لحوم الخيل.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يأكل الطعام وهو قائم.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الوضوء من أكل لحوم الجزور غير واجب.
-
ذكر البيان بأن اللحم الذي أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ منه كان لحم شاة لا لحم إبل.
-
ذكر الإباحة للمرء أكل لحوم الدجاج ضد قول من زعم أن ذلك من الإسراف.
-
ذكر إباحة أكل المرء لحوم الطيور التي قد اصطيدت.
-
ذكر إباحة إجابة المرء إذا دعي على الشيء الطفيف.
-
ذكر استحباب اجتماع الإخوان للطعام في يوم بعينه من الجمعة.
-
ذكر إباحة قطع المرء الأشياء التي تؤكل ضد قول من كرهه.
-
ذكر الخبر الدال على أن الجبن الذي أكله المصطفى صلى الله عليه وسلم كان من عمل المسلمين.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الأكل على المائدة من الإسراف.
-
ذكر خبر يدحض قول الجهلة من المتصوفة أن الأكل على المائدة ليست بسنة.
-
ذكر إباحة شرب الماء إذا كان قائما.
-
ذكر البيان بأن هذا الفعل لم يكن منه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط.
-
ذكر إباحة مج المرء في البئر التي يستقى منها.
-
ذكر إباحة اتكاء المرء على يساره إذا جلس.
-
ذكر ما يستحب للمرء التنفس عند شربه ليكون فرقا بينه وبين البهائم فيه.
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يتنفس في الإناء ثلاثا صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر إباحة استعذاب المرء الماء ليشربه إذا كان في موضع فيه المياه غير عذبة.
-
ذكر الإباحة للمرء شرب النبيذ ما لم يمازجه حالة السكر.
-
ذكر البيان بأن النبيذ الذي وصفنا كان إذا أتي عليه نهاية معلومة أهريق ولم يشربه النبي صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر وصف ما كان ينبذ فيه للمصطفى صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا النبيذ لم يكن بمسكر يسكر كثيره الذي هو خمر.
-
ذكر الإباحة للمرء شرب الشرابين إذا مزج بعضهما ببعض.
-
ذكر إباحة الشرب في الأقداح ضد قول من كرهه من المتصوفة.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يجمع في أكله بين الشيئين من المأكول.
-
ذكر البيان بأن قول عائشة: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع البطيخ بالرطب، أرادت به أنه كان يأكلهما معا.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإباحة للمرء مؤاكلة ذوي العاهات ضد قول من كرهه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من كره من المتصوفة أكل العسل والحلوى مخافة أن لا يقوم بشكره.
-
ذكر ما يستحب للمرء لعق الإصبع عند الأكل ضد قول من كرهه تقذرة.
-
ذكر ما يستحب للمرء أن يكون أكله بأصابعه الثلاث.
-
ذكر البيان بأن على المرء ترك الإغضاء على الشكر للرجل على نعمة قلت أو كثرت.
-
ذكر الخبر الدال على إباحة ترك الوضوء من أكل الفواكه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقبل ولده وولد ولده.
-
ذكر الإباحة للمرء قضاء حقوق أهل الذمة إذا كانوا مجاورين له فطمع في إسلامهم.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه قبل.
-
ذكر إباحة غزو النساء مع الرجال وخدمتهن إياهم في غزاتهم.
-
ذكر إباحة خروج الصبيان إلى الغزو ليخدموا الغزاة في غزاتهم.
-
ذكر إباحة استعمال المرء الارتداف والتعقيب على الدابة الواحدة إذا علم قلة تأذي الدابة به.
-
ذكر إباحة تعاقب الجماعة البعير الواحد في الغزو عند عدم القدرة على غيره.
-
ذكر إباحة اتخاذ المرء القديد من لحم أضحيته لسفره.
-
ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرنا أن القديد الذي وصفناه كان من لحم الأضحية.
-
ذكر إباحة إنشاء المرء الصوم التطوع من غير نية تتقدمه من الليل.
-
ذكر الإباحة للمرء التكلف لإفطاره إذا كان صائما.
-
ذكر إباحة قبول المرء الهبة للشيء المشاع بينه وبين غيره.
-
ذكر إباحة أخذ المهدي هدية نفسه بعد بعثه إلى المهدى إليه وموت المهدى إليه قبل وصول الهدية إليه.
-
ذكر إباحة إهداء المرء الهدية إلى أخيه وإن لم يحل لواحد منهما استعمال تلك الهدية بأنفسهما.
-
ذكر إباحة وصية المرء وهو في بلد ناء إلى الموصى إليه في بلد آخر.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي على أخيه المسلم ضد قول من كره ذلك إلا على الأنبياء صلوات الله عليهم فقط.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الصلاة لا تجوز على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم وآله.
-
ذكر إباحة ملاعبة المرء ولده وولد ولده.
-
ذكر الاستحباب للمرء استمالة قلب أخيه المسلم بما لا يحظره الكتاب والسنة.
-
ذكر إباحة بكاء المرء عند فقده ولده أو ولد ولده ما لم يخالط البكاء بحالة تسخط.
-
ذكر إباحة إنشاد المرء الشعر الذي لا يكون فيه هجاء مسلم ولا ما لا يوجبه الدين.
-
ذكر إباحة ذبح المرء نسيكته بيده.
-
ذكر الإباحة للمرء أن ينام وهو جنب بعد أن يتوضأ وضوءه للصلاة.
-
ذكر إباحة تأليف العالم كتب الله جل وعلا.
-
ذكر إباحة تقبيل المرء ولده وولد ولده على سرته.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يكون مطلق الأزرار في الأحوال.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع الثاني
-
ذكر إباحة دنو المرء من البائل إذا لم يكن يحتشمه.
-
ذكر البيان بأن حذيفة إنما دنا من المصطفى صلى الله عليه وسلم في تلك الحالة بإذنه صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به سليمان الأعمش.
-
ذكر التوقيت في المسح على الخفين للمقيم والمسافر.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر حذيفة الذي ذكرناه.
-
ذكر إباحة الصلاة على قبر المدفون.
-
ذكر الإباحة للناس إذا أرادوا الصلاة على القبر أن يصطفوا وراء إمامهم.
-
ذكر العلة التي من أجلها تجوز الصلاة على القبر.
-
ذكر إباحة صلاة المرء على الميت إذا مات ببلد آخر.
-
ذكر وصف اسم هذا المتوفى الذي صلى عليه صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهو في بلده.
[+]
النوع الثالث
-
ذكر الإباحة للجنب ترك الاغتسال عند إرادة النوم بعد غسل الفرج والوضوء للصلاة.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في القميص الواحد بعد أن يزره.
-
ذكر الإباحة للمرء الصلاة بالليل ما لم تغلبه عينه عليه.
-
ذكر الإباحة للمرأة أن تأخذ من مال زوجها لعياله بالمعروف من غير علمه.
-
ذكر إباحة استرقاء المرء للعلل التي تحدث بما يبيحه الكتاب والسنة.
-
ذكر إباحة رد نعي السام للمسلم على أهل الذمة.
-
ذكر إباحة أكل المحرم لحم صيد البر إذا تعرى عن معونته عليه.
-
ذكر إباحة قبول الجماعة الهبة الواحدة المشاعة من الرجل الواحد وإن لم يعلم كل واحد منهم حصته منها.
-
ذكر إباحة صوم المرء اليوم الذي يشك فيه أمن رمضان هو أم من شعبان إذا غم على الناس الرؤية.
-
ذكر الإباحة للمرء المضي في يمينه إذا رأى ذلك خيرا له.
[+]
النوع الرابع
-
ذكر الخبر الدال على أن المسافر له القصر في السفر ما لم يعزم على إقامة أربع في موضع واحد وإن طال مكثه في الموضع الواحد وجاز أكثر من أربع.
-
ذكر البيان بأن الخارج في سفره الذي يوجب له القصر كان له أن يقصر الصلاة وإن لم يبلغ نهاية سفره.
-
ذكر إباحة المسح على الخفين للمسافر والمقيم معا مدة معلومة ليس لهما أن يجاوزاهما.
-
ذكر البيان بأن الإباحة للمسافر المسح على الخفين ثلاثة أيام أريد بلياليها، ويوما للمقيم أريد بليلته.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن إباحة المصطفى صلى الله عليه وسلم المسح على الخفين كان ذلك قبل أمر الله جل وعلا بغسل الرجلين في سورة المائدة.
-
ذكر البيان بأن المسح على الخفين للمقيم والمسافر معا إنما أبيح عن الأحداث دون الجنابة.
[+]
النوع الخامس
-
ذكر إباحة التيمم للعليل الواجد الماء إذا خاف التلف على نفسه باستعماله الماء.
-
ذكر الإباحة للمرء استخدام المرأة الحائض في أحواله.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به معاوية بن هشام عن سفيان.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقبل ولده وولد ولده.
-
ذكر الإباحة لمن صلى في مسجد جماعة أن يصلي فيه مرة أخرى جماعة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به وهيب.
-
ذكر الإباحة للمرء إذا أراد خطبة امرأة وهي في عدتها أن يعرض لها ولا يصرح.
[+]
النوع السادس
-
ذكر الإباحة للأبكار وذوات الخدور والحيض أن يشهدن أعياد المسلمين.
-
ذكر البيان بأن الحيض إذا شهدن أعياد المسلمين يجب أن يكن ناحية من المصلى.
-
ذكر الإباحة للمصلي مقاتلة من يريد المرور بين يديه.
-
ذكر الإباحة لمن أراد خطبة امرأة أن ينظر إليها قبل العقد.
-
ذكر الإباحة للمرء قتل ذي الطفيتين والأبتر من الحيات.
-
ذكر الإباحة للمرء قتل الحيات والعقارب في صلاته.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يقضي نذر الناذرة إذا ماتت قبل قضاء نذرها.
-
ذكر الإباحة للمرء أكل الضباب إذا لم يتقذرها.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يحدث عن بني إسرائيل وأخبارهم.
-
ذكر الإباحة للمرء الوفاء بنذر تقدم منه في الجاهلية.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد للخبرين اللذين ذكرناهما.
[+]
النوع السابع
-
ذكر العلة التي من أجلها زجر عن بيع الثمر بالتمر.
-
ذكر إباحة بعض المزابنة للعلة المعلومة فيه.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر وصف القدر الذي يجوز به بيع العرايا.
-
ذكر الاستحباب للمرء أن يكون بيعه العرايا فيما دون خمسة أوسق ولا يجاوز به إلى أن يبلغ خمسة أوسق احتياطا.
-
ذكر البيان بأن المزابنة المنهي عنها لم يرخص منها إلا بيع العرايا فقط.
[+]
النوع الثامن
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر البيان بأن الإبراد بالصلاة في الحر إنما أمر بذلك عند اشتداده.
-
ذكر إباحة تأخير المرء صلاة العشاء الآخرة عن أول وقتها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على أن هذا الفعل قد كان من المصطفى صلى الله عليه وسلم غير مرة.
-
ذكر خبر قد تعلق به بعض من لم يحكم صناعة الحديث فزعم أن تأخير المصطفى صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء كان ذلك في أول الإسلام.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم"، أراد به: من أهل الأديان غيركم.
-
ذكر الخبر الدال على أن تلك الصلاة التي ذكرناها قد أخرها صلى الله عليه وسلم بعد تلك المدة.
-
ذكر العلة التي من أجلها كان لا يؤخر المصطفى صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء على دائم الأوقات.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "شطر الليل" أراد به نصفه.
-
ذكر البيان بأن أداء المرء الصلوات لميقاتها من أفضل الأعمال.
-
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: "الصلاة لميقاتها"، أراد به: في أول الوقت.
-
ذكر البيان بأن أداء المرء الصلوات المفروضة لمواقيتها من أحب الأعمال إلى الله جل وعلا.
[+]
النوع التاسع
-
ذكر إباحة لبس الحرير لبعض الناس من أجل علة معلومة.
-
ذكر البيان بأن عبد الرحمن والزبير كانا في غزاة حيث رخص لهما في لبس الحرير.
-
ذكر نفي لبس الحرير في الآخرة عن لابسه في الدنيا غير من وصفنا.
[+]
النوع العاشر
-
ذكر البيان بأن الإباحة التي وصفناها هي للضعفاء من الرجال كما هي للضعفاء من النساء.
-
ذكر الإباحة للعباس وأهله أن يبيتوا بمكة ليالي منى من أجل سقايتهم.
-
ذكر البيان بأن هذا الأمر للعباس إنما هو أمر رخصة وندب دون أن يكون حتما وإيجابا.
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة ما تقدم ذكرنا لها.
-
ذكر الإباحة للمحرم قتل الضرارات من الدواب.
[+]
النوع الحادي عشر
-
ذكر الإباحة للإمام أن يردف بعض رعيته خلفه على راحلته.
-
ذكر الإباحة للإمام أن يستاك بحضرة رعيته إذا لم يكن يحتشمهم فيه.
-
ذكر الإباحة للإمام إعطاء أهل الشرك الهدايا إذا طمع في إسلامهم.
-
ذكر الإباحة للإمام قبول الهدايا من المشركين إذا طمع في إسلامهم.
-
ذكر الإباحة للأئمة أن يقيلوا عند بعض نساء رعيتهم إذا كن ذوات أزواج.
-
ذكر إباحة استعارة الإمام السلاح من بعض رعيته إذا أراد قتال أعداء الله الكفرة.
-
ذكر الإباحة للإمام أن يسهم المماليك من خمس خمسه إذا شهدوا الحرب والقتال.
-
ذكر الإباحة للإمام مصالحة الأعداء إذا علم بالمسلمين ضعفا عن قتالهم.
-
ذكر الشرط الثاني الذي كان في كتاب الصلح بين المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة.
-
ذكر الإباحة للإمام أن يأخذ في الصدقة فوق السن الواجب إذا طابت أنفس أربابها بها.
-
ذكر الإباحة للإمام ضمانه عن بعض رعيته صدقة ماله.
-
ذكر الإباحة للإمام أن يتزوج بالمكاتبة إذا جعل صداقها أداء ما كوتبت عليه.
-
ذكر الإباحة للإمام أن يزوج المرأة التي لا يكون لها ولي غيره من رضيت من الرجال وإن لم يفرض الصداق في وقت العقد.
-
ذكر إباحة الإمام أن يخطب إلى من أحب على من أحب من رعيته.
-
ذكر إباحة التوقف في إمضاء الحدود واستئناف أسبابها بما فيه الاحتياط للرعية.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رد ماعز بن مالك في المرار الأربع وأمر به فطرد.
-
ذكر وصف تقمص ماعز بن مالك الذي ذكرناه في الجنة.
-
ذكر الخبر الدال على أن إقامة الحدود تكفر الجنايات عن مرتكبها.
-
ذكر وصف ماعز بن مالك المرجوم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر الدال على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم توهم في ماعز بن مالك قلة عقل وعلم مما يقول، فلذلك رده أربع مرات.
-
ذكر الخبر الدال على المقر بالزنى على نفسه إذا رجع بعد إقراره يجب أن يترك ولا يرجم.
-
ذكر البيان بأن ماعز بن مالك كان محصنا حين زنى.
-
ذكر البيان بأن المرأة الحامل إذا أقرت على نفسها بالزنى يجب أن يتربص برجمها إلى أن تضع حملها.
-
ذكر البيان بأن المرأة الحامل المقرة بالزنى على نفسها ثم ولدت يجب على الإمام التربص برجمها إلى أن تفطم ولدها.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أنه مضاد للأخبار التي تقدم ذكرنا لها.
[+]
النوع الثاني عشر
-
ذكر الإباحة للمرأة أن تخلو بالليل مع ذي محرم منها في بيت.
-
ذكر البيان بأن المرأة زجرت عن أن تخلو بغير ذي محرم من الرجال في السفر والحضر معا.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن المرأة لها السفر أقل من ثلاثة أيام إذا كانت مع غير ذو (١) محرم.
-
ذكر البيان بأن المرأة ممنوعة عن أن تسافر سفرا قلت مدته أم كثرت إلا مع ذي محرم منها.
-
ذكر لفظة توهم غير المتبحر في صناعة العلم أن عائشة رضوان الله عليها اتهمت أبا سعيد في هذه الرواية.
-
ذكر البيان بأن هذا الزجر زجر حتم لا زجر ندب.
-
ذكر الخبر الدال على أن حج الرجل بامرأته التي وجب عليها فريضة الحج ولا محرم لها غيره أفضل من جهاد التطوع.
[+]
النوع الثالث عشر
-
ذكر الخبر الدال على أن المرء لم يزجر عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها كل الصلوات.
-
ذكر البيان بأن المرء قد زجر عن الصلاة في وقتين معلومين إلا بمكة.
-
ذكر العلة التي من أجلها نهى عن الصلاة في هذين الوقتين.
-
ذكر البيان بأن هذا العدد المحصور في خبر أبي هريرة لم يرد به النفي عما وراءه.
-
ذكر الخبر الدال على أن النهي عن الصلاة في هذه الأوقات لم يرد كل الأوقات المذكورة في الخطاب.
-
ذكر الخبر الدال على أن النهي عن الصلاة في الأوقات التي ذكرناها إنما أريد بها بعض تلك الأوقات لا الكل.
-
ذكر الزجر عن أن يحلق وسط رأس الصبي ويترك حواليه عليها الشعر.
-
ذكر البيان بأن القزع مباح استعمال ضديه: الحلق والإرسال معا.
[+]
النوع الرابع عشر
-
ذكر البيان بأن المرء مخير إذا كان مسافرا في الصوم والإفطار معا.
-
ذكر البيان بأن الصوم والإفطار جميعا في السفر طلق مباح.
-
ذكر البيان بأن الصوم والإفطار في السفر جميعا طلق مباح.
-
ذكر الخبر الدال على أن الصوم في السفر إنما كره مخافة أن يضعف المرء دون أن يكون استعماله ضدا للبر.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر إسقاط الحرج عن الصائم المسافر إذا وجد قوة وعن المفطر المسافر إذا ضعف عنه.
-
ذكر البيان بأن بعض المسافرين إذا أفطروا قد يكونوا أفضل من بعض الصوام في بعض الأحوال.
[+]
النوع الخامس عشر
-
ذكر البيان بأن نفقة المرء على عياله أفضل من النفقة في سبيل الله.
[+]
النوع السادس عشر
-
ذكر إباحة تأخير الأحداث عن الصف الأول عند حضور أولي الأحلام والنهى.
-
ذكر الإباحة للرجل الذي يجمع المال من حله إذا قام بحقوقه فيه.
-
ذكر الإباحة للمحرم مداواة عينيه إذا رمدت.
-
ذكر الإباحة للخاطب المرأة أن ينظر إليها قبل العقد.
-
ذكر الإباحة للمجاهد أن يستعمل الخداع في حربه.
-
ذكر البيان بأن إباحة المصطفى صلى الله عليه وسلم الشرب في الظروف إنما كان ذلك خلا الشيء الذي يسكر كثيره.
-
ذكر الإباحة للمرء دخول بيت الداعي بغير إذنه إذا كان معه رسوله.
[+]
النوع السابع عشر
-
ذكر الإباحة للرجل زيارة القبور الأموات.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الإباحة للمضحي أن يدخر من أضحيته بعد أكله وإطعامه منها.
[+]
النوع الثامن عشر
-
ذكر الخبر الدال على أن الرقى المنهي عنها إنما هي الرقى التي يخالطها الشرك بالله جل وعلا دون الرقى التي لا يشوبها شرك.
-
ذكر استعمال المصطفى صلى الله عليه وسلم الرقية التي أباح استعمال مثلها لأمته صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الخبر المدحض قول من كره استعمال الرقى عند الحوادث تحدث.
-
ذكر إباحة أخذ الراقي الأجرة على رقيته التي وصفناها.
[+]
النوع التاسع عشر
-
ذكر إباحة اقتصار المرء على مسح اليد بشيء معه من الغمر دون غسل اليدين منه عند القيام إلى الصلاة.
-
ذكر البيان بأن الكتف الذي لم يتوضأ صلى الله عليه وسلم من أكله، كان ذلك كتف شاة لا كتف إبل.
-
ذكر الإباحة للمرء ترك الوضوء مما مسته النار من لحوم الغنم.
-
ذكر إباحة ترك الوضوء مما مسته النار من الأسوقة.
-
ذكر الإباحة للمسافر ترك الصلاة النافلة في عقب المفروضات وقدامها.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يترك النافلة قبل صلاة العيدين وبعدهما.
-
ذكر الإباحة للمرء الصلاة على كل مسلم مات من أهل القبلة وإن كان عليه دين.
-
ذكر الإباحة للمسافر أن يفطر لعلة تعتريه.
-
ذكر الإباحة للمرء ترك صوم الدهر وإن كان قويا عليه.
-
ذكر الإباحة للمرء ترك صوم العشر من ذي الحجة وإن أمن الضعف لذلك.
-
ذكر الإباحة للمفرد أن يطوف لحجه طوافا واحدا بين الصفا والمروة من غير أن يحدث عند طواف الزيارة للسعي بينهما.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن القارن يطوف طوافين ويسعى سعيين.
-
ذكر إباحة ترك تشميت العاطس إذا لم يحمد الله جل وعلا.
-
ذكر إباحة ترك القصص ولا سيما من لا يحسن العلم.
-
النوع العشرون
[+]
النوع الحادي والعشرون
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ممن أهداها له ولم يكن يقبل الصدقة.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان إذا أتي بصدقة أمر أصحابه بأكلها وامتنع بنفسه عنها.
[+]
النوع الثاني والعشرون
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمزح مع أخيه المسلم بما لا يحرمه الكتاب والسنة.
-
ذكر إباحة المزاح لمن وثق بدينه وإن كان ظاهر قوله بشعا في الذكر.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يسأل عن الشيء وهو خبير به من غير أن يكون ذاك به استهزاء.
-
ذكر الإباحة للمرء التمثيل للأشياء بالأشياء في كلامه.
-
ذكر الإباحة للمرء استعمال الكنايات في الألفاظ على سبيل التشبيه، وإن لم تكن تلك الأشياء في الحقيقة.
-
ذكر الإباحة للمرء استعمال الكناية في كلامه إذا لم يكن فيه سخط الله.
-
ذكر البيان بأن أنجشة السائق كان هو الذي يحدو بهن في السير.
-
ذكر البيان بأن أنجشة كان يسوق نساء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك السفر.
-
ذكر البيان بأن أنجشة كان غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمدح نفسه بشيء من الخير إذا أراد بذلك انتفاع الناس به وأمن العجب على نفسه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يسجع في كلامه.
[+]
النوع الثالث والعشرون
-
ذكر الخبر المدحض قول من أبطل الوتر بركعة واحدة.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الصلاة ركعة واحدة غير جائز.
-
ذكر الإباحة للصائم إذا أكل أو شرب ناسيا أن يتم صومه من غير حرج يلزمه فيه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز صوم أحد عن أحد.
-
ذكر إباحة تحري المرء مصادفة ليلة القدر في رمضان.
-
ذكر الإباحة للحاج أن يذبح قبل الرمي أو يحلق قبل الذبح من غير حرج يلزمه في ذلك الفعل.
-
ذكر الإباحة للمحرم أكل لحم الصيد إذا لم يكن أعان عليه بشيء.
-
ذكر الإباحة للمسلم أن يهاجي المشركين إذ هو أحد الجهادين.
[+]
النوع الرابع والعشرون
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الله جل وعلا لم ينزل آية واحدة إلا بكمالها.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا إسحاق السبيعي لم يسمع هذا الخبر من البراء.
[+]
النوع الخامس والعشرون
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أكل من لحم الحمار الوحشي الذي عقره أبو قتادة في ذلك السفر.
[+]
النوع السادس والعشرون
-
ذكر الإباحة للمرء أخذ الأجرة المشترطة في البداية على الرقى.
[+]
النوع السابع والعشرون
-
ذكر الإباحة للنساء أن يخرجن إلى الصحاري للبراز عند عدم الكنف في بيوتهن.
-
ذكر الإباحة للمرء تأخير العشاء الآخرة إذا لم يخف ضعف الضعيف وكان ذلك برضا المأمومين.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز التزود للأسفار.
-
ذكر الإباحة للمتصدق أن يخرج اليسير من الصدقة على حسب جهده وطاقته.
-
ذكر الخبر المدحض قول من أجاز إتيان النساء في غير موضع الحرث.
[+]
النوع الثامن والعشرون
-
ذكر الإباحة للمرء أكل ما ذبح بالمروة دون الحديد.
-
ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة الحديث أن الخبر الذي ذكرناه موهوم.
-
ذكر الإباحة للمرء أكل ما حبس عليه كلبه المعلم إذا ذكر اسم الله عليه.
-
ذكر الإباحة للمرأة وصل رحمها من المشركين إذا طمع في إسلامها.
-
ذكر إباحة عيادة المرأة أباها وموالي أبيها إذا استأذنت زوجها فيها.
-
ذكر البيان بأن الماسح على الخفين إنما أبيح له الصلاة بذلك المسح إذا كان لبسه الخفين على طهر.
-
ذكر الإباحة للماسح على الخفين بعد الحدث أن يصلي ما أحب إذا لم يجاوز القدر الذي وقت له فيه.
-
ذكر الإباحة للقارئ في شهر رمضان أن يؤم بالنساء التراويح جماعة.
-
ذكر الإباحة للمرأة أن تتصدق من مال زوجها ما لم يجحف ذلك به.
-
ذكر الإباحة للمرأة أن تأخذ من مال زوجها بغير علمه مقدار ما تنفقه عليها وعلى ولدها من غير حرج يلزمها في ذلك.
-
ذكر إباحة صوم المرء إذا أصبح وهو جنب ذلك اليوم.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يحج عن الميت الذي مات قبل أن يحج عن نفسه إذا كان الحاج عنه قد حج عن نفسه.
-
ذكر الإباحة للمحرم الحلق قبل الذبح والذبح قبل الرمي.
-
ذكر الإباحة للضعفاء من النساء والأولاد أن يدفعن من جمع بليل.
-
ذكر الإباحة للحالف أن يحنث يمينه إذا رأى ذلك خيرا من المضي فيه.
-
ذكر إباحة ركوب الناذر المشي إلى بيت الله الحرام جل وعلا.
-
ذكر الإباحة للمرء قضاء نذر الناذرة إذا ماتت قبل أن تفي به.
-
ذكر البيان بأن نذر الناذرة إذا ماتت قبل أن تفي بنذرها لبعض قرابتها قضاء ذلك النذر عنها وإن كان النذر صوما.
-
ذكر الإباحة للمرأة الحامل إذا مات عنها زوجها أن تتزوج بعد وضعها حملها وإن كان ذلك في مدة يسيرة.
-
ذكر الإباحة للمحدث الأكل قبل إحداث الوضوء من حدثه.
[+]
النوع التاسع والعشرون
-
ذكر البيان بأن الله جل وعلا أنزل آية الفدية حيث أمر صلى الله عليه وسلم كعب بن عجرة بالفدية.
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر كعب بن عجرة بالكفارة التي ذكرناها بعد حلقه رأسه.
-
ذكر البيان بأن المرء مخير في الافتداء بما تيسر عليه من هذه الأشياء الثلاث.
-
ذكر وصف القدر الذي يطعم لكل مسكين في الكفارة التي ذكرناها.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر الدال على أن الصاع خمسة أرطال وثلث على ما قال أئمتنا من الحجازيين والمصريين.
[+]
النوع الثلاثون
-
ذكر الإباحة للمرء أن يعرض بقلبه شيء من وساوس الشيطان بعد أن يردها من غير اعتقاد القلب على ما وسوس إليه الشيطان.
-
ذكر الإباحة للرجل الصائم تقبيل امرأته ما لم يكن وراءه شيء يكرهه.
[+]
النوع الحادي والثلاثون
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر العلة التي من أجلها كان يؤذن بلال بليل.
-
ذكر حظر هذا الفعل الذي أبيح عند الشرط الذي ذكرناه إذا كان معه شرط ثان.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع الثاني والثلاثون
-
ذكر ما كان على من أكسل في أول الإسلام سوى الاغتسال من الجنابة.
-
ذكر البيان بأن ترك الاغتسال من الإكسال كان ذلك في أول الإسلام، ثم أمر بالاغتسال منه بعد.
-
ذكر الوقت الذي نسخ فيه هذا الفعل.
-
ذكر الخبر المصرح بإيجاب الاغتسال عند التقاء الختانين وإن لم يكن ثم إمناء.
-
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
-
ذكر خبر ثالث يصرح بصحة ما ذكرناه.
[+]
النوع الثالث والثلاثون
-
ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أكل مما حمله أهل ذلك الجيش من العنبر الذي قذفه البحر لهم.
-
ذكر الخبر الدال على أن ما قذفه البحر مما لا يعيش إلا فيه حوت كله وإن كانت خلقها متباينة لخلقة الحوت.
-
ذكر البيان بأن العرب كانت تسمي ما قذفه البحر حوتا وإن لم يكن يشبه خلقته خلقة الحوت.
-
ذكر البيان بأن كل من قذفه البحر من الميتة أو ما اصطيد منه مما لا يعيش إلا فيه ميتة حلال أكله وإن باينت خلقها خلقة الحوت.
-
ذكر الإباحة للمصلي أن يصلي في الثوب الواحد.
-
ذكر خبر ثان يصرح بإباحة ما ذكرناه.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به أبو هريرة.
-
ذكر الخبر الدال على السبب الذي من أجله أباح صلى الله عليه وسلم الصلاة في الثوب الواحد.
-
ذكر وصف ما يعمل المصلي بثوبه الواحد إذا صلى فيه.
-
ذكر وصف العطف الذي يعمله الإنسان بثوبه إذا صلى فيه.
-
ذكر خبر قد يوهم في الاحتجاج به من لم يتفقه في صحيح الآثار ولا أبلغ المجهود في طرق الأخبار.
-
ذكر خبر ثان تعلق غير المتبحر في صناعة العلم فأباح الغناء الذي يبعد عن الله جل وعلا.
-
ذكر البيان بأن الغناء الذي وصفناه إنما كان ذلك أشعارا قيلت في أيام الجاهلية فكانوا ينشدونها ويذكرون تلك الأيام دون الغناء الذي يكون بغزل يقرب سخط الله جل وعلا من قائله.
-
ذكر البيان بأن الغناء الذي كان الأنصار يغنون به لم يكن بغزل لا يحل ذكره.
[+]
النوع الرابع والثلاثون
-
ذكر الإباحة لسائق البدن إلى البيت العتيق أن يركبها إن شاء.
-
ذكر البيان بأن سائق البدن إنما أبيح له ركوبها إلى أن يجد ظهرا غيره.
-
ذكر ما أباح الله جل وعلا من أخذ الخمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم المشركين.
[+]
النوع الخامس والثلاثون
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز المسح على الخفين للمقيم إذا لم يكن مسافرا.
-
ذكر الخبر المدحض قول من نفى التوقيت في المسح للمسافر.
-
ذكر البيان بأن المسح على الخفين إنما أبيح عن الأحداث دون الجنابة.
-
ذكر البيان بأن المسافر إنما أبيح له المسح على الخفين إذا أدخلهما الخفين على طهر.
-
ذكر الإباحة للمرء المسح على الجوربين إذا كانا مع النعلين.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمسح على ناصيته وعمامته جميعا في وضوئه.
-
ذكر الإباحة للمرء أن يمسح على عمامته كما كان يمسح على خفيه سواء دون الناصية.
-
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عمرو بن أمية الضم