للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المَطْلَبُ السَّادِسُ: ثناء العلماء عليه.

يحظى الشارح فيما كتب عنه من تراجم بألقاب وأوصاف، تنم عن تقدير له، عرفانًا بفضله، وتشير إلى ما بلغه من مقام رفيع فى العلم، ومرتبة عالية فى المعرفة بالله، وتشهد بما رزقه الله من معارف إلهامية، أدهشت العقول وأثارت الإعجاب.

فيصفه المرادي في ترجمته: " الفاضل، المحدث، المفسر، رئيس القراء" (١).

وقال الزركلي: " عالم بالتفسير والقراءات والحديث" (٢).

وقال عمر رضا كحالة: "متكلم، مقرئ، واعظ، منطقي" (٣).

وقال اسماعيل باشا البغدادي: " المقرئ، المحدِث. المعروف بيوسف زاده شيخ القراء " (٤).

وكان رحمه الله متمكنًا في ثلاث لغات هي: العربية والتركية والفارسية، حتى إنه كان له شعر ونظم بها جميعها.

قال المرادي: " وله شعر بالألسن الثلاث" (٥) وقال الزركلي: " وله نظم بالعربية والتركية والفارسية" (٦)

وقال الكوثري: " ملأ العالم علمًا، واستجازه كثيرون من أهل مصر والحجاز والشام، لا سيما في علم القراءة، كما ترى ذلك في إجازاتهم وإجازات أهل الهند" ووصفه في موضع آخر حين ترجم


(١) سلك الدرر (٣/ ٨٧).
(٢) الأعلام للزركلي (٤/ ١٣٠).
(٣) معجم المؤلفين (٦/ ١٤٥).
(٤) هدية العارفين (١/ ٤٨٢).
(٥) سلك الدرر (٣/ ٨٨).
(٦) الأعلام للزركلي (٤/ ١٣٠).