للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وألثم فاها تارةً بعد تارةِ ... وأترك حاجات النفوس تحرُّجا

وإنّي على سَوط الهوى ذو تجلُّد ... أصابره ما لم أجدْ عنه مخرجا

ولا عيشَ إلا أن تبيتَ ملَهوجاً ... على نار من تهوى وتصبحَ منضجا

أنشدنا أبو بكر بن دريد لتأبط شرا:

وليلٍ بهيم كلَّما قلت غورّت ... كواكبُه عادت فما تتزيَّلُ

بها الرّكبُ أيْما يمَّم الركبُ يمموا ... وإن لم تلُحْ فالقومُ بالسير جهَّلُ

سرقه أبو نواس فقال وقد سمع غلاماً يقرأ: " كلَّما أضاءَ لهم مشوا فيه وإذا أظلمَ عليهم قاموا ":

وسيّارة جارَت عن القصد

<<  <   >  >>