(٢) هو عبد الرحمن بن عُدَيْس البَلَوي بن عمرو بن البَلَوي، شجاع، صحابي، ممن بايع تحت الشجرة، شهد فتح مصر، ثم كان قائد الجيش الذي بعثه ابن أبي حذيفة والي مصر إلى المدينة لخلع عثمان، ولما قتل عثمان عاد إلى مصر، فطلبه معاوية بن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لدّ بفلسطين ففر، فأدركه صاحب فلسطين فقتله. للاستزادة راجع: حسن المحاضرة ج ١/ص ٩١. ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج ٣، حوادث سنة ٣٦، الإصابة ترجمة ٥١٥٥. (٣) وقيل في ألف. (٤) هو حُكيم بن جَبَلَة العبدي، من بني عبد القيس صحابي، كان شريفاً مطاعاً، من أشجع الناس، ولاَّه عثمان إمرة السند، ولم يستطع دخولها فعاد إلى البصرة، اشترك في الفتنة أيام عثمان، لما كان يوم الجمل أقبل في ثلاثمائة من بني عبد القيس وربيعة، فقاتل مع أصحاب علي، قطعت رجله فأخذها وضرب بها الذي قطعها له، فقتله بها، وبقي يقاتل، ونزف دمه، فجلس متكئاً على المقتول الذي قطع رجله، فمرَّ به فارس، فقال: من قطع رجلك؟ قال: وِسادي! وقُتل في هذه الوقعة سنة ٣٦ هـ. (٥) هو حُرقوص بن زهير السعدي، الملقب بذي الخويصرة، صحابي من بني تميم، خاصم الزبير فأمر النبي صلى اللَّه عليه وسلم باستيفاء حقه منه، أمره عمر بن الخطاب بقتال الهرمزان، فاستولى على سوق الأهواز ونزل بها، ثم شهد صفين مع علي بعد الحكمين صار من أشد الخوارج على علي، قتل فيمن قُتل في النهروان سنة ٣٧ هـ. للاستزادة راجع: الإصابة ترجمة ١٦٦١، الذريعة ج ١٠/ص ١٩٣، ياقوت ج ١/ص ٤١٢، الكامل للمبرد ص ٥٩٥. (٦) الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٦٥٢.