(٢) هو زيد بن حارثة بن شراحيل، الكلبي، أبو أسامة، اختطف في الجاهلية صغيراً، واشترته خديجة بنت خويلد فوهبته إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم - قبل الإسلام - وأعتقه وزوَّجه بنت عمته، واستمر الناس يسمونه زيد بن محمد حتى نزلت آية {ادعوهم لآبائهم} ، وهو من أقدم الصحابة إسلاماً، كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم لا يبعثه في سرية إلا أمَّره عليها، وكان يحبِّه ويقدِّمه، وجعل له الإمارة في غزوة مؤتة، فاستشهد فيها سنة ٨ هـ. للاستزادة راجع: الإصابة ج ١/ص ٥٦٣، صفة الصفوة ج ١/ص ١٤٧، خزانة الأدب ج ١/ص ٣٦٣، الروض الأنف ج ١/ص ١٦٤، تهذيب التهذيب ج ٣/ص ٤٠١، تقريب التهذيب ج ١/ص ٢٧٣، خلاصة تهذيب الكمال ج ١/ص ٣٥٠، الكاشف ج ١/ص ٣٣٧، تاريخ البخاري الصغير ج ١/ص ٨، الجرح والتعديل ج ٣/ص ٥٥٩، أسد الغابة ج ٣/ص ٢٨١، تجريد أسماء الصحابة ج ١/ص ١٩٨. (٣) تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي، حسن إبراهيم حسن، ج ١/ص ٢٥٣.