(٢) هو عبد الرحمن بن ربيعة بن يزيد، الباهلي، والٍ من الصحابة، كان يُلقَّب: ذا النور، ولاَّه عمر قضاء الجيش الذي وجَّهه إلى القادسية، وعهد إليه بقسمة الغنائم، ثم ولاَّه الباب، وقتال الترك والخزرج، استمر بولايته هذه إلى أن استشهد في بعض وقائعه ببنجر. للاستزادة راجع: الإصابة ترجمة ص ٥١١٠، وابن الأثير، الكامل في التاريخ ج ٣، ياقوت، معجم البلدان "بنجر". (٣) الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٦٢٧، وابن كثير، البداية والنهاية ج ٧/ص ١٥٥، ذكر "بلنجرد" باسم "بلنجر". (٤) غيضة: أجمة. [القاموس المحيط، مادة: غيض] . (٥) تذامروا: تحاضّوا على القتال وتلاوموا. [القاموس المحيط، مادة: تذَّمر] . (٦) هو سلمان الفارسي، صحابي، مقدّم من مجوس أصبهان، عاش عمراً طويلاً، توفي سنة ٣٦ هـ، اختلفوا فيما كان يسمى به في بلاده، قالوا: نشأ في قرية جيلان، فرحل إلى الشام، فالموصل، فنصّيبين، فعمورية، وقرأ كتب الفارسية، والرومية، واليهودية، قصد بلاد العرب فلقيه قوم من بني كلب فاستخدموه، ثم استعبدوه وباعوه، فاشتراه رجل من قريظة وجاء به إلى المدينة، فسمع بخبر النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقصده وسمع كلامه وأسلم، كان قوي الجسم، صحيح الرأي، عالماً بالشرائع وغيرها، وهو الذي دلَّ المسلمين على حفر الخندق في غزوة الأحزاب، جُعل أميراً على المدائن، فأقام فيها حتى وفاته. للاستزادة راجع: أخبار سلمان وزهده وفضائله، لابن بابويه القمي، طبقات ابن سعد ج ٤/ص ١١١، تهذيب ابن عساكر ج ٦/ص ٣٠٠، الإصابة ترجمة ٣٣٥٠، حلية الأولياء ج ١/ص ١٨٧، صفة الصفوة ج ١/ص ١٢٥، المسعودي ج ١/ص ٢١٠، محاسن أصفهان ٢٥، الذريعة ج ١/ص ٨٥. (٧) هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي، الملقب بأبي هريرة، ولد سنة ٢١ ق. هـ صحابي، كان أكثر الصحابة حفظاً للحديث ورواية له، نشأ يتيماً ضعيفاً في الجاهلية، قدم المدينة ورسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بخيبر، أسلم سنة ٧ هـ، لزم صحبة النبي صلى اللَّه عليه وسلم روى عنه ٥٣٧٤ حديثاً، نقلها عن أبي هريرة أكثر من ٨٠٠ رجل بين صحابي وتابعي، ولي إمرة المدينة مرة، لما صارت الخلافة إلى عمر استعمله على البحرين، ثم رآه ليِّن العريكة مشغولاً بالعبادة، فعزله، وأراده بعد زمن على العمل فأبى، توفي سنة ٥٩ هـ في المدينة، كان يفتي. للاستزادة راجع: تهذيب الأسماء واللغات ج ٢/ص ٢٧٠، الإصابة ترجمة ١١٧٩، الجواهر المضيئة ج ٢/ص ٤١٨، صفة الصفوة ج ١/ص ٢٨٥، حلية الأولياء ج ١/ص ٣٧٦، ذيل المذيل ص ١١١، حسن الصحابة ص ١٦٦، الذريعة ج ٧/ص ١١٤، تهذيب الكمال ج ٢/ص ٧٩٥، تهذيب التهذيب ج ٦/ص ١٩٩، تقريب التهذيب ج ١/ص ٤٨٥، خلاصة تهذيب الكمال ج ٢/ص ٣٩٧، الكاشف ج ٢/ص ١٦٩، الجرح والتعديل ج ٥/ص ٢٤٦، أسد الغابة ج ٦/ص ٣١٨، طبقات ابن سعد ج ٤/ص ٥٢. (٨) هو يزيد بن معاوية النخعي، فارس من أشراف العرب من صدر الإسلام، يمني الأصل، ممن نزل بالكوفة، كان من أصحاب عبد اللَّه بن مسعود، له ذكر في البخاري، حفر غزوة بلنجر، قاتل الترك والخزر قتالاً شديداً، فأصابه حجر من حصن بلنجر هشم رأسه فتوفي سنة ٣٢ هـ. للاستزادة راجع: الكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٣/ص ٥٠، تهذيب الكمال ج ٣/ص ٥٤، تهذيب التهذيب ج ١١/ص ٣٦٠، تقريب التهذيب ج ٢/ص ٣٧١، خلاصة تهذيب الكمال ج ٣/ص ١٧٧، الكاشف ج ٣/ص ٢٨٦، تاريخ البخاري الكبير ج ٨/ص ٣٥٥، الجرح والتعديل ج ٩/ص ١٢١٦، تاريخ الثقات ص ٤٨١، الثقات ج ٥/ص ٥٤٥، معرفة الثقات ٢٠٣٦، طبقات ابن سعد ج ٩/ص ٢٠٩. (٩) هو علقمة بن قيس بن عبد اللَّه بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل النخعي الهمداني أبو شبل، تابعي، كان فقيه العراق، يشبه ابن مسعود في هديه، وسمته، وفضله، ولد في حياة النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وروى الحديث عن الصحابة، غزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين، وبمرو مدة، سكن الكوفة وتوفي فيها سنة ٦٢ هـ. للاستزادة راجع: تهذيب التهذيب ج ٧/ص ٢٧٦، تذكرة الحفاظ ج ١/ص ٤٥، حلية الأولياء ج ٢/ص ٩٨، تاريخ بغداد ج ١٢/ص ٢٩٦، تهذيب الكمال ج ٢/ص ٩٥٣، تقريب التهذيب ج ٢/ص ٣١، خلاصة تهذيب الكمال ج ٢/ص ٢٤١، الكاشف ج ٢/ص ٢٧٧، تاريخ البخاري الكبير ج ٧/ص ٤١، تاريخ البخاري الصغير ج ١/ص ١٢٣، الجرح والتعديل ج ٦/ص ٢٢٥٨، تاريخ الثقات ص ٣٣٩، تاريخ بغداد ج ١٢/ص ٦٩٦. (١٠) عرّادة: آلة تستخدم في الحرب لدك الحصون، أصغر من المنجنيق، وترمي بالحجارة البعيدة المرمى، جمعها عرّادات. [القاموس المحيط، مادة: عرد] . (١١) وقال أوس بن مغراء في ذلك: إن تضربوا سلمان نضرب حبيبكم ... وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل وإن تقسطوا فالثغر ثغر أميرنا ... وهذا أمير في الكتائب مقبل ونحن ولاة الثغر كنا حماته ... ليالي نرمي كل ثغر وننكل