وَفرغ من تحريره أعجز الْخَلَائق وأحقر عباد الله تَعَالَى مُحَمَّد بن عبد الْكَافِي المراغي يَوْم الاربعاء فِي الْعشْر الْأَخير من الشَّهْر الْمُبَارك ربيع الاخر سنة ثلثين وسِتمِائَة فِي بلد أقسرا حماها الله تَعَالَى فِي مدرسة للأمير المرحوم مظفر الدّين تغمده الله بغفرانه ورضوانه وَأدْخلهُ فِي نعيم جنانه غفر الله لمصنفه ولكاتبه ولصاحبه آمين