وحركتها فِي الْوَاو وَيجمع بَين الْهمزَة وَبَين حركتها وَلَا يفرق بَينهمَا كَمَا لَا يفرق بَين سَائِر الْحُرُوف وَبَين حركاتهن
وَالْقَوْل الاول اوجه وَذَلِكَ من حَيْثُ كَانَت الْهمزَة حرفا من حُرُوف المعجم فَكَمَا تلْزم الْحُرُوف غَيرهَا موضعا وَاحِدًا من السطر كَذَلِك يَنْبَغِي ان تلْزم الْهمزَة ايضا موضعا وَاحِدًا وان تجْعَل لَهَا فِي الْكِتَابَة صُورَة وَتَكون الحركات دَالَّة على مَا تستحقه مِنْهُنَّ كَمَا تدل على سَائِر الْحُرُوف
وان اكْتفى الناقط فِي الهمزات المبتدءات والمتوسطات بِجعْل الْهمزَة وَحدهَا دون حركتها من حَيْثُ كَانَت حَرَكَة بِنَاء لَازِمَة فَحسن واما الهمزات المتطرفات فَلَا بُد من جعل الْحَرَكَة مَعَهُنَّ من حَيْثُ كَانَت حَرَكَة اعراب تَتَغَيَّر وتنتقل فَاعْلَم ذَلِك وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute