قالون قَالَ فِي مصاحف اهل الْمَدِينَة مَا كَانَ من الْحُرُوف الَّتِي بنقط الصُّفْرَة فمهموزة
فَإِن قيل فَمن ايْنَ خصت حُرُوف الْمَدّ الثَّلَاثَة الالف وَالْيَاء وَالْوَاو بِأَن جعلن صُورَة للهمزة دون غَيْرهنَّ من الْحُرُوف
قيل وَجب تخصيصهن بذلك من حَيْثُ شاركتهن فِي الاعلال والتغيير وَكَانَت الْهمزَة اذا عدل بهَا عَن التَّحْقِيق الى التَّخْفِيف قربت مِنْهُنَّ فِي حَال التسهيل فَجعلت الْمَفْتُوحَة بَينهَا وَبَين الالف والمكسورة بَينهَا وَبَين الْيَاء والمضمومة بَينهَا وَبَين الْوَاو وابدلت حرفا خَالِصا مِنْهُنَّ فِي حَال الْبَدَل فَلذَلِك جعلن صورا لَهَا دون سَائِر الْحُرُوف وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute