للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمَا كذب الْفُؤَاد وفقدرنا وَعرف بعضه وفقدر عَلَيْهِ ووجمع مَالا وَشبهه

وَقد كَانَ بعض شُيُوخنَا من اهل النقط لَا يجْعَلُونَ الدارة الا على الْحُرُوف الزَّوَائِد لَا غير لعدمها فِي النُّطْق وَلَا يجعلونها على الْحُرُوف المخففة من حَيْثُ كَانَ عدمهَا من عَلامَة التَّشْدِيد دَلِيلا على تخفيفها فَلم تحتج لذَلِك الى عَلامَة اخرى وَهُوَ مَذْهَب حسن

غير اني بقول اهل الْمَدِينَة اقول وَبِمَا جرى عَلَيْهِ استعمالهم انقط كَمَا حَدثنَا احْمَد بن عمر قَالَ نَا مُحَمَّد بن احْمَد قَالَ نَا عبد الله بن عِيسَى قَالَ نَا قالون قَالَ فِي مصاحف اهل الْمَدِينَة مَا كَانَ من حرف مخفف فَعَلَيهِ دارة حمرَة

قَالَ ابو عَمْرو وَهَذِه الدارة الَّتِي تجْعَل على الْحُرُوف الزَّوَائِد وعَلى الْحُرُوف المخففة هِيَ الصفر اللَّطِيف الَّذِي يَجعله اهل الْحساب على الْعدَد الْمَعْدُوم فِي حِسَاب

<<  <   >  >>