قَالَ واما قَوْله وتول عَنْهُم وفتول عَنْهُم فَمَا كَانَ من الْكَلم الْبَاقِيَة ثَابِتَة فدعها وَمَا كَانَ بِاللَّامِ خَاصَّة فانقط
وينقط مثل فلننبئن كلهَا وَكَذَلِكَ فينبئكم وتنبئهم وانبئكم
قَالَ والحروف الْخَفِيفَة لَا تنقط الا فِي مَوَاضِع الاعراب نَحْو الَّذين كذبُوا على الله ومكروا مكرا ومكرنا وربت ان الَّذِي لَا تنقط الذَّال وَلَا الْكَاف وَلَا الْبَاء
واما الْحُرُوف الْمُشَدّدَة مثل كذبت ثَمُود وكذبت عَاد وَكذب الَّذين فتنقط على مَوضِع التَّشْدِيد وانما نقط على التَّشْدِيد وَلم ينقط على التَّخْفِيف لحَال الالتباس
قَالَ وَلَا ينقط على حرف التثقيل من التَّضْعِيف الا مَا يُصِيبهُ الْجَرّ وَالرَّفْع وَالنّصب فِي اواخر الْحُرُوف وحروف التضيف نَحْو الحاقة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute