الْمُتَقَدّمَة على الْخَاء وَالدَّال الْمُتَقَدّمَة على الذَّال غير منقوطتين فَكَذَلِك الرَّاء الْمُتَقَدّمَة على الزَّاي مثلهمَا سَوَاء ليَأْتِي المزدوج كُله على طَريقَة وَاحِدَة وَلَا يخْتَلف
الى هَا هُنَا اتّفق تَرْتِيب الْجَمِيع من السّلف وتابعيهم من اهل الْمشرق واهل الْمغرب وَاخْتلفُوا فِي تَرْتِيب مَا بعد ذَلِك من المزدوج وَالْمُنْفَرد الى آخر الْحُرُوف
فرسم أهل الْمشرق بعد الرَّاء وَالزَّاي السِّين والشين وهما على صُورَة وَاحِدَة لمؤاخاة السِّين الزَّاي فِي الصفير الَّذِي هُوَ زِيَادَة الصَّوْت وَتَقَدَّمت السِّين الشين كَمَا تقدم غير المعجم من المشتبهين فِي الصُّورَة المعجم لَان الِاشْتِبَاه وَقع بِالثَّانِي من المزدوج لَا بالاول لَان الاول جَاءَ على اصله من التعرية فَفرق بَينهمَا بِأَن نقط الثَّانِي لَان النقط إِنَّمَا اسْتعْمل ليفرق بِهِ بَين المشتبه من الْحُرُوف فِي الصُّورَة لَا غير وَلَوْلَا ذَلِك لم يحْتَج اليه وَلَا اسْتعْمل فَهُوَ فرع والتعرية اصل والاصل يقدم على الْفَرْع فَلذَلِك تقدم غير المنقوط من المزدوج